

-
مشاركة حبيب عبد الملك
ناسوته الطاهر?
الكتاب المقدس يقول غير ذلك "اذا حبلت امرأة وولدت ذكرا تكون نجسة سبعة ايام.كما في ايام طمث علتها تكون نجسة. 3 وفي اليوم الثامن يختن لحم غرلته ثم تقيم ثلاثة وثلاثين يوما في دم تطهيرها. كل شيء مقدس لا تمسّ والى المقدس لا تجيء حتى تكمل ايام تطهيرها" سفر اللاويين الاصحاح 12 : 2-4 ثم نجد في انجيل لوقا أن يسوع نجس أمه "ولما تمت ايام تطهيرها حسب شريعة موسى صعدوا به الى اورشليم ليقدموه للرب" لوقا 2: 22
يارجل .. يسوع نجس أمه اربعين يوما؟!
أما بالنسبة للكتاب المقدس فهذا رأيه في خطايا يسوع الناصري:
- إن الكتاب المقدس يخبرنا أن يسوع الناصري كان كاذبا ديوثا خاطئا .. وأي خطية أعظم من سب الأنبياء "جميع الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص" يوحنا 10: 8 واتهام الله بالخيانة وعدم الوفاء بوعده "لماذا تركتني" أليس هذا تجديفا وشتما "لا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله"
- و هذا هو قول يسوع الناصري نفسه في الكتاب المقدس "ولكن اقول لكم ان كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساب يوم الدين" .. أليس الآتي من الكلام البطال؟
أولا: الكذب على الله: يقول الكتاب المقدس على لسان يسوع الناصري وهو يكلم التلاميذ "هوذا تأتي ساعة وقد أتت الآن تتفرقون فيها كل واحد الى خاصته وتتركونني وحدي. وانا لست وحدي لان الآب معي" يوحنا 16: 32
وهذا لم يحدث .. وتركه الآب .. فها هو انجيل مرقص يقول "وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا " الهي الهي لماذا تركتني" مرقص 34:15
ويؤكد ذلك انجيل متى " الهي الهي لماذا تركتني"
مع إننا نجد أن الوحي يقول "ليس الله انسانا فيكذب"
ليس هناك إلا حل من ثلاثة:
1- الله الآب يخلف وعده و لايفي به .. و لاأعتقد ذلك ابدا
2- يسوع الناصري كان كاذبا ولذلك تركه الله و قتله اليهود .. وأنتم تصدقون انه صلب .. ونحن المسلمون نبرأه من ذلك.
3- كتبة الكتاب المقدس غير صادقين .. وقد نجى الله المسيح بن مريم وكان معه ولم يتركه ونجاه .. وهذا ما نعتقده نحن المسلمون.
ثانيا: سب الأنبياء: ألم يقل يسوع الناصري "جميع الذين جاءوا قبلي سراق ولصوص" .. فلماذا ارسلهم إن كان هو الله؟ .. ولذلك نجد يسوع الناصري "الشرير يعلق بعمل يديه"
ثالثا: الكذب: فقد قال إنه سيأتي سريعا قبل موت الجيل الواقف أمامه ليدين العالم ويجازي كل واحد حسب أعماله ولم يأتي وكما يقول الكتاب المقدس "المتحدث بالأكاذيب لا ينجو"
رابعا: لقد ترك يسوع أمه مع يوسف النجار 15 سنة يجامعها كما تقول بعض الترجمات الإنجليزية المعتمدة لمتى 25:1 ولم يقل لها حتى هذا زنا والله لا يقبله .. ولذلك انتشرت ظاهرة الصداقات الجنسية في المجتمعات المسيحية؟
فالكتاب المقدس يقول غير ذلك فهاهو يوسف النجار يزني بأم الهك لمدة 15 سنة .. كما يقول متى 25:1
الترجمة: ولم يجامعها جنسيا حتى ولدت ابنها الأول .. وسماه يسوع .. نعم الأول فهناك الثاني والثالث.
Matthew 1:25 Worldwide English New Testament
But he did not make love with her until her first son had been born. He named him Jesus.
المصدر:
http://www.biblegateway.com/passage/...5;&version=73;
أليست كل هذه خطايا ليسوع؟ .. ولهذ يقول اليهود أنهم قتلوه لكذبه!
لماذ تعمد يسوع بمعمودية التوبة من يوحنا
الكتاب المقدس يقول .."لو عقلوا لفطنوا بهذه وتامّلوا آخرتهم"
ويقول .. "لأطلب حكمة وعقلا ولاعرف الشر انه جهالة والحماقة انها جنون"
ويقول "فالعقل يحفظك والفهم ينصرك"
ألم يقل المسيح "فتشوا الكتب" .. هل عندما افتش الكتب واعمل عقلي .. اكون حاقد؟
هل تريدني أن الغي عقلي كما أمركم بولس الرسول حين قال لكم "فلَمَّا كانَت حِكمَةُ اللهِ أنْ لا يَعرِفَهُ العالَمُ بالحِكمَةِ، شاءَ اللهُ أنْ يُخلِّصَ المُؤمنينَ بِه بِحماقَةِ البِشارَة" رسالة بولس الأولى إلى كورنثوس الاصحاح الأول العدد21 الترجمة العربية المشتركة
وحين قال .. "لانه مكتوب سأبيد حكمة الحكماء وارفض فهم الفهماء" .. لن يحدث بإذن الله
يارجل .. المؤمن لايحمل حقدا لأحد .. ووالله لأن يهديك الله إلى طريقه المستقيم بي خير لي من الدنيا وماعليها .. مرة ثانية هل إذا تكلمت بالكتاب المقدس وأعملت عقلي "فالعقل يحفظك والفهم ينصرك".. أكون حاقدا؟
يارجل .. أي تفسير بالله عليك؟
- الكتاب المقدس يقول أن التلاميذ "فهموا انه لم يقل ان يتحرزوا من خمير الخبز بل من تعليم الفريسيين" .. وبولس يقول "انا فريسي ابن فريسي" .. أليس من حقي أن احترز من تعليم بولس الفريسي؟ .. أم أن كلام المسيح ليس صحيحا؟
- الكتاب المقدس يقول "فم الجهال ينبع حماقة" .. وبولس يقول " "بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء" كورنثوس الأولى 1: 27 .. أليس من حقي أن احترز من حماقة الجهال؟ .. أم أن كلام الكتاب المقدس ليس صحيحا؟
- الكتاب المقدس يقول "كل ذكي يعمل بالمعرفة والجاهل ينشر حمقا" .. وبولس يقول "شاءَ اللهُ أنْ يُخلِّصَ المُؤمنينَ بِه بِحماقَةِ البِشارَة" كورنثوس الأولى 1: 22 .. أليس من حقي أن اعمل بالمعرفة واتحاشى حماقة الجاهل؟ .. أم أن كلام الكتاب المقدس ليس صحيحا؟
- المسيح عليه السلام يقول للكثير ممن كانوا يفعلون المعجزات ويخرجون شياطين ويتنبأون منكم "ابتعدوا عني يافاعلي الاثم" .. آتي أنا و اقول له بل أنت مت وصلبت من أجل خطاياي؟
ماهذا يارجل؟ .. أم أن هذه هي حماقة التبشير؟[/size][/align]
أولا: الختان
- من المعروف أنه إذا آمن إنسان بالله فعليه أن يطبق أوامر الله .. ايا كان عمره .. يقول الله "واما الذكر الاغلف الذي لا يختن في لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها انه قد نكث عهدي" تكوين 17: 14 .. ويقول الله ايضا "وفي اليوم الثامن يختن لحم غرلته"لاويين 12: 3 .. وهذا ابراهيم عليه السلام يطبق هذا .. "وكان ابراهيم ابن تسع وتسعين سنة حين ختن في لحم غرلته" .. وهكذا فعلوا مع يوحنا المعمدان "وفي اليوم الثامن جاءوا ليختنوا الصبي وسموه باسم ابيه زكريا" لوقا 1: 59 وفعل يسوع رب عباد المسيح ذلك ايضا "ولما تمت ثمانية ايام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمى من الملاك قبل ان حبل به في البطن" لوقا 2: 21
