بسم الله نتابع الرد على الكافر الصغير المدعوا سفيه_3
اقتباس
- علم محمد عمن سحرة من الشيطان ؟ انتظر ردك للتعقيب علية ؟
تضحكني حين تتكلم بدون دليل . فالدليل الذي جئت به إلينا ويقول أن نبينا قد سحر ، صرح لنا بأن الذي أخبره بمن سحره ملكان .... لنقرأ معا أيها التلميذ الصغير :
اقتباس
قال الإمام محمد بن إسماعيل البخاري: حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عيسى بن يونس عن هشام عن أبيه، عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: سحر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رجل من بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخيل إليه أنه كان يفعل الشيء وما فعله (في رواية البخاري من حديث في باب هل يستخرج السحر حديث (5765) من طريق ابن عيينة أن عائشة قالت: " حتى كان يرى أنه يأتي نساءه ولا يأتيهن "، وهو تفسير وبيان لما أجمل وعمم في هذه الرواية). حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة وهو عندي، لكنه دعا ودعا (ووقع في رواية ابن نمير عند مسلم: " فدعا، ثم دعا، ثم دعا") . ثم قال: "يا عائشة، أشعرت أن الله أفتاني فيما اسفتيته فيه (أي أجابني فيما دعوته فيه). ؟ أتاني رجلان (
في رواية عند أحمد والطبراني: أتاني ملكان). فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ فقال: مطبوب مطبوب: أي مسحور، يقال: طب بضم الطاء إذا سحر كنوا عن الطب تفاؤلاً. قال: من طبّه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مُشْط (المشط: معروف وهو ما يسرح به شعر الرأس أو اللحية). ومُشاطة (المشاطة: ما يخرج من الشعر الذي يسقط من الرأس إذا سرح بالمشط، وكذا اللحية). كما قال ابن قتيبة. وجف طَلْع نخلة ذكر (وهو الغشاء الذي يكون على الطلع). قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذروانَ". فأتاها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ناس من أصحابه. فجاء فقال: " يا عائشة، كأن ماءها نقاعة الحناء (أي أن لون مائها أحمر كالماء الذي ينقع فيه الحناء). وكأن رءوس نخلها رءوس الشياطين (تشبيه يراد منه التقبيح ؛ لأن كل ما ينسب إلى الشيطان مستقبح شرعًا وعرفًا). ". قلت: يا رسول الله أفلا استخرجته؟ قال: "
قد عافاني الله، فكرهت أن أثير على الناس فيه شرًا ". فأمر بها فدفنت (أخرجه البخاري في: كتاب الطب. باب السحر. حديث (5763). البخاري المطبوع مع الفتح. ط دار الفكر ببيروت، المصورة عن السلفية بالقاهرة).
أليست هذه هي الرواية التي تجادلنا فيها لأننا نؤمن بما جاء فيها من سحر الرسول ؟ حسنا فنحن إذن نؤمن بكل ما جاء بالرواية وأن الذي أخبره بالساحر هما ملكان .
وان سحر النبي صلى الله عليه وسلم كان سحر تخيل كما جاء بالحديث (يخيل إليه) تماما كما سحر سحرة فرعون نبي الله موسى وهارون .
مازلت في انتظار دليلك حول زعمك بان الشيطان هو الذي أخبره .
اما إذا لم تستطع الإتيان بهذا الدليل فلا حجة عندك ولا دليل يقف إلى رأيك والشبهة منتهية . فرسولنا باعترافك بما جئت به من رواية كان يتلقى الوحي من الله عن طريق ملكين .
اقتباس
هل انت انسان كسول لا تكلف نفسك البحث عن تفسير اية من كتابك الذي تعتبرة من الله هل انت ممن يكتفون بالتلاوة الكبغبغاوات ؟؟؟المفترض انك تبحث لفهم نصوص كتابك ؟؟
طبعا طبعا المفروض إني أفهم نصوص كتابي والمفروض أيضا أن تفهم أنت قبل أن تنتقد نصوص كتابي لكي لا أصفك بالجاهل .
تفسير ابن كثير للآية (
ثم اتخذوا العجل من بعدما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك) :
يقول العلامة الحافظ ابن كثير :
وقوله تعالى: {ثم اتخذوا العجل من بعدما جاءتهم البينات} أي من بعدما رأوا من الاَيات الباهرة والأدلة القاهرة على يد موسى عليه السلام في بلاد مصر, وما كان من إهلاك عدوهم فرعون وجميع جنوده في اليم, فما جاوزوه إلا يسيراً, حتى أتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم فقالوا لموسى {اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة} الاَيتين, ثم ذكر تعالى قصة اتخاذهم العجل مبسوطة في سورة الأعراف, وفي سورة طه, بعد ذهاب موسى إلى مناجاة الله عز وجل, ثم لما رجع وكان ما كان,
جعل الله توبتهم من الذي صنعوه وابتدعوه, أن يقتل من لم يعبد العجل منهم من عبده, فجعل يقتل بعضهم بعضاً, ثم أحياهم الله عز وجل, وقال الله تعالى: {فعفونا عن ذلك وآتينا موسى سلطاناً مبيناً} ثم قال: {ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم} وذلك حين امتنعوا من الالتزام بأحكام التوراة, وظهر منهم إباء عما جاءهم به موسى ...
إذن فالعفو من الله جاء بعد التوبة والرجوع إلى الله ... وليس عفوا عن الشرك يا أيها الكافر الصغير .
فبهت الذي كفر
المفضلات