تابع المرأة عند الرومان:
النصوص من ويكيبيديا، والعناوين من الكاتب:



هلك قوم ولوا أمرهم امرأة:
ولم يسمح للنساء المشاركة في الحياة السياسية، وإن كان لهن الإصغاء للخُطب في منتدى روما (Forum Romanum) أو لمرافعات المحاكم، أما مقر المجلس التشريعي (Comitium) والبلدية (Curia) فكانا محظوران عليهن.

منع الاختلاط وعدم مساواة:، وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب للضيوف:اوقات الفراغ
جلست النساء في المسارح بجانب الرجال قديماً، وبعد تشريعات اكتافيوس أغسطس توجب عليهن الجلوس في الصف العلوي، حيث جلس الرقيق والأجانب أيضاً، وفقط كاهنات-عذراوات فِستا (Vesta) ونساء بيت القيصر لهن الحق بالجلوس في الصفوف الأمامية، ويُستنتج من ما بقي من أشعار تهكمية أن بعض النساء والفتيات شكلن مجموعات «عبادة المشاهير أو النجوم» حول المجالدين (gladiator) و«المكاسرين» كما مجموعات اليوم من عابدي نجوم الموسيقى والرياضة. وكان للحمامات (أو المسابح) الساخنة (thermae) والعادية، إما توقيت مختلف أو أماكن مفصولة للنساء، وأيضا ليس كعادات المجتمعات ذات الثقافة اليونانية حيث لا تظهر المرأة لضيوف زوجها، ظهرت المرأة الرومية كمضيافة في الولائم، وفي صالات الطعام (Triclinia) لم تضطجع النساء على الأرائك، إنما جلسن على الكراسي إلى الطاولة، وقد انتظر منهن عدم المشاركة بأحاديث الرجال، وحين ينتقل الرجال بعد الطعام للشرب، تغادر النساء المحتشمات، أما في الأعياد العامة فقد احتفل النساء والرجال كل على حدة في الغالب.


لا حقوق للرقيق، والتبرج والعري للمومسات فقط:كان للدعارة قطاع منظم بإحكام، ففي نهاية العصر الإمبراطوري كان في روما وحدها حوالي 45 بيت دعارة، وإن كان معظمها قد صنف كصالون حلاقة أو حمام، وكانت غالبية الغانيات من الرقيق الأجنبيات اللاتي توجر بهن في أسواق خاصة، وكانت كل أنواع الغانيات (lupae, scorta, meretrices) مسجلات بقرار من الشرطة عند جهاز أمني (aediles) الذي راقب بيوت الدعارة. كما وجدت عاهرات «مستقلات» بحثن عن زبائن في الأحياء المشبوهة. وكن تعرفن عن بعد من ثيابهن البراقة وعطورهن ومغالاتهن بالتبرج، وكن مضطهدات قانونياً، والرقيق من النساء لم يكن لهن أية حقوق. وبالمناسبة ففي قصة تأسيس روما يرد أن رومولوس ورموس ربتهما ذئبة، ومن الممكن أن يكون هنا تلاعب بالألفاظ حيث كلمة (lupae) تعني غانية وذئبة في آن.

كما عمدت بعض نساء «الطبقة العليا» للاستفادة من إمكانية تسجيل أنفسهن كعاهرات للخلاص من الادعاء عليهن بالخيانة الزوجية، لكن ذلك مُنع مع نهاية القرن الأول الميلادي. أما المحظيات وهن عاهرات استخدمهن رجل واحد على المدى الطويل قد يصل لنصف حياتهن، فقد توجب عليهن تلبية احتياجات أخرى، فالفهم والعقل ضروري تماماً كما المظهر الأنيق المرتب الجذاب، كون المحظية تمثل مرافقة لعشيقها في مناسبات مختلفة، وكثير من الرجال المقتدرين اسكنوا محظياتهم بيوتاً خاصة، مع رقيق لخدمتهن ومراقبتهن أيضاً، ولم يكن نادراً أن يغرق الشباب في الديون لأجل فتاة، وليس لأجل اعتلاء الهرم السياسي، ولأن القليل من الزيجات تدوم مدى الحياة، والتعفف عن الجنس اعتبر فضيلة للمرأة وكان عملياً منقذاً من وفاة الأمهات عالية النسبة. فقد اختيرت المحظيات من الزوجات انفسهن، كما فعلت ليفيا (Livia) زوجة اكتافيوس أغسطس عندما اختارت له محظيته.
عدم المساواة:حُجبت النساء عن الكثير من العبادات العامة التي اعتبرت على علاقة بالشأن العام (officia) حيث لا مكان للنساء، وأيضاً الإلهات الكبيرات مثل الربة سى رس (Ceres) وفلورا (Flora) وبومونا (Pomona) التي سدنهن رجال مفردين (Flamen)، منعت النساء – إلا باستثناءات قليلة – من التقريب لهن، وأيضا من الذبح والطحن وشرب النبيذ غير المخلوط (temetum) كما يذكر بلوتارخ (Plutarch)، وربما يقصد منع النساء من التضحية (الذبح) حيث الذبيحة ترتبط بوليمة الأضحية (mola) والشراب المقدم هو النبيذ غير المخلوط. قدمت النساء – باستثناءات قليلة مثل عذراوات فِستا (Vesta)- في ممارستهن للعبادات، أضاحي غير دموية مثل الورود والحليب، كما كانت ليفيا (Livia Drusilla) استثناءً كأنثى في عبادة القياصرة، فكانت كاهنة أضاحي للإله القيصر أغسطس (Divus Augustus).

الحدود حد الزانية:ومن ثم يسمح لهن بالزواج – الذي نادراً ما حدث- وإن ثبت عدم عفة إحدى كاهنات-عذراوات فِستا فكانت توأد ويجلد شريكها على الملأ من قبل الكاهن الأعلى حتى الموت.
سن الزواج البلوغ:

الجسد الأنثوي
كان يُعتقد بأن الرحم عضواً حرّ الحركة في جسد المرأة، وأنه بالممارسة المنتظمة للجنس وبالحمل يمكن تثبيته في مكانه، ولهذا نصح الطبيب سورانوس بالزواج سريعاً بعد البلوغ (الطمث) وإلا سيتجول الرحم خلال الجسد مسبباً الآلام والأمراض. وهذا التجوال للرحم سببه اختلاطات في الجسد، وهكذا يمكن للإرهاق أن يسبب هبوط في الرحم الذي يفرّ من الجسد الحار إلى البرودة. ونُظر للحيض كانسياب لفائض الدم في الجسد الأنثوي الضعيف، وتحتاجه الحوامل والمرضعات لتغذية الطفل، فيما عدا ذلك فالدم يسبب الأمراض، واعتبر بعض الأطباء الزواج علاجاً ناجعاً في حالات تأخر الطمث عند الفتيات عن سن المعتاد في الرابعة عشرة، ورأى آخرون أن التحكم بحدوث الطمث يكون إما بزيادة النشاطات الحركية أو تجنبها. ونُصح بالطعام قليل الدهون لتأخير النضج الجسدي عند المراهقات اللاتي لا يُراد تزويجهن. إن دور المرأة في الإلقاح والتخصيب كان موضع خلاف، فالطبيب سورانوس اعتبر الرحم مكان فقط تتشكل فيه نطاف الذكر، أما جالينوس (Clarissimus Galenus توفي 216 م) فقد عرف دور البويضة وأنه يجب اختلاط سوائل الجنسين، ولتحديد جنس المولود (أنثى أو ذكر) كان يُنصح بطعام وسلوك معين لإنجاب ما يُراد


وظائف المرأة:وإن كان الخِصب أهم مزايا المرأة، والولادة وتربية الأطفال واجبها الرئيسي، وعدم الإنجاب سبباً للطلاق،


الحجاب وتغطية الرأس:بشكل عام لم تحدث تغيرات كبيرة على الملابس عبر القرون بين النساء والرجال، والتي لم تختلف كثيراً بين الجنسين على أي حال.وحيث وضعت النساء الريكينيوم (ricinium) البسيط المربع على أكتافهن ورؤسهن في العصور المبكرة، أضافت في العصور اللاحقة البالو (Pallo) العريضة والمثلثة الشكل التي تصل حتى الركبة وتغطي الكتف والرأس. ولاحقاً أصبحت هذه القطعة تثبت بمشبك (fibula) مزخرف (بروش) على الكتف الأيمن.

منع الاختلاط:تطورت عبر العصور نوع من ثقافة الحمامات، وقد كانت حمامات النساء اقل فخامة منها للرجال حيث الفصل كان بالمكان وليس كما العادة حالياً بالتوقيت، كما تكون الحمام من عدة أجزاء

الحجاب:واعتبر الظهور على الملأ بدون غطاء رأس قلة حياء زائدة، فكان على النساء في بدايات العصر الجمهوري الإكثار من تغطية أجسادهن عند مغادرتهن البيت، حتى أن جالوس (Sulpicius Gallus) طلق زوجته لأنها تنقلت دون غطاء رأس بين العامة

https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1_%D9%81%D9%8A_%D8%B1%D9% 88%D9%85%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9