اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mataboy
تحية لك أخي العزيز الفير كلاي
في البداية اشكرك على مجهودك الرائع
وأقبل مني بعض التعليقات على الموضوع بناء عل طلبك
بالنسبة لإظهار النبوءه عن سيدنا محمد
من الإنجيل لا تنسى أخي الحبيب أن الإنجيل محرف
ومن البديهي أن يكون التحريف مركز على هذه النبوءات بالذات أكثر من غيرها ولكن رغم هذا كما
قال الله تعالى : {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
.......................................

راجع التسمية : ( باركيلتيوس . البارقليط . )
قاموس strong لأصول الكلمات باليونانية قال أن أصل الكلمة هو Παράκλητος
وتنطق paraklētos par-ak'-lay-tosومعناها An intercessor, consoler: - advocate, comforter
محامي أو شفيع أو معزي وإختاروا المعنى الأخير وفي بعض الترجمات يترجمونها "المساعد" "the Helper"
يقول القديس أمبروسيوس نقلا عن تفسير يعقوب ملطي أن "الكلمة اليونانية "باركليت"
معناها في اللاتينية "محامي" أو "معزي". دعي المحامي، لأنه يتدخل أمام عدالة الآب لحساب الخطاة المخطئين."

ولكن الذي يراه كثيرون أن الكلمة الأصلية ليست "باركليت" بل هي "بيريكليت" "Periclyte" المشتقة من الحمد والثناء والكلمتان متقاربتان
لحد بعيد في النطق والكتابة .
المشكلة لدينا هنا أن المسيح كان يتكلم بالآرامية ثم ترجمت أقواله لليونانية ثم نسخت تلك الأصول اليونانية
من ناسخ لناسخ وسمعنا مرارا من كبار رجال الدين النصراني أن المخطوطات الأصلية التي كتب عليها الأناجيل كانت ورقية أو جلدية ولذلك ضاعت مع الزمن
ولكن الموجود هو مخطوطات نسخت من الأصلية وتلك حقيقة ثابته 200%
ويقول "السير فردريك كينيون"في كتابه " عصمة الكتاب المقدس " وهو كتيب كما هو واضح من أسمه يدافع عن الكتاب المقدس ويحاول أثبات عصمته من التحريف فنجده يقول تحت عنوان " ضياع النسخ الأصلية "
" الفارقليط ": كلمة يونانية معناها واحد مما يأتى: الحامد ـ الحماد ـ المحمود ـ الأحمد.

وقد جاء في القرآن أن المسيح يقول "ومبشرا برسول يأتي من بعدي أسمه أحمد" وإسم "أحمد" من صيغة أفعل أي كثير الحمد وبالتالي ينطبق عليه "الحماد" أو "الحامد" تماما وطبعا هو الأحمد أحمد عليه الصلاة والسلام .
***********************************

في الحقيقة يتضح بأن الذي تحاوره يتسم بالغباء
هذه أول مرة أسمع فيها هذا النوع من الإعتراض
سنناقش صحة الكلام بالنسبة للعقيدتنا وبالنسبة لمعتقدهم المحرف
في العقيدة الإسلامية : تفرض علينا الشريعة بأن نومن بان المسيح حي لأنه رفع إلى السماء ولم يمت وسيعود
في آخر الزمان ليكسر الصليب ويقتل الخنزير والمسيح الدجال إذا لا خلاف بأن يكون المسيح حي أثناء بعثة سيدنا محمد وهذا حدث فعلا في حادثة المعراج للنبي الكريم عندما إلتقى بسيدنا عيسى أثناء معراجه إلى السماء
بالنسبة للعقيدة النصرانية : هذا الكلام مخالف لها لأنهم يعتبرون بأن المسحي قام بعد أن مات فهو حي ولا يعتقد أحد منهم بأن المسيح ميت الآن حتى يكون ميت بعد 600 سنه من صعوده إلى السماء الذي هو مثل صعود إليا
ثالثا ً: مناقشة علمية
هل معنى هذا بأن المسيح هو من بعث النبي
كلا لأن المسيح ينسب إلى نفسه بسبب طاعته لله وحبه لله وحب الله له أفعال يعملها الله
"يأخذ مما لى ويخبركم كل ما هو للآب هو لى لهذا قلت انه يأخذ مما لى ويخبركم "
وبالتالي المسيح لم يرسل النبي بل الله الذي ارسله
وكلمة سأرسله أن يأخذ مما لي تدل على أن المنبع واحد وهو الله وهذا المعنى نجده في القرآن كقوله تعالى : {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً }النساء80
ولو فسر لنا القساوسة هذه الآية بنفس الطريقة التي يفسرون بها أقوال المسح سيجدون بأن الرسول والله
هم واحد
( استغفر الله من هذا القول )