- المسيح عليه السلام يؤكد ذلك فيقول "ولكن زوال السماء والارض ايسر من ان تسقط نقطة واحدة من الناموس" لوقا 16: 17 .. إلا أننا نجد بولس يقول قولا آخر تماما "دعي احد وهو مختون فلا يصر اغلف. دعي احد في الغرلة فلا يختتن. ليس الختان شيئا وليست الغرلة شيئا" كورنثوس الأولى 7: 18 .. ثم يقول بولس ايضا " لانه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئا ولا الغرلة بل الخليقة الجديدة" .. إذا كان الختان لاينفع شيئا فلماذا اختتن إلهكم المتجسد ياعباد المسيح؟
- و يقول بولس الرسول في رسالته إلى رومية "اذا ان كان الاغرل يحفظ احكام الناموس أفما تحسب غرلته ختانا؟" رومية 2: 26 .. هل الله قال ذلك؟
وإني اتساءل هنا وأقول يابولس أليست الوصية الثانية "لا تنطق بإسم الرب إلهك باطلا" فلماذا تنطق باطلا باسم الرب إلهك يابولس؟ أمن اجل ذلك ذبحت بالسيف وقُتلت؟ .. وهذا جزاء من يدعي كذبا أنه رسول؟ .. أليس الختان من أوامر الله يابولس؟
- الغريب أن بولس يبرر لنفسه نقض الشريعة فيقول "ها انا بولس اقول لكم انه ان اختتنتم لا ينفعكم المسيح شيئا. لكن اشهد ايضا لكل انسان مختتن انه ملتزم ان يعمل بكل الناموس" .. أي أنه لايطالب من لم يختتن أن يعمل بالناموس .. وإني أقول هنا نعم إنه من المؤكد ان من لايعمل بالناموس والشريعة في جهنم بإذن الله وذلك مصداقا لقول الله "ملعون من لا يقيم كلمات هذا الناموس ليعمل بها ويقول جميع الشعب آمين" .. إلا أن بولس ينقل اللعنة على يسوع الناصري قائلا "المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا"[/align][/size]
ثانيا بولس يكذب .. والوصايا تقول "لاتكذب" .. وسنترك الكتاب المقدس يتكلم
1- ها هو بولس يقول في رسالته إلى أهل غلاطية "واما
الوسيط ف
لا يكون لواحد ولكن الله واحد" غلاطية 3: 20
إذن حسب قول بولس الوسيط لا يكون لواحد
2- إلا أنه سرعان مانسي بولس هذا الذي قاله في رسالته ليهود غلاطية وذلك كما جاء في رسالته تيموثاوس الأولى"لانه
يوجد اله واحد و
وسيط واحد بين الله والناس الانسان يسوع المسيح" تيموثاوس الأولى 2: 5
إذن حسب قول بولس الثاني الوسيط واحد!
أليس هذا كذب على الله .. ولهذا قتل بولس مذبوحا بالسيف؟!
[/COLOR][/SIZE][/RIGHT]
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 9
آخر مشاركة: 18-02-2008, 01:19 PM
-
بواسطة مجاهد في الله في المنتدى منتدى الكتب
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 19-10-2007, 05:25 PM
-
بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 9
آخر مشاركة: 21-08-2007, 10:17 PM
-
بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 8
آخر مشاركة: 15-08-2007, 03:11 PM
-
بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 19-10-2006, 01:12 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات