السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
جزاك الله خيرا أخي الكريم mataboy على تلك القصيدة الرائعة في مدح سيد البرية و إمام البشرية محمد و لكني لا أعتقد أخي الكريم أن تلك القصيدة تصح نسبتها لنزار قباني , و يا ليتك أخي الفاضل الحبيب تأتي لنا بمرجع موثّق عنه حتى نتأكد من صحتها عنه , فما علمنا هذا النزار إلا حداثياً تالفاً شعره يعجّ بالإلحاد و سب الله سبحانه و تعالى و الاستهزاء به و برسله فضلاً عن المجون و الانحلال.
و إليك أخي شيئا من كفرياته:
هنا يعترف نزار قباني بأنه قد رأى الله في عمّان مذبوحاً على أيدي رجال البادية فيقول في مجموعة (لا) في (دفاتر فلسطينية) صفحة 119:
(حين رأيت الله.. في عمّان مذبوحاً..
على أيدي رجال البادية
غطيت وجهي بيدي..
وصحت : يا تاريخ !
هذي كربلاء الثانية..)
أما هنا فيذكر نزار قباني بأن الله تعالى قد مات مشنوقاً على باب المدينة، وأن الصلوات لا قيمة لها، بل الإيمان والكفر لا قيمة لهما فيقول في مجموعة (لا) أيضاً في (خطاب شخصي إلى شهر حزيران) صفحة 124:
(أطلق على الماضي الرصاص..
كن المسدس والجريمة..
من بعد موت الله، مشنوقاً، على باب المدينة.
لم تبق للصلوات قيمة..
لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة..)
كما أن نزار قباني قد سئِمَ وملَّ من رقابة الله عز وجل حين يقول :
(أريد البحث عن وطن..
جديد غير مسكون
ورب لا يطاردني
وأرض لا تعاديني) [(يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 597]
ومن أقواله التي صرح فيها بأنه قد كفر بالله العلي العظيم قوله:
(فاعذروني أيها السادة إن كنت كفرت) [المصدر السابق (3/277)]
وهنا يسأل نزار قباني نفسه على وجه السخرية والاستهزاء متشككاً في ربه وخالقه وصاحب الفضل عليه سبحانه وتعالى وهل قد أصبح عز وجل زعيماً لمجموعة من اللصوص والسُراق، كما يقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 98:
قلت لنفسي وأنا..
أواجه البنادق الروسية المخرطشة
واعجبى.. واعجبى..
هل أصبح الله زعيم المافيا؟؟
تعالى الله عما يقول علواً كبيرا.
وكذلك يعترف نزار قباني للملأ أجمعين أنه قد باع الله من أجل عاهرةٍ فاجرة فيقول :
(على أقدام مومسةٍ هنا دفنت ثاراتك..
ضيعت القدس..
بعت الله..
بعت رماد أمواتك) [" على لسان لعوب " (1/448)]
ويصرح نزار قباني بسخف الأحكام الشرعية؛ بغمزه ولمزه لها بقوله في قصيدته (الخرافة)!! في ديوان (قصائد متوحشة) صفحة 29 :(حين كنا في الكتاتيب صغاراً..
حقنونا بسخيف القول ليلاً ونهاراً..
درّسونا..
ركبة المرأة عورة
ضحكة المرأة عورة).
كما يصف الخبيث العبودية - التي هي أعز وأشرف شيءٍ عند المؤمنين - بالمرأة العاقر، بينما الحرية عنده هي المرأة الولود، فيقول:
(إن خوفي الحقيقي على الشعر هو الخوف من العبودية فالعبودية امرأة عاقر..
أما الحرية فامرأة تطرز العالم بالشعر والحب والأطفال …) [المصدر السابق صفحة 253]
وهنا يصل نزار قباني إلى أقبح صور الاستهزاء والسخرية من الجليل العظيم سبحانه وتعالى فيصفه متشككاً بأن الله تعالى قد يستقيل من سمائه، فيقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 554:
هل ممكن ؟ هل ممكن؟
أن يستقيل الله من سمائه
وأن تموت الشمس
والنجوم
والبحار
والغابات
والرسول والملائكة..
ولنستمع أخيراً إلى ما قاله زعيم الشياطين والأبالسة نزار قباني قبل الموت، وفي مرضه الأخير، كما نقلت ذلك جريدة الثورة السورية بتاريخ 3/5/1998م يقول:
(السكنى في الجنة..
والسكنى في دمشق.. ..
الأولى تجري من تحتها الأنهار..
والثانية تجري من تحتها القصائد والأشعار).
(من كتاب السيف البتارفي نحر الشيطان نزار
ومن وراءه من المرتدين الفجار للشيخ ممدوح علي الحربي بتصرف) و لم آتي بالقصائد التي يصف فيها نهود النساء مختلطة بعبارات إلحادية لأنها تخدش حياء الأخوات قبل حياء الإخوة , و آخر أبيات قالها هذا النزار قبل هلاكه تدل بوضوح على أنه ليس مسلماً , و ما نقلته هذا ليس إلا غيضا من فيض من عفوناته و سامحوني فقد أردت أن أبيّن الحق لكل من فُتن بهذا النكرة , فكما قال أبو ذر رضي الله :radia-icon: :أمرني خليلي صلى الله عليه وسلم بسبع : أمرني بحب المساكين و الدنو منهم ،
و أمرني أن أنظر إلى من هو دوني و لا أنظر إلى من هو فوقي ، و أمرني أن أصل
الرحم و إن أدبرت ، و أمرني أن لا أسأل أحدا شيئا ، ، و أمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم ، و أمرني أن أكثر من قول : "
لا حول و لا قوة إلا بالله " ، فإنهن من كنز تحت العرش ، ( و في رواية : فإنها
كنز من كنوز الجنة ) " .
فلا أحد عندنا أغلى من الله سبحانه و تعالى و حبيبه محمد
هذا و الله تعالى أعلم و الحمد لله رب العالمين