http://news.yahoo.com/s/ap/20061105/...ex_allegations
قرر مجلس إدارة كنيسة الحياة الجديدة الإنجيلية التى أسسها تيد هاجارد إقالته من رئاسة مجلس إدارة الكنيسة نظراً لأنه قام بعمل جنسى مُخزى (طبقاً لما ورد فى خطاب الإقالة)
و قال المُتحدث بإسم مجلس إدارة الكنيسة أن تحقيقات المجلس إلى جانب تقرير مؤكدة تُثبت أن الرئيس السابق القس تيد هاجارد قد قام بعمل جنسى مُشين!
و من الواضح أن الحقائق تتكشف يوماً بعد يوم، فمنذ يومين كان القس المُحترم ينفى كل علاقة له بالموضوع، ثم البارحة يعترف بأن كل علاقته بالمُدعى جونزكانت مُجرد رسائل صوتية مُشينة تحمل معانى جنسية و أن الأموال التى كان يُرسلها له كانت نظير أقراص مُخدرة لم يستعملها أبداً، كان المُدعى يبيعها له.....
و لأن الكذب مالوش رجلين، إدعى القس المُخترم أنه حصل على طريقى الإتصال بجونز (المُدعى) عن طريق إستعلامات أحد الفنادق التى كان يُقيم فيها فى دنفر، عندما سألهم عن شخص يُمكنه أن يوفر له أقراص الميتامفيتامين المُخدرة..... و على ما يبدو أنه من السهل الإتصال بإستعلامات أى فندق لطلب توريد أقراص مُخدرة (و خاصة لشخص فى مثل حجم القس المُحترم الذى يُقيم الدنيا و لا يُقعدها فى البيت الأبيض و فى الكابيتول (مقر الكونجرس الأمريكى) و بالتالى فى العالم كله...... و الله فكرنى بالفنان الراحل أحمد زكى فى فيلم معالى الوزير عندما ذهب إلى قسم الشرطة ليطلب قطعة حشيش تُتيح له النوم و لتنقذه من عذاب ضميره الذى يؤرقه..... لكن الفرق أن الوزير المصرى (أحمد زكى) قضى ليلته فى التخشيبة، أما القس المُحترم الأمريكى فقد سارع عملاء الفندق بجلب من يورد له الأقراص المُخدرة) ....و هذا بالطبع ما سخرت منه كل وسائل الإعلام!
و لقد أساء هذا الموضوع كل العناصر المسيحية المُحافظة، التى ينتمى إليها الرئيس الأمريكى بوش شخصياً، و كان يُعوّل عليها فى كسب إنتخابات التجديد النصفى لمجلسىّ الكونجرس.
و ينفى جونز (المُدعى) أنه قام بتزويد هاجارد بالأقراص المُخدرة، و لكنه أقر بأن هاجارد كان يتناول تلك الأقراص قبل لقاءتهما الجنسية (لزيادة إستمتاعه باللقاء!)......ياللعار....شيء مُقزز
و أكثر شيئ مُضحك هو التالى:
Church member Christine Rayes, 47, said the congregation had hoped the allegations "were all lies."
"We all have to move forward now," she said. "This doesn't make what Ted accomplished here any less. The farther up you are, the more you are a target for Satan."
إذ أعلنت عضوة الكنيسة التى (كان) يرأسها هاجارد أنهم جميعاً كانوا يأملون أن تكون كل تلك الإدعاءات كاذبة.....لكن علينا الآن أن نمضى قُدماً......و هذا لن يُقلل بأى حال من إنجازات هاجارد من أجل هذه الكنيسة....... (إستعدوا للضحك)....و تستكمل السيدة المُبجلة حديثها: كلما إزداد إيمانك، كُلما كنت عُرضة لمكائد الشيطان!
و لا بد أن الشيطان كان أكثر المخلوقات إيماناً بحيث أنه أصبح عُرضة لمكائد نفسه، فأصبح شيطاناً!
و لكن الشيطان كان أميناً مع نفسه على الأقل و لم يقل أنه يُريد بالناس إصلاحاً بينما هو يُضلهم و يذهب بهم إلى الجحيم..... و لم يقل أنه أشد المُعادين للعلاقات المثلية بينما هو يُمارسها، بل و يتعاطى أدوية مُخدرة لتزيد إستمتاعه بها!
عموماً، لا عيب عليهم، فمن إقتدى باليسوع و بولس فلا إثم عليه البتة!
المفضلات