الأخوة الأفاضل جزاكم الله خيرا على المتابعة ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... نبدا مباشرة بالمداخلة الاولى للخروف الضال مدير المنتدى الضال "السفيه_3" الضال .. "ثلاثة ضال"

يقول الكافر الصغير تحت عنوان "دراسة في الفقه الإسلامي" :

اقتباس
- اري انه من الاهمية بمكان ان نتعلم معا الفقة الاسلامي لانه عن قريب سوف ينهار هذا الفقة كاملا وما انهيارة الا بفهمة ومصادرة . وهذا ما سنثبتة من خلال هذا الموضوع وموضوع التشريع في الاسلام ...

- سنعتمد في دراستنا على المغني لابن قدامة المقدسي كمرجع اساسي لهذا الموضوع وقد نلجأ لغيرة عند الضرورة ..

- السؤال الاول

ما الحكم الشرعي - الوضعي والتكليفي - في الوضوء بالنبيذ والصلاة بعد وضوء بنبيذ ؟

النص :

وَمِنْهَا اخْتِصَاصُ حُصُولِ الطَّهَارَةِ بِالْمَاءِ ، لِتَخْصِيصِهِ إيَّاهُ بِالذِّكْرِ ، فَلَا يَحْصُلُ بِمَائِعٍ سِوَاهُ ، وَبِهَذَا قَالَ مَالِكٌ وَالشَّافِعِيُّ ، وَأَبُو عُبَيْدٍ وَأَبُو يُوسُفَ وَرُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَلَيْسَ بِثَابِتٍ عَنْهُ - أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا بِالْوُضُوءِ بِالنَّبِيذِ ، وَبِهِ قَالَ الْحَسَنُ وَالْأَوْزَاعِيُّ وَقَالَ عِكْرِمَةُ النَّبِيذُ وَضُوءُ مَنْ لَمْ يَجِدُ الْمَاءَ . وَقَالَ إِسْحَاقُ : النَّبِيذُ حُلْوًا أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ التَّيَمُّمِ ، وَجَمْعُهُمَا أَحَبُّ إلَيَّ . وَعَنْ أَبِي حَنِيفَةَ كَقَوْلِ عِكْرِمَةَ وَقِيلَ عَنْهُ : يَجُوزُ الْوَضُوءُ بِنَبِيذِ التَّمْرِ ، إذَا طُبِخَ وَاشْتَدَّ ، عِنْدَ عَدَمِ الْمَاءِ فِي السَّفَرِ ؛ لِمَا رَوَى { ابْنُ مَسْعُودٍ ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْجِنِّ ، فَأَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ صَلَاةَ الْفَجْرِ ، فَقَالَ : أَمَعَكَ وَضُوءٌ ؟ فَقَالَ : لَا ، مَعِي إدَاوَةٌ فِيهَا نَبِيذٌ . فَقَالَ : تَمْرَةٌ طَيِّبَةٌ وَمَاءٌ طَهُورٌ } . وَلَنَا قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى : { فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا . } وَهَذَا نَصٌّ فِي الِانْتِقَالِ إلَى التُّرَابِ عِنْدَ عَدَمِ الْمَاءِ ، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { الصَّعِيدُ الطَّيِّبُ وَضُوءُ الْمُسْلِمِ وَإِنْ لَمْ يَجِدْ الْمَاءَ عَشْرَ سِنِينَ } . رَوَاهُ أَبُو دَاوُد . وَلِأَنَّهُ لَا يَجُوزُ الْوُضُوءُ بِهِ فِي الْحَضَرِ ، أَوْ مَعَ وُجُودِ الْمَاءِ ، فَأَشْبَهَ الْخَلَّ وَالْمَرَقَ ، وَحَدِيثُهُمْ لَا يَثْبُتُ ، وَرَاوِيهِ أَبُو زَيْدٍ مَجْهُولٌ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ ، لَا يُعْرَفُ لَهُ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ ، وَلَا يُعْرَفُ بِصُحْبَةِ عَبْدِ اللَّهِ . قَالَهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّهُ سُئِلَ : هَلْ كُنْت مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْجِنِّ ؟ فَقَالَ : مَا كَانَ مَعَهُ مِنَّا أَحَدٌ . رَوَاهُ أَبُو دَاوُد . وَرَوَى مُسْلِمٌ بِإِسْنَادِهِ ، عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : لَمْ أَكُنْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْجِنِّ ، وَوَدِدْت أَنِّي كُنْت مَعَهُ . ( 2 ) فَصْلٌ : فَأَمَّا غَيْرُ النَّبِيذِ مِنْ الْمَائِعَاتِ ، غَيْرِ الْمَاءِ ، كَالْخَلِّ ، وَالدُّهْنِ ، وَالْمَرَقِ ، وَاللَّبَنِ ، فَلَا خِلَافَ بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ ، فِيمَا نَعْلَمُ ، أَنَّهُ لَا يَجُوزُ بِهَا وُضُوءٌ وَلَا غُسْلٌ ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَثْبَتَ الطَّهُورِيَّةَ لِلْمَاءِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : { وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ } ، وَهَذَا لَا يَقَعُ عَلَيْهِ اسْمُ الْمَاءِ .

الرابط لمطابقة النص : http://feqh.al-islam.com/Display.asp...ID=4&Shar h=0

نود ترجيح احد الاراء فهل من معين مسلم ؟

ونسال ما سبب الخلاف في هذه النقطة بين العلماء ؟
ثم اعقب مداخلته هذه بمداخلة أخرى :

اقتباس
راجع ايضا في اباحة الوضوء بالنبيذ :

انظر( قول ابو حنيفة ) بداية المجتهد ج1/25. وانظر أحكام القرآن للجصاص ج2/386
فقمت بالتدخل وكنت مشتركا تحت اسم (أفوكاتو012) وقد اقتبست في مداخلتي الأولى بعضا من الاحاديث النبوية التي جمعها الأستاذ (السيف البتار) في موضوعه (قال الجهلاء : رسولكم شرب الخمر):

اقتباس
حسنا نشكر الزميل النصراني على المداخلة القيمة والمعلومات المفيدة ... ولكنها معلومات ناقصة ..

لان فضيلته لم يأت لنا بمعنى النبيذ .... فالنبيذ ليس مسكر في كل الأحوال ... والغير مسكر هو الذي كان يشربه النبي صلى الله عليه وسلم ويتوضأ منه على قول من قال بجواز الوضوء بالنبيذ .

ماهو النبيذ ؟

هو : كل ما ينتبذ فى فى المـاء او اللبـن او غيـرها فهو نبيذ ..

وهو انواع :

النقير : أصل النخلة ينقر وسطه ثم ينتبذ فيه
الْبِتْع : نبيذ العسل
وَالتَّمْرِ نَبِيذًا
وَالْمِزْرُ : نَبِيذُ الشَّعِيرِ.

ويقول ابن منظور في لسان العرب باب "نبذ"

وسواء كان مسكرا او غير مسكر فيقال له نبيذ .


بعض الادلـه للتوضيح :

الحديث الاؤل:

4386 - حَدَّثَنِى إِسْحَاقُ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنِ الشَّيْبَانِىِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى مُوسَى الأَشْعَرِىِّ - رضى الله عنه - أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ فَسَأَلَهُ عَنْ أَشْرِبَةٍ تُصْنَعُ بِهَا فَقَالَ « وَمَا هِىَ ». قَالَ الْبِتْعُ وَالْمِزْرُ. فَقُلْتُ لأَبِى بُرْدَةَ مَا الْبِتْعُ قَالَ نَبِيذُ الْعَسَلِ وَالْمِزْرُ نَبِيذُ الشَّعِيرِ. فَقَالَ « كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ ». رَوَاهُ جَرِيرٌ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ عَنِ الشَّيْبَانِىِّ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ

الحديث الثانى :

آمُرُكُمْ بِأَرْبَعٍ وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ الإِيمَانِ بِاللَّهِ هَلْ تَدْرُونَ مَا الإِيمَانُ بِاللَّهِ شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَإِقَامُ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ وَصَوْمُ رَمَضَانَ وَأَنْ تُعْطُوا مِنَ الْمَغَانِمِ الْخُمُسَ وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ مَا انْتُبِذَ فِى الدُّبَّاءِ وَالنَّقِيرِ وَالْحَنْتَمِ وَالْمُزَفَّتِ ».4411 البخارى

النقير : أصل النخلة ينقر وسطه ثم ينتبذ فيه

الحديـــث الثالـــــث:

5644 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الْبِتْع(نبيذ العسل)ِ فَقَالَ « كُلُّ شَرَابٍ أَسْكَرَ فَهْوَ حَرَامٌ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الأَضَاحِىِّ فَوْقَ ثَلاَثٍ فَأَمْسِكُوا مَا بَدَا لَكُمْ وَنَهَيْتُكُمْ عَنِ النَّبِيذِ إِلاَّ فِى سِقَاءٍ فَاشْرَبُوا فِى الأَسْقِيَةِ كُلِّهَا ». قَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ فِى رِوَايَتِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ وَلاَ تَشْرَبُوا مُسْكِرًا
اقتباس
نود ترجيح احد الاراء فهل من معين مسلم
كلاهما صحيح ... وهذا من بدائع شريعة الله أن جعل اختلاف العلماء رحمة للأمة ...

فقد فسر الشاطبي رحمة الخلاف بقوله : إن جماعة من السلف الصالح جعلوا اختلاف الأمة في الفروع ضرباً من ضروب الرحمة ، وإذا كان من جملة الرحمة ، فلا يمكن أن يكون صاحبه خارجاً من قسم أهل الرحمة.

وبيان كون الاختلاف المذكور رحمة ما روى عن القاسم بن محمد قال : لقد نفع الله باختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في العمل ، لا يعمل العامل بعلم رجل منهم إلا رأى أنه في سمعة.

وعن ضمرة بن رجاء قال : اجتمع عمر بن عبد العزيز والقاسم بن محمد فجعلا يتذاكران الحديث، قال : فجعل عمر يجيء بالشيء يخالف فيه القاسم ، قال : وجعل القاسم يشق ذلك عليه حتى بين فيه ، فقال له عمر : لا تفعل فيما يسرني باختلافهم حمر النعم .

وروى ابن وهب عن القاسم أيضاً ، قال : لقد أعجبني قول عمر بن عبد العزيز ؛ ما أحب أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يختلفون : لأنه لو كان قولاً واحداً لكان الناس في ضيق ، وإنهم أئمة يقتدى بهم فلو أخذ رجل بقول أحدهم كان سنة .
اقتباس
ونسال ما سبب الخلاف في هذه النقطة بين العلماء ؟
سبب الخلاف موجود في المداخلة التي جئت بها ولم تقرأها ولم تفهمها - وهذا أيضا من بدائع إعجاز الله أن جعل سبحانه لأعداء الدين قلوبا لا يفقهون بها وآذان لا يسمعون بها وأعين لا يبصرون بها - ليسهل علينا نحن المسلمين أن نحاورهم ونفحمهم بالحجة والدليل والبرهان :

- فمن رأى جواز الوضوء بالنبيذ استدل بحديث ابن مسعود الذي رواه الترمذي ... والذي يصرح فيه ابن مسعود ان النبي أجاز الوضوء بالنبيذ . (الحديث موجود في مداخلتك) .

- والذي يرى كراهة الوضوء بالنبيذ طعن في سند الحديث حيث أن راوي الحديث هو أبو زيد، وقد رواه أبو زيد عن عبد الله ابن مسعود .
وأبو زيد مجهول .
وابن مسعود لم يكن مع النبي صلى الله عليه وسلم أصلا ليلة الجن حتى ينقل ما فعل النبي فيها من وضوءه بالنبيذ .


إذن الدليل ضعيف ... وهذا قول من رأى كراهة الوضوء واستدل أيضا بقوله تعالى :" فلم تجدوا ماء فتيمموا" وهذا نص في الانتقال إلى التراب مباشرة عند عدم الماء .

وكل هذا الكلام موجود في مداخلتك التي نقلتها كالعادة بدون فهم :
اقتباس
وَلَنَا قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى : { فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا . } وَهَذَا نَصٌّ فِي الِانْتِقَالِ إلَى التُّرَابِ عِنْدَ عَدَمِ الْمَاءِ
اقتباس
وَرَاوِيهِ أَبُو زَيْدٍ مَجْهُولٌ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ ، لَا يُعْرَفُ لَهُ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ ، وَلَا يُعْرَفُ بِصُحْبَةِ عَبْدِ اللَّهِ . قَالَهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّهُ سُئِلَ : هَلْ كُنْت مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْجِنِّ ؟ فَقَالَ : مَا كَانَ مَعَهُ مِنَّا أَحَدٌ . رَوَاهُ أَبُو دَاوُد . وَرَوَى مُسْلِمٌ بِإِسْنَادِهِ ، عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : لَمْ أَكُنْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْجِنِّ ، وَوَدِدْت أَنِّي كُنْت مَعَهُ
فبهت الذي كفر


يتبع .... رد الحبر الجليل العلامة الجهبذ السفيه_3 مدمر الشريعة الإسلامية والعضو الفعال في انهيار الفقه الإسلامي