اقتباس
بواسطة سامى جورج
وهذا يرجع الى سمو الكتاب المقدس على عقول البشر. النقطه الثانيه:انت تقول ان انتظار الله الاف السنين هذا ليس عدلا ، ولكن فاتك وانت تقرأ ان الله أرسل أنبياء العهد القديم لكى يمهدوا للناس فكره الكفاره والفداء، واذا كنت متبحر فى الكتاب المقدس ستجد ان الذبائح التى كان يصنعها اليهود ترمز الى ذبيحه الفداء التى صنعها السيد المسيح
1[SIZE="5"]-تقول سمو الكتاب المقدس على عقول البشر ...ماهوالسمو فى ايمانكم انتم و اليهود بكتاب واحد ..هم يفسرون ان المسيح بشر و ابن زنا و ليس حتى رسولا ...و أنتم تقولون أنه الله نفسه ؟؟ ان مفهوم السمو هو علوه فى القوة و الاقناع عن اى التباس..ان الواضح ان هناك غموض شديد جدا و ليس سمو كما تقول أدى الى هذا اللبس العجيب
2-تقول أرسل الله أنبياء العهد القديم للتمهيد لفكرة الكفارة و الفداء ...لماذا اذا لا يؤمن اليهود بهذا و ما هى النصوص التى تستند عليها من العهد القديم التى تقول ان الله سيفتدى البشر ، هل من الممكن ان تكتبها لنا و ترينا كيف انها تنطبق على الله ؟و النقطة الهامة ..اذا كان الله يمهد للفداء و الكفارة كما تقول ، أليس اهلاكه للامم القديمة فى نفس وقت تمهيده للفداء يعد تناقضا خطيرا و ارتباكا مستحيلا فى سياسة الله تحبط مصداقية أنبيائه الذين يعدون للفداء ثم يفاجىء الناس بالابادة التامة ، كيف يمكن تفسير ذلك ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
لَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىَ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [/SIZE
]