الرد على منصر استشهد بالدكتور جواد علي

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الرد على منصر استشهد بالدكتور جواد علي

النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الرد على منصر استشهد بالدكتور جواد علي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,887
    آخر نشاط
    26-05-2024
    على الساعة
    12:35 AM

    افتراضي الرد على منصر استشهد بالدكتور جواد علي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الكلام الذي ساعرضه هو رد على نفس المنصر الذي رددت عليه في الرابط ادناه :
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthr...555#post663555

    يقول المنصر اقتباسا من كتاب الدكتور جواد علي في المفصل في تاريخ العرب
    اقتباس
    ((قول جواد علي : واذا كانت اليهودية قد دخلت جزيرة العرب بالهجرة والتجارة ، فإن دخول النصرانية اليها كان بالتبشير وبدخول بعض النساك والرهبان اليها للعيش فيها بعيدين عن ملذات الدنيا [11]
    ويذكر أيضا جواد علي في جملة قوية في نفس المرجع ص 589 : وقد كان في مكة وفي الطائف وفي يثرب وفي مواضع أخرى من جزيرة العرب رقيق نصراني كان يقرأ ويكتب ويفسر للناس ما جاء في التوراة والأناجيل ، ويقص عليهم قصصاً نصرانياً ويتحدث اليهم عن النصرانية ، ومنهم من تمكن من اقناع بعض العرب في الدخول في النصرانية ، ومنهم من أثر على بعضهم ، فأبعده عن الوثنية
    كان في مكة حسب ما ذكر جواد علي الاتي ( العرب رقيق نصراني كان يقرأ ويكتب ويفسر للناس ما جاء في التوراة والأناجيل ، ويقص عليهم قصصاً نصرانياً ويتحدث اليهم عن النصرانية)))
    اقول ردا
    مع احترامنا للدكتور جواد علي الا ان كلامه خاطئ و قد خالفه معظم النقاد اليوم

    اولا : ان مكة و الحجاز كانتا خاليتين من الوجود النصراني كمنظمة كنسية او كجهود تبشيرية حيث تركزت وجود الجماعات و القبائل النصرانية في الجزيرة العربية في ثلاث مناطق :
    شمال شرق الجزيرة العربية (منطقة الحيرة و البصرة و كاظمة تحت حكم المناذرة)
    شمال غرب الجزيرة العربية (تبوك و البلقاء و ابنة و بادية الشام في الاردن و ايلة و دومة الجندل و تبوك تحت حكم الغساسنة و من يوالوهم )
    جنوب غرب الجزيرة العربية في نجران و اليمن
    اما منطقة الحجاز و نجد و عمان فقد تميزت بانعدام التنظيم الكنسي فيها حيث ان الوجود النصراني فيها لم يرتقي الى مستوى القبيلة علاوة ان يرتقي الى تنصر مدينة بكاملها اذ ان النصارى فيها كانوا مجرد افراد مشتتين
    هذا و الملاحظ ايضا ان هذه المناطق خلت من النشاط التبشيري للكنيسة
    على عكس من حاول ان يصور الحجاز و كانها تحتوي على عشرات البيع و الصوامع المشتتة في القفار و الصحاري و التي -بزعمهم - هي ماوى للرهبان النساطرة او اليعاقبة فكيف بعد هذا ننسب نشاطا تبشيريا معرفيا لطفلين سريانيين في مكة !!!
    نقرا من الموسوعة الكاثوليكية
    (( Christianity in Arabia had three in centres in the northwest, north-east, and southwest of the peninsula. The first embraces the Kingdom of Ghassan (under Roman rule), the second that of Hira (under Persian power), and the third the kingdoms of Himyar, Yemen, and Najran (under Abyssinian rule). As to central and south-east Arabia, such as Nejd and Oman, it is doubtful whether Christianity made any advance there.))
    https://www.newadvent.org/cathen/01663a.htm

    الموسوعة الكاثوليكية هنا ازالت الحجاز من الاستثناء اعلاه نظرا لانها اتبعت نظريات لويس شيخو المتطرفة الا انه في عام 1967 صدرت الموسوعة الكاثوليكية الجديدة و فيها بعض المراجعات و التصحيحات و منها انها لم تعد تعتمد على ما كتبه شيخو و اضافت الحجاز الى تلك المناطق التي لا تحتوي على تجمعات نصرانية و تخلو من نشاط تبشيري
    نقرا من الموسوعة الكاثوليكية الجديدة الجزء الاول الصفحة 620
    ((The Hijaz. In speaking of Christians in the Hijaz one must limit the term to mean Mecca, Tayma ̄’, Khaibar, al-T: a ̄’if, and Medina. The existing evidence refers to the time just before or during the lifetime of Muh: ammad. The Hijaz had not been touched by Christian preaching. Hence organization of a Christian church was neither to be expected nor found. What Christians resided there were principally individuals from other countries who re- tained some Christianity. Such were African (mainly Coptic) slaves;tradespeople who came to the fairs from Syria, from Yemen, and from among the Christian Arabs under the Ghassanids or Lakhmids; Abyssinian merce- nary soldiers; and miscellaneous others whose Christiani- ty was evidenced only by their names. The few native Christians whose names have come down to us furnish us with more questions than answers. This Christianity had the marks that go with want of organization. It lacked instruction and fervor. It is therefore not surprising that it offered no opposition to Islam. Finally it is to be borne in mind that it was the Christianity in Arabia, here briefly sketched, that projected the image of Christianity seen in the Qur’a ̄n.))

    نقرا من كتاب ريتشارد بيل The Origin of Islam in its Christian Environment الصفحة ٤٢
    ((From the northwest it spread into the northern center of the peninsula and southward to the shores of the Red Seabut - and this is important- in spite of traditions to the effect that the picture of Jesus was found on one of the pillars of the Ka’ba, there is no good evidence of any seats of Christianity in the Hijaz or in the near neighborhood of Mecca or even of Medina ))

    نقرا من كتاب المعارف لابن قتيبة الجزء الاول
    ((أديان العرب في الجاهلية
    كانت النّصرانية في: «ربيعة» ، و «غسّان» ، وبعض «قضاعة» .
    وكانت اليهودية في: «حمير» ، و «بنى كنانة» ، و «بنى الحارث بن كعب» ، و «كندة» .
    وكانت المجوسية في: «تميم» .
    منهم: زرارة بن عدس التميمي، وابنه: حاجب بن زرارة- وكان تزوّج ابنته ثم ندم.
    ومنهم: الأقرع بن حابس- وكان مجوسيّا، وأبو سود- جدّ: وكيع ابن حسان- كان مجوسيّا.
    وكانت الزندقة في «قريش» ، أخذوها من «الحيرة» .
    وكان «بنو حنيفة» اتخذوا في الجاهلية إلها من حيس «1» ، فعبدوه دهرا طويلا، ثم أصابتهم مجاعة فأكلوه، فقال رجل من «بنى تميم» : [خفيف]
    أكلت ربّها حنيفة من جوع ... قديم بها ومن إعواز
    وقال آخر: [مجزوء الكامل]
    أكلت حنيفة ربّها ... زمن التقحّم والمجاعة
    لم يحذروا من ربّهم ... سوء العواقب والتّباعه))

    على ان التحقيق يقول ان بني الحارث بن كعب كانوا نصارى و كذلك كندة (وهما من اهل نجران و اليمن) اذ ان اليهود فيهم اقلية مقارنة بالنصارى
    ومما يشير الى هذا المعنى ان زيد بن عمرو بن نفيل لما ذهب يسال عن الدين بعد نبذه الاصنام انما ذهب الى رهبان و احبار الشام و لم يذكر انه لجا الى اي عبيد قريش النصارى
    نقرا من صحيح البخاري كتاب مناقب الانصار :
    (( 3827 - قَالَ مُوسَى: حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلَّا تَحَدَّثَ بِهِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ: " أَنَّ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ خَرَجَ إِلَى الشَّأْمِ يَسْأَلُ عَنِ الدِّينِ، وَيَتْبَعُهُ، فَلَقِيَ عَالِمًا مِنَ اليَهُودِ فَسَأَلَهُ عَنْ دِينِهِمْ، ))

    A HISTORICAL SURVEY OF THE RISE AND
    SPREAD OF CHRISTIANITY INARABIA IN THE FIRST SIX CENTURIES AD page 2
    ((The subsequent sections of the paper will be broken down by different regions of the Arabian Peninsula and will examine Christianity among the Arabs. The following regions that will be covered are: South Arabia, Syro-Arabia, Northwestern Arabia and Northeastern Arabia. Although various regions of the Middle East will be studied, we are primarily concerned with tracing Christianity in South Arabia. The author will use the majority of the article to cover Christianity in this region. Finally, after we have examined the rise and spread of Christianity in Arabia, the author will give a brief summary and conclude with any final remarks))

    و نضيف على ما ذكرنا سابقا من الموسوعة الكاثوليكية لسنة 1967 ان الحجاز كانت خالية من التبشير المسيحي و خلو مكة من التاثير المسيحي بل و اثبات ايضا المعرفة السطحية للنصارى او اولئك القلة من الافراد النصارى في الحجاز
    Christianity in western Arabia by John Turpin page 5
    ((Avoiding the evident difficulties of Nevo’s Quranic criticism and high level Byzantine politics, there is much to be said for combining Trimingham’s and Shahid’s seemingly opposed conclusions. Christianity played a more prominent role in Arabia than most scholars have suspected. Many Arabians, and some of Arabia, particularly in the northwest, were indeed “Christianized,” and for some, the Syriac language was indigenous enough to touch the soul. But Arabian identity, language, and religion was not uniform. There was never a complete Bible in northern or southern Arabic10 and it would be misleading to claim that “Arabia” was “Christianized.” Central and western Arabia, including Mecca and Yathrib (Medina) for instance, had contact with Christians and Jews, but were dominated by pagans with only vaguely monotheistic sensibilities. Jews were a significant presence, and Christianity, very little of which was Chalcedonian, faced a politicized divide between the Nestorian11 Church of the East in the east and miaphysite12 Syriac Orthodox Church in the west. Christianity, though spread broadly, was not universal, very divided, and, though a deep influence in the miaphysite northwest and the Nestorian northeast, did not penetrate the whole peninsula.))

    و تشكك الدراسات الحديثة في الوجود المسيحي في الحجاز و انها اقتصرت على بضعة افراد و عبيد وهؤلاء العبيد كانت لهم مقبرة خاصة (وهذا يرد على اقتباسه من لويس شيخو حول مسالة المقبرة المسيحية)
    من نفس المصدر الصفحة 15 - 16
    ((Surprisingly, even some recent studies are skeptical of any Christian presence in Hijaz before Muhammad. 43 Waraqa ibn Nawfal, one of Muhammad’s wives’ cousins, was a Christian. Some sources, both Muslim and secular, identify him as a Jewish‐Christian Ebionite (Ebionites denied the deity of Christ),
    but sources are too limited to be certain.44 Mecca, where the Kaba already existed and which attracted polytheistic pilgrims in the name of Arab unity
    ,45 was certainly in communication with nearby Najran, which after the martyrdoms of the 520s had become a center for Christian pilgrimage.
    In the central plateau of Arabia, the “law of generation and decay” had more tribes to send out. After the Ghassanids moved to the north and west, the Tanukhids, connected with but separate from the Nestorian Lakhmids, took up space between the two, paralleling the Euphrates but further west.46 The Kalb and Taghlib nomadic tribes also confessed Christianity. The height of this penetration was the substantial conversion of the Kinda, a central Arabian power originally from south Arabia.47 But the death of their most powerful king in 528 opened the way for influence by the Quraysh. That tribe, into which Muhammad would be born, had more of an east‐ west orientation from the desert into its hub at Mecca, and did not profess Christianity. Western Arabia was one of the least Christian portions of the region. Ghada Osman’s survey of Christianity in the region finds evidence of its existence that should be difficult to ignore, but that still demonstrates the distance of the faith from common life. Her study supports, in that one region, Trimingham’s assertion that Christianity did not touch the Arab soul.
    She finds that the two common themes of Christian conversion were travel to foreign lands and encounters with desert monks.48 Both experiences inspired dramatic personal conversions, but neither type permeated the tribal structure of society. Still, in Mecca and Medina, Christianity did exist. Both cities hosted a multiplicity of tribes, thrived on trade, and participated in cultural life from Himyar up through Hijaz. Later sources record historical Qurayshi intermarriage with Jews, Ethiopians, “Nabateans,” and “Christians.”49 Mecca had an Ethiopian cemetery, undoubtedly full of Christians (though the Ethiopians’underclass status may have deterred urban Arabs from the faith))

