بصراحة أول مرة أسمع إن محو الأمية بقى شهادة.....إنت عارف ثمن شهادة محو الأمية كام: خمسين جنيه و عشوة للمشرف على محو الأمية فى القرية..... و الظاهر إن هذا الملزّق من أصحاب شهادات محو الأمية.... و الظاهر أيضاً أنه نظراً للبخل المعروف عن الصليبيين المصريين، دفع عشرين جنيه بس و من غير عشّوة....علشان كده المشرف صمم إنه يحضر الإمتحان و يمتحن بس مع التغاضى عن بعض الأحطاء من نوعية يهمو و العلمو نورون!اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة مكسيموس
بالنسبة للغة القبطية فهى لغة هجين من العديد من اللغات و اللهجات.....من ضمنها اللغة الفرعونية ( و هى تُشكل جزء صغير من المفردات القبطية)، و اللهجات النوبية، و هى لغات و لهجات حاميّة...... و هى جنس من الأجناس يدعى اليهود أنه من نسل حام بن نوح، و نسبوا إليه كل الأجناس السوداء و أيضاً المصريين .....وهى أجناس تحتقرها اليهود (أبناء الله كما يقول اليسوع، و ما عداهم، بما فيهم أقباط مصر....فهم من الكلاب، راجعوا إنجيل متى: 15-26).....و اللغة القبطية هى لغة حامية فى الأصل، و لكن تم تطعيمها باللغة اليونانية القديمة (تلك التى أيضاً هجرها أصحابها و يستخدمون الآن ما يسمى باللغة الهللينية) و تكتب اللغة القبطية بنفس الحروف اليونانية...... فيا أبناء حام، العرب هم الذين جعلوكم ساميين و سمحوا لكم بالتحدث بلغتهم......
و لاحظ إعتزاز العرب بلغتهم.....إذ يسموا البهيمة التى لا تنطق بالبهيمة العجماء...... و كذلك من لا يتحدث العربية فهو أعجمى.......أى أنه و البهيمة سواء!
أشكروا الرب على أن العرب سمحوا لكم بأن لا تكونوا مجرد بهائم عجماء
و أتذكر أستاذ فى الأدب الأنجليزى كان يُحدثنا عن شكسبير و يشرح لنا الصعوبة فى فهمه و نحن قد تعودنا على الإنجليزية الحديثة أو Modern English و كان يهون علينا الأمر أن الإنجليز ذاتهم يجدون صعوبة فى فهم شكسبير و يستعينون بالشرح أو بالقواميس التى تبين لهم المقصود......و على فكرة هذا الأستاذ كان صليبى بروتستانتى..... و إستطرد الأستاذ قائلاً، إن اللغة الإنجليزية قد تطورت حتى عن مائة عام مضت......أما العربية فما زالت مُحتفظة بقوامها....... و العرب الآن يتحدثون بلغة لا تختلف كثيراً عن اللغة العربية منذ منشأها.....دخلت عليها ألفاظ جديدة و مستحدثة بفعل التطور..... و لكنها هى....هى نفس اللغة التى كان يتحدث بها النبى محمد و الصحابة......إنه القرآن هو الذى حافظ على قوام اللغة العربية و سيظل يحافظ عليها إلى الأبد!
أما الصليبيين المصريين فأنقل لهم شهادة الكاثوليك فيهم....فوالدتى رحمها الله تربية الراهبات الكاثوليكيات فى المدارس الإرسالية هنا فى مصر.....فى وقت لم تكن لوزارة التربية و التعليم إشراف على تلك المدارس.....فلم يكن هناك تدريس للغة العربية أو الدين.....تربت على أن تحترم الكاثوليك و تحتقر الصليبيين الأرثوذوكس......و كان رد فعلها حينما يذكر واحد منهم أمامها: إخييييه!......أنا أقرف من المزيتين دول!....هذا ما علمها إياه الكاثوليك و إستقر فى ذهنها و هى طفلة!
المفضلات