عندي استفسار بخصوص اسم النبي إلياس عندهم Eliyahu بمعنى يهوه ربي والاسمان عندنا وعندهم متقارب
فما رأيك في هذا الجانب؟
إلياس هي صيغة يونانية للإسم العبري إليا / إلياهو ، و هو- أي الإسم إلياس - إسم شائع على حدّ سواء بين المُسلمين و المسيحيين العرب على الخصوص و معناه بحسب قاموس معاني الأسماء الله الأعلى و الإسم
يقيناً بهذا المعنى لا يطعن في عقيدتنا كمسلمين قيد أنملة .
بالنّسبة لمعنى إسم Eliyahu -------> يهوه ربّي ، فلا يعنينا و لا يُلزمنا كمُسلمين في شيء ، بمعنى لا يستقيم الأمر أن يُحاول أحدهم إقامة الحُجّة علينا من كُتب اليهود أو النّصارى .
لا تغرّنك أخي الكريم أية مُحاولة بائسة يائسة من طرف المنصّرين لُصوص الأديان و قُطّاع طُرُق الشّريعة للرّبط بالباطل ، العاطل بين أسماء معبودنا الله جل جلاله ، الإله الواحد ، الحقّ ، و بين أسماء الآلهة الوثنية
المقدّسة عند المُخالف لنا في الإيمان و العقيدة .
الحُجّة تُقام علينا أخي الكريم حصراً من بين دفّة شطري الوحي الإلهي ( القرآن الكريم و صحيح السّنة النبوية الشريفة ) ، و أي كلام خارج ذلك لا يُعتدّ به و لا يُلتفت له لأنّه لا يستحق ثمن المِداد الذي يُكتب به !
إلياس هي صيغة يونانية للإسم العبري إليا / إلياهو ، و هو- أي الإسم إلياس - إسم شائع على حدّ سواء بين المُسلمين و المسيحيين العرب على الخصوص و معناه بحسب قاموس معاني الأسماء الله الأعلى و الإسم
يقيناً بهذا المعنى لا يطعن في عقيدتنا كمسلمين قيد أنملة .
بالنّسبة لمعنى إسم Eliyahu -------> يهوه ربّي ، فلا يعنينا و لا يُلزمنا كمُسلمين في شيء ، بمعنى لا يستقيم الأمر أن يُحاول أحدهم إقامة الحُجّة علينا من كُتب اليهود أو النّصارى .
لا تغرّنك أخي الكريم أية مُحاولة بائسة يائسة من طرف المنصّرين لُصوص الأديان و قُطّاع طُرُق الشّريعة للرّبط بالباطل ، العاطل بين أسماء معبودنا الله جل جلاله ، الإله الواحد ، الحقّ ، و بين أسماء الآلهة الوثنية
المقدّسة عند المُخالف لنا في الإيمان و العقيدة .
الحُجّة تُقام علينا أخي الكريم حصراً من بين دفّة شطري الوحي الإلهي ( القرآن الكريم و صحيح السّنة النبوية الشريفة ) ، و أي كلام خارج ذلك لا يُعتدّ به و لا يُلتفت له لأنّه لا يستحق ثمن المِداد الذي يُكتب به !
دُمتَ بعزّ الإسلام العظيم أخي الكريم .
جزاك الله خيرا أخي إسلامي عزي
نحن كمسلمين نؤمن برسالة جميع الأنبياء من الله بمن فيهم أنبياء بني إسرائيل بمن فيهم موسى وعيسى ابن مريم الذي يسمونه النصارى يسوع النصاري فهما نفس الشخص مع فارق أننا ننزه
مما نسبوا إليه ما لا يحق له أو ما لا يليق به فنحن نبرؤه من ذلك كله ,, وما يدفعنا لهذا الإيمان هو ما ذكره الله في كتابه الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه من آيات بينات بهذا الخصوص
من ناحية أخرى فقد عرّف الله نفسه لنبيه موسى في محكم كتابه في سورة طه آية 14
((إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري))
وكذا قوله تعالى:
((ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون))
لذا عند قولنا لليهود أو للنصارى أن دينهم موحى من الله عز وجل فلأن هذا ما يؤكده القرآن الكريم ,, لكن القرآن مع هذه الحقيقة قد بيّن حقيقة أخرى وهي انحراف هذه الطوائف وتفرقهم إلى ملل ونحل عدة
((ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون)) المائدة 14
(( فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم )) سورة مريم 37
(( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون)) المائدة 78
((وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون)) التوبة 30
((قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل)) المائدة 77
فكما هو واضح في قوله تعالى بادعاء البنوة لأنبياء الله عزير والمسيح ابن مريم ثم قوله "يضاهئون قول الذين كفروا من قبل" أنه مقتبس من عقائدهم
ففعلا فقد تأثر يهود الشتات بعد السبي البابلي بعقائد الوثنيين حول الحوض المتوسط
وكذا النصارى قد تأثروا بعقائد وثنية بعقيدة الخلاص والصلب والفداء حيث يوجد 16 مخلصا سبقوا يسوع أو من نسميه كمسلمين المسيح ابن مريم وحاشاه عليه السلام فقد نجاه الله من الصلب
ومما يجدر الحديث عنه أنه بحسب مصادرهم التاريخية فإن التوارة لم تكتب إلا بعد قرون طويلة من وفاة نبي الله موسى وإنها كانت خلال تلك الفترة تنقل شفهيا
لكن من الذي نقلها أو كيف نقلها أو كتبها كل هؤلاء مجهولون
لذا فمصادرهم التاريخية لا تسوى بصلة ولا نعتقد إلا ما أثبته كتاب الله وسنة رسوله ومن سار على نهج رسول الله من الصحابة ومن تبعهم
لكني أتساءل أخي الكريم هل هناك في الشرع أو بما لا يخالفه
بخصوص اسم الله الذي عرفه به نبيه موسى
هل كان الله بهذا اللفظ أم كان لفظا آخر بحسب لغتهم
قال الله سبحانه وتعالى:
((ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم))
نحن كمسلمين نؤمن برسالة جميع الأنبياء من الله بمن فيهم أنبياء بني إسرائيل بمن فيهم موسى وعيسى ابن مريم الذي يسمونه النصارى يسوع النصاري فهما نفس الشخص مع فارق أننا ننزه
مما نسبوا إليه ما لا يحق له أو ما لا يليق به فنحن نبرؤه من ذلك كله
ما من شكّ في ذلك أخي الكريم فيسوع و عيسى النبيّ عليه السّلام و جهان لعُملة واحدة .
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arabi_211
لذا عند قولنا لليهود أو للنصارى أن دينهم موحى من الله عز وجل فلأن هذا ما يؤكده القرآن الكريم
لنكون دقيقين أكثر ، ما جاء به كل من موسى و عيسى ( يسوع ) عليهما السّلام هي شرائع ،
تعدّدت الرّسالات و الشّرائع لكنّ الدّين ........................................ وااااحد !
لا يوجد إلاّ دين واااااااحد ------> الإسلام الذي بشّر به جميع الأنبياء والرّسل بدءا من سيّدنا آدم و مروراً بموسى و عيسى عليهم السلام و إنتهاء بالحبيب المصطفى .
الكلام أعلاه ليس من كيسي الخاصّ ، بل يُأيّدني فيه كهنة مُتكلّمون بإلهام و إرشاد و توجيه من روح النّصارى القُدُس ----> الميتروبوليت جورج خضر على سبيل المثال لا الحصر الذي يقول :
" عندنا التأكيد الدّائم على أنّ جميع الأنبياء هم مُسلمون : آدم مسلم ، موسى مسلم ، عيسى مسلم ، بمعنى أن محمد جاء ليُأكّد الرّسالتين السّابقتين ! "
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arabi_211
لكني أتساءل أخي الكريم هل هناك في الشرع أو بما لا يخالفه
بخصوص اسم الله الذي عرفه به نبيه موسى
هل كان الله بهذا اللفظ أم كان لفظا آخر بحسب لغتهم
بحسب اللّسان العبري فربّ العهد القديم قد عرّف بنفسه لموسى النبيّ تحت مُسمّى " يهوه " ----> إلهك ، نجد ذلك في :
باقي الشّعب من العبرانيين و إلى غاية كتابة هذه السّطور كانوا يمتنعون عن ذكر ربّهم بإسمه " يهوه " و إستعاضوا عن ذلك بكلمات مثل إلوهيم ، أدوناي ، إل ، شاداي ، عليون و إلجبور ....
العجيب الغريب أنّ هذا الإله لم يُعرَف بهذا الإسم ------> " يهوه " إلاّ عند العبرانيين و من يدور في فلكهم ، فما كان إسمه ياتُرى خلال الأزمنة الغابرة السّابقة لموسى عليه السّلام ومن معه ؟؟؟
باقي الشّعب من العبرانيين و إلى غاية كتابة هذه السّطور كانوا يمتنعون عن ذكر ربّهم بإسمه " يهوه " و إستعاضوا عن ذلك بكلمات مثل إلوهيم ، أدوناي ، إل ، شاداي ، عليون و إلجبور ....
