زوال الدولة العبرانية حقيقة قرآنية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

زوال الدولة العبرانية حقيقة قرآنية

النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: زوال الدولة العبرانية حقيقة قرآنية

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    920
    آخر نشاط
    29-04-2009
    على الساعة
    12:36 AM

    افتراضي


    جزاكم الله خيرا .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي زوال الدولة العبرانية حقيقة قرآنية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    شكر الله لك أخي الكريم على هذا النصح والإرشاد، ولكن لي تعليق بسيط أرجو أن يتسع لي صدرك عند تقبله، إذ أن هذه الدراسة (زوال الدولة العبرانية ـ إسرائيل ـ حقيقة قرآنية) والتي أزرعها على صفحات المنتدى كنت قد أعددتها وانتهيت منها فور تولي شارون لسدة الحكم،ونصح البعض بتغيير الاسم إلى عنوان ( نحن وإسرائيل) ووافقت على تغيير العنوان مع بقاء المضمون، خصوصاً إذا كان تغيير العنوان سيكون تصريح المرور للجهات المعنية بالدراسة،وانتهيت منها، وتفرغت لكتابة دراسة ( زوال أمريكا ـ الدولة الإنجيلية ـ حقيقة تاريخية) وأثناء توقفي حدثت تطورات كثيرة كنت قد تنبأت بها في دراستي في حينه، وهذا التنبؤ ليس رجماً بالغيب ـ حاشى لله رب العالمين ـ ولكنه استقراء للماضي أيده الواقع.
    ولما كانت هناك دراسات كثيرة تناولت هذا الموضوع ـ آنذاك ـ رأيت أن أشارك في نفس الموضوع ولكن بعد انتهاء (المظاهرة) أو (ظاهرة) الكتابة في هذا الموضوع حيث أنه ظهرت في الأسواق أكثر من خمسين دراسة بعنوان هرمجدون ، بالإضافة إلي بروز ظاهرة تناول الموضوع من خلال نبوءات نستراداموس أو من خلال النبوءات الحسابية، أو من خلال الدراسات القرآنية الجادة والتي أعددتها من حيث علاقة سورتي الإسراء والكهف من جهة وسورة يوسف عليه السلام من جهة أخرى وعلاقة هذه السور بعضهما البعض والخط الذي يربطهم جميعاً بزوال دولة إسرائيل مما يؤكد حقيقة الزوال لا حتميته.
    المهم في الأمر أن كل من تناول الموضوع تناوله من خلال (الحتمية) فقالوا ( زوال إسرائيل حتمية قرآنية )،( هرمجدون.. حتمية قرآنية)،، الخ الخ الخ.. فأرسلت لهم موضحا في حينه بقولي قولوا (حقيقة) ولا تقولوا( حتمية) ، إذ أن الحتمية مصطلح تخصصي ينادي به أصحاب نظرية (الدايالكتيك dialectics) والتي ثبت فشلها فكانوا ( دايالكتيكيون) في قوانينهم ونظرياتهم، ومن ثم فأنا حينما أتعامل مع القرآن الكريم أتعامل مع حقائق ـ وليس مع قوانين الحتمية الدايالكتيكية ـ، فالقرآن الكريم ليس نظرية تتعامل مع الفروض ولكنه منهج يتعامل مع الواقع، وأعني بكلمة (الواقع) والتي وردت في كلامي ، أي ( بالواقع الذي ينشئه القرآن الكريم وذلك طبقا لمنهجه هو) ونظراً لأن القرآن حق فأنا بدوري لا أتعامل مع نظريات أو قوانين قد يثبت عكسها إذا جانبها التوفيق عند التطبيق، لذلك قلت (زوال الدولة العبرانية ـ إسرائيل ـ حقيقة قرآنية)...
    ويبقى السؤال الآن على يد من ستزال الدولة والتي ضحك علينا أصحابها من خلال إطلاقهم على كتابهم والذي أضفوا عليه القدسية فقالوا ( العهد القديم) وكلكم تعرفون ماذا يعني هذا العهد في قيام دولة (ثيوقراطية) لذلك قلت معنوناً لدراستي ( الدولة العبرانية) ، نعم ، على يد من سيتحقق قول الله عز وجل[ وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً ](الإسراء: 104 ).
    خصوصا وأن عجز الآية الكريمة قد تحقق في حياتنا...
    هذا ما أردت توضيحه، وأرجو أن تتقبل توضيحي بصدر رحب بعيد عن الجدل والجدال..
    والله ولي التوفيق،،
    أخوكم
    زهدي جمال الدين محمد

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس زهدي جمال الدين محمد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    شكر الله لك أخي الكريم على هذا النصح والإرشاد، ولكن لي تعليق بسيط أرجو أن يتسع لي صدرك عند تقبله، إذ أن هذه الدراسة (زوال الدولة العبرانية ـ إسرائيل ـ حقيقة قرآنية) والتي أزرعها على صفحات المنتدى كنت قد أعددتها وانتهيت منها فور تولي شارون لسدة الحكم،ونصح البعض بتغيير الاسم إلى عنوان ( نحن وإسرائيل) ووافقت على تغيير العنوان مع بقاء المضمون، خصوصاً إذا كان تغيير العنوان سيكون تصريح المرور للجهات المعنية بالدراسة،وانتهيت منها، وتفرغت لكتابة دراسة ( زوال أمريكا ـ الدولة الإنجيلية ـ حقيقة تاريخية) وأثناء توقفي حدثت تطورات كثيرة كنت قد تنبأت بها في دراستي في حينه، وهذا التنبؤ ليس رجماً بالغيب ـ حاشى لله رب العالمين ـ ولكنه استقراء للماضي أيده الواقع.
    ولما كانت هناك دراسات كثيرة تناولت هذا الموضوع ـ آنذاك ـ رأيت أن أشارك في نفس الموضوع ولكن بعد انتهاء (المظاهرة) أو (ظاهرة) الكتابة في هذا الموضوع حيث أنه ظهرت في الأسواق أكثر من خمسين دراسة بعنوان هرمجدون ، بالإضافة إلي بروز ظاهرة تناول الموضوع من خلال نبوءات نستراداموس أو من خلال النبوءات الحسابية، أو من خلال الدراسات القرآنية الجادة والتي أعددتها من حيث علاقة سورتي الإسراء والكهف من جهة وسورة يوسف عليه السلام من جهة أخرى وعلاقة هذه السور بعضهما البعض والخط الذي يربطهم جميعاً بزوال دولة إسرائيل مما يؤكد حقيقة الزوال لا حتميته.
    المهم في الأمر أن كل من تناول الموضوع تناوله من خلال (الحتمية) فقالوا ( زوال إسرائيل حتمية قرآنية )،( هرمجدون.. حتمية قرآنية)،، الخ الخ الخ.. فأرسلت لهم موضحا في حينه بقولي قولوا (حقيقة) ولا تقولوا( حتمية) ، إذ أن الحتمية مصطلح تخصصي ينادي به أصحاب نظرية (الدايالكتيك dialectics) والتي ثبت فشلها فكانوا ( دايالكتيكيون) في قوانينهم ونظرياتهم، ومن ثم فأنا حينما أتعامل مع القرآن الكريم أتعامل مع حقائق ـ وليس مع قوانين الحتمية الدايالكتيكية ـ، فالقرآن الكريم ليس نظرية تتعامل مع الفروض ولكنه منهج يتعامل مع الواقع، وأعني بكلمة (الواقع) والتي وردت في كلامي ، أي ( بالواقع الذي ينشئه القرآن الكريم وذلك طبقا لمنهجه هو) ونظراً لأن القرآن حق فأنا بدوري لا أتعامل مع نظريات أو قوانين قد يثبت عكسها إذا جانبها التوفيق عند التطبيق، لذلك قلت (زوال الدولة العبرانية ـ إسرائيل ـ حقيقة قرآنية)...
    ويبقى السؤال الآن على يد من ستزال الدولة والتي ضحك علينا أصحابها من خلال إطلاقهم على كتابهم والذي أضفوا عليه القدسية فقالوا ( العهد القديم) وكلكم تعرفون ماذا يعني هذا العهد في قيام دولة (ثيوقراطية) لذلك قلت معنوناً لدراستي ( الدولة العبرانية) ، نعم ، على يد من سيتحقق قول الله عز وجل[ وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً ](الإسراء: 104 ).
    خصوصا وأن عجز الآية الكريمة قد تحقق في حياتنا...
    هذا ما أردت توضيحه، وأرجو أن تتقبل توضيحي بصدر رحب بعيد عن الجدل والجدال..
    والله ولي التوفيق،،
    أخوكم
    زهدي جمال الدين محمد
    أحسنت اخي الحبيب زهدي على توضيحك للامر وكل ما تقول به انا ايضا اقول به ولي نظرة حول سؤالك الاخير على يد من سيكون زوالها واليك الرابط
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...CD%C7%CF%ED%CB

    والله المستعان
    التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله ; 23-11-2006 الساعة 01:05 AM
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    الأدلّة من القرآن الكريم
    وقال القرطبيّ رحمه الله في قوله تعالى {كلّما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله} «كلّما» ظرف، أي كلّما جَمَّعوا وأعدّوا شتّت الله جمعهم». ثمّ ذكر في الآية قولاً آخر وهو أنّ المعنى «كلّما أوقدوا نار الغضب في نفوسهم وتجمّعوا بأبدانهم وقوّة النفوس منهم باحتدام نار الغضب أطفأها حتّى يضعفوا، وذلك بما جعله من الرعب نصرة بين يدي نبيّه ».
    قُلتُ: والصواب إن شاء الله تعالى أنّ هذه الخاصّية -وهي النصر بالرعب- باقيةٌ في الأمّة متى استقامت على دين الله تعالى وشريعته تكْرِمَةً لنبيّه ولهذه الأمّة التي جعلها خير أمّة أُخرِجَت للناس، وبَسْطُ الدليل على هذا الموضع في غير هذا المحلّ والله أعلم. ثمّ -إعلم- أرشدك الله تعالى- أنّ الله عزّ وجلّ قد ذكر من أوصافِ اليهود في كتابه ما هو من مقوّمات زوالهم وذلّتهم وخذلانهم ما تضيق عنه هذه الورقات إلاّ أنّنا نذكر هنا بَعضَه:

    - فمن ذلك أنّ الله تعالى قد لعنهم وغضب عليهم، وقد اتّفق أئمّة التفسير رحمهم الله تعالى على أنّ المراد بقوله عزّ وجلّ {غير المغضوب عليهم} هم اليهود، ويؤيّد هذا قوله تعالى: {قل هل أنبِّئكم بشرٍّ من ذلك مثوبة عند الله، مَن لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شرٌّ مكاناً وأضلّ عن سواء السبيل} [المائدة: 60].

    ومن ذلك أنّ الله تعالى جعلهم أهل ذلّة ومسكنة وصغار كما قال سبحانه {ضُرِبَت عليهم الذلَّةُ أين ما ثُقِفوا إلاّ بحبلٍ من اللهِ وحبلٍ من الناس وباءوا بغَضبٍ من الله وضُرِبَت عليهمُ المسكَنَةُ ذلك بأنّهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتُلُون الأنبياء بغير حقّ ذلك بما عَصَوا وكانوا يعتَدُونَ} [آل عمران: 112].

    وقوله تعالى هنا {أين ما ثقفوا} شرطيّة، وما زائدة، وثقفوا في موضع جزم، وجواب الشرط محذوف يدلّ عليه ما قبله، ومن أجاز تقديم جواب الشرط قال: ضُربت هو الجواب، ويلزم على هذا أن يكون ضرب الذلّة مستقبلاً، وعلى الوجه الأوّل هو ماضٍ يدلّ على المستقبل، أي ضُربَت عليهم الذلّة، وحيثما ظُفِر بهم ووُجدوا تُضرَب عليهم، وهذا المعنى يؤيّد قولَ من جعل الاستثناء في قوله {إلاّ بحبلٍ من الله وحبلٍ من الناس} منقطعاً، لأنّ الذلة لا تفارقهم أينما كانوا، وهو معنى أين ما ثقفوا، فإنّه عام في الأمكنة. ونقل ابن حبّان القول بذلك -أعني بانقطاع الاستثناء عن الفراء والزجاج- قال: وهو اختيار ابن عطيّة الأندلسي(8)، وقيلَ: بل هو متّصل والمعنى ضُربَت عليهم الذلّة في عامة الأحوال إلاّ في حال اعتصامهم بحبل الله وحبل الناس. كذا ذكره الزمخشريّ(9). وقد قال ابن عبّاس رحمه الله تعالى ورضي عنه: {إلا بحبل من الله وحبل من الناس} أي بعهد من الله وعهد من الناس. ونحوه عن مجاهد وعكرمة والضحّاك وعطاء وقتادة والحسن والسدي والربيع بن أنس، كما رواه عنهم ابن جرير رحمه الله تعالى. قُلتُ: والظاهر من الآية أنّ الخلاف في أمر الاستثناء وارد على الذلّة، أمّا المسكنة وهي كما قال ابن عطيّة رحمه الله(10) «...التذلّل والضَّعَة، وهي حالة الطواف للمتلمّس للّقمة واللقمتين المضارع المفارق لحالة التعفّف والتعزّز به، فليس أحد من اليهود -وإن كان غنيّاً- إلاّ وهو بهذه الحالة». فالظاهر أنها لازمة لهم في جميع الأحوال، قال ابن كثير رحمه الله {وضربت عليهم المسكنة} أي أُلزموها قدراً وشرعاً(11)، والله أعلم.

    - ومنها أنّهم أهل جبن وهلع وخور كما قال تعالى {لا يقاتلونكم جميعاً إلاّ في قرىً محصّنة أو من وراء جدر، بأسهم بينهم شديد} [الحشر: 14] وقال عنهم: {وإن يقاتلوكم يولّوكم الأدبار ثمّ لا يُنصَرون} [آل عمران: 111].
    - ومنها وهو كالسبب لما قبله حرصهم على الحياة ولو كانت حياة خِسَّة ومهانة كما قال تعالى عنهم {ولتجدنّهم أحرص الناس على حياة...} [البقرة: 96]. قُلت: لفظ «حياة» هنا نكرة في سياقِ الإثبات، وهي ربّما أفادت العموم بمجرّد دلالة السياق كما في قوله تعالى {علمَتْ نفسٌ ما قدَّمَتْ وأخّرت} [المائدة: 82]، وكما في قول القائل(12):

    يَوْماً تَرى مرضعةً خَلُوجاً
    وكُلُّ أنثى حَمَلَت خَدُوجا
    وكُلَّ صاحٍ ثَمِلاً مَرُوجا

    فإنّه أراد كُلَّ مرضعة بدليل ما بعده، وكذا قوله تعالى هنا على «حياة» فإنّها نكرة لإفادة معنى حرصهم على أيّ مرتبة من مراتب الحياة الدنيا وإن كانت حياة الذلّة والهوان، قاتلهم الله أنّى يُؤفكون.
    - ومنها ما ذكره سبحانه عنهم من الفرقة والخلاف وشدّة العداوة والبغضاء كما دلّ عليه قوله تعالى {وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة} [المائدة: 64] وقوله تعالى: {تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتّى}... وفي هذا من النفع العظيم لأهل الإسلام بتفريق صفوفهم وتمزيق جموعهم وضرب بعضهم ببعض الشيء الكثير ممّا هو من مكائد الحرب والقتال والحمد لله، وقد سبق الكلام على الآيتين بما يغني عن الإعادة ولله الحمد.

    - وأنت لو تتبّعت ما قصَّه تبارك وتعالى عنهم في كتابه كما في سورة البقرة والأعراف وغيرهما لرأيت من أحوالهم مع أنبيائهم وتكذيبهم لهم وصدّهم عن سبيل الله عَجَباً، ولذلك لم تُلعن أمّة في كتاب الله تعالى كما لعن اليهود؛ ولم يسخط الله عزّ وجلّ ويغضب على أمّة ما سخط وغضب عليهم نعوذ بالله تعالى من ذلك، فقل لي بربّك ماذا بقي لهم بعد ذلك كلّه من مقوّمات الحياة والبقاء إلاّ ما يسخّره الله تعالى لهم من أسباب يُديل لهم بها دولة يعلونَ بها مفْسدين في الأرض، ثمّ يبعث عليهم من عباده من يزيل ملكهم ويسلبهم ما هم فيه.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
    يتبع إن شاء الله .

    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي زوال الدولة العبرانية حقيقة قرآنية ـ 3

    أبعث بمشاركتي حول موضوع زوال الدولة العبرانية حقيقة قرآنية وهي دراسة مكونة من 8 أجزاء أسأل الله العلي العظيم أن يحقق ما فيها وأن ينفع بها، وكنت أود من الأخ الكريم متابوي أن يشارك في نفس الصفحة بدراسته المزروعة في المنتدى حول نفس الموضوع مثل ما يفعل الأخ الفاضل المهتدي بالله ـ المشرف العام ـ وذلك حتى لا يكون هناك تشتت عند البحث سيما وأن الموضوع ثري جدا والأفكار فيه متجددة لأنها تعتمد على حقائق لا أوهام..
    أسأل الله العلي العظيم أن يحقق وعده علي أيد أبناءنا أو أحفادنا فالزوال سيكون بمشيئة الله في العام 2022 للميلاد وذلك حسب تقدير الإسرائيليون أنفسهم وكما تقول جماعة ناطوري كارتا الإسرائيلية طبقاً لنبوءاتهم المنشورة بمعرفة علماء القبالة..
    والله ولي التوفيق،،
    أخوكم
    زهدي جمال الدين محمد
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا

    هذه الدراسة مستلة من بحثنا حول زوال الدولة العبرانية حقيقة قرآنية رأيت أن أفردها لما لها من علاقة بالأحداث الجارية، والله ولي التوفيق..
    أخوكم
    زهدي جمال الدين محمد
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي زوال الدولة العبرانية حقيقة قرآنية ـ 4

    نتناول في هذا الجزء ( قضية " القدس " في الوثائق السرية البريطانية ومعاهدات السلام).أسأل الله العلي العظيم أن ينفع بها والله ولي التوفيق..
    أخوكم
    المهندس زهدي جمال الدين محمد
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

زوال الدولة العبرانية حقيقة قرآنية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. 1.67مليون فقير في اسرائيل وهذا من مؤشرات زوال هذة الدولة الكرتونية
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-02-2008, 04:20 PM
  2. مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 20-11-2007, 07:49 AM
  3. زوال أميركا وإسرائيل حقيقة تاريخية - كتابين للمهندس زهدي
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-07-2007, 05:58 PM
  4. زوال الدولة الإنجيلية حقيقة تاريخية
    بواسطة المهندس زهدي جمال الدين محمد في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 16-12-2006, 12:01 AM
  5. هذه حقيقة الفاتيكان --- و حقيقة حوارات تقارب ألأديان المزعومه
    بواسطة ابنة الزهراء في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 26-05-2005, 10:17 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

زوال الدولة العبرانية حقيقة قرآنية

زوال الدولة العبرانية حقيقة قرآنية