بسم الله..
والصلاة عل رسول الله..وبعد:
في البداية -وقبل الإجابة على السؤال- سوف أذكر لكم نبذة عن الحجاب:
إن المراد الرئيسي للحجاب هو أن تغطي المرأة مفاتنها خوفا من الوقوع في الفتنة والفـاحـشة وانتـشـارها في المجـتمع، ومساعـدة الرجال على غض البصر وحفظ الفرج. وببساطة:الحجاب يحجب فتنة المرأة عن الرجل.
والحجاب يكون لكل الجسد عدا الوجه والكفين (رأي من الآراء).
وللمرأة أن تظهر أنوثتها ولا تلبس الحجاب أمام:أهلها،و زوجها، وأبيه،وأبنائه،وزميلاتها،و“العبيد“،والجواري،وكل النساء (اللواتي يضمن عدم وصفهن لعورة المرأة للرجل غير الطالب للخطبة).
وأما دون ذلك فسيقلل المستوى التعليمي للمراهقين وسيقلل إنتاجية المرأة والرجل العامل،وقد ينتهي ذلك بالـخيانة الـزوجية، وانتشـار الزنى، والعبث بأعراض الناس..وكل ذلك لأن الفتنة موجودة.
وكان بعض المساكين من الجهلة قد تساءلوا:لم لا يكون الحجاب على الرجل أيضا كما هو الحال على المرأة؟!
والإجابة:
إن الفتـنة الـتي تسببهـا المـرأة للرجـل هـي أعظـم من الفتنة التـي يسببهـا الرجـل للمـرأة،وتفسيـر ذلـك يعـود إلى فسيولوجية جسم المرأة؛ فقد خلق الله المرأة تفتن الرجل في كثير من مواضع الجسد.فإليك الصدر والساق والذراع مثلا. هل تلك المواضع ذات فتنة في المرأة بالمقدار نفسه عند الرجل؟؟؟فنحن نعلم أنه للمرأة عورتان:مخففة ومغلظة..ولكن لا يوجد للرجل عورة مخففة بالمعنى نفسه عند المرأة..فكان من البديهي أن يكون الحجاب للمرأة لا للرجل.
وكان من الجهلة المساكين أيضا من كذّب بوجوب الحجاب على المرأة.والجواب من القرآن والسنة والإجماع كالتالي:
1.قال تعالى:((وليضربن بخمرهن على جيوبهن))والخمار هو غطاء الرأس مما يعني أنه مفروض.
2.قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-(يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا)وأشار إلى وجهه وكفيه.
3.أجمع العلماء إجماعا قطعيا بأن الحجاب فرض على نساء أمة محمد-صلى الله عليه وسلم-.
واعلم أخي \القارئ أن الإسلام يعتبر الحجاب حقا للمرأة قبل أن تكون ملزمة به.وتركها له مذلة..والإسلام لا يرضى بأن تذل المرأة المسلمة وتبتذل...
المفضلات