أولاً ياأستاذ الأساتذة إسلوب السخرية لاينفع فى الحوارارت عامة لأن الإستهزاء والسخرية أكبر دليل على عدم قبول الحديث بل ودليل على أن الطرف المستهزئ بالآخر خصم عنيد قد تملك منه الشيطان.
ثانياً أن هناك ركن من أركان الإسلام يسمى إقام الصلاة فهل لي بعد إذنك يعنى أن أذهب كي أصلي لله الخالق وأترك المخلوق الذي لاحول له ولاقوة لبعض الوقت؟؟
فبرجاء نسيان هذه الغالية فى الحديث.
ثالثاً وهو أنك إذا كنت إنسان بالغ عاقل وعلى علم كافى باللغة العربية سوف تعرف الفرق بين القضاء الذي هو أمر صادر من القاضي الأعظم العادل وبين التوصية والتى هى مجرد قول يؤخذ به أم يترك. ولانشبه الحق جل وعلى هنا بالمخلوق وحاشا لله لكن هذا فقط مثال بسيط.
هناك شخص ما قد اقترف ذنب كبير وليكن سرقة أموال الدولة مثلاً وقبض على هذا اللص وتحول إلى دار القضاء! فهل الحكم هنا الذي سيحكم عليه القاضي هو أمر قضائي أم وصية يؤخذ بها أم لا؟
قال الحق جل وعلى فى سورة الإسراء42-23 ( وَقَضَی رَبُّکَ اَلاَّ تَعْبُدُواْ اِلاَّ اِیَّاهُ وَبِالْوَالِدَیْنِ اِحْسَانًا اِمَّا یَبْلُغَنَّ عِندَکَ الْکِبَرَ اَحَدُهُمَا اَوْ کِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ اُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً کَرِیمًا ﴿23﴾ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا کَمَا رَبَّیَانِی صَغِیرًا ﴿24﴾)فهنا قضى الله أمره أن لاتعبد إلا إياه وهذا أمر لارجعة فيه ولا جدال ولاريب.أما الوصية هنا فهى بر الوالدين وحسن الطاعة لهما أما إذا وصل الأمر أن يأمرالوالدين المولود أن يشرك بالله فلا طاعة لهم, قال سبحانه فى سورة العنكبوت8(وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) فطاعة الوالدين وبرهما فى كل شئ غير المعصية أو الشرك بالله جل وعلى وهذه هى الوصية إذا أخذت بها فقد افلحت وإن لم تأخذ بها تحاسب عليها ولم تكفر أما قضاء الله بعبادته وحده أمر إذ لم يؤخذ به أحدنا وأعوذ بالله من ذلك فقد كفر . فهل هناك مزيد من الإستفسارات؟؟
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدمشقى
المفضلات