و لماذا تخلى الله عن إبليس و أتباعه من الشياطين و لم يغفر لهم و يتجسد فى صورة جنى و يذبح نفسه على الصليب....أليس هو نفسه الإله المُحب العطوف على من عصاه!اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامى جورج مشرقى
و لماذا لم يمت إبليس و تصيبه لعنة الموت و قد عصا!...بل إن خطية إبليس قد يكون لها ما يبررها من حيث إحساسه بالعظمة و القوة فى مقابل هذا الكائن الضعيف الذى يبدو عديم الحول و القوة .... و مع ذلك يأمره الخالق بالسجود له....:.فأبت نفسه المتكبرة إلا العصيان...أما خطية آدم فليس لها ما يبررها!
للأسف هذا كلام مدارس الأحد التى تحاول تمرير ما لا يُمكن لأى عقل سليم أن يقبله!
ثم الله المُتجسد ...ألم يكن له بول و براز (لا مؤاخذة!)...... ماذا كان يصنع بهذا البول و البراز المُقدسين..... فالسامرى (ساحر بنى إسرائيل) أخذ قبضة من آثار قدمى المائكة الذين أرسلهم الله إلى موسى أثناء التيه فى سيناء..... أكرر: قبضة من آثار أقدام ملكين...... و نثرها على عجله الذهبى فأصبح له خوار و تخيل المغضوب عليهم من اليهود أنه قد دبت فيه الحياة.....فما بالك بالبول و البراز الإلهى......تُرى كم أحيت من الجمادات!....ربما تخزن البول الإلهى فى باطن الأرض على شكل آبار عذبة المياه....أما البراز الإلهى فقد أنتج الزور الجميلة من حبات التراب التى تشرفت بسقوط البراز الإلهى عليها.....فتحولت إلى الورد البلدى و الفل و الياسمين و ما شابه! (لا إبتسامات لأننى أتكلم جاداً و ليس للسخرية)
لا أجد رداً إلا كلمة واحدة (إخص!)اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسيح إلهي
هل هذا هو كلام الله أم ثورة و إنتفاضة الروح القدس الكامنة بداخلك!
و لماذا ملاك الرب....لماذا لا يكون الرب ذاته!....يبدو أنك كنت رحيماً بها...فهى لا تتحمل قسوة الرب بحاله و كفاية عليها غضب صبى من صبيان الرب!
هذا لأن كهنتكم إستغلوا الطبيعة المادية فى النفس البشرية و الكلام الذى لا يدخل العقل هو الكلام الغير مادى......فالأرواح لا فائدة لها بدون الأجساد....إذن فما تفعل الأرواح بعد فناء الأجساد!....الأرواح يا أخى أزلية....لأن علم الله أزلى...و لأنها نفحة نورانية من الفيض الإلهى الأزلى....اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامى جورج مشرقى
أما ماذا كانت تفعل ...فهذا فى علم الله.....و ماذا تفعل الأرواح بعد أن تغادر الجسد فى إنتظار يوم الحساب....أيضاً فى علم الله!....فلا علم لنا إلا ما أراد هو لنا أن نعلمه...هكذا قالت له الملائكة و نقول نحن أيضاً
و يوسف أيضاً إبن الله ......فقد تلقى النبوة فى مصر و عاش فيها أكثر من اليسوعاقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامى جورج مشرقى
و موسى أيضاً إبن الله...فهو قد عاش فى مصر مدة أطول من اليسوع....وتلقى الألواح و كلمه الله على أرضها فى سيناء
و أنا أيضاً _ و كل مسلم مصرى - إبن الله...فالله يدعونى خمس مرات يومياً للقاءه فى الصلاة!
السلام علينا جميعاً أبناء الله!
المفضلات