

-
د . شريف كف الغزال - بريطانيا
منذ أن لخص أرسطو النظريات السائدة في عصره والمتعلقة بتخلق الجنين، استمر الجدل بين أنصار نظرية الجنين الكامل القزم الموجود في ماء الرجل وبين أنصار نظرية الجنين الكامل القزم الذي يتخلق من انعقاد دم الحيض لدى المرأة . لقد تصور معظمهم أن الإنسان مختزل في الحبة المنوية فرسم له العلماء صورة وتخيلوا أنه يوجد كاملا في النطفة المنوية غير أنه ينمو وكبر في الرحم كالشجرة الصغيرة (الشكل :1) كما اعتقد ليوناردو دافنشي Leonardo da Vinci في القن الخامس عشر وكذلك هارتسوكر Hartsoeker في القرن السابع عشر ، ولم يتنبّه أحد من الفريقين إلى أن كلاً من حوين الرجل وبويضة المرأة يساهمان في تكوين الجنين، وهو ما قال به العالم الإيطالي "سبالانزاني" Spallanzaniسنة 1775م . وفي عام 1783 تمكن"فان بندن" Van Beneden من إثبات هذه المقولة وهكذا تخلت البشرية عن فكرة الجنين القزم.
كما أثبت "بوفري" Boveri بين عامي 1888 و 1909 بأن الكروموسومات تنقسم وتحمل خصائص وراثية مختلفة، واستطاع "مورجان" Morgan عام 1912 أن يحدد دور الجينات في الوراثة وأنها موجودة في مناطق خاصة من الكروموسومات.
وهكذا يتجلى لنا أن الإنسانية لم تعرف أن الجنين يتكون من اختلاط نطفة الذكر وبويضة الأنثى إلا في القرن الثامن عشر، ولم يتأكد لها ذلك إلا في بداية القرن العشرين.
بينما نجد القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة قد أكدا بصورة علمية دقيقة أن الإنسان إنما خُلق من نطفة مختلطة سماها "النطفة الأمشاج" فقال تعالى في سورة الإنسان ( إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا) (الإنسان:2). وقد أجمع أهل التفسير على أن الأمشاج هي الأخلاط، وهو اختلاط ماء الرجل بماء المرأة. والحديث الشريف يؤكد هذا عندما أخرج الإمام أحمد في مسنده أن يهودياً مر بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يحدث أصحابه فقالت له قريش: يا يهودي، إن هذا يزعم أنه نبي فقال: لأسألنه عن شيء لا يعلمه إلا نبي، فقال: يا محمد، مِمَّ يُخلق الإنسان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا يهودي، من كلٍّ يخلق: من نطفة الرجل ومن نطفة المرأة، فقال اليهودي: هكذا كان يقول مَن قبلك" (أي من الأنبياء).
الشكل (1) : الجنين الكامل القزم كما
تخيله علماء أوروبا قبل القرن 18
وفي السطور القادمة سنتحدث عن الأطوار الجنينية كما ذكرها البيان القرآني ونلقي ضوءاً على الحقائق العلمية الثابتة في كل طور من الاطوار :
النطفة : Sperm
الحقائق العلمية:
تتشكل النطاف في الخصية والتي تتكون بدورها كما أثبت علم الأجنة من خلايا تقع أسفل الكليتين في الظهر ثم تنزل إلى أسفل البطن في الأسابيع الأخيرة من الحمل . ومني الرجل يحتوي بشكل رئيسي على المكونات التالية : الحيوانات المنوية (النطاف Sperms) التي يجب أن تكون متدفقة ومتحركة حتى يحدث الإخصاب، ومادة البروستاغلاندينProstaglandin التي تسبب تقلصات في الرحم مما يساعد على نقل الحيوانات المنوية إلى موقع الإخصاب. ومع أن مئات الملايين (500-600 مليون) من النطاف تدخل عبر المهبل إلى عنق الرحم غير أن نطفة واحدة هي التي تلقح البويضة (الشكل: 2) ، قاطعة مسافة طويلة جداً لتصل إلى مكان الإخصاب في قناة فالوب الرحمية Uterine Tube التي تصل المبيض بالرحم ، تلك المسافة المحفوفة بكثير من العوائق تعادل ما يمكن تشبيهه بالمسافة التي يقطعها الإنسان ليصل إلى القمر ! ويحدث عقب الإلقاح مباشرة تغير سريع في غشاء البويضة مما يمنع دخول بقية الحيوانات المنوية .
إن النطفة تحتوي على 23 كروموسوم (صبغي) ، منها كروموسوم واحد لتحديد الجنس وقد يكون (Y ) أو (X) أما البويضة فالكروموسوم الجنسي فيها هو دائماً (X)، فإن التحمت نطفة (Y) مع البويضة (X) فالبويضة الملقحةZygote ستكون ذكراً (XY)، أما إذا التحمت نطفة (X) مع البويضة (X) فالجنين القادم سيكون أنثى (XX)، فالذي سيحدد الجنس إذاً هو النطفة وليس البويضة .
بعد حوالي 5 ساعات على تكون البويضة الملقحة وهي الخلية الإنسانية الأولية الحاوية على 46 كروموسوم تتقدر الصفات الورااثية التي ستسود في المخلوق الجديد والصفات التي ستتنحى فلا تظهر عليه بل يمكنها أن تظهر في بعض أولاده أو أحفاده (مرحلة البرمجة الجنينية) ، بعد ذلك تنقسم البويضة الملقحة انقسامات سريعة (الشكل: 3) دون تغير في حجمها متحركة من قناة فالوب (الواصلة بين المبيض والرحم) باتجاه الرحم حيث تنغرس فيه كما تنغرس البذرة في التربة .
الشكل (2): من بين المئات من النطاف ، نطفة واحدة
فقط يتسنى لها تلقيح البويضة

الشكل (3): يبدأ انقسام البويضة الملقحة خلال ساعات
من عملية الإخصاب (صورة بالمجهر الإلكتروني)
والرحم هو مكان تطور ونمو الجنين قبل أن يخرج طفلاً كامل الخلقة وسويّ التكوين. ويتميزالرحم بأنه مكان آمن للقيام بهذه الوظيفة وذلك للأسباب التالية:
1- موضع الرحم في حوض المرأة العظمي ، وهو محمي أيضاً بأربطة وصفاقات تمسك الرحم من جوانبه وتسمح له أيضاً بالحركة والنمو حتى أن حجمه يتضاعف مئات المرات في نهاية الحمل .
2- عضلات الحوض والعجان تحفظ الرحم في مكانه.
3- ويساهم في استقرار الرحم إفراز هرمون الحمل (البروجسترون) الذي يجعل انقباضات الرحم بطيئة .
4- كما أن الجنين داخل الرحم محاط بأغشية مختلفة تنتج سائلاً أمنيوسياً يسبح فيه الجنين ويمنع عنه تأثير الرضوض الخارجية .
تستمر مرحلة الإلقاح ووصول البويضة الملقحة إلى الرحم حوالي 6 أيام ويستمر انغراسها ونموها في جدار الرحم حتي اليوم 15 حيث تبدأ مرحلة العلقة.
تأملات قرآنية وتعليقات :
إن "النطفة" لغوياً هي القليل من الماء أو قطرة الماء ، وهذا يطابق ماء الرجل الذي يحوي الحيوانات المنوية كجزء منه . والحيوان المنوي ينسل من الماء المهين (المني) وشكل الحيوان المنوي (النطفة) كالسمكة الطويلة الذيل (وهذا أحد معاني لفظة سلالة) . يقول تعالى ( الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ . ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ ) (السجدة :7-8) . ويقول أيضاً مبيناً دور النطفة في الخلق ( فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِماَ خُلِقَ. خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ) (الطارق 5-6) ، ويقول: ( خَلَقَ الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ ) (النحل : 4). ويؤكد البيان الإلهي أن صفات الإنسان تتقرر وتتقدر وهو نطفة ولذلك قال تعالى ( قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ . مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ . مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ) ( عبس17-19) .
والنطفة الأمشاج في قوله تعالى (إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ) (الإنسان:2) تعبر عن هذا اللإعجاز ، فلغوياً هي نطفة (صغيرة كالقطرة) مفردة ، ولكن تركيبها مؤلف من أخلاط مجتمعة (أمشاج) وهذا يطابق الملاحظة العلمية حيث أن البويضة الملقحة بالحيوان المنوي هي على شكل قطرة وهي في نفس الوقت خليط من كروموسومات نطفة الرجل وكروموسومات البويضة الأنثوية .
هل تصور أحد من البشر أن نطفة الرجل حال الإمناء يتقرر مصيرها وما يخرج منها ذكرا كان أو أنثى ؟! هل يخطر هذا بالبال ؟! لكن القرآن يقول ( وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىِ . من نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى) ) النجم 45-46 ) حال إمنائة إذا تمنى .. وقد قدر ما سيكون الجنين ذكرا أو أنثى !! من أخبر محمدا أن النطفة بأحد نوعيها (X) أو Y)) هي المسؤولة عن تحديد جنس الجنين ؟ هذه لم تعرف إلا بعد إكتشاف المايكروسكوب الإلكتروني في القرن الماضي !! حيث عرفوا أن الذكورة والأنوثة تتقرر في النطفة وليس في البويضة ، يعني كنا في أوائل القرن العشرين وكانت البشرية بأجمعها لا تعلم أن الذكورة والأنوثة مقررة في النطفة لكن القرآن الذي نزل قبل أربعة عشر قرنا يقرر هذا في غاية الوضوح!
وثمة لفتة طريفة ، حيث ذكرنا سابقاً أن النطاف تتكون في الخصية والتي تتشكل بدورها كما أثبت علم الأجنة من خلايا تقع أسفل الكليتين في الظهر ثم تنزل إلى الأسفل في مراحل الحمل الأخيرة وهذا تأكيد لقوله تعالى ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم ) (الأعراف 172) وهذه إشارة واضحة إلى أن أصل الذرية هي منطقة الظهر حيث مكان تشكل الخصية الجنيني ، فسبحان الله أعلم العالمين.
وأخيراً كما ذكرنا أن الرحم يعتبر مقراً آمناً (ومكيناً) لنمو الجنين وحمايته لأسباب كنا قد تحدثنا عنها سابقاً نجد أن القرآن الكريم يذكر ذلك ويؤكده منذ أكثر من 14 قرناً حيث يقول تعالى ( فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ . إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ . فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ ) ( المرسلات :21-23) . صدق الله العظيم .
يتبع :-
.
التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 18-10-2006 الساعة 01:20 PM
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
-
العلقة :
الحقائق العلمية:
الشكل (4): العلقة في اليوم 23
يبدأ طور العلقة في اليوم 15 وينتهي في اليوم 23 أو 24 حيث يتكامل بالتدريج ليبدو الجنين على شكل الدودة العلقة التي تعيش في الماء (الشكل: 4)، ويتعلق في جدار الرحم بحبل السرة وتتكون الدماء داخل الأوعية الدموية على شكل جزر مغلقة تجعل الدم غير متحرك في الأوعية الدموية معطية إياه مظهر الدم المتجمد .
وبالرغم من أن طبيعة الجسم البشريّ هي أن يطرد أيّ جسم خارجي فإن الرحم لا يرفض العلقة المنزرعة في جداره على الرغم من أن نصف مكوناتها ومورثاتها هو من مصدر خارجي (الأب) وهذا مرده حسب بعض التفسيرات أن منطقة خلايا Syncitia بالعلقة لايوجد بها مولدات ضد Antigens .
يجدر بالذكر هنا أن الشريط الأولي Primitive Streak هو أول مايخلق في الجنين في اليوم 14 أو 15 ثم تظهر فيه العقدة الأولية Primitive Node (الشكل: 5) ومن هذا الشريط تتكون الخلايا الأم Stem cells ومصادر الأنسجة الرئيسية Mesoderm, Ectoderm, Endoderm التي سوف تشكل أعضاء وأنسجة الجسم المختلفة كما نراها في الشكل (6) ، وفي نهاية الأسبوع 3 يضمر الشريط الأولي ويتوضع ما يتبقى منه في المنطقة العجزية - العصعصية Sacrococcygeal region بنهاية ذيل العمود الفقري مبقياً على بقايا للخلايا الأم في هذه المنطقة ، حتى أن بعض أورام المنطقة العصعصية والتي تسمى ( الورم متعدد الأنسجة أو الورم العجائبي Teratroma) (الشكل: 7) يمكنها أن تحوي أنسجة مختلفة (عضلات، جلد، غضروف ، عظم وأحياناً أسنان أيضاً) بخلاف الأورام التي تنشأ في مناطق أخرى والتي تكون على حساب نسيج واحد محدد .

الشكل (5): الشريط الأولي الذي يضمر في نهاية
الأسبوع 3 وتتوضع بقيته في المنطقة العصعصية
بذيل العمود الفقري

الشكل (6) : الخلايا الأم التي تتشكل
منها أنسجة الجسم المختلفة

الشكل (7) : الورم متعدد الأنسجة في المنطقة
العصعصية (ذيل العمود الفقري)
تأملات من القرآن والسنة:
تستغرق عملية التحول من نطفة إلى علقة أكثر من 10 أيام حتى تلتصق النطفة الأمشاج (البيضة الملقحة) بالمشيمة البدائية بواسطة ساق موصلة تصبح فيما بعد الحبل السري ولهذا استعمل البيان القرآني حرف العطف (ثم) في الآية الكريمة (ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً) (سورة المؤمنون14) الذي يفيد التتابع مع التراخي .
والعلقة لغوياً لها معاني عدة :
1- الدودة العلقة Leech التي تعيش في البرك وتمتص دماء الكائنات الأخرى .
2- شيء متعلق بغيره.
3- الدم المتخثر أو المتجمد .

الشكل (8): منظر ترسيمي للجنين (في الأعلى) وهو يبدو على
شكل دودة العلق (في الأسفل)

الشكل (9): الجنين وهو متعلق بجدار الرحم
عن طريق الحبل السري

الشكل (10): شبكة الأوعية الدموية المغلقة تجعل الجنين يبدو كعلقة الدم المتجمد
وهذه المعاني جميعاً منطبقة تماماً على واقع الجنين البشري بعد انغراسه في جدار الرحم فهو يبدو على شكل دودة العلق ( Leech ) كما نرى في (الشكل 8) وهو متعلق أيضاً بجدار الرحمً عن طريق حبل السرة (الشكل 9) ، و تنشأ بداخله الأوعية الدموية على شكل شبكة جزر مغلقة معطية إياه مظهرعلقة الدم المتجمد (الشكل 10).
ثم يتم التحول سريعاً من علقة إلى مضغة خلال يومين (من اليوم 24 إلى اليوم 26) لهذا وصف القرآن هذا التحول السريع باستخدام حرف العطف (ف) الذي يفيد التتابع السريع للأحداث (ً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً) (سورة المؤمنون14) . إذاً حتى استعمال حروف العطف المختلفة كانت له دلالات بيانية إعجازية عكست اختلاف المراحل الجنينية .
وطور العلقة هو الطور الثاني إذاً من أطوار المراحل الجنينية وقد ذكر في القرآن في مواضع عديدة ، قال تعالى (أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى . ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى . فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى) (القيامة: 37-39) وقال في سورة سميت بسورة العلق ( خلق الإنسان من علق ) (العلق 2) .
وعودة على موضوع الشريط الأولي الذي هو أول مايخلق في الجنين ومن هذا الشريط تتكون الخلايا الأم وأعضاء وأنسجة الجسم المختلفة وفي نهاية الأسبوع 3 يضمر الشريط الأولي ويتوضع ما يتبقى منه في المنطقة العصعصية بنهاية ذيل العمود الفقري مبقياً على بقايا للخلايا الأم في هذه المنطقة ، وهذا مصداق لقول الرسول (
) كما روى عنه أبو هريرة في مسند أحمد ( كل ابن آدم يبلى ويأكله التراب إلاّ عجب الذنب ، منه خُلق وفيه يُركب) فالخلايا التي تشكل أنسجة وأعضاء الجسم تتوضع في "عجب الذنب" أي العظم العصعصي ومنها يخلق الإنسان ، صدق رسول الله !
وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال هام : لماذا تعرض الرسول (صلى الله عليه وسلم) لقضية علمية في زمن لم يكن لمخلوق علم بها ؟ ومن أين جاء بهذا العلم لو لم يكن موصولاً بالوحي ومعلماً من قبل خالق السماوات والأرض ؟
وللإجابة على ذلك نقول بأن الله تعالى يعلم بعلمه المحيط أن الإنسان سوف يصل في يوم من الأيام إلى معرفة مراحل الجنين وسوف يتعرف على دور الشريط الأولي ، فألهم خاتم أنبيائه النطق بهذه الحقيقة ليبقى فيها من الشهادات على صدق نبوته ورسالته ما يكون ملائماً لكل زمان وعصر.
يتبع :-
.
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
-
المضغة:
الحقائق العلمية:
الشكل (11): الجنين (منظربالمجهرالإلكتروني ومنظر ترسيمي) في اليوم 26 ، لاحظ الشبه مع منظر العلكة الممضوغة بالأسفل
يتحول الجنين من طور العلقة إلى بداية طور المضغة ابتداءً من اليوم 24 إلى اليوم 26 وهي فترة وجيزة إذا ما قورنت بفترة تحول النطفة إلى علقة.
يبدأ هذا الطور بظهور الكتل البدنية (Somites) في اليوم الرابع والعشرين أو الخامس والعشرين في أعلى اللوح الجنيني، ثم يتوالى ظهور هذه الكتل بالتدريج في مؤخرة الجنين. وفي اليوم الثامن والعشرين يتكون الجنين من عدة فلقات تظهر بينها آخاديد مما يجعل شكل الجنين شبيهاً بالعلكة الممضوغة ، ويدور الجنين ويتقلب في جوف الرحم خلال هذا الطور الذي ينتهي بنهاية الأسبوع السادس.
ويجدر بالذكر ان مرحلة المضغة تبدأ بطور يتميز بنمو و زيادة في حجم الخلايا بأعداد كبيرة أي تكون المضغة كقطعة من اللحم لاتركيب مميز لها وبعد أيام قليلة يبدأ الطور الثاني وهو طور التشكيل (التخلق) حيث يبدأ ظهور بعض الأعضاء ، كالعينين واللسان (في الأسبوع 4) والشفتين (الأسبوع 5) ولكن لا تتضح المعالم إلاّ في نهاية الأسبوع 8 . وتظهر نتوءات الأطراف (اليدين والساقين) في هذا الطور.
تأملات من القرآن والسنة :
لغوياً تعني "المضغة" المادة التي لاكتها الأسنان ومضغتها ، وهي تعطي وصفاً دقيقاً لواقع هذه المرحلة الجنينية حيث يصبح شكل الجنين مثل المادة الممضوغة التي يتغير شكلها باستمرار وحيث تظهر فلقات الكتل البدنية (Somites) في الجنين واختلافها يشبه شكل "طبع الأسنان" على اللقمة (الشكل 11)، كذلك يدور الجنين ويتقلب في جوف الرحم كتقلب القطعة الممضوغة في الفم.
يأتي طور المضغة بعد طور العلقة وهذا الترتيب يطابق ما ورد في الآية الكريمة: (فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً) (المؤمنون: 14).
من صفات المضغة أنها تستطيل ويتغير شكلها عند مضغها وهذا ما يحصل تماماً للجنين في هذه المرحلة . وكما ذكرنا فللمضغة طور باكر قبل تشكل وتخلق الأعضاء وطور آخر بعد بدء تشكل الأعضاء كما قال البيان القرآني ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى.) ( الحج :5) ، إذاً هناك طورين للمضغة: المضغة غير المخلقة والمضغة المخلقة ، وينتهي هذا الطور بشقيه في الأسبوع 6 (أي بعد 40 يوم) وقد أخرج مسلم في صحيحه عن عبد الله بن مسعود قال : حدثنا رسول الله صلى اللهم عليه وسلم وهو الصادق المصدوق (إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها) .
ولفتة أخرى أيضاً وهي أن بعض الأعضاء تتخلق قبل غيرها، فالعينان واللسان (الأسبوع 4) تتخلق قبل الشفتين (الأسبوع 5)، والبيان القرآني يقدم العينين واللسان قبل الشفتين (ألم نجعل له عينين ولساناً وشفتين ) (سورة البلد). من قال لمحمد صلى الله عليه وسلم عن كل هذه الحقائق ؟ هل كان عنده أجهزة تشريح وقياسات ومايكروسكوبات ليخبرنا عن أوصاف جنين لا يتجاوز طوله 1 سم ؟! إنه الله الواحد القهار .
نسأل الله لك الهداية .
التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 21-03-2007 الساعة 09:39 AM
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
-
اقتباس
ولا داعي للاستخفاف بعمري وللشكوك والظنون لقد كنت صادقا في كل كلمة
أنا لا أستخف بك ، ولكن لا أظن ان شابا عمره 18 سنة يكون له الجرأة لكى يتحدى العالم فى فرضية معينة و منذ عصر الانسان الحجرى فى الوقت الذى فيه يوجد علماء أجلاء لهم وزنهم لهم فيها أبحاث مستفيضة ....ببساطة يجب عليك ان " تتكلم على قدك " و لا تتكلم بلهجة الواثق و التحدى فلست عالما فى علم الاجنة و لا فى أى علم آخر كى تتحدث بهذه اللهجة ...ان أقصى ما تطمح اليه فى مرحلتك السنية هى ان تخرج بتقدير مقبول على الاقل فى نهاية العام
و اليك مقتطفات ذكرها العالم موريس بوكاى فى كتابه لعلها تنفعك
و يشير فى الفقرة التالية الى وجود وصف دقيق لميكانيزم التطور الجنينى و لا يحتوى على اى نص ممكن اعتباره غير صحيح
The situation is quite different in the Qur'an. The Book mentions precise mechanisms in many places and describes clearly-defined stages in reproduction, without providing a single statement marred by inaccuracy. Everything in the Qur'an is explained in simple terms which are easily understandable to man and in strict accordance with what was to be discovered much later on.
و توضح الفقرة التالية من كتاب موريس بوكاى على صحة التطور الموصوف فى الاية 14 من سورة المؤمنون و توضح ان الهيكل العظمى يتطور داخل الكتلة المسماة mesennchyme
[LEFT]--sura 23 , verse 14:
"We fashioned the thing which clings into a chewed lump of flesh and We fashioned the chewed flesh into bones and We clothed the bones with intact flesh."
'Chewed flesh' is the translation of the word mudga; 'intact flesh' is lahm. This distinction needs to be stressed. The embryo is initially a small mass. At a certain stage in its development, it looks to the naked eye like chewed flesh. The bone structure develops inside this mass in what is called the mesenchyme . The bones that are formed are covered in muscle; the word lahm applies to them[/LEFT]
[SIZE="5"]و توضح الفقرة التالية من كتابه الخرافات التى كانت سائدة حتى القرن الثامن عشر[/SIZE][LEFT]The most fundamental
was Harvey's statement (1651) that "all life initially comes from an egg". At this time however, when nascent science had nevertheless benefited greatly (for the subject in hand) from the invention of the microscope, people were still talking about the respective roles of the egg and the spermatozoon. Buffon, the great naturalist, was one of those in favor of the egg theory, but Bonnet supported the theory of the seeds being 'packed together'. the ovaries of Eve, the mother of the human race, were supposed to have contained the seeds of all human beings, packed together one inside the other. This hypothesis came into favor in the Eighteenth century.[/LEFT
و يؤكد فى الفقرة التالية ان القرآن احتوى على بيانات صحيحة احتاج الانسان الى قرون لكى يكتشفها
More than a thousand years before
our time, at a period when whimsical doctrines still prevailed, men had a knowledge of the Qur'an. The statements it contains express in simple terms truths of primordial importance which man has taken centuries to discover
التعديل الأخير تم بواسطة believer ; 18-10-2006 الساعة 05:07 PM
-
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيران
صدقني يسرني كثيرا الحوار مع دكتور هذا ماكنت أبحث عنه لتوضح لي الأمر تماما
وأنا ايضا يسرني .. أن اتحدث معك .. لتوضيح الحق .. ولكني أقول لك ولنفسي ايضا كما يقول الله "إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ" وايضا كما قال موسى عليه السلام "وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ" .. فالله تعالى غني عني وعنك وعن الناس جميعا.
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيران
فأنا ليس اختصاصي علم الأجنة
لك الحق أن تسأل .. ومن واجبنا جميعا إجابتك بالصدق .. والله يعلم مافي قلبك "من تقرب إلي شبرا تقربت منه ذراعا" .. إن كنت تبحث حقا فلن يتركك ابدا.
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيران
لقد قلت سابقا: قبل بدأ التعظّم فإن سوابق العظام من غضاريف و تكثفات ميزنشيمية لا تتواجد هكذا بالهواء دون أن يكسيها شيء ... فهي أما مكسية بالعضلات الأولية أو بالميوتوم
- لقد اعطيتك رابط سابق على موسوعة الويكيبديا .. هذا الرابط يؤكد أن الخلايا العظمية تبدأ قبل خلايا العضلات .. ولكنك قلت سأطلع عليه ولم ترد بعد ذلك؟
- هذا أحد المواقع العلمية الجامعية .. لدكتور يدعى وليم لارسن "ليس مسلما"
.. وهو استاذ في جامهة سينسيناتي في ولاية اوهايو .. ويمكنك مراسلته .. هذا الرجل يؤكد أن تكوين عظام العمود الفقري يبدأ في الأسبوع الرابع .. وقبل خلايا العضلات .. ويسمي العظام الأولية الرخوة للعمود الفقري بال Vertebrae أي الفقرات العظمية .. نعم الفقرات العظمية .. وهي تظهر في الاسبوع الرابع.
اضغط على Figure 4-2: Vertebrae
http://cna.uc.edu/embryology/chapter...s/*******s.htm
وهذه صورة الكتاب

يتبع بإذن الله
التعديل الأخير تم بواسطة Habeebabdelmalek ; 19-10-2006 الساعة 08:15 AM
-
الحاقا لما قاله الدكتور حبيب:
اقتباس
هذا الرجل يؤكد أن تكوين عظام العمود الفقري يبدأ في الأسبوع الرابع .. وقبل خلايا العضلات .. ويسمي العظام الأولية الرخوة للعمود الفقري بال Vertebrae أي الفقرات العظمية .. نعم الفقرات العظمية .. وهي تظهر في الاسبوع الرابع.
فيما يلى اقتباس لبعض مما قاله العالم / كيث مور و الذى يمكن الاطلاع عليه على الرابط:
http://www.quranicstudies.com/article83.html
تعليقه على الاية 14 من سورة المؤمنون
[COLOR="Red"]
This statement is also from Sura23:14
. The Arabic word "mudghah" means "chewed substance or chewed lump." Toward the end of the fourth week, the human embryo looks somewhat like a chewed lump of flesh .The chewed appearance results from the somites which resemble teeth marks. The somites represent the beginnings or primordia of the vertebrae. [/COLOR]
وهو هنا يقول ان ال somites التى تعطى للمضغة شكلها تمثل بدء الفقرات العظمية
و ترجمة الاية 14 هى :
"Then We made out of the chewed lump, bones, and clothed the bones in flesh."
ثم يعلق على كمالة الاية 14 من نفس السورة قائلا
This continuation of Sura 23:14 indicates that out of the chewed lump stage, bones and muscles form. This is in accordance with embryological development. First the bones form as cartilage models and then the muscles (flesh) develop around them from the somatic mesoderm.
يرجى ملاحظة الكلمات المظهرة باللون اللبنى حيث يؤكد تطابق ما أشيراليه مع التطور الجنينى فيقول ان العظام تتكون اولا على شكل غضروفى
ثم يعلق على الجزء التالى من الاية 14 من سورة المؤمنون و التى تقول " ثم أنشأناه خلقا آخر " فيشير الى ان ال embryo يتحول الى جنين fetus فى نهاية الاسبوع الثامن يكون له كل خصائص الانسان و أن هذا لا يخرج عن كونه "الخلق الاخر " الذى أشارت اليه الاية حيث قال
Then We developed out of it another creature."
This next part of Sura 23:14 implies that the bones and muscles result in the formation of another creature. This may refer to the human-like embryo that forms by the end of the eighth week. At this stage it has distinctive human characteristics and possesses the primordia of all the internal and external organs and parts. After the eighth week, the human embryo is called a fetus. This may be the new creature to which the verse refers
ثم يعلق على الجزء من الاية 9 من سورة السجدة :
ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ }
فيقول ان تسلسل ظهور الحواس فى الجنين يطابق تماما ما ورد فى الاية حيث يتشكل الاذنين قبل بدء ظهور العينين ثم الشعور و ذلك كما ورد فى هذه الفقرة من كلامه:
This part of Sura 32:9 indicates that the special senses of hearing, seeing, and feeling develop in this order, which is true. The primordia of the internal ears appear before the beginning of the eyes, and the brain (the site of understanding) differentiates last.
"Then out of a piece of chewed flesh, partly formed and partly unformed."
التعديل الأخير تم بواسطة believer ; 19-10-2006 الساعة 05:47 PM
-
اقتباس
ارى ان العضو الكريم لاهم له الا مجرد الاغراق بالاسئله حتى ان رأى الحق لن يزداد الا جدالا
....
بالطبع هذا واضح من أسلوب الثقة المفرطة التى بدا بها الكلام ، و لا أعلم من أين جاء بهذه الثقة و هو يدور فى حلقة مفرغة شديدة الفقر والتدنى فى التحليل العلمى و الذى يتحدى فيه أن يكون أى شخص شاهد جنينا على شكل عظم مثل تلك التى يشتريها من الجزار الذى أشار اليه...يريد أن يرى عظام مثل التى يشتريها من الجزار فى طور الجنين الذى يبلغ طوله 4 ملم...هذا تفكير شكل واحد مفروس من قوة القرآن العلمية الكاسحة و يحاول ان يجد اى ثغرة هو ومن دفعه لكى يشعر بما يرضى المرض الداخلى فى الحقد على الاسلام
لقد اعطيناه أسماء خمس علماء غربيين كبار و مقتطفات مما كتبوه و كلها تؤكد انه ما ذكر فى القرآن لم يتم اكتشافه الا فى القرن التاسع عشر تقريبا وأنه لايمكن للرسول صلى الله عليه و سلم ان يكون له مصدر بشرى لهذه النصوص
و صدق الله القائل
بسم الله الرحمن الرحيم
فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ،يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ ،خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة شبكة مسلم أون لاين في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 02-05-2008, 03:50 PM
-
بواسطة amrstars في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 29-10-2007, 05:36 PM
-
بواسطة الاشبيلي في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 13-01-2007, 03:54 PM
-
بواسطة أنصار الحق في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 35
آخر مشاركة: 23-10-2006, 04:21 PM
-
بواسطة بوراشد في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 19-10-2005, 10:44 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات