السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كلما تحاورنا مع مسيحى لإثبات إلوهيه المسيح يقوم بإتحافنا بنفس النصوص المكرره والإجابات المكرره والتى لها من جانبنا نحن المسلمين ردود مكرره . لذا أفضل أن يكون التناول هذه المره مختلفا منعا للتكرار وللتغلب على إسلوبهم العقيم الممل ولنعطيهم الفرصه لإستخدام عقولهم ولو لمره واحده .
================
من هو يسوع المسيح؟
نستعرض الإجابه على هذا السؤال من صميم عقيده النصارى لإقامه الحجه عليهم من عقيدتهم ومن كتابهم:
( 1 ) يقول المسيحيون أنه إنسان وابن إنسان، كما أنه الله وابن الله.
( 2 ) يقولون أيضا أن يسوع الإنسان لم يكن له أب بشري، ولذلك كان دائما يتحدث عن الأب السماوي الذي هو الله.
( 3 ) يؤمنون أيضا بأن يسوع اللاهوت الذي حل في جسم يسوع الإنسان، أنه هو الآب وهو الابن وهو الروح القدس، أي أنه اللاهوت الثالوث.
( 4 ) يؤمنون بأن هؤلاء الثلاثة (الأب والإبن والروح القدس) هم إله واحد، وبالتالي فلا يمكن أن يكون أحد الثلاثة أعظم من الإثنين الآخريْن.
===================
ما سبق هو ملخص إعتقاد المسيحيين .
بناء على عقيدتهم وهذا الكلام الذى يخرج من أفواههم كل يوم نسأل أى مسيحى له عقل ويفكر بنعمه العقل :
من الذي قال: "أبي أعظم مني" (يوحنا28:14)؟ !!!!!
هناك إحتمالان فقط لا ثالث لهما :
الإحتمال الأول :
أن قائل هذه العباره هو اللاهوت الذى حل فى الناسوت!
ولو صح ذلك فإنهم يكونوا قد هدموا ونسفوا عقيدتهم من جذورها التى تتمثل فى أن الثلاثه ( الأب والإبن والروح القدس ) هم إله واحد، وأن أحد الثلاثة لا يمكن أن يكون أعظم من الإثنين الآخريْن.
فالنص واضح "أبي أعظم مني" (يوحنا28:14) وهو يعنى أن الأب أعظم من الإثنان الأخران !!!!!!!!!
إذن لا يمكن أن يكون الابن اللاهوتي هو الذي قال جملة "أبي أعظم مني".
الإحتمال الثانى:
أن قائل هذه العباره هو يسوع الإنسان وهذا هو المنطقى لأنه من التحليل السابق للإحتمال الأول يتبين أن الذي قال جملة "أبي أعظم مني" هو يسوع الإنسان وليس يسوع الابن.
ولكن بقراءة السياق الذي جاءت فيه هذه الجملة، يتضح أن المتكلم هو يسوع الابن وليس يسوع الإنسان، فهو يقول مثلا:
"لا أترككم يتامى، إني آتي إليكم، بعد قليل لا يراني العالم وأما أنتم فترونني أني حي فأنتم ستحيون. في ذلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي وأنتم فيّ وأنا فيكم. الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني، والذي يحبني يحبه أبي وأنا أحبه وأظهر له ذاتي" (يوحنا14 :18-21).
ومن الواضح أن كل هذا الكلام قد صدر من يسوع الابن وليس من يسوع الإنسان. وهو يستطرد فيقول:
"إن أحبني أحد يحفظ كلامي ويحبه أبي وإليه نأتي (أي أنا وأبي) وعنده نصنع منْزلا، الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي، والكلام الذي تسمعونه ليس لي، بل للآب الذي أرسلني .... سمعتم أني قلت لكم أنا أذهب ثم آتي إليكم، لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لأني قلت أمضى إلى الآب، لأن أبي أعظم مني، وقلت لكم الآن قبل أن يكون حتى متى كان تؤمنون" (يوحنا 14: 23-29).
من الواضح الجلي من هذا السياق أن المتكلم هو يسوع الابن وليس يسوع الإنسان، وهذا يتركنا في مشكلة عويصة :
( 1 ) إما أن نصدق كلام يسوع الابن، وبالتالي ينبغي أن نؤمن بأن الآب أعظم من الابن، وهذا ينسف فكره أن الآب والابن هما في الواقع شخص واحد، وأن الفرق بينهما هو فرق مسميات فقط!!!!!!!!!!
( 2 ) وإما نصدق كلام المسيحيين ونكذب الابن ونقول إنه لم يفهم العلاقة بينه وبين أبيه كما فهمها المسيحيون!!!!!!!
( 3 ) أو نقول لعل الأستاذ يوحنا الذي كتب الإنجيل قد أخطأ في تدوين كلام يسوع الابن. والنتيجة؟ تشويش في الفكر، وارتباك في العقيدة، وأخطاء في الإيمان، و"لخبطة" في كل شيء. !!!!!!!!!!!!!!!!!!
أليس هذا كافيا لهدم فكره أن المسيح هو الله بدون لف ودوران ولى أعناق النصوص من جانب المضلين المنتفعين لإقناع سذج النصارى بأن المسيح هو الله .
فهل يتفضل أحد المسيحيين بحل هذه الفزوره التى لايبدو أن هناك حلا لها !!!!
المفضلات