

-
أخي العزيز
ألآية فيها اعجاز أرقى بكثير من هذه القضية
حسب نظرية التجاذب لنيوتن والتي تلتها النظرية النسبية لاينشتاين فإن التجاذب بين اي جسمين يتعلق بالبعد بينهما وبكتلة كل من هذين الجسمين
وبالتالي فإن التجاذب بين القمر والأرض مثلا يتعلق بالمسافة بينهما وبكتلة كل منهما.. ولما كان القمر يتجاذب من الكواكب الأخرى ايضا فإن مجموعة هذه الكواكب ترسم مسارا في الفضاء تكون فيه قوى التجاذب بينها وبين القمر متساوية وبالتالي يمشي القمر في هذا المسار دون ان يجذبه اي من هذه الكواكب
وبنفس الطريقة فإن بقية الكواكب تسير في مسارات تتعلق بالتجاذب بينها وبين بقية الكواكب والنجوم وهذه المسارات تتعلق بمواقع هذه النجوم وبكتلتها
فلو ان موقع أأحد النجوم تغير لتغيرت قوى الجذب بين بقية النجوم والكواكب وتغيرت مساراتها فتداخلت واصطدمت ببعضها
وبالتالي فلا يمكن ان تسير هذه النجوم في مساراتها إلا في حال انها وضعت في نفس اللحظة في مواقعها ومن هنا جاء القسم بمواقع النجوم
اتمنى ان أكون قد اوضحت لكم معنى القسم في هذه الاية الكريمة
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة جــواد الفجر في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 08-07-2010, 01:21 AM
-
بواسطة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 27-10-2009, 01:33 PM
-
بواسطة مجاهد في الله في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 12
آخر مشاركة: 07-07-2007, 03:58 PM
-
بواسطة Le monothéiste في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 97
آخر مشاركة: 11-04-2007, 11:07 AM
-
بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 12
آخر مشاركة: 10-11-2005, 02:59 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات