ميكرو مناظرة : مفحمة مسكتة !

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

ميكرو مناظرة : مفحمة مسكتة !

النتائج 1 إلى 10 من 101

الموضوع: ميكرو مناظرة : مفحمة مسكتة !

مشاهدة المواضيع

  1. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    11:58 PM

    افتراضي

    وتهـــاوى القـساوسة وهربوا للشام


    هذه قصة بديعه اعجبتنى اهديها لكم.... اسئله ذكيه منظقيه افحمت القسسين والملك . اتمنى ان تعجبكم .

    أ ُسِر غلام من بطارقة الروم ، وكان غلاما جميلا فلما صار الى دار الأسلام اخذه الخليفة ، وذلك فى خلافة بنى امية - قسماه "بشيرا " وامر به الى الكتاب فكتب ، وقرأ القرآن ، وطلب الأحاديث وروى الشعر .

    فلما بلغ ، أتاه الشيطان فوسوس اليه ، وذكرة النصرانية دين ابائه ، فهرب مرتدا من دار الأسلام الى ارض الروم ، فأتى به الى الطاغية فسأله عم حاله ، وما الذى دعاه الى الدخول فى دين النصرانية ، فأخبره برغبته فيه ، فعظم فى عين الملك . ورأسه وصيره بطريقا من بطارقته ، وأقطعة قرى كثيرة فهى اليوم تعرف باسم " قرى بشير " وكان من قضاء الله وقدره ان اسر 30 اسيرا من المسلمين ، فأدخلوا على بشير ، فسألهم رجلا رجلا عن دينهم ، وكان فيهم شيخ من اهل دمشق يقال له واصل ، فسأله البشير ، فأبى الشيخ ان يرد عليه شيئا فقال له البشير:
    مالك لا تجيبنى ؟
    بشير : انى أسألك غدا فأعد لى جوابا ، وامره بالأنصراف .
    فلما كان الغد ، بعث اليه بشير أ فادخل عليه الشيخ فقال بشير :
    الحمد لله الذى كان قبل ان يكون شىء من خلقه ، وخلق سبع سماوات طباقا بلا عون كان معه من خلقه ، ودحا سبع ارضين بلا عون كان معه من خلقه ، فعجب لكم معاشر العرب حين تقولون : " ان مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له من فيكون " .. فسكت الشيخ .

    بشير: مالك لا تجيبنى ؟ مالك لا تجيبنى ؟
    الشيخ : كيف اجيبك وانا اسير فى يديك ؟ فان اجبتك بما تهوى اسخطت ربى واهلكت نفسى ، فاعطنى عهد الله وميثاقه ، وما أخذ الله عز وجل على النبيين وما اخذ النبيون على الأمم ان لا تغدر بى ، ولا تمحلنى ، ولا تبعى على ّ باغية سوء ، وانك اذا سمعت الحق تنقاد له .
    بشير: عهد الله وميثاقه ، وما اخذ على النبيين ، وما اخذ النبيون على الأمم ان لا اغدر بك ، ولا امحل بك ، ولا ابغى بك باغية سوء ، وانى اذا سمعت الحق انقاد له .

    الشيخ : اما ما وصفت من صفة الله عز وجل - فقد احسنت الصفة ، ولم يبلغ علمك ، ولم يستحكم رايك اكثر من ها ، والله عز وجل اعظم واكبر مما وصفت ، ولا يصف الواصفون صفته ، واما ما ذكرت من صفة هذين الرجلين - اى آدم وعيسى ، فقد اسأت الصفة ، الم يكونا يأكلان ، ويشربان الشراب ويبولان ، ويتغوطان ، وبنامان ويستيقظان ، ويفرحان ويحزنان ؟
    بشير : بلى الشيخ : فلم فرقت بينهما
    بشير: لأن عيسى كان له روحان اثنان ، فروح يبرىء الأكمه والأبرص ، وروح يعلم بها الغيب ، ويعلم ما فى قعر البحر ، وما يتحاتمن ورق الشجر
    الشيخ : روحان اثنان فى جسد واحد ؟!
    بشير : نعم
    الشيخ : فهل كانت القوية مهما تعرف موضع الضعيفة ام لا ؟
    بشير: قا تلك الله ، ماذا تريد ان تقول ان قلت انها تعلم ، وماذا تريد ان تقول ان قلت انها لا تعلم ؟
    الشيخ : ان قلت انها تعلم فما لهذه القوية لا تطرد عنها الأخرى ؟
    وان قلت انها لا تعلم ، قلت : كيف تعلم الغيوب ، ولا تعلم روحا معها فى محل واحد فى جسد واحد ؟ فسكت بشير .
    الشيخ : بالله عليك هل عبدتم الصليب امتثالا لعيسى بن مريم على انه صلب ؟
    بشير : نعم
    الشيخ : فبرضى منه ام بسخط؟
    بشير : هذه اخت تلك ، وماذا تريد ان تقول ان قلت برضى منه او بسخط منه ؟
    الشيخ : ان قلت برضى قلت: فما انتم بقوم اعطوا ما سألوا ، وأرادوا ، وان قلت : بسخط قلت : قلم تعبدون من لم يمنع عن نفسه ؟
    بشير: والضار والنافع ما ينبغى لمثلك ان يعيش الا فى النصرانية . آراك رجلا قد تعلمت الكلام ، وانا رجل صاحب سيف ، ولكنى آتيك غذا بمن يخزيك الله على يديه ، ثم امره بالأنصراف ،

