افتحوا الصور واقرأوا مين اللي ناشر الطبعة المزيفة علشان تتأكدوا. لو رجعتم للمصادر هتلاقوا إن اللي نشر الطبعة دي مش مسلم
اولاً انا مش هارد على ناكرات الفيسبوك دول علشان مش هاعمل لهم دعاية، لكن لازم أبين حقيقة تدليسهم. مفيش عندهم أمانة أخلاقية في نقل المعلومات، وبيحرفوا الحقائق عشان يروجوا لفتن أو أكاذيب. أنا مش هضيع وقتي مع ناس مش مهتمة بنقل الحقيقة بشكل صحيح.
الرد
“أطبق المفسرون أن كواعب أترابا تعني الغنجة مش القحبة”.
في الطبعه الاصليه
المفسرين واللغويين زي ابن منظور في “لسان العرب” قالوا إن كلمة “الغنجة” هي اللي بتعني المرأة المتدللة واللي بتتكسر مش “القحبة” زي ما بعض الطبعات المزيفة حورتها. في صحيح البخاري، كلمة “غنج” معناها المداعبة والدلال، وده كان في سياق طبيعي في الثقافة العربية وقتها.

الطبعة المزيفة:
الطبعة اللي فيها تغيير الكلمة من “الغنجة” إلى “القحبة” هي طبعة مزيفة، وكان من نشرها جورج أكدر وسيم ناشد يعقوب فانوس. الأسماء دي مش أسماء معروفة في الوسط الإسلامي، وبالتالي دا بيخلي الناس تشك في مصداقية الطبعة وهدف من نشرها.

الملخص:
الكلمة الأصلية هي “الغنجة”، وهي بتوصف الدلال والتكسر، مش “القحبة”. والطبعة اللي فيها “القحبة” دي مزيفة وهدفها التشويه.