العجيب الغريب أنّ هذا الإله لم يُعرَف بهذا الإسم ------> " يهوه " إلاّ عند العبرانيين و من يدور في فلكهم ، فما كان إسمه ياتُرى خلال الأزمنة الغابرة السّابقة لموسى عليه السّلام ومن معه ؟؟؟
بحسب القوم أن كتب موسى الخمسة قد نقلت من أربع مصادر,,منها مصدر ذكر الله باسم يهوه الوهيم ومصدر آخر باسم ألوهيم فقط
وبالإمكان التمييز بين المصدرين اليهوي والالوهيمي من خلال قراءة التوراة, على سبيل المثال قصة الخلق في الإصحاح الأول مذكور فيها اسم الله بإلوهيم فقط
بينما في الاصحاح الثاني ذكرت نفس القصة بتفاصيل مختلفة وتمت الإشارة لله باسم بيهوه الوهيم..
وهذا ما يؤكد أن الاصحاح الاول منقول من المصدر الالوهيمي والثاني من المصدر اليهوي
نقطة أخرى وكما ذكرت أنت ما هو مذكور في سفر الخروج أن الرب قال لموسى خروج 6 : 3 . وَأَمَّا بِاسْمِي «يَهْوَهْ» فَلَمْ أُعْرَفْ عِنْدَهُمْ.
لكن
في التكوين
"فدعا إبراهيم اسم ذلك الموضع «يهوه يرأه». حتى إنه يقال اليوم: «في جبل الرب يرى»." (تك 22: 14).
ויקרא אברהם שם המקום ההוא יהוה יראה אשר יאמר היום בהר יהוה יראה
إذن بحسب النص فإن إبراهيم قد عرف اسم يهوه وما يدل على ذلك تسميته لذاك الموضع بـ يهوه يرأه
نرى هنا تعارض بين النصين في الخروج والتكوين
وكذلك السيدة هاجر في التكوين 16
13 فدعت اسم الرب الذي تكلم معها: «أنت إيل رئي». لأنها قالت: «أههنا أيضا رأيت بعد رؤية؟»
16:13 ותקרא שם יהוה הדבר אליה אתה אל ראי כי אמרה הגם הלם ראיתי אחרי ראי
نقطة ثالثة وكما جاء في سفر الخروج 3
13قال موسى لله: «ها أنا آتي إلى بني إسرائيل وأقول لهم: إله آبائكم أرسلني إليكم. فإذا قالوا لي: ما اسمه؟ فماذا أقول لهم؟»
14 فقال الله لموسى: «أهيه الذي أهيه». وقال: «هكذا تقول لبني إسرائيل: أهيه أرسلني إليكم».
15 وقال الله أيضا لموسى: «هكذا تقول لبني إسرائيل: يهوه إله آبائكم، إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب أرسلني إليكم. هذا اسمي إلى الأبد وهذا ذكري إلى دور فدور.
كأن الكاتب نقل العدد 14 من مصدر, والعدد 15 مكرر للعدد 14 لكن من مصدر مختلف وفيه ذكر يهوه
وفي قصة مصارعة يعقوب المفترضة مع الله - تعالى الله عما يصفون- الاتي
26 وقال: «أطلقني، لأنه قد طلع الفجر». فقال: «لا أطلقك إن لم تباركني».
27 فقال له: «ما اسمك؟» فقال: «يعقوب».
28 فقال: «لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل إسرائيل، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت».
29 وسأل يعقوب وقال: «أخبرني باسمك». فقال: «لماذا تسأل عن اسمي؟» وباركه هناك.
30 فدعا يعقوب اسم المكان «فنيئيل» قائلا: «لأني نظرت الله وجها لوجه، ونجيت نفسي».
شيء عجيب,, بحسب القوم أن يعقوب كان يعرف أنه يصارع الله- تعالى الله عما يصفون-!
فكيف يسأله عن اسمه
كما هو واضح في شيء غلط بخصوص اسم الله عند اليهود,,
هذه المعضلة هم سببها وهي حجة عليهم لا حجة علينا
ونحن كمسلمون مصادرنا ولله الحمد واضحة جلية كالشمس في رابعة النهار لا لبس فيها ولا تعنينا الضبابية الموجودة عند غيرنا
فمثلا قصة تسمية نبي الله يعقوب بإسرائيل بحسب مصادرهم عند عرضها على مصادرنا كمسلمين لا يمكن أن نتقبلها
فهكذا نقيس الأمور ,, ما لا يخالف الشرع لا نصدقه أو لا نكذبه,, واما ما خالف الشرع فلنقيه حيث ألقت رحلها أم قشعم ولسنا ملزمين بتفاسيرهم وتأويلاتهم
لكن يتبقى هل سمي إسرائيل في مناسبة أخرى,, أم اليهود من أطلقوه عليه واستخدمه القرآن من باب أن اليهود يعرفون ببني إسرائيل بين الناس
التعديل الأخير تم بواسطة arabi_211 ; 29-04-2023 الساعة 06:39 AM
قال الله سبحانه وتعالى:
((ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم))
المفضلات