رابعا ً : دراسة الزمن
عندما يخاطب المسيح التلاميذ قائلا أما أنتم فستعرفونه
وكذلك سأرسله إليكم هذ لا يدل على أن المقصود هم الذين أمامه بل المقصود هو كل الأجيال القادمة التي تمشي على خطاهم خطى الإيمان
فالكلام موجه للأمته ( اليهود فقط ) وليس للتلاميذ
والدليل بأنه قال لهم :" Mt 16:28 الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان اتيا في ملكوته "
وكذلك قوله :
"بالإضافة لتنبؤه بنهاية العالم في متى 24 :34 و مرقص 13 : 30 (الحق اقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله)"أما الذي حدث هو مات هذا الجيل والذي بعده والذي بعد بعده و............. ولم يحدث ما قاله
إذا أما أن المسيح كاذب حاشاه من ذلك
أو أن هذه الفقرأت التي تتكلم عن النبي قد حرفت وهذا ما نعتقد به بالإضافة إلى ما أخفوه
أو أن الكلام خاص يقصد به عام
وهذا الإحتمال يبطل قول أعتقادهم بأن البارقليط سوف
يروه التلاميذ بينما سيدنا محمد جاء بعد 600 سنه
ولم يروه التلاميذ ولم يعرفوه
وبالتالي إن اتباع المسيح عليه السلام وهم الموحدون
في بلاد الشام وما حولها قد أمنوا بسيدنا محمد تنفيذا ً
لتعالميم نبيهم وما بقي من نصارى إنما هم يسوعيين
ليس لهم علاقة بسيدنا عيسى عليه السلام


جوابك واضح : أنه من أمن بسيدنا محمد فقد نجا ومن
عصاه فقد عصا الله عز وجل وذكرهم بحديث رسول الله
باب وجوب الإيمان برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى - حديث : ‏244‏9978

حدثني يونس بن عبد الأعلى ، أخبرنا ابن وهب ، قال : وأخبرني عمرو ، أن أبا يونس ، حدثه ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال
: " والذي نفس محمد بيده ، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ، ولا نصراني ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به ، إلا كان من أصحاب النار " *وهذا أكبر دينونة وحجة على العالم كله إن حبيبنا محمد بحق يبكت العالم كله


بالنسبة للقرآن : سيدنا أدم روح من الله أيضا ً
{فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ }الحجر29
{ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ }السجدة9
{فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ }ص72
إذا فكلمة روح الله لا تعني إله
بالنسبة للنصارى : كلمة روح أيضا لا تعني شبح
يوحنا في رسالته الأولى حيث يقول:
"" 1Jn:4:1" ايها الاحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الارواح هل هي من الله لان انبياء كذبة كثيرين قد خرجوا الى العالم. 2 بهذا تعرفون روح الله.كل روح يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فهو من الله.3 وكل روح لا يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فليس من الله.وهذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم انه يأتي والآن هو في العالم.4. انتم من الله ايها الاولاد وقد غلبتموهم لان الذي فيكم اعظم من الذي في العالم.5 هم من العالم.من اجل ذلك يتكلمون من العالم والعالم يسمع لهم.6 نحن من الله فمن يعرف الله يسمع لنا ومن ليس من الله لا يسمع لنا.من هذا نعرف روح الحق وروح الضلال.
يقول الدكتور شريف حمدي"أولا : العدد 3 جملة (المسيح انه جاء فى الجسد) غير اصليه ومضافه لانها غير موجوده فى المخطوطات السينائيه والفاتيكانيه والسكندريه وغيرها ، اضافة الى السريانيه والقبطيه والعربيه والارمينيه والحبشيه و الفولجات
ومن كتابات الاباء ، اوريجين وايرينايوس وكيريل وغيرهم
[COLOR="DarkGreen"]وحذفها العلماء جرايسباخ وويستكوت وهورت ونيستل والاند وتشايندروف وتريجلز من النص نهائيا
فتصبح الجمله [/COLOR](وكل روح لا يعترف بيسوع فليس من الله )
ثانيا يفسر ادم كلارك كلمة (من الله ) بالاتى
, is not of God - has not been inspired by God.
ليس من الله أى ليس موحى له من الله

