هذا القس العبد المسيح بيسط ابو الخير أنشأ كتاب يحتوي على 175 صفحة حول كلمتين في القرآن هم : " وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ "

فتخيلوا 175 صفحة يعيد ويزيد فيهم حول هذه الجزئية من الآية 157 من سورة النساء .. فتخيلوا عظمة هذه الجزئية من الآية ، فما بالنا لو تطرق للآية كلها ! .

ولكن وجدت شيء عجيب جداً هو انه يقول ويؤمن بأن ربه صُلب ومات ودُفن يوم الجمعة وان اليوم السادس هو السبت (أي سبت الفصح) .



وهذا طبعاً يخالف الحقائق لأن ربه صُلب ومات ودفن قبل غروب يوم الأربعاء وقد كشف موقع "كلمة الحياة" المسيحي ذلك وقال أن هذه السنة التي تم بها الصلب كانت تحمل سبتين ، سبت الفصح وكان يوم الخميس ويوم السبت والذي هو اليوم السادس من الأسبوع .






فأنا أتعجب كيف تقبل الكنيسة أن تعين شخص وتعطيه لقب قس وهو يجهل اليوم الذي صُلب ومات ودُفن فيها ربه .

إنها ليست كارثة بل هي فضيحة تتحملها كنيسة الأسكندرية قبل أن يتحملها الملقب بقس المسمى العبد المسيح بيسط ابو الخير .

هذا هو القس الذي يعلق عليه المسيحيين امال المسيحية في العالم ...

ياسادة بولس حدد وقال : ان فسدت قصة الصلب والموت والدفن والقيامة فقد بطلت المسيحية .

والأعجب ان الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل خرج علينا موقع مسيحي آخر يكشف لنا أن صلب وموت ودفن ربهم اليسوع يوم الأربعاء أو يوم السبت مرفوض لأن الأمر يتخلله مشاكل تفسد قصة الصلب في يومي الأربعاء والسبت ، ويقول ان كل ذلك لا يهمنا بل المهم انه مات وقام

أنتظروا مني هذا البحث العجيب .

يتبع :-
,