    فلما كان الغد بعث بشير الى الشيخ فلما دخل عليه اذا عنده قس عظيم اللحية .
    بشير : ان هذا الرجل من العرب ، فكلمه حتى تنصره ، له حكم وعقل واصل فى العرب ، وقد احب ان يدخل فى ديننا ، فسجد القس لبشير
    القس: ما أتيت الا بالخير ، وهذا افضل ما اتيت به الىّ ثم اقبل على الشيخ .
    القس: ايها الشيخ ، ما انت بالكبير الذى ذهب عقله ، وتفرق عنه حكمه ، ولا بالصغير الذى لم يستكمل عقله ولم يبلغ حلمه ، غدا ً اغطسك فى المعمودية غطسه ، تخرج منه كيوم ولدتك امك .
    الشيخ : فما هذه المعمودية ؟
    القس : ما ء مقدس
    الشيخ : من قدسه؟
    القس: انا قدسته وألأساقفه من قبلى
    الشيخ : فهلا كانت لك ذنوب ، وخطايا ، وللأساقفة من قبلك ، ام انتم مبرءون من النقص ؟
    القس : نعم ، انها لأكثر من ذلك . و لا يسلم من الذنب ، والعيب الا الله تعالى .
    الشيخ : هل يقدس الماء من لم يقدس نفسه ؟
    فسكت القس
    القس: انى لم اقدسه انا
    الشيخ : فكيف كانت القصة اذن ؟
    القس: انها سنه عيسى بن مريم
    الشيخ : فكيف كان الأمر ادن ؟
    القس: ان يحيى بن زكريا اغطس عيسى بن مريم بأردن غطسة ومسح له راسه ودعا له بالبركة
    الشيخ : واحتاج عيسى الى يحى بن زكريا ان يمسح له راسه ، ويدعو له بالبركة ؟ فأعبدوا يحيى ، فيحيى خير لكم من عيسى ؟ سكت القس .
    واستلقى بشير على فراشه وادخل فاه فى كمه وجعل يضحك .
    بشير للقس: قم اخزاك الله دعوتك لتنصره ، فاذا انت قد اسلمت ، ثم ان الشيخ بلغ امره الى الملك فبعث اليه الملك .

    الملك : ما هذا الذى بلغنى عنك من تنقيصك لدينى ووقيعتك فيه ؟؟
    الشيخ : ان لىّ دينا ً كنت ساكتا عنه ، فلما سئلت لم اجد بدا ً من الذب عنه
    الملك : وهل فى يدك حجة ؟
    الشيخ : ادع لى من شئت حتى يحاورنى ، فأن كان الحق فى يدى فلا تلمنى على الذب عن الحق ، وان كان الحق فى يده رجعت الى الحق .

    فدعا الملك بعظيم النصرانية ، فلما دخل سجد له الملك ، ومن عنده اجمعون .
    الشيخ : ايها الملك من هذا ؟
    الملك : رأس النصرانية الذى تأخذ النصرانية عنه دينها .
    الشيخ : فأنتم تكرهون الآدمى ، يكون منه ما يكون من بنى آدم من الغائط والبول والنوم والسهر ، وتأخذكم غيره من ذكر نسبه النساء اليه ، وتزعمون ان رب العالمين سكن ظلمة البطن ، وضيق الرحم ودنس الحيض ؟!
    القس: هذا شيطان من شياطين البحر رمى به البحر اليكم، فأخرجوه من حيث جاء ، فأقبل الشيخ على القس
    الشيخ : عبدتم عيسى بن مريم ، لأنه لا اب له ، فضموا آدم مع عيسى ، حتى يكون لكم الهان اثنان ، وان كنتم عبدتموه لانه احيا الموتى باذن الله فهذا حزقيل مر بميت ، كما تجدونه فى الأنجيل ولا تكرونه ، فدعا الله عز وجل فأحياه له حتى كلمه ، فضموا حزقيل مع عيسى بن مريم ، وآدم حتى يكون لكم ثلاثه الهه ، وان كنتم انما عبدتموه لأنه أراكم المعجزات ، فهذا يوشع بن نون قاتل قومه حتى غربت الشمس فقال لها : ارجعى باذن الله تعالى ، فرجعت اثنى عشر برجا ، فضموا يوشع ايضا الى عيسى ، ليكون لكم اربه الهه ، وان كنتم عبدتموه للأنه عرج به الى السماء عمن ملائكة الله عز وجل كل نفس اثنان بالليل ، واثنان بالنهار يعرجون الى السماء ما لو ذهبنا نعدهم لألتبس علينا فى عقولنا وأختلط علينا ديننا وما زادنا الا تحيرا

    ثم قال : ايها القس ، اخبرنى عن رجل يحل به الموت ، الموت اهون عليه ام القتل ؟
    القس : بل القتل .
    فلم لم يقتل عيسى امه بل عذبها بنزع الروح ؟
    ان قلت انه قتلها، فما بر امه فى قتلها ، وان قلت لم يقتلها فما بر امه فى تعذيبها بنزع النفس
    القس: اذهبوا به الى الكنيسة العظمى ، فأنه لا يدخلها احد الا تنصر
    الملك : اذهبوا به الى الكنيسة
    الشيخ : لماذا يذهب بى الى الكنيسة ، ولا حجة علىّ دحضت حجتى ؟
    الملك : لا يضرك شىء ، انما هو بيت من بيوت الله ، تذكر فيه ربك
    الشيخ : اما اذا كان هكذا ، فلا بأس
    فذهبوا به الى الكنيسة : فلما دخل الى الكنيسة وضع اصبعيه فى اذنيه ، ورفع صوته بالآذان ، فجزعوا لذلك جزعا شديدا ، وصرخوا لذلك ، وكتفوه ، وجاءوا الى الملك.
    القس: ايها الملك انه احل بنفسه القتل
    الشيخ : ايها الملك اين ذهبوا بى ؟
    الملك : ذهبوا بك الى موضعا تذكلر فيه ربك
    الشيخ : فقد دخلته ، وذكرت ربى فيه بلسانى ، وعظمته بقلبى ، فأن كان كلما ذكر الله فى كنائسكم صغر اليكم دينكم ، فزادكم الله صغارا ً
    الملك : صدق وماكم عليه من سبيل .
    القس: ايها الملك : لا نرضى حتى تقتله
    الشيخ : انكم متى قتلتمونى فبلغ ذلك ملكنا : وضع يده فى قتال القس ، والأساقفة وخرب الكنائس وكسر الصلبان ومنع النواقيس.
    القس: وانه ليفعل ؟
    الشيخ : فلا تشكوا فى ذلك ، فتركوه
    الشيخ : ايها الملك ، بم علا اهل الكتاب على اهل الأوثان ؟
    الملك : لأنهم عبدوا ما عملوا بأيديهم .
    الشيخ : فهذا انتم عبدتم ما عملتم بايديكم ، هذه الأصنام التى فى كنائسكم فان كان فى الأنجيل فلا كلام لنا فيه ، وان لم يكن فى الأنجيل فما اشبه دينكم بدين اهل الأوثان .
    الملك : صدق، هل تجدونه فى الأنجيل ؟
    القس : لا
    الملك : فلم تشبهون دينى بدين اهل الأوثان ؟
    فامرهم بتبييض الكنائس ، فجعلوا يبيضونها ويبكون
    وقال القس: هذا شيطان من شياطين العرب ، قذفه البحر لكم ، فأخرجوه من حيث جاء ، ولا يقطر من دمه قطره فى بلادكم فيفسد عليكم دينكم ، فوكلوا به رجالا فأخرجوه من حيث جاء من دمشق ، ووضع الملك يده فى قتل القسيسين والبطارقه والأساقفة ، حتى هربوا الى الشام لما لم يجد احدا ً يحاجه .


    تمت بحمد الله
    التعديل الأخير تم بواسطة نسيبة بنت كعب ; 15-04-2005 الساعة 10:35 PM

ميكرو مناظرة : مفحمة مسكتة !

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 14-11-2007, 07:53 PM
  2. قصة مناظرة
    بواسطة عماد الدين في المنتدى مناظرات تمت خارج المنتدى
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 27-08-2007, 01:44 PM
  3. مناظرة : جنة في عدن .. أين ؟
    بواسطة مكسيموس في المنتدى مناظرات تمت خارج المنتدى
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 07-09-2006, 04:38 PM
  4. مناظرة وسام مع حورس = مناظرة مسخرة عن ألوهية المسيح .
    بواسطة bahaa في المنتدى منتديات محبي الشيخ وسام عبد الله
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 07-10-2005, 08:38 AM
  5. مناظرة بين وسام وميشتل فى مناظرة حول ألوهية المسيح ..انجليزى
    بواسطة bahaa في المنتدى منتديات محبي الشيخ وسام عبد الله
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-10-2005, 08:50 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ميكرو مناظرة : مفحمة مسكتة !

ميكرو مناظرة : مفحمة مسكتة !