اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mataboy
جوابهم معروف على هذه القضية القديمة
القائل هو الناسوت وليس اللاهوت
أما عن العظمة فهي ممثلة في العبارة التالية

"26 لانه كما ان الاب له حياة في ذاته كذلك اعطى الابن ايضا ان تكون له حياة في ذاته* 27 و اعطاه سلطانا ان يدين ايضا لانه ابن الانسان*" يوحنا 5
وبالتالي اصبح المسيح كلمة والكلمة اصبحت إله
معادلة لله هذا كان جوابهم دائما على النقاط التي أعدت طرحتها في المنتدى
وهم لا يقولون بان الثلاثة آلهه هي إله واحد بل
يقولن بأن الآب إله والإبن إله والروح القدس الطرطو
إله أيضا ولكنهم ليسوا ثلاثة آلها ب إله واحد
أخى فى الله أعلم أنهم يقولون أن الناسوت هو من قال ذلك , وأعلم عاده النصارى فى كونهم يلجأون إلى الفلسفه والتحايل والإلتفاف على النصوص وتحويرها وتفسيرها وفقا للهوى لسد ثغرات دينهم الذى يمتلىء عن آخره بالعورات !!

والهدف طبعا يعرفه الجميع هو الهروب من مأزق أن اللاهوت هو الذى قال ذلك لأنه يعنى نسف عقيدتهم من جذورها ومداخلاتى وكلامى يؤكد على ذلك , بل هذا ما أردت إثباته .


لذلك فإن مداخلتى السابقه كانت منصبه أساسا للرد على الإحتمال الثانى فقط الذى يزعمون فيه أن الناسوت هو الذى قال ذلك .

وكان هدف مداخلتى بالتحديد هو إغلاق كافه المنافذ أمام المنطق الذى يستخدمونه لتغييب عقول أتباعهم الضالين, لإثبات أنه لو فرضنا وسلمنا بأن الناسوت هو من قال ذلك , فهو قول باطل أيضا و يتعارض مع نصوص كتابهم الواضحه والصريحه ويتناقض مع السياق الذى جاءت فيه هذه الجمله !!!

وقد قمت بعرض السياق الذي جاءت فيه هذه الجملة فى مداخلتى السابقه ، لأثبت بما لايدع مجال للشك بأن المتكلم هو يسوع الابن وليس يسوع الإنسان.

أرجو قراءه كلامى مره أخرى أخى الفاضل لتعرف ما أهدف إليه .


أشكرك