شكراً للأخ Lion Hamza و الأخ سعد على المرور و التعقيب
و أتفق معك أخى ســعد على أن لغة السيد المسيح كانت الأرمانية , و لكن الواضح أن هناك أنواع متعددة فى التحريف
فالنوع الأول هو حرق النسخة الأصلية لإنجيل عيسى عليه السلام فى زمن الإمبراطور قسطنطين فى القرن الرابع الميلادى
و النوع الثانى هو إختيار العهد الجديد على أنه رسالة السيد المسيح
و لكن لإضمحلال اللغة الأرمانية و سيطرة نفوذ الإمبراطور قسطنطين فكتب العهد الجديد باللغة اليونانية و هذه كانت بداية المرحلة الثانية من تخريب ديانة السيد المسيح بعد خدعة بولس.
فبدأت كتابة العهد الجديد باليونانية بثلاثة نسخ مختلفة , فلو أخذنا مثال كإنجيل لوقا :
فهل يعقل أن كاتب هذا الإنجيل كتبه بثلالثة نسخ مختلفة ؟؟
أى عقل يقبل هذا المنطق ؟
فانطلقت مرحلة أخرى من التحريف و هو سوء الترجمة و هذا ما أحببت أن أكشفه سابقاً
فالترجمة الصحيحة يجب أن تخضع لقوانين الترجمة , فمن قواعد هذه القوانين :
حين نقوم بترجمة فقرة أو نص من اليونانية إلى الفرنسية , فيجب إعادة ترجمة نفس الفقرة أو النص من الفرنسية إلى اليونانية مرة أخرى بشــــرط أن تكون الترجمات تأتي بنفس المعنى ولا تخالف و لا تعارض أي لفظ فى اللغتين
و العجيب أننا نجد أن الترجمات الموجودة باللغة الإنجليزية قد تصل إلى عشر ترجمات مختلفة و هذا ينطبق على باقى لغات العالم
و لو تتبعنا الترجمات العربية نجد أن أول ترجمة معتمدة في العالم كانت في القرن التاسع عشر.
و على الرغم من تعدد النسخ المترجمة إلى العربية و وجود إختلافات ظاهرة كوضوح الشمس و إعتراف المواقع المسيحية بذلك , فقد حاولت أن أكشف أن هذه الترجمات العربية لم تكن مترجمة من الأصل اليوناني بصرف النظر عن الأصل الأرماني
المفضلات