بوركت اناملك اختي الفاضلة نورة جعله الله في ميزان حسناتك ورضي عنكِ اسمحي لي اختي الكريمة بمداخلة صغيرة :
لقد أمر الرسول عليه الصلاة والسلام بحسن معاملتهنَّ والصبر عليهنَّ وجعل في ذلك أجراً كبيراً للرجل. فقال عليه الصلاة والسلام: "أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخيارهم خيارهم لنسائهم". وقال: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي". وفي حديث: "خيركم خيركم للنساء". وقد أوصى الرسول عليه الصلاة والسلام الرجال المؤمنين بالنساء في خطبة حجّة الوداع فقال: "ألا واستوصوا بالنساء خيراً، فإنّما هنَّ عوان عندكم، ليس تملكون منهنَّ شيئاً غير ذلك، إلا أن يأتين بفاحشة مبيّنة، فإن فعلنَ فاهجروهنَّ في المضاجع، واضربوهنَّ ضرباً غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنَّ سبيلاً، ألا إنّ لكم على نسائكم حقاً، ولنسائكم عليكم حقّاً، فحقّكم عليهنَّ: أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون، ألا وحقّهنَّ عليكم: أن تحسنوا إليهنَّ في كسوتهنَّ وطعامهنَّ".
وعن معاوية بن حيده قال: قلت: يا رسول الله، ما حقّ زوجة أحدنا عليه؟ قال عليه الصلاة والسلام: "أن تطعمها إذا طُعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت".
والله المستعان
المفضلات