اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ismael-y
وفقاً لرواية كتاب أعمال الرسل فإن بولس قد رأى رؤياه المزعومة، و بعدها "مباشرةً" بدأ بالتبشير في كنيس اليهود في دمشق. لقد بنى سمعته من خلال تبشيره الشجاع الذي أذهل الكثيرين، و أربك اليهود في دمشق. و بعد عدة أيام، حاول اليهود قتله فهرب إلى أورشليم. و هناك قابل برنابا الذي قدّمه للتلاميذ و عرفهم به لأول مرة. لقد كانوا جميعاً مذعورين منه، إلا أن برنابا أقنهعم بقبوله. و عندها ذهب بولس و جميع التلاميذ في حملة تبشيرية داخل أورشليم و خارجها و تكلم بشجاعة باسم عيسى.


إلا أنه وفقاً للرواية في الرسالة إلى أهل غلاطية، فإن بولس قد رأى رؤياه المزعومة و لم يستشر بشراً "حينها" و لم يذهب إلى أورشليم ليرى التلاميذ، بل سافر إلى بلاد العرب و من ثم إلى دمشق. لم يذكر نشاطاً تبشيرياً في أي من هذه الأماكن. و بعد ثلاث سنوات على الأقل ذهب إلى أورشليم للمرة الأولى و قابل من التلاميذ بطرس و يعقوب فقط. و مكث معهم خمسة عشر يوماً، و مرةً أخرى لا يذكر أي حملة تبشيرية سواء مع كافة التلاميذ أو بعضهم أو بمفرده. و لم يكن قد ذهب إلى هناك من قبل و لم يقم بأي حملة تبشيرية فيها في الماضي باعتبار أنه وجه جديد بالنسبة لهم و أنهم "سمعوا فقط" عن اعتناقه المزعوم للمسيحية.
نورد بعض التناقضات:
1- يدعي كاتب غلاطية أنه بعد الرؤيا المزعومة، بولس لم يتحدث إلى بشر "مباشرةً"، بل سافر إلى بلاد العرب و منها إلى دمشق. لذا لم يقم "من فوره" بالتبشير بشجاعة في دمشق كما يدعي كاتب أعمال الرسل – هذا إن قام بالتبشير أصلاً (كم من الوقت يلزم للسفر من دمشق إلا بلاد العرب مع العودة؟ هل يستطيع أن يباشر تبشيره "فوراً" على الرغم من سفره إلى هناك و عودته؟).
2- وفقاً لرواية غلاطية، فإن بولس لم يذهب إلى أورشليم حيث يوجد التلاميذ. بل ذهب إلى بلاد العرب و من ثم إلى دمشق. و بعد ثلاث سنوات على الأقل (ليسوا أياماً كثيرة!!) ذهب إلى أورشليم. تذكر الرواية بوضوح ((ولا صَعِدتُ إلى أُورُشليمَ لأرى الّذين َ كانوا رُسُلاً قَبلي)). إذاً فإن تلك هي زيارته الأولى إلى أورشليم بعد رؤياه المزعومة كما يقول. هذه الزيارة الأولى يزعم أنها حدثت بعد ثلاث سنوات على الأقل بعد رؤيا بولس المزعومة. إلا أن كتاب أعمال الرسل يقول أنه بعد عدة أيام من رؤياه سافر إلى أورشليم و قام بحملة تبشيرية ملؤها الشجاعة مع جميع التلاميذ. كما أن أعمال الرسل لا يذكر أي توسط لرحلة إلى بلاد العرب.
3- وفقاً لغلاطية، و فور وصول بولس لأورشليم قابل من التلاميذ بطرس و يعقوب فقط. لا يمكن أن يكون قد قابل أي من التلاميذ في أورشليم قبل ذلك بسبب قوله أنه بعد رؤياه مباشرةً ((لا صَعِدتُ إلى أُورُشليمَ لأرى الّذينَ كانوا رُسُلاً قَبلي)). بل يقول أنه ذهب إلى أورشليم للمرة الأولى بعد " ثلاثِ سَنواتٍ "على الأقل من رؤياه المزعومة. و من ناحية أخرى فإن كتاب أعمال الرسل يقول أنه قابل التلاميذ لأول مرة بعد عدة أيام من رؤياه المزعومة حيث قابل هناك جميع التلاميذ. إن هذا هو لقاءه الأول معهم باعتبار أنهم جميعهم فزعوا منه. لاحظ الكلمات ((فكانوا كُلُّهُم يَخافونَ مِنهُ)). لن تكون حالهم كذلك لو أن بطرس و يعقوب قابلوه من قبل، و على فرض أنهم لم يذكروه أمام التلاميذ الآخرين فعلى الأقل لن يخافه بطرس و يعقوب أنفسهم. لاحظ أيضاً أن برنابا هو الوحيد الذي وقف في صفه و لم يقل (برنابا و بطرس و يعقوب).
4- يقول كتاب أعمال الرسل أنه بعد زيارة بولس الأولى لأورشليم، خاف منه جميع التلاميذ ثم أقنعهم برنابا لقبوله و ذهبوا جميعاً يداً بيد وبدأ ((يَروحُ ويَجيءُ معَ التَّلاميذِ في أُورُشليمَ)) و يبشّر ((بِشجاعةٍ)) بين اليهود. إلا أن رسالة غلاطية تقول أن زيارته الأولى لأورشليم كانت بعد ثلاث سنوات و في هذه الزيارة الأولى قابل يعقوب و بطرس فقط. لم يزعم كاتب الرسالة بأنه ذهب مع بطرس و يعقوب في حملة تبشيرية داخل و خارج أورشليم، و لا يمكن أن يكون قد فعل ذلك سابقاً مع جميع التلاميذ على اعتبار أنه لم يكن ((مَعروفَ الوَجهِ عِندَ كنائِسِ المَسيحِ في اليَهودِيَّةِ)) و أنهم ((سَمِعوا)) فقط باعتناقه المسيحية، و لكنهم كانوا شهود عيان على حملته الشجاعة مع جميع التلاميذ بأمّ أعينهم.
Dexter كتب في : Jun 7 2005, 08:10 PM
إذا كان كؤلف غالبية كتب العهد الجديد لا يستطيع حتى أن يحافظ على نفس الرواية فيما يتعلق بـ"خلاصه"، فكيف لنا أن نؤمن له في مثل هذه الأمور الحساسة كالمعنى "الحقيقي" لكلمات عيسى و ما إلى ذلك؟

إن حقيقة عدم رؤية بولس لعيسى في حياته، عدم سفره معه، عدم تناوله الطعام معه، و عدم تعلمه منه مباشرةً – يجعل من حواريي عيسى المصدر الأول للهداية بالنسبة لأتباع عيسى الذين يرغبون في معرفة تعاليمه. إن السبب الوحيد الذي قد يدفع المرء لتجاهل الحواريين و التحدث مع بولس هو أن بولس قد بدأ تقلي سلسلة رؤى من عيسى. لم يدعي الحواريون أنهم يتلقون رؤىً من عيسى، لذا فمن الواضح أن ادعاء بولس في تلقيه رؤىً من عيسى سيصب حتماً في خدمة إبعاد أتباع عيسى عن حوارييه و خدمة تفسيره لرسالة عيسى. يصرّح بولس نفسه بفخر أنه ليس بحاجة إلى أن يتعلم من أي من البشر، و لا حتى الحواريين، و أنه مستقلٌ تماماً عن علمهم و أن كل ما يحتاجه هو الرؤى:
فاعلَموا، أيُّها الإخوَةُ، أنَّ البِشارَةَ الّتي بَشَّرتُكُم بِها غَيرُ صادِرَةٍ عَنِ البَشَرِ. فأنا ما تَلقَّيتُها ولا أخَذتُها عَنْ إنسانٍ، بَلْ عَنْ وَحيٍ مِنْ يَسوعَ المَسيحِ.
الكتاب المقدس – غلاطية 1: 11-12