    ثانيا :تفاصيل هذه القصص كانت شبه محصورة عند الاحبار و الحاخامات و لم يكن يتداولوه مع اليهودي العامي فضلا عن العبيد النصارى
    نقرا من كتاب التلمود اصلة وتسلسلة وادابه الصفحة 8:
    (( 7. لم ترد اية اشارة على الاطلاق لوجود ترجمة عربية للتلمود
    و الاستنتاج الذي نخرج من هذه النتائج هو ان اليهود في البلاد العربية، كانوا حريصين على اخفاء التلمود و عدم اطلاع المسلمين عليه و كانوا يتداولون بعض ما ورد فيه مع خاصة علماء المسلمين شفاهة عندما كانوا يستفسرون منهم عما ورد في كتبهم حول هذه القصة او هذه القضية من قضايا و اشكاليات التفسير، بما يفسر سبب وجود الاسرائيليات، في بعض التفاسير الاسلامية للقران الكريم. و المعروف ان التلمود ( سواء البابلي الذي دون في بابل او الفلسطيني الذي دون في فلسطين ) لم يكن متاحا لغير حاخامات اليهود لدراسته و تدريسه الى ان بدا عصر الطباعة في اوروبا في القرن السادس عشر فبدات ترجمات التلمود البابلي تحديدا بالظهور بترجمات انجليزية وفرنسية مع حذف العديد من الفقرات التي تسيء الى المسيح عليه السلام و الى السيدة العذراء و التي يمكن ان تصدم الجمهور المسيحي من النص المترجم و كذلك النصوص ذات الابعاد العنصرية التي تميز بين اليهود (شعب الله المختار) البشر وبقية شعوب العالم (الجوييم) الحيوانات و تباعا صدرت طبعات عديدة للتلمود بلغات اوروبية اخرى .... ))

    ونقرا ما قاله الدكتور اسرائيل ولفنسون في كتابه تاريخ اليهود في بلاد العرب الصفحة 114 :
    ((و كان العرب يجهلون الديانة اليهودية و يقولون لليهود " لكم علم ليس لنا "))

    نقرا من كتاب الانوار و المراقب المقالة الثانية الباب الثاني عشر الصفحة 161-165 :
    ((زعموا ان البارئ جل و عز لما دفع التوراة الى موسى عليه السلام في سيناء عرفه تفاسيرها ومعانيها ولقن ذلك موسى لبني اسرائيل و بينه لهم في عبر الاردن كقوله في التثنية 1: 5 (( في عبر الاردن في بلد مؤاب امعن موسى بيان هذه التوراة وقد قالوا في بعض اقاويلهم ان الله دفع الى موسى حميع ما يحتاج اليه من التعاويذ .... (( و كذلك قوله في عبر الاردن في بلد مؤاب امعن موسى في بيان هذه التوراة )) فقوله بيان اراد المشنا و التلمود . و ان موسى عليه السلام جمع حكماء بني اسرائيل فاوضح لهم معاني التوراة و الخفيف و الثقيل مما ليس هو مشروحا في التوراة الا برمز و لذلك قال لهم التثنية 1: 13 ((هاتوا لكم برجال حكماء فهماء ))... .... 4. قال انما يشبه المشنا و التلمود لصك يكون فيه شاهدان فهما يشهدان بالذكر و بخطهما الذي في الصك فمن ذا الذي اليقدر ان يسقطهما. كذلك الحكماء يشهدون على التوراة المكتوبة، و يشهدون للتوراة التي بالفم و شهادتهم من ايام موسى عليه السلام و الى هذه الغاية يتوراثون ذلك جيلا بعد جيل على التوراة و علي المشنا و على التلمود، فمن الذي يقدر ان يرد شهادتهم ....... بل في الموضع نفسه 17: 11 (( الذي يقولون لك تصنع)) فكل من ظن انه يشرح كلام التوراة من غير قول الحكماء لم يتم له ذلك .))

