بصراحة هذه العبارة لم أفهمها "لا نركن لهم و نميل لهم و لو في درة من تراب"
على كل حال
هذا الكلام كما ذكرت منقول عن شخص كان قسيساً قبل أن يهديه الله لاتباع الإسلام وليس كلامي
ولعلك راجعت قصة إسلامه التي وضعتها في الرابط
"هنا"

إن الفرق بين هذا الرجل وبين الكثيرين من المحاورين النصارى أو دارسي الإسلام من غير المسلمين أنه كان باحثا عن الحقيقة ولم يكن مجادلا لغاية الجدال فقط كما ألاحظ في كلامك
وكل من درس الإسلام باحثا عن الحقيقة صادقا في نيته لا أشك أنه وجدها فيه
وإني مستعدة لأن أذكر لك أسماء الكثير من الرجال الدين النصارى وحتى العلماء الذين هداهم الله إلى الإسلام
وإني أتحداك أن تذكر لي اسم عالم مسلم واحد معروف بين المسلمين ترك الإسلام واتبع النصرانية أو اليهودية وهؤلاء هم الذين يؤخذ بكلامهم فلا أظن أن راهبا أو قسيسا يترك دينه لأجل هوى النفس أو لمنفعة دنيوية بحتة إلا القليل فبالتأكيد أنه لم يتركه إلا عن اقتناع عقلي كامل

مع العلم أننا نحن الذين نؤمن بعيسى وإخوانه جميعا من الأنبياء والرسل موسى وداوود وسليمان وغيرهم عليهم السلام الإيمان الذي علمه إيانا كتابنا ونبينا


هدانا الله وإياكم إلى الطريق المستقيم الذي يرتضيه لنا