الفصل الأول
عقيدة القتل الصهيونية
الواقع استمراراً للماضي
وفي هذه الدراسة أعرض لحضراتكم عشرة قصص حقيقية وقعت أحداثها على فترات متباعدة والفاعل فيها واحد وكذلك جنسية الضحية..
المطلب الأول اليوم العالمي للمرأة
لماذا اليوم العالمي للمرأة يوافق «8 آذار العبري» من كل عام..
الإجابة سوف تكون صادمة للبعض..
دعونا ننزع القناع الزائف عن وجه المرأة اليهودية لنكتشف القناع الحقيقي خلفه.
ومن أين نبدأ الحكاية؟
[IMG]file:///C:/Users/Soma/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.jpg[/IMG] صدقوني القصة صادمة..
الوجه الحقيقي للمرأة اليهودية بعد نزع القناع المزيف عن وجهها
وبداية لقد تم اتخاذ تاريخ الاحتفال بهذا العيد مشاركة لليهود الذين يحتفلون بعيد الفوريم Feast of Purim" وبوريم أو فوريم «بالعبرية: פורים پوريم» كلمة عبرية مشـتقة من كلمة «بـور» أو «فـور» الأكادية ومعناها "قرعة" أي "نصيب».
وهو ذكرى لخلاص اليهود في بلاد فارس من مجزرة «هامان بن همداثا الأجاجي» وزير الإمبراطور الأخميني أحشويرش، حين ألقى قرعة ليرى اليوم المناسب لتنفيذ قتل اليهود.
لكن الملكة اليهودية «أستير»وبتعاليم ابن عمها القواد مردخاي اليهودي استطاعت بزناها أن تنقذ اليهود وتفتك بهامان وذلك بمذبحة التي أمرت فيها بقتل خمسة وسبعين ألفاً من أعداء اليهود
ومنذ ذلك الحين كما ينص «العهد القديم» كتاب اليهود المقدس، وجب على اليهود أن يمجدوا هذا العيد ويظهروا الفرح فيه، فرح لا يكتمل إلا بتناول فطير ممزوج بدماء بشرية.
وكانوا يصومون طوال اليوم الثالث عشر من شهر «أذار» ثم في مساء ذلك اليوم «أول اليوم الرابع عشر» كانوا يجتمعون في المجمع، وبعد تأدية الصلاة المسائية كانوا يقرأون سفر أستير حتى إذا وصلوا إلى اسم «هامان» كان جمهور المصلين يصرخون "لعن الله هامان" و"بارك الله موردخاي».
كما كانوا يسرفون في الشراب حتى أن بعض فقهاء اليهود أفتوا بأنه بوسع اليهودي أن يغرق في الشراب إلى درجة أنه لا يعرف (أثناء قراءة سفر إستير) الفرق بين الدعاء على هامان «أرور هامان، أي اللعنة على هامان» والدعاء لمردخاي (باروخ موردخاي، فلتحل البركة على موردخاي) والعبارتان لهما نفس القيمة الرقمية، ومن هنا هذه الفتوى الطريفة.
ويحتفل اليهود بهذا العيد بأن يقرأ أحدهم سفر "إستير" من إحدى اللفائف الخمس (أي من مخطوطة خاصة مكتوبة بخط اليد) ليلة العيد وفي يوم العـيد نفسه. ويتحدث السفر عن مؤامرة حاكها «هامان"» وزير الملك «أحشويروش» ملك الفرس ضد اليهود، إذ نجح في الحصول على موافقة الملك على التخلص من هذا الشعب الغريب الذي لا يلتزم بقوانين المملكة ولا يتمسك بشرائعها وعاداتها وشعائرها. وقد اكتشف «مُرْدَخَايُ بْنُ يَائِيرَ بْنِ شَمْعِي» ابن عم «إستير» المؤامرة، وكانت قد دخلت البلاط فأصبحت خليلة للملك دون أن يعرف أحد هويتها، ونجحت بتأثير فتنتها وجمالها في أن تكسