أخي العزيز
ألآية فيها اعجاز أرقى بكثير من هذه القضية
حسب نظرية التجاذب لنيوتن والتي تلتها النظرية النسبية لاينشتاين فإن التجاذب بين اي جسمين يتعلق بالبعد بينهما وبكتلة كل من هذين الجسمين
وبالتالي فإن التجاذب بين القمر والأرض مثلا يتعلق بالمسافة بينهما وبكتلة كل منهما.. ولما كان القمر يتجاذب من الكواكب الأخرى ايضا فإن مجموعة هذه الكواكب ترسم مسارا في الفضاء تكون فيه قوى التجاذب بينها وبين القمر متساوية وبالتالي يمشي القمر في هذا المسار دون ان يجذبه اي من هذه الكواكب
وبنفس الطريقة فإن بقية الكواكب تسير في مسارات تتعلق بالتجاذب بينها وبين بقية الكواكب والنجوم وهذه المسارات تتعلق بمواقع هذه النجوم وبكتلتها
فلو ان موقع أأحد النجوم تغير لتغيرت قوى الجذب بين بقية النجوم والكواكب وتغيرت مساراتها فتداخلت واصطدمت ببعضها
وبالتالي فلا يمكن ان تسير هذه النجوم في مساراتها إلا في حال انها وضعت في نفس اللحظة في مواقعها ومن هنا جاء القسم بمواقع النجوم
اتمنى ان أكون قد اوضحت لكم معنى القسم في هذه الاية الكريمة