السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا اخوتي الكرام على التعقيبات على هذا الموضوع الذي هو من نظري من أهم ما يجب ان نتناوله من موضوعات في منتدانا حيث عداوة اليهود للاسلام والمسلمين
وهذا تعريف بسيط عن التلمود الذي يعتبرونه كتابهم , والله بريء منه
التلمود والتلموديون في إسرائيل
تلمود مستخرجة من كلمة : لاموت التي تعني تعاليم .
وفي الإصطلاح : الكتاب الذي يحتوي على التعاليم اليهودية , ويرى ((الرابيون)) جمع رابي – وهو رجل الدين اليهودي – أن موسى عليه السلام – هو المؤلف لهذا الكتاب .
وينقسم التلمود إلى قسمين هما :
1- المشناة : Mishnah وهو الأصل ((المتن)) .
2- جمــارا: Gemara شرح مشناة ومشناة ومشناة أول لائحة قانونية وضعها اليهود لأنفسهم بعد التوراة جمعها يهوذا هاناس فيما بين 190 و 200 م .
** أما جمــارا فإثنان : جمارا أورشليم ((فلسطين)) وجمارا بابل ((العراق)) .
جمارا أورشليم هو : سجل للمناقشات التي أجراها حاخامات فلسطين لشرح أصول المشناة وتاريخ جمعه عام 400م .
جمارا بابل هو سجل مماثل للمناقشات حول تعاليم المشناة وتاريخ جمعه سنة 500م تقريبا .
فمشناة مع شرحه جمارا أورشليم يسمى : ((تلمود أورشليم)) , ومشناة مع شرحه جمارا بابل يسمى : ((تلمود بابل)) , وكلاهما يطبع على حدة .
التلموديون :
وهم الأشخاص الملتزمون بتعاليم التلمود أو كما يطلق عليهم هناك ((المتدينون)) ومن أشهر الأحزاب التلمودية داخل الكيان الصهيوني ((حزب شاس )) والتلموديون حاليا لايتخذون القرار الكامل في إسرائيل لأن القرار بيد العلمانيين ولكن التلموديون قادمون إلى السلطة بلاشك وقد بدؤا الأن حملاتهم الترويجيه بين طلاب المدارس حكام إسرائيل في المستقبل .
وتصريحاتهم دائما ماتكون عنصرية وهي تعبر عن وجه الكيان الصهيوني الحقيقي ومن آخرها أحدث هذه التصريحات تصريح الحاخام يوسف الزعيم الروحي لحزب شاس حيث قال في هذا التصريح إن الله عز وجل لم يرضى عن ذرية إسماعيل (العرب) وأنهم يكنون العداء لابناء إسرائيل والله نادم على خلقهم (تعالى الله عما يصفون علوا كبيرا) ووصف فيه الفسطينيين بالأفاعي وأستنكر محاولات السلام معهم .
حزب شاس المتطرف
ولنستعرض الآن لنلمس مدى الزيف والتضليل الذي ينساق إليه هؤلاء الناس ويريدون للبشرية كلها السقوط في الهاوية :
1- إله التلمود : قال التلمود يقسم ((الإله)) النهار على إثنتي عشرة ساعة , في الساعات الثلاث الأولى يجلس ((الله)) ويدرس الشريعة , وفي الساعات الثلاث الثانية يدين الشعب , وفي الساعات الثلاث الثالثة يغدي العالم بأسره , وفي الساعات الثلاث الأخيرة يلعب مع اللافياتن ((ملك الأسماك)) , ثم يقول التلمود : (( إن الله لم ينقطع عن البكاء والنحيب لأنه إرتكب خطيئة ثقيلة ... , ثم يصرخ : الويل لي لأني تركت بيتي ينهب وهيكلي يحرق , وأولادي يتشتتون ..... إن الله –تعالى- قد تاب عن تركه بني إسرائيل يرتطمون في الشقاء , ولذلك فإنه يهمر كل يوم : (( دمعتين سخينتين في البحر ...)) .. إن إلاههم هذا يخطيء ويصيب ويلطم خديه , فهو الذي أوجدوه في مخيلتهم وصنعـوه على صورة عجل له خوار !!! - تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا - .
2- التلمود والمسيح : قال التلمود : (( إن يسوع النصارى موجود في لجات الجحيم بين الزفت والقطرانوالنار ,وإن أمه مريم أتت به من العسكري باندارا بمباشرة الزنا وأن الكنائس بمقام قاذورات وأن الواعظين فيها أشبه بالكلاب النابحة ..)) . وقال : (( يسوع المسيح إرتد عن الدين اليهودي وعبد الأوثان , وكل مسيحي لم يتهود فهو وثني عدوا لله ولليهود )) . أين قولهم هذا الذي يتهمون فيه المسيح – عليه السلام - , وأمه من قول الله سبحانه وتعالى : (( وأذكر في الكتاب مريم إذ إنتبذت من أهلها مكانا شرقيا , فأتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا . قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا , قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا , قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا , قال كذلك قال ربك هو على هين ولنجعله أية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا . فحملته فأنتبذت به مكانا قصيا )) . وقال تعالى – في حق عيسى – عليه السلام - : (( قال إني عبدالله آتاني الكتاب وجعلني نبيا . وجعلني مباركا أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة مادمت حيا . وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا . والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم أبعث حيا . ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون )) .
3- ويقول التلمود عن النصارى : (( قتل المسيحي من الأمور الواجب تنفيذها , وإن العهد مع المسيحي لايكون عهدا صحيحا يلتزم به اليهودي , وإن الوجب الديني أن يلعن اليهودي ثلاث مرات رؤساء المذهب النصراني , وجميع الملوك الذين تظاهرون بالعداوة ضد بني إسرائيل )) , ثم يقول : (( قتل النصارى من الأفعال التي يكافيء عليها الله ... وواجب عليه - أي اليهودي – أن يتسبب في هلاكهم في أي وقت وعلى أي وجه )) .
4- موقف التلمود من غير اليهود يقول التلمود : (( إن اليهودي أحب إلى الله من الملائكة , فالذي يصفع اليهودي كمن يصفع العناية الإلهية سواء بسواء , وهذا يفسر لنا إستحقاق الوثني وغير الوثني الموت إذا ضرب يهوديا )) . ويقول إن المفاضلة موجودة بين جميع الأشياء فكما أن الإنسان يعلو البهيمة كذلك اليهود هم أرفع من شعوب الأرض )) . ويقول : (( إن مدافه غير اليهود تثلج صدور بني إسرائيل لأن اليهود وحدهم هم بشر أما الشعوب الأخرى ليست سوى أنواع مختلفة من الحيوانات )) . ويقول الرباني ((إيديل)) : ((إن غير اليهودي لايختلف بشيء عن الخنزير البري , ((ولهذا)) فلمرأة اليهودية التي تخرج من الحمام عليها أن تستحم ثانية إذا وقع نظرها لأول مرة على نجس كالكلب والحمار والمجنون وغير اليهودي والجمل والخنزير والحصان والأبرص )) . فهذا الكلام محال أن يكون له صلة بأقوال الرسل الذين أرسلهم الله – تعالى – إلى عباده . إن القرآن يخاطب البشرية كلها بأنه ليس هناك تفاضل في اللون أو اللغة أو الجنس , وإنما التفاضل عند الله تعالى يكون في شيء واحد هو : ((التقوى)) , قال تعالى : (( ياأيها الذين الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
5- التلمود والمرأة : جاء في التوراة : (( لا تشته إمرأة قريبك ومن يرتكب الفحشاء مع إمرأة قريبه يستحق الموت )) , والتلمود يعلم أتباعه أن إرتكاب الفحشاء حرام على اليهود مع إمرأة القريب فقط أما نساء الأجانب فمباحة له . يقول : (( إن الربانيين : راش , ولاوي , وجرش , هم أصحاب رأي واحد في : (( أن اليهودي لايرتكب الفحشاء عندما يفض بكارة فتاة نصرانية )) !!! . ويقول الرباني : (( تام )) : (( إن تجارة البغاء بالأجنبي أو الأجنبية ليست إثما لأن الشريعة هي براء منهما كما قيل )) .
**** إلى غير ذلك مما يأنف القلم عن ذكره ممايدل على أن كاتب التلمود رجلا أفـاكـا مخمورا , لايفيق من خمره , والله المستعان على مايصفون .
( منقول)
المفضلات