    نقرا من تلمود سنهدرين 59a :
    ((And Rabbi Yoḥanan says: A gentile who engages in Torah study is liable to receive the death penalty; as it is stated: “Moses commanded us a law [torah], an inheritance of the congregation of Jacob” (Deuteronomy 33:4), indicating that it is an inheritance for us, and not for them. ))

    و هنا مربط الفرس اذ ان الوجود المسيحي البسيط في مكة انحصر على بضعة عبيد من السريان و الحبشة كان حالهم كحال الطفلين جبر و يسار في المعرفة السطحية للدين المسيحي و يستحيل على امثالهم ان يعرفوا تفاصيل القصص في التلمود و المدراشات و ابوكريفا العهد القديم
    و هذا ما قاله المستشرق مونتجمري وات (ردا على ما زعمه الدكتور جواد علي حول المعرفة الثقافية للعبيد النصارى القاطنين في مكة بالتراث اليهودي و المسيحي)
    Mohammed in Medina page 315 , Montgomery Watt
    ((There were a few Christians in Mecca, of whom one, Khadijah’s cousin, Waraqah b. Nawfal, may have influenced Muhammad considerably; but the majority were probably Abyssinian slaves and not well instructed in the faith . Muhammad would also have seen something of Christianity while trading in Syria.))
    https://academia.edu/resource/work/27834391

    نقرا من كتاب تاريخ اليهود في بلاد العرب الصفحة 124 :
    (( وقد استنتج العالم Leszynsky من هذا انه كان هناك بون شاسع بين قلوب رجال عرب الحجاز في الجاهلية و بين مبادئ النصرانية و تعاليمها بينما كانت السور القرانية في الدور الاول لا تخلو واحدة من الاشارة الى ما في التوراة و التلميح الى مواضيعها وذكر شيء من تاريخ بني اسرائيل.
    مع ان المؤكد ان افرادا من احرار النصارى و عبيدهم قد كانوا في مكة ساكنين و مختلطين باهلها و لكن لم يثبت ان اهل مكة قد عرفوا النصرانية و تعاليمها و مبادئها))

    ثالثا: عمدة كلام جواد علي هي اسباب النزول الخاصة بقوله تعالى (( و لقد نعلم انهم يقولون انما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون اليه اعجمي و هذا لسان عربي مبين)) و كلامه مردود اذ ان اصغر طالب علم في الحديث و السيرة يعلم انه لم يصح من هذه الروايات الا رواية جبر و يسار الطفلين السريانيين !!
    اقتبس من رد سابق لي
    اقتباس
    نقل الامام الطبري رحمه ثلاث روايات باربع طرق لم يصح منها الا طريقين و هما الطريقان الخاصان برواية عبد الله بن مسلم الحضرمي رضي الله عنه

    نقرا ما ذكر في تفسير الطبري رحمه الله :

    (( قال آخرون : بل كانا غلامين اسم أحدهما يسار والآخر جبر . ذكر من قال ذلك :
    حدثني المثنى ، قال : ثنا عمرو بن عون ، قال : أخبرنا هشيم ، عن حصين ، عن عبد الله بن مسلم الحضرمي : أنه كان لهم عبدان من أهل عير اليمن ، وكانا طفلين ، وكان يقال لأحدهما يسار ، والآخر جبر ، فكانا يقرآن التوراة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربما جلس إليهما ، فقال كفار قريش : إنما يجلس إليهما يتعلم منهما ، فأنزل الله تعالى ( لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين ) .
    حدثني المثنى ، قال : ثنا معن بن أسد ، قال : ثنا خالد بن عبد الله ، عن حصين ، عن عبد الله بن مسلم الحضرمي ، نحوه .
    حدثنا ابن وكيع ، قال : ثنا ابن فضيل ، عن حصين ، عن عبد الله بن مسلم ، قال : كان لنا غلامان فكانا يقرآن كتابا لهما بلسانهما ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يمر عليهما ، فيقوم يستمع منهما ، فقال المشركون : يتعلم منهما ، فأنزل الله تعالى ما كذبهم به ، فقال : ( لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين ) ))
    صححها الامام الوادعي رحمه الله في صحيح اسباب النزول

    وعبد الله بن مسلم الحضرمي اختلف في اسمه حيث ذكر انه عبيد الله بن مسلم الحضرمي و الصحيح انه صحابي رضي الله عنه كما نقل ابن حجر رحمه الله في تهذيب التهذيب عن ابي حاتم و البغوي رحمهما الله و هذا هو الذي اميل اليه من كونه صحابي و حديثه هنا صحيح

    نقرا من تهذيب التهذيب لابن حجر رحمه الله الجزء السابع :
    ((90- "ق بن - عبيد الله" بن مسلم ويقال بن أبي مسلم الحضرمي ويقال عبيد الله بن مسلم بن شعبة ويقال عبد الله روى عن معاذ بن جبل حديث إن السقط يجر أمه بسرره وعنه قيس بن مسلم ويحيى بن عبيد الله التيمي وأبو رملة1 وروى حصين بن عبد الرحمن عن عبيد الله بن مسلم الحضرمي عن النبي صلى الله عليه وسلم فيحتمل أن يكون هو هذا قلت قال بن عبد البر في كتاب الصحابة عبيد الله بن مسلم القرشي ويقال الحضرمي لا أقف على نسبه روى عنه حصين وقد قيل إنه عبيد بن مسلم الذي روى عنه حصين فإن كان أباه فهو أسدي أسد قريش كذا قال بن عبد البر والظاهر أنه غيره فقد قال أبو حاتم عبيد الله بن مسلم الحضرمي له صحبة وقال البغوي في الصحابة عبيد الله بن مسلم يقال أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ثم أخرج له حديثين من رواية حصين عنه))

    اما الروايتان اللتان لم تصحا فهما من تفسير الطبري رحمه الله لسورة النحل ( مع بيان سبب التضعيف):
    الرواية الاولى:
    حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغني كثيرًا ما يجلس عند المَرْوَة إلى غلام نصراني يقال له جَبْر، عبد لبني بياضة الحَضْرَمِيّ، فكانوا يقولون: والله ما يعلِّم محمدا كثيرا مما يأتي به إلا جَبْرٌ النصرانيُّ غلام الحضرميّ ، فأنـزل الله تعالى في قولهم ( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ) .

    التحقيق:
    الرواية ضعيفة لعلتين :
    1. محمد بن حميد الرازي ضعيف و متهم بالكذب
    نقرا من سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله :
    ((أما البخاري ، فقال : في حديثه نظر .
    وقال صالح بن محمد : كنا نتهم ابن حميد .
    قال أبو علي النيسابوري : قلت لابن خزيمة : لو حدث الأستاذ عن محمد بن حميد ; فإن أحمد بن حنبل قد أحسن الثناء عليه . قال : إنه لم يعرفه ، ولو عرفه كما عرفناه ، لما أثنى عليه أصلا .
    قال أبو أحمد العسال : سمعت فضلك ، يقول : دخلت على ابن حميد ، وهو يركب الأسانيد على المتون .
    قلت : آفته هذا الفعل ; وإلا فما أعتقد فيه أنه يضع متنا . وهذا معنى قولهم : فلان سرق الحديث .
    قال يعقوب بن إسحاق الفقيه : سمعت صالح بن محمد الأسدي ، يقول : ما رأيت أحذق بالكذب من سليمان الشاذكوني ، ومحمد بن حميد الرازي ، وكان حديث محمد بن حميد كل يوم يزيد .
    قال أبو إسحاق الجوزجاني : هو غير ثقة .
    وقال أبو حاتم : سمعت يحيى بن معين ، يقول : قدم علينا محمد بن حميد بغداد ، فأخذنا منه كتاب يعقوب القمي ، ففرقنا الأوراق بيننا ، ومعنا أحمد بن حنبل ، فسمعناه ، ولم نر إلا خيرا . فأي شيء تنقمون عليه ؟ قلت يكون في كتابه شيء ، فيقول : ليس هو كذا ، ويأخذ القلم فيغيره ، فقال : بئس هذه الخصلة .
    وقال النسائي : ليس بثقة .
    وقال العقيلي : حدثني إبراهيم بن يوسف ، قال : كتب أبو زرعة ، ومحمد بن مسلم ، عن محمد بن حميد حديثا كثيرا ، ثم تركا الرواية عنه .
    قلت : قد أكثر عنه ابن جرير في كتبه . ووقع لنا حديثه عاليا ، ولا تركن النفس إلى ما يأتي به ، فالله أعلم . ولم يقدم إلى الشام ، وله ذكر في " تاريخ الخطيب " . ))

    2. الارسال من ابن اسحاق .

    الرواية الثانية :
    حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال عبد الله بن كثير: كانوا يقولون: إنما يعلمه نصرانيّ على المَرْوة، ويعلم محمدا رُوميّ يقولون اسمه جَبْر وكان صاحب كُتُب عبد لابن الحضرميّ، قال الله تعالى ( لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ).

    التحقيق :
    الرواية لا تصح لعلتين :
    1. الحجاج بن ارطاة مدلس و قد عنعن
    نقرا في تهذيب الكمال للمزي رحمه الله الجزء الثاني
    ((وقال أَبُو طالب، عن أَحْمَد بْن حنبل : كَانَ من الحفاظ، قيل: فلم ليس هو عند الناس بذاك ؟ قال: لأن في حديثه زيادة على حديث الناس ليس يكاد له حديث إلا فيه زيادة
    وقال أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي خيثمة، عن يَحْيَى بْن معين : صدوق ليس بالقوي يدلس عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عبيد اللَّه العرزمي، عن عمرو بْن شعيب .
    وقال 1 علي بْن المديني، عن يَحْيَى بْن سعيد: الحجاج بْن أرطاة : ومحمد بْن إِسْحَاقَ عندي سواء، وتركت الحجاج عمدا، ولم أكتب عنه حديثا قط .
    وقال أَبُو زرعة : صدوق مدلس .
    وقال أَبُو حاتم : صدوق يدلس عن الضعفاء يكتب حديثه، فإذا قال: حَدَّثَنَا فهو صالح لا يرتاب في صدقه وحفظه إذا بين السماع لا يحتج بحديثه، لم يسمع من الزهري، ولا من هشام بْن عروة، ولا من عكرمة . ))

    2. الارسال من عبد الله بن كثير رحمه الله .

    و على هذا فلا يثبت الا رواية عبد الله او عبيد بن مسلم الحضرمي

    و اما هل يمكن لطفلين سريانيين ان يقوما بتعليم النبي عليه الصلاة و السلام و اهل مكة فهذا قد اجبنا عليه سابقا بنفس اجوبتنا في الاجابة على التعلم من ورقة او معرفة ورقة باليهوديات
    رابعا : اضطرارهم (كفار قريش ) ان يذهبوا الى يهود المدينة لياخذوا منهم ما يسالوا النبي عليه الصلاة و السلام و ان كانو (العبيد النصارى ) عالمين بقصص القران كما ادعى المنصر لما اضطروا ان يذهبوا
    نقرا من سنن الترمذي كتاب تفسير القران باب و من سورة بني اسرائيل :
    (( 3140 حدثنا قتيبة حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس قال قالت قريش ليهود أعطونا شيئا نسأل هذا الرجل فقال سلوه عن الروح قال فسألوه عن الروح فأنزل الله تعالى ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا قالوا أوتينا علما كثيرا أوتينا التوراة ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيرا كثيرا فأنزلت قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر إلى آخر الآية قال هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه ))
    صححه الامام الالباني رحمه الله في صحيح و ضعيف سنن الترمذي الحديث رقم 3140

    نقرا من كتاب اسرائيل ولفنسون تاريخ اليهود في بلاد العرب الصفحة 98 :
    ((و تؤيد هذه القصة ما ذهبنا اليه من انه لم يكن بمكة احد من اليهود اذ لو وجد احد منهم بمكة ما اوفد بنو قريش وفدهم الى المدينة ليسالوا احبار اليهود عن شان النبي و اذا وجد منهم احدا لا بد ان يكون غير عالم))

    هذا مع العلم ان معظم القصص القراني المتعلق بالجانب اليهودي قد نزل في مكة

    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 19-01-2023 الساعة 12:46 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد على منصر استشهد بالدكتور جواد علي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على منصر غربي اراد اثبات ان القران اقتبس من الترجوم الثاني لاستير
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-05-2022, 07:52 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-12-2021, 01:49 PM
  3. لعبة جواد السباق الجميلة
    بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-02-2010, 02:00 AM
  4. قبل أن تمتطي جواد "النقد" هل أنت فارس؟
    بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-02-2010, 02:07 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على منصر استشهد بالدكتور جواد علي

الرد على منصر استشهد بالدكتور جواد علي