كما سنرى قريباً، بأن عدم رغبته في تلقى أي شيء من الحواريين أو أن يتعلم منهم كان نتيجة حتمية لعدم قدرته على إثبات مزاعمه من خلال ما قاله عيسى. و يكاد يكون مستحيلاً أن تجد بولس يستشهد بأقوال عيسى عند محاولة لنشر عقيدته، بل تراه يشير دوماً إلى فلسفته الخاصة المبنية على أساس "الرؤى" التي يزعم أنه يتلقاها و على وحي من الروح القدس. و عند اختلافه مع أحد التلاميذ حول مسألة ما، فلم يكن بمقدوره أن يدعي أنه أكثر علماً منهم بتعاليم عيسى لأنه لم يقابله مطلقاً. و لهذا السبب رأى ضرورة الالتجاء دوماً إلى فلسفة الأمور على نطاق واسع و الادعاء بأن عيسى و الروح القدس قد "أوحوا" له بهذه الفلسفة. و كما سنرى في الأسطر القادمة فقد ادعى أنه تم اصطفاؤه من بين جميع البشر لتلقي رؤىً دون جميع الحواريين، و أنه قد أُذن له من خلال هذا الوحي أن يكسب الأتباع ((بِكُلِّ وسيلَةٍ)). و يدعي أيضاً أن ((كُلُّ شَيءٍ يَحِلُّ لي)).

إن القارئ الفطن سيتمكن من ملاحظة الثغرات في قصة "تحول" بولس المزعومة. فعلى سبيل المثال، في العدد [أعمال الرسل 22: 9] يقول بولس أنه عندما تحدث إلى عيسى (عليه السلام) كان الذين يسافرون معه ((يَرونَ النـّورَ)) و لكنهم ((لا يَسمَعونَ صَوتَ مَنْ يُخاطِبُني)). بينما نجد العدد [أعمال الرسل 9: 7] يزعم أن الذين كانوا برفقة بولس ((وَقَفوا حائِرينَ يَسمَعونَ الصَّوتَ ولا يُشاهِدونَ أحدًا)). لا تأخذ بكلامي فقط و لكن ((امتَحِنوا كُلَّ شيءٍ)) بشتى السبل. إن تعاليم المسيحية في أيامنا هذه مبنية على تعاليم بولس مؤلف غالبية كتب العهد الجديد. إنه محل ثقة من قبلهم دونما تحقيق لادعائه أنه رأى عيسى (عليه السلام) في رؤيا مقدسة، و لأن الحواري برنابا قد كفله، و لأن الحواريون قابلوه و قبلوه، و لأنه بشر مع جميع الحواريين بشجاعة باسم عيسى في أرض اليهودية، و لأنه تعرض لصعوبات و اضطهاد كبيرين نتيجة لذلك. إلا أنه كل من يقرأ ببساطة كتابهم المقدس سيجد أن بولس نفسه يقسم بالله العلي بأن ذلك كله كان مجرد اختراع نظراً لأن الناس في بلاد اليهودية لم يروا وجهه قط و أنهم "سمعوا فقط" باعتناقه المزعوم للمسيحية. كما أنه لم يلتقي أبداً بأي من التلاميذ ماعدا بطرس و يعقوب. و مع هذا كله فإن الكنيسة تصرّ على تفسير كلام عيسى في نطاق تعاليم بولس.

لم يكن ريفرند ديفيس Reverend Dr. Davies الشخص الوحيد الذي لاحظ هذه المشكلة الفاضحة. فقد كتب أيضاً رئيس الكهنة السابق دان باركر Dan Barker دراسة تفصيلية عن المشاكل في روايات بولس. هذا المقال موجود في مجلة ((النظرة المشككة The Skeptical Review)) عام 1994، المقال الأول - وهو بعنوان ((هل سمع رجال بولس صوتاً؟ Did Paul’s men hear a voice)). إني أوصي بشدة جميع الباحثين عن الحقيقة أن يحصلوا على نسخة و يقرؤوها. لقد قام السيد باركر بدراسة النصوص من منظور اللغة الإنكليزية بالإضافة إلى اليونانية حتى يعرض درجة التناقض الصارخة بين الأعداد.

هنالك أمثلة أخرى عن مشاكل أكثر جوهرية تتعلق بالترتيب الزمني للأحداث الموجودة في العهد الجديد. أحد المشاكل الأكثر سطوعاً تلك التي قدمتها مجلة ((النظرة المشككة The Skeptical Review)) في ولاية كانتون Canton في سويسرا. لقد قدمت المجلة جائزة مقدارها /2000/ دولار أمريكي لمن يقدم لهم قصة (قيامة عيسى) كاملة بالترتيب الزمني و التي تأخذ بكافة أعداد الكتاب المقدس و لا تترك شيئاً منها. إن هذا التحدي هو كالآتي:
كتب بولس يقول:
وإنْ كانَ المَسيحُ ما قامَ، فتَبشيرُنا باطِلٌ وإيمانُكُم باطِلٌ، بَلْ نكونُ شُهودَ الزّورِ على اللهِ، لأنَّنا شَهِدْنا على اللهِ أنَّهُ أقامَ المَسيحَ وهوَ ما أقامَهُ، إنْ كانَ الأمواتُ لا يَقومونَ.
الكتاب المقدس – الأولى إلى كورنثوس 15: 14-15

إن شروط التحدي بسيطة و معقولة. إبدأ في كل من الأناجيل بصباح عيد الفصح و اقرأ حتى نهاية الكتاب (متى 28، مرقس 16، لوقا 24، يوحنا 20-21). و اقرأ أيضاً [أعمال الرسل 1: 3-12] و النقل المختصر للرواية من قبل بولس في [الأولى إلى كورنثوس 15: 3-8]. هذه الأعداد الـ/165/ يمكن قراءتها في بضع دقائق. ثم قم بكتابة ما جرى من أحداث بين القيامة و الصعود دون حذف أي تفصيل ورد في هذه الأعداد بالترتيب الزمني و بشكل بسيط: ماذا جرى أولاً و من ثم حدث كذا ثم كذا.. من و أين قال كذا و أين جرت هذه الأحداث. ثم أرسل ما كتبته إلى مجلة ((النظرة المشككة The Skeptical Review)) على العنوان البريدي:
P.O. Box 717, Canton, IL 61520-0717
إن تمكن أحد من القيام بهذه المهمة فإنه سيحصل على /2000/ دولار أمريكي.

يوجد الكثير من الأمثلة المشابهة تبين كيف قام بولس بإحداث تغييرات جذرية لدين عيسى بشكل مفضوح و على الملأ فأصبح يناقض بشكل صارخ تعاليم كل من عيسى و حوارييه. مثال آخر يمكن رؤيته من خلال التحليل التالي:
يأمرنا الله العلي في العهد القديم:
((وهذا هوَ عهدي الذي تحفظونَه بَيني وبَينكُم وبَينَ نسلِكَ مِنْ بَعدِكَ: أنْ يُختَنَ كُلُّ ذَكَرٍ مِنكُم. فتَختِنونَ الغُلْفةَ مِنْ أبدانِكُم، ويكونُ ذلِكَ علامةَ عَهدٍ بَيني وبَينَكُم. كُلُّ ذَكَرٍ مِنكُم اَبنُ ثمانيةِ أيّامِ تَختِنونَه مدَى أجيالِكُم، ومِنهُمُ المَولودونَ في بُيوتِكُم أوِ المُقتَنونَ بِمالٍ وهُم غُرَباءُ عَنْ نسلِكُم. فيُختَنُ المَولُودون في بُيوتِكُم والمُقتنَونَ بمالِكُم ليكونَ عَهدي في أبدانِكم عَهدًا مؤبَّدًا. وأيُّ ذَكَرٍ لا يُختَنُ يُقطَعُ مِنْ شعبِهِ لأنَّهُ نقَضَ عَهدي)).
الكتاب المقدس – التكوين 17: 10-14

وفقاً للعهد القديم فإن الله يخبرنا بنفسه أن عهده بيننا و بينه هو الختان. لقد لاحظ علماء الكتاب المقدس أهمية الختان ليس لكونه عملاً مادياً مجرداً:
"لقد كان هذا هو العلامة و الختم بأن إسرائيل هم شعبه المختار. من خلاها كانت حياة الرجل متربطة بمنحة عظيمة و كانت كرامته تتجلى في وعيه التام بأن ذلك يلبّي الغاية الربانية"
تفسير الكتاب المقدس، ص 613
Interpreter's Bible, p. 613
اعتُبر الختان ذا أهمية كبرى في الإيمان اليهودي حتى أنهم كانوا ينتهكون حرمة السَبَت ليختنوا أولادهم إذا صادف اليوم الثامن في السَبَت:

أمَركُم موسى بالخِتانِ، وما كانَ الخِتانُ مِنْ موسى بل مِنَ الآباءِ، فأخَذتُم تَختُنونَ الإنسانَ يومَ السَّبتِ. فإذا كُنتُم تَختُنونَ الإنسانَ يومَ السَّبتِ لِئَلاَّ تُخالفوا شريعةَ موسى، فكيفَ تَغضبونَ علَيَّ لأنِّي شَفيتُ إنسانًا بأكمَلِهِ يومَ السَّبتِ؟
الكتاب المقدس – يوحنا 7:22-23

حتى عيسى نفسه تم ختانه في اليوم الثامن مثله كمثل بافي اليهود المخلصين:

ولمَّا بلَغَ الطِّفلُ يومَهُ الثّـامنَ، وهوَ يومُ خِتانِهِ، سُمِّي يَسوعَ..
الكتاب المقدس – لوقا 2: 21

كما أن يوحنا المعمدان (يحيى عليه السلام) قد اختُتن وفقاً للعدد [لوقا 1: 59]. بعد رحيل عيسى أصبح الختان مسألة نزاع شخصي بين الحواري بطرس الذي أصرّ عليها (من خلال تبشير اليهود فقط) و بين بولس الذي أراد طرح الختان جانباً (و تبشير غير اليهود أيضاً).

إِذْ رَأَوْا أَنِّي اؤْتُمِنْتُ عَلَى إِنْجِيلِ الْغُرْلَةِ كَمَا بُطْرُسُ عَلَى إِنْجِيلِ الْخِتَانِ. (1)
الكتاب المقدس – غلاطية 2: 7


==================================
(1) هذا العدد مأخوذ عن ترجمة فاندياك لكونه الأقرب في اختيار الألفاظ من التراجم الأخرى بما يقارب ترجمة الملك جيمس التي تقول:
I had been entrusted with the gospel for the uncircumcised, just as Peter had been entrusted with the gospel for the circumcised.
أما الترجمات العربية الأخرى فقد أخفت مفهوم الختان لتواريه في معانٍ أخرى. فعلى سبيل المثال:
رأَوا أَنَّه عُهِدَ إِليَّ في تَبْشيرِ القُلْفِ كما عُهِدَ إِلى بُطرُسَ في تَبْشيرِ المَختونين (الترجمة الكاثوليكية)
رأَوا أنَّ اللهَ عَهِدَ إليَّ في تَبشيرِ غَيرِ اليَهودِ كما عَهِدَ إلى بُطرُسَ في تَبشيرِ اليَهودِ (الترجمة العربية المشتركة).
(المترجم)