اقتباس
بواسطة الحق
وما جاء عن داود حق لان الكتاب المقدس يقول ان الجميع فسدوا واعوذهم مجد الله
أى رموز روحية هذه التى يستخدم فيها أكثر الكلمات فحشا، لو كانت روحية لاتسمت بسمو و علو يناسب هذه الروحيات ، ان ما تقولونه هو يؤكد صحة و عظمة القرآن ، فهذا كلام محرف و مؤلف و لا يمكن ان يكون كلام الله باى حال من الاحوال.

تقولون ان الرسول صلى الله عليه وسلم نقل من التوراة ، فلماذا لم ينقل الزنا الذى قام به داوود طالما ينقل ، ان القرآن الكريم وصف داوود بأوصاف كلها تقوى و خشية من الله لدرجة ان الجبال و الطيور كانت تسبح معه لله:

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ

كماقال الله سبحانه و تعالى

اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ.
كما قال:

لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ

فهذا هو داوود الاواب التقى ، و ليس هو حامل لواء الفسق و الفجور الذى يهتك أعراض الجيران و يزنى مع سبق الاصرار و الترصد و ينجب من سفاح ، ألا تفكرون ، ألم يجد الله الا زانيا لكى يدعو الناس للهداية ..ألا تشعر ان ما قاله اليهود على انبيائهم و ان معظمهم زناة ، قالوامثله تماما على السيدة مريم ، فلماذا تصدقونهم فى داوود و لا تصدقونهم فى مريم ..ان القرآن يا سيدى هوالكتاب الوحيد فى العالم الذى ينصف السيدة مريم و هى الطاهرة الصديقة عندنا و الزانية الفاجرة عند اليهود ..ألا تفيقون من سباتكم وتخرجوا من الفقاعة المحصور فيها عقولكم على خرافات و أكاذيب.

أما ذرية الانبياء و المصطفين من بن اسرائيل فقد اكد الله على تقواهم و طهارتهم فى قوله:


بسم الله الرحمن الرحيم
ِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