وكل روح
Every spirit - Every teacher,
كل روح اى كل معلم
ناهيك عن أن النص يفسر لنا ما هو روح الحق وما هو روح الضلال ؟
فيقول "لاتصدقوا كل روح....لأن أنبياء كثيرين كذبة خرجوا للعالم" إذا فروح الحق هو النبي الحقيقي.......أما روح الضلال هو النبي الكاذب


القادم هو رئيس العالم ... وهم يردون على هذا النص في تفاسيرهم بإرتباك شديد
أولا ً :
فآدم كلارك مثلا يقول أنه لا يخرج من ثلاث إحتمالات
الأول...أن المسيح يتكلم عن نفسه
وهذا مردود عليه أن كلام المسيح المكمل "ليس له فيّ شيء" هذا يؤكد قطعا أن المسيح لم يكن يعني نفسه بل يعني شخص أخر.
الثاني : أن يكون يعني ملك الحكومة الرومانية
و الإحتمال الثالث : أن يكون يعني الشيطان
وهذا مجرد خيال واسع فقرائة النبوؤة كاملة (يوحنا 14/15 – 30) بل وفي أكثر من إصحاح من يوحنا يتكلم بوضوح عن أهمية القادم. يبين أن هؤلاء يترنحون وهم يحاولون أطفاء نور الحق بكلمات تافهات.
ولكن يجب التنبيه على أن التراجم العربية القديمة التي إستدل بها بن تيمية وغيره في النصوص المتوفرة لديهم قديما كانت تقول " إن أركون العالم سيأتي وليس لي شيء" وأظن أن هذه هي الترجمة الصحيحة.
ثانيا ً :
إن المسيح وصف أكثر من مرة في الإنجيل بأنه رئيس العالم فهل هو شيطان
ثالثا ً :…. قلت لكم الآن قبل أن يكون، حتى متى كان تؤمنون، لا أتكلم أيضاً معكم كثيراً، لأن رئيس هذا العالم يأتي، وليس له فيّ شيء " (يوحنا 14/15 – 30).
سؤالنا هل كان المسيح يبشر بالشيطان
خامسا ً : الشيطان ليس له سلطان إلا على المسيح فقط
حيث لم تشهد أي ديانة في السماء أن الشيطان أخذه نبيهم إلى البرية واخذ يستهزئ به ويقول له ألقي نفسك
من على الجبل ثم جوعه أربعين يوم وإلى ما هنالك من تفاهه لا تدل إلا على أن اليسوع عبد للشيطان وليس لله
ولا نعجب من وصف اليسوعيين للشيطان بأنه رئيس هذا العالم لأن الشيطان له فضل عظيم على اليسوع
وأكبر فضل هو اطلاق سراح اليسوع بعد 40 يوم وعدم قتله هذا أكبر جميل برقبة اليسوع للشيطان
وبعد كل هذا طلب أبليس بكل وقاحة من المسيح أن يسجد له واسألكم بالله لو كان سيدنا موسى
أمام ابليس أو سيدنا داويد هل كان يجرؤ أبليس على
هذه الوقاحة
أما في القرآن فقد مجد سيدنا المسيح بقوله
قال القرآن الكريم ... (اذ قالت امرأت عمران رب اني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني انك انت السميع العليم * فلما وضعتها قالت رب اني وضعتها انثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالانثى واني سميتها مريم واني اعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم)إذا القرآن جعل المسيح معصوم من الشيطان
ولم يجعله مثل الدمية في يد الشيطان

نعم فقد جعل أعدائه تحت أقدامه
على عكس ما حدث مع اليسوع المعلون
الذي ضرب على القفا وبصق في وجهه واستهزء به واسقوه خلا ً عوض الماء ولطموه على وجهه إلى ما هنالك
وهذا جواب العبارة التالية أيضا ً

نعم لأن شخصية المسيح في المسيحية من أقذر الشخصيات
* هو من نسب زنى :سلسلة نسب المسيح (وحاشاه أن يكون نسبه هذا) في متى الإصحاح الأول
ثامار زانية ..... سفر التكوين 38:13
راحاب زانية....سفر يشوع 2 : 1
راعوث زانية...لها سفر راعوث ويوضح كيف حصلت على زوج لها
زوجة أوريا الحثي زانية ....صموئيل الثاني 11 : 1

وقد حكم عليه العهد القديم أن لا يدخل فيه إبن زنا فضلا أن يكون الله نفسه من هذا النسل المشين.
سفر التثنية 23: 2 لا يدخل ابن زنى في جماعة الرب حتى الجيل العاشر لا يدخل منه احد في جماعة الرب
بينما في الإسلام
مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } [ المائدة : 75
*الكتاب المقدس ينسب الزنا لمريم العذراء (وحاشاها)
قول متى 1: 25 "ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر ودعا اسمه يسوع"
وفي الترجمة العربية المبسطة جاء ( متى 1 : 25 ولم يعاشرها حتى ولدت ابنها البكر)
فَرِيّاً (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً (31) وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً (32) وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً (33) ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34)
*أما في الكتاب المقدس فهو غير مؤدب مع والدته ...
فقال الكتاب المقدس ...
(( مالي ولك يا إمرأة ؟! )) [ يوحنا 2 : 4 ] ..

وكان المسيح يقول للزانية "يا أمرأة" تماما كما كان يخاطب أمه ..فأي هراء هذا؟
في القرأن الكريم المسيح بار بوالدته فقال القرآن الكريم ...
{ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا } [ مريم : 32 ]
*المسيح ملعون بجرة قلم من بولس
"المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب : ملعون كل من علق على خشبة " (غلاطية 3: 13).
أما في القرآن وجيها في الدنيا والآخرة
قال القرآن الكريم ((إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ المقربين } [ آل عمران : 45 ] ))

واليهود قبلكم فيما يقارب ذلك وكان حكمهم على المسيح
بأنه ابن زنى وليس إلى مدعي كاذب لما ذا لم تصدقوهم
وهم قبلكم


معزيا آخر يمكث معكم الى الابد : إذن المعزي أو الشفيع نبي أخر بعد المسيح من قبل الله تمكث شريعته للأبد ولا يتغير
" Jn:14:16 وانا اطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم الى الابد. "
ولاحظ كلمة "معزيا آخر" هذا يعني أن هناك أكثر من معزي ولذلك فإن تفسير النصارى أن المعزي هو الروح القدس تفسير غير مقبول إطلاقا...وإنما كان يعني أنه "نبيا أخر" أو "شفيعا أخر"
النبي محمد عليه الصلاة والسلام مكث دينه حتى الآن بلا تغيير فمازال نفس القرآن يتلى بلغته الأصلية طوال 1400 سنة بدون أدنى تغيير وتلك معجزة لم تتأتى لأمة سوى أمة محمد (صلى الله عليه وسلم)
وهو النبي الخاتم الذي نسخت شريعته كل الشرائع وهكذا تبقى ليوم القيامة فهو........ ( معزيا آخر ليمكث معكم الى الابد.)

أخيرا ً
اشكرك أخي الحبيب وبارك الله فيك
الأستاذ العلامة mataboy
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا على كل كلمة ذكرتموها في هذا الباب، وكنت قد جمعت معظم النقول التي جاءت حول هذا الموضوع وشاركت بها في موضوع البرقليط وانتظرت رأيكم فيها كما وعدت ومازلت منتظراً، خصوصا وأن هذا الموضوع تحدث فيه كثيراً من العلماء والدارسين وكان دوري في هذا الشأن أن وفرت على الباحثين عناء البحث والمشقة. ولما كانت دراسة البرقليط هذه دراسة موجهة للنصارى في الأصل حيث كانت تجرى بيني وبينهم محاورات كثيرة منذ السبعينات من القرن الماضي خصوصاً بعد تولي الدكتور نظير جيد روفائيل كرسي البابوية والذي انتحل اسم البابا شنودة الثالث فيما بعد.
وكنت احضر القداس في الكنيسة واطلعت على ما لم يطلع عليه غيري من المسلمين وحصلت على التقرير الخطير والذي أعطيت نسخة منه للمغفور له الإمام الشيخ محمد الغزالي والذي قام على أثره بعمل محاضرة في الجامعة بناء على دعوتي له آنذاك وقام بنشره في كتابه المتصدر صفحة المنتدى ونشر الأسئلة التي وُجِهت إليه والردود عليها في نهاية الكتاب.
ودارت بيني وبين بعض رعاة الكنائس في مصر محاورات ومثلها مع الدكتور منيس عبد النور وكان ساعتها يشغل منصباً كنائب لرئيس الطائفة الإنجيلية بمصر وقبل أن يشغل منصبه الحالي كرئيس للطائفة ودارت كلها حول الشبهات الموجودة في الكتاب المقدس ودارت الدراسات والمحاورات بأسلوب علمي راق بعيد عن الإسفاف وذلك طبقا لتعاليم ربنا سبحانه وتعالى وكانت الثمرة هي الشبهات الواردة في دراساتي الموجودة على صفحة المنتدى وجاءت الردود عليها ضعيفة ودارت المحاورات حتى انزلها الدكتور منيس في كتابه شبهات وهمية حول الكتاب المقدس ولقد استفاد من محاوراتي معه كثيرا بحيث انه حذف من كتابه الكثير والكثير والكثير، والكتاب المنشور على صفحة الإنترنت هو في الحقيقة الطبعة الرابعة المعدلة والتي جعلتني أبعث إليه بردوي المفحمة عليه والتي لم يستطع لها ردا، ومثله القس صموئيل حبيب مشرقي خصوصاً حينما بعثت إليه بنص حقيقي من الفيدا حول أصل من أصول الإنجيل ودارت المناقشات ومازالت، كان ضمن ما قلته له محدثا إياه حول المصادر التاريخية للوحي المقدس وكان ذلم في عام 1990م:
لقد استقى الوحي المقدس علومه من ( الفيدا ) وهو كتاب الهندوس المقدس ، ولقد ثبت عند أشهر العلماء المستشرقين مثل ( جاكوليو ) و ( ديبوري جانسبن ) و(هلهن) و ( برتوف ) وغيرهم أن أسفار الفيدا كانت موجودة قبل التوراة والإنجيل بما لا يقل عن ألف سنة ، لذلك كان من المناسب العودة إلى المراجع الأصلية والمكتوبة بلغة أهلها فندرسها ثم نقارن بما هو مكتوب فيها مع ما هو موجود بالأناجيل ، هذا ولقد يسر الله سبحانه وتعالى لنا كتاباً في العقيدة الهندوسية عنونه
Hindu Dharma Parichayam
(Malayalam)
PY Sadhusilan K. Parameswaran Pillai
عنوان الكتاب المكتوب بلغة الماليالم (Malayalam) هو " هندو دَهَرْما باري جاياْم" ومعناه بالعربية " مقدمة في عقيدة الهندوس ".
والكتاب تأليف " ساد وسيلان.ك باراميه سوارن بيلي " وهو من كبار علماء الديانة الهندوسية في الهند، ولقد يسر الله سبحانه وتعالي لي الإطلاع على هذا الكتاب عن طريق أحد أصدقائي من مدينة الهند والذي تفضل بإحضار الكتاب والمدون بلغة الماليالم والتي هي لغة صديقي الأصلية، والكتاب كان مترجما عن اللغة الأصلية له وهي السنسكريتية القديمة ـ مثل اللاتينية في دول أوربا ـ وهذه اللغة السنسكريتية أصبحت غريبة على كل أهلها في الهند فهناك لغة الِتلوجو Telugu وهناك لغة التاميل Tamil وهناك لغة الماليالم Malayalam وعكفنا سوياً على دراسته لمدة زادت عن أكثر من عام، كان صديقي يقوم خلالها بقراءة النص بلغته الماليالمية ثم يقوم بشرحه لي بالإنجليزية وأقوم بدوري بترجمة النص إلى العربية وكانت المفاجأة التي سوف تدهش إليها وهي أن الوحي المقدس كان قد اقتبس نصوصه من الفيدا كتاب الهندوس المقدس ، نعم إن الفيدا هي أهم مصدر من مصادر الوحي المقدس ولسوف أنقل لك أخي الكريم بعضاً من النصوص وذلك من مصادرها مقارنا إياها بما هو موجود بالأناجيل المعترف بها عند علماء النصارى ، وقبل أن اشرع في ذلك من المهم أن تعرف ماهية عقيدة الهندوس .
نظرة سريعة في عقيدة الهندوس:
يذكر المؤلف في مقدمة كتابه ما ترجمته:














" إن هذه العقيدة كانت منذ زمن بعيد مثل الشمس عند الشروق إلا أنها الآن أصبحت مثل الشمس في لحظة الغروب، لقد أخذت العقيدة في الأفول..." وراح المؤلف يعدد الأسباب التي من أجلها غرب نجم هذه العقيدة، ثم بدأ يذكر كيفية إعادة البعث مرة أخرى لهذه العقيدة خصوصاً وأنها محفوظة في الفيدا، ونحن هنا لسنا بصدد دراسة عقيدة الهندوس ولكن ما يهمنا هنا هو دراسة الفيدا والتي هي المصدر الأم لوحي الله المقدس والذي انتخب منها ما رآه مناسباً فأضافه إلى الأناجيل.
والحديث موصول،،
أخوكم
زهدي جمال الدين محمد