-
20-11-2006, 09:38 PM
#111
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
36- القَوِيُِّ
الأدلة من القرآن
سمى الله نفسه القوي
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها
في كثير من النصوص القرآنية
وقد ورد معرفا بالألف واللام مقترنا باسم الله العزيز في موضعين
قال تعالى:
(اللهُ لطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) [الشورى:19]
وقال تعالى:
(إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) [هود:66] .
كما ورد منونا في خمسة مواضع
منها قوله تعالى:
(كَتَبَ اللهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) [المجادلة:21] ،
وقوله تعالى:
(مَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللهَ لقَوِيٌّ عَزِيز ٌ) [الحج:74]،
الأدلة من السنة
وفي مسند الإمام أحمد وحسنه الألباني
من حديث عَائِشَة رضي الله عنها أنها قَالتْ عن يوم الخندق:
(وَبَعَثَ اللهُ عَزَّ وَجَل الرِّيحَ عَلى الْمُشْرِكِينَ ،
فَكَفَى اللهُ عَزَّ وَجَل الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَال وَكَانَ اللهُ قَوِيًّا عَزِيزاً) ([1]) .
(1) انظر السلسلة الصحيحة 1/143 (67) .
-
20-11-2006, 09:40 PM
#112
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
37- المَتِينُ
الأدلة من القرآن
سمى الله نفسه المتين
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها
في آية واحدة من القرآن
فقد ورد معرفا بالألف واللام
في قوله تعالى:
(إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذاريات:58]
الأدلة من السنة
وفي سنن أبى داود وصححه الألباني
من حديث عَبْدِ اللهِ بن مسعود رضي الله عنه أنه قَال:
(أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
إِنِّي أَنَا الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) ([1]).
(1) أبو داود في أول كتاب الحروف والقراءات 4/35 (3993) ، صحيح أبي داود 2/755 (3377) .
-
20-11-2006, 09:40 PM
#113
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
38- الحَيُّ
اسم الله الحي تحققت فيه شروط الإحصاء
فقد ورد مطلقا معرفا محمولا عليه المعنى مسندا إليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
الأدلة من القرآن
قال تعالى:
(وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ً)[الفرقان:58]
وقال تعالى:
(هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) [غافر:65]
ولم يقترن الحي إلا باسمه القيوم
لأن جميع الأسماء الحسنى تدل عليهما باللزوم ،
وسوف يتم شرح ذلك في الأجزاء القادمة بإذنه تعالى
قال تعالى:
(اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ) [البقرة:255]
الأدلة من السنة
عند مسلم من حديث أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه
أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سأله:
(يَا أَبَا الْمُنْذِرِ ، أَتَدْرِى أي آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟
قَالَ: قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ،
قَالَ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أي آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟
قَالَ قُلْتُ: اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَي الْقَيُّومُ ،
قَالَ: فَضَرَبَ فِي صدري ، وَقَالَ:
وَاللَّهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ) ([1]) .
وفي سنن أبي داود وحسنه الألباني
منْ حديث أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ رضي الله عنها
أَنَّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ فِي هَاتَيْنِ الآيَتَيْنِ:
(وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) ،
وَفَاتِحَةُ آلِ عِمْرَانَ: (ألم اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَي الْقَيُّومُ)) ([2]) .
(1) مسلم في كتاب صلاة المسافرين ، باب فضل سورة الكهف وآية الكرسي 1/556 (810) .
(2) أبو داود في كتاب الصلاة ، باب الدعاء 2/80 (1496) وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب حديث رقم (1642) .
-
20-11-2006, 09:41 PM
#114
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
39- القَيُّومُ
الأدلة من القرآن
ورد إسم الله القيوم مقترنا باسم الله الحي
كما في الآيات السابقة
وأيضا في قوله تعالى:
(وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْما ً) [طه:111]
الأدلة من السنة
وعند أبي داود وصححه الألباني
من حديث أَنَسِ رضي الله عنه
أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي ثُمَّ دَعَا:
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ
لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّماَوَاتِ وَالأَرْضِ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ ،
يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:
(لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ
الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى) ([1]) .
(1) أبو داود في كتاب الصلاة ، باب الدعاء 2/79 (1495) ، صحيح أبي داود 1/279 (1326) .
-
20-11-2006, 09:41 PM
#115
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
40- العَلِيُّ
الأدلة من القرآن
ورد إسم الله العلي مقرونا بالعظيم في موضعين من القرآن
قال تعالى:
(وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ) [البقرة:255]
وقال تعالى أيضا:
(لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ) [الشورى:4]
واقترن باسمه الكبير في أربعة مواضع من كتاب الله
منها قوله تعالى:
(ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ البَاطِلُ
وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ العَلِيُّ الكَبِير) [الحج:62]
الأدلة من السنة
عن أبي داود وابن ماجه وصححه الألباني
من حديث عبادة بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه
أن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ حِينَ يَسْتَيْقِظُ:
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ،
لَهُ المُلكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيء قَدِيرٌ ،
سُبْحَانَ اللَّهِ وَالحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ
وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ العَلِىِّ العَظِيمِ ،
ثُمَّ دَعَا رَبِّ اغْفِرْ لي ، غُفِرَ لَهُ) ([1]) .
وفي سنن ابن ماجه أيضا وصححه الألباني
من حديث عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الكَرْبِ:
(لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ العَلِىُّ العَظِيمُ ،
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ ،
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ ،
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ) ([2]) .
(1) ابن ماجه في كتاب الدعاء 2/1276 (3878) ، وانظر صحيح أبي داود 1/335 (3128) .
(2) السابق 2/1278 (3883) ، صحيح ابن ماجة 2/336 (3133) .
-
20-11-2006, 09:42 PM
#116
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
41- العَظِيمُ
اسم الله العظيم ورد في القرآن والسنة
مطلقا معرفا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
الأدلة من القرآن
وقد ورد منفردا وورد مقترنا باسم الله العلي
قال تعالى:
(إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ العَظِيمِ) [الحاقة:33]
وورد في ثلاثة مواضع الأمر بالتسبيح به خاصة وبنص واحد
في قوله تعالى:
(فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ العَظِيمِ)،
وهما موضعان في سورة الواقعة والثالث في سورة الحاقة ([1]) ،
أما اقترانه باسمه العلي فقد ورد في موضعين
كما تقدم سابقاً عند ذكر إسم الله العلي.
الأدلة من السنة
وقد ورد الاسم في السنة في كثير من المواضع منها
ما ورد عند البخاري من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ،
ثَقِيلَتَانِ فِي المِيزَانِ ،
حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ ،
سُبْحَانَ اللَّهِ العَظِيمِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ) ([2]) .
وفي سنن أبي داود وصححه الألباني
من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو رضي الله عنه
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
أَنَّهُ كَانَ إِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ قَالَ:
(أَعُوذُ بِاللَّهِ العَظِيمِ ، وَبِوَجْهِهِ الكَرِيمِ ،
وَسُلطَانِهِ القَدِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) ([3]) .
(1) الواقعة:74 ، 96 ، والحاقة :52 .
(2) البخاري في كتاب الدعوات ، باب فضل التسبيح 5/2352 (6043) .
(3) أبو داود في كتاب الصلاة ، باب فيما يقوله الرجل ثم دخوله المسجد 1/127 (466) .
-
20-11-2006, 09:43 PM
#117
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
42- الشَّكُورُ
الأدلة من القرآن
سمى الله نفسه الشكور
علي سبيل الإطلاق ، فقد ورد الاسم منونا مرادا به العلمية
ودالا علي كمال الوصفية
وقد ورد مقترنا باسمه الغفور في موضعين
الأول في قوله تعالى:
(لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ) [فاطر:30] ،
والثاني في قوله:
(وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌشَكُورٌ) [فاطر:34] ،
وورد مقترنا بالحليم
في قوله تعالى:
(إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ) [التغابن:17] .
الأدلة من السنة
لايوجد دليل من السنة
-
20-11-2006, 09:44 PM
#118
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
43- الحَلِيمُ
الأدلة من القرآن
اسم الله الحليم ورد في آيات كثيرة
مطلقا منونا مقترنا باسم الله الغفور
كما في قوله تعالى:
(وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) [البقرة:225]
وورد مقترنا بالغني
في قوله تعالى:
(قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذىً وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ)
[البقرة:263]
واقترن بإسم الله الشكور
كما تقدم في السابق
واقترن بالعليم
في قوله تعالى:
(وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَلِيماً) [الأحزاب:51]
الأدلة من السنة
وفي صحيح البخاري
من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ:
(كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم
يَدْعُو عِنْدَ الكَرْبِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ ،
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ) ([1]) .
(1) البخاري في كتاب الدعوات ، باب الدعاء ثم الكرب 5/2336 (5985) .
-
20-11-2006, 09:44 PM
#119
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
44- الوَاسِعُ
الأدلة من القرآن
اسم الله الواسع ورد في القرآن
مطلقا منونا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ،
وقد اقترن باسمه العليم في عدة مواضع
منها قوله تعالى:
(وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا
فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [البقرة:115]
وقد ورد مقيدا في قوله تعالى:
(إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَة) [النجم:32]
الأدلة من السنة
ولم يرد الاسم في السنة
مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده
-
20-11-2006, 09:45 PM
#120
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
45- العَلِيمُ
الأدلة من القرآن
ورد اسم الله العليم في كتاب الله
معرفا ومنونا مطلقا ومقيدا مرادا به العلمية
ودالا على الوصفية وكمالها
فمن ذلك قوله تعالى:
(فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ) [البقرة:137]
والاسم ورد مقرونا في الكتاب والسنة بأسماء أخرى كثيرة
تحمل في اقترانها معان كبيرة
سيأتي بيانها إن شاء الله فيمابعد
عن تناول الأجزاء الخاصة بدلالة الأسماء على الصفات ،
حيث اقترن الاسم بالسميع والحكيم والعزيز والحليم
والخلاق والقدير والفتاح والخبير
الأدلة من السنة
وفي السنة ورد عند أبي داود وصححه الألباني
من حديث أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِي رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ العَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ )([1])
وتجدر الإشارة هنا إلى أن ما انطبقت عليه شروط الإحصاء
من الأسماء التي تدل على صفة العلم اسم الله العليم فقط ،
ولم تنطبق على العالم والعلام والأعلم لأنها جميعا
لم ترد في القرآن والسنة إلا مضافة مقيدة ،
وهي في حقيقتها أوصاف تدخل تحت دلالة اسم الله العليم .
(1) أبو داود في كتاب الصلاة ، باب من رأى الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك 1/206 (775) ، وانظر صحيح أبي داود 1/148 (701) .
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة المهندس / آدم في المنتدى العقيدة والتوحيد
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 11-03-2009, 02:17 AM
-
بواسطة المهندس / آدم في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 10-07-2008, 01:13 AM
-
بواسطة المهندس / آدم في المنتدى العقيدة والتوحيد
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 14-09-2007, 06:11 PM
-
بواسطة داع الى الله في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 04-01-2006, 11:39 PM
-
بواسطة نورة في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 22-06-2005, 04:05 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات