بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
ولا عدوان إلا علي الظالمين .
وبعــــــــــد

إعذروني إخواني إن تشددت في الرد علي هذا الكذاب مدعي الإسلام والتنصر.
فأكثر ما يثير حفيظتي أن يدعي المشرك إنه كان مسلما .
سأتناول مشاركته نقطة نقطة إن شاء الله تعالي :
اقتباس
و اخيرا قلت لها خليكى مسيحيه و لكن قولى لأهلى انك اصبحتى مسلمه حتى نستطيع الزواج , لكنه رفضت وقالت الرب يسوع يقول من انكرنى فليس منى.......و كم كان هول ذلك على الى هذة الدرجه تتمسكون بدينكم حتى بالكلام لا تنكرون ربكم......
هههههههههه :
هي واحدة ولا واحد ؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا صنف ثالث !!! ربما . المهم
المشكلة إنهم كلام وبس وساعة الجد يافكييييك . مش من النهاردة وبس لا ........ من أيام بطرس ويسوع .

مرقس ((14: 30 فقال له يسوع الحق اقول لك انك اليوم في هذه الليلة قبل ان يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات
14: 31 فقال باكثر تشديد و لو اضطررت ان اموت معك لا انكرك و هكذا قال ايضا الجميع ))

وطبعا ده كان كلام فض مجالس لكن ساعة الجد كان الهروب الكبيييييييييييير

مرقس ((14: 50 فتركه الجميع و هربوا

ودي كانت أول القصيدة الهروب الكبير
وكمل بطرس المسيرة المقدسة .


مرقس ((14: 66 و بينما كان بطرس في الدار اسفل جاءت احدى جواري رئيس الكهنة
14: 67 فلما رات بطرس يستدفئ نظرت اليه و قالت و انت كنت مع يسوع الناصري
14: 68 فانكر قائلا لست ادري و لا افهم ما تقولين و خرج خارجا الى الدهليز فصاح الديك
14: 69 فراته الجارية ايضا و ابتدات تقول للحاضرين ان هذا منهم
14: 70 فانكر ايضا و بعد قليل ايضا قال الحاضرون لبطرس حقا انت منهم لانك جليلي ايضا و لغتك تشبه لغتهم
14: 71 فابتدا يلعن و يحلف اني لا اعرف هذا الرجل الذي تقولون عنه "

أهه وصلت للعن و للحلفان إنه لا يعرف هذا الرجل .
بصراحة ونعم الصحبة .


فلنقارن الأن بتصرف بطرس وتصرف المقداد ابن الأسود الذي قال لرسول الله في غزوة بدر الكبري حيث قال ((يا رسول الله إنها قريش وخيلاؤها وقد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به حق من عند الله والله لو أمرتنا أن نخوض جمر الفضا وشوك الهراس لخضناه معك، ولا نقول لك ما قالت بنو إسرائيل لموسى اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون ولكنا نقول اذهب وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون والله لنقاتلن عن يمنيك وعن شمالك ومن بين يديك ولو خضت بحراً لخضناه معك ولو ذهبت بنا برك الغماد لتبعناك ))

قارن أيها العاقل بين أصحاب يسوع حسب الكتاب المقدس وأصحاب الحبيب محمد عليه أفضل الصلاة والسلام

ولكن دينا مارست الكذب المقدس الذي أمرهم به رسولهم بولس الكذاب فأحبت أن تعطينا فكرة عن مدي تمسكها بيسوع وكأن علاقتها به أفضل من علاقة الآب بيسوع الذي لم يشفق عليه

فهي لم تتخلي عن يسوع بينما نجد الآب قد تخلي عنه

فالأب نفسه حسب الأناجيل تخلي عن ابنه
مرقس((15: 34 و في الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا الوي الوي لما شبقتني الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني ))

والآب نفسه بحسب كلام بولس لم يشفق علي يسوع
رسالة رومية ((8: 32 الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين كيف لا يهبنا ايضا معه كل شيء

يالا كذب النصاري يحاولون نشر عقيدتهم بالكذب ومتجاهلين أناجيلهم .........


يتبع ............................