اقتباس
بواسطة حبيب عبد الملك
الأستاذ جورج .. إذا كانت البركة عندك بالكثرة .. فهل كانت الأمة التي تعبد الاله كموش مباركة .. فقد كانت أمة ومع ذلك يقول الله عنهم "هلكت يا امة كموش"

الأستاذ جورج .. هات لي مثالا واحدا من الكتاب المقدس يقول أن الله بارك أمة عابدة أصنام وسيجعلها عظيمة؟ .. مثالا واحدا .. يارجل؟
بارك الله فىالدكتور حبيب ..ان الفقرة اعلاه هى خلاصة الموضوع ...الاستاذ جورج يعترض على البشارة محل النقاش بدعوى ان البركة لا تعنى النبوة.. و أثبت الدكتور حبيب ان هذا مستحيل من واقع الكتاب المقدس نفسه .. و بالعقل هل يمكن ان يصف الله النبوة بمنح بركته لكل الانبياء بدءا من نوح الى يعقوب .......الخ و عندما يأتى الوصف بالبركة لامة اسماعيل ، لا يصبح معناها النبوة فى هذه الحالة الوحيدة فقط ؟؟
و هل يمكن ان يعطى الله بركته لامة كافرة طالما يزعمون ان المسلمون على ضلال؟ ...ان الواضح و الذى لا يحتمل اى خلاف عليه انه لايمكن ان يصف الله امة اسماعيل بالمباركة الا اذا كانت امة مؤمنة و طالما هى امة مؤمنة فلابد انهم يدينون بدين الله و حيث انهم ليسوا مسيحيين و لا يهود فلا يتبقى الا ان دينهم الاسلام هو الدين الذى يقصده الله بالبركة و هو النبوة و هو البشارة.
ان الاستاذ جورج و عامة المسيحيين يأخذون كلام الاباء كأمر مسلم به و عندما تظهر التناقضات واللا معقول ، لايكون لديهم الا الالتفاف و لى الكلام و محاولة وضع تفسيرات غير منطقية لخدمة نص يفسرونه على هواهم حتى لا يفهم معناه الحقيقى سواء الذى يدعم وجود البشارات فى الكتاب المقدس أو فى غيره من القضايا