أخوتي الأعزاء
سنقسم هذا الموضوع إلى ثلاثة نقاط لأهمته القصوى وسهولة المتابعة لنكشف سوياً إبطال العقيدة المسيحية من جذورها بأيدي اهل الصليب وليس بأيدينا .
ياجماعة : الموضوع ده في قمة الخطورة وهو أول وأكبر طعنة تثبت خرافة الفداء والصلب بأعتراف أهله وليس بأعترافنا نحن .
فبعد الكشف عن حالة التخبط الواضحة بين القس "عبد العبد بسيط ابو الخير" وبين حال المسيحية الحالية وجهلهم بتحديد اليوم الذي صُلب ومات ودفن فيه ربهم .
نأتي الآن إلى نقطة المحور التي منها نحدد ، هل يصح القول ان المصلوب صُلب يوم الأربعاء أفضل من الجمعة ام الجمعة أفضل من الأربعاء ام لا يجوز الأربعاء ولا الجمعة والأفضل أن يكون الخميس .
واللهّ حاجة تكسف
نلاحظ أولاً أن حسابات اليهود لليوم كانت كالآتي:
اقتباس
بالنسبة لبدايات ونهايات الايام تحسب كالاتي:
اليهود يحسبون تواريخهم بالتقويم القمري ، ويبدأ
اليوم لديهم من غروب الشمس .
اي ان يوم السبت يبدأ من غروب الجمعة وينتهي بغروب السبت .
وغروب شمس السبت يعتبر بداية الاحد وهكذا
والجزء من اليوم يعتبر يوم كامل
المهم ..
يذكر موقع gotquestions المسيحي :
هل صلب يسوع يوم الجمعة؟ وان كان ذلك صحيحا، كيف نقول أنه قضي ثلاثة أيام في القبر، أن كان قد أقيم يوم الأحد؟
الجمعة
الجواب:
الكتاب المقدس لا يذكر اليوم الذي صلب فيه يسوع بالتحديد. والرأيين الأكثر شيوعا هم يوم الجمعة أو الأربعاء.
ولكن البعض يري كحل وسط للأربعاء والجمعة أن صلب المسيح تم في يوم الخميس. (ياللفاجعة)
قال يسوع في متي 40:12 "لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال ، هكذا يكون ابن الانسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال."
وهؤلاء الذين يقولون أنه صلب يوم الجمعة: يبرروا ذلك بأنه يعتبر في القبر ثلاثة أيام. ففي العقلية اليهودية في العصر الأول، أي جزء من اليوم كان يعتبر يوما كاملا . وبحيث أن يسوع كان في القبر جزءا من يوم الجمعة وكل يوم السبت وكل يوم الأحد – يمكننا القول أنه كان في القبر ثلاثة أيام فقط وليلتين وبذلك سقطت نبوءة يسوع في قوله {هكذا يكون ابن الانسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال}
وواحدة من الحجج الأساسية لهذه المناقشة ، نجدها في مرقس 42:15 والتي تقول أن يسوع قد صلب "15: 42 و لما كان المساء اذ كان الاستعداد اي ما قبل السبت (أي يوم الجمعة)".
فمعني هذا أن يسوع قد صلب يوم الجمعة. وحجج أخري موجودة في :
متي 21:16
"16: 21... و في اليوم الثالث يقوم"
ولوقا 22:9
"9: 22 ..... وفي اليوم الثالث يقوم"
وبذلك وضح من خلال ما ذكرناه أن يسوع صُلب ومات ودفن يوم الجمعة وأنه سيقوم في اليوم الثالث
لذلك لا ينبغي أن يكون في القبر ثلاثة أيام وثلاثة ليال كاملة .
ولكننا نجد أنه في حين أن بعض الترجمات لهذه الآيات تقول "في اليوم الثالث"
فالبعض الآخر لا يترجمها بنفس الشكل ولا يتفق مع هذه الترجمة.
وأيضا في مرقس 31:8 مكتوب أن يسوع المسيح سيقام "بعد" ثلاثة أيام.
مرقس
8: 31 و بعد ثلاثة ايام يقوم
والمعلوم النساء اشتروا الحنوط بعد ان مضى سبت عيد الفصح .
مرقس
16: 1 و بعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية و مريم ام يعقوب و سالومة حنوطا لياتين و يدهنه
نصل في نهاية هذا التحليل أن دفن اليسوع يوم الجمعة باطل ولا يجوز
التعليق :
مرقس
15: 42 و لما كان المساء اذ كان الاستعداد اي ما قبل السبت
فالدفن بدأ ليلاً ..... واليوم يبدأ بغروب شمس اليوم الذي سبقه كما هو مأخوذ من حسابات اليهود لليوم .
إذن :
الجمعة = ليلة السبت
السبت = يوم + ليلة الأحد
الأحد = يوم
ولا يجوز اقحام يوم الجمعة كيوم كامل لأن الحسابات تبدا من لحظة دخول الميت القبر (قلب الأرض) وليس من بداية الصلب لقول يسوعهم :
متى
12: 40 هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام و ثلاث ليال
إذن المصلوب بقى يومين وليلتين إن كان الصلب يوم الجمعة وهذا يبطل نبوءة يسوعهم .
ولا ننسى ان يونان دخل في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاثة ليال وهو حي وليس ميت وهذا يخالف ما ذكره يسوع لأن ابن الإنسان سيدخل القبر ميت وليس حي .
اللقاء القادم مع حسابات يوم الخميس .
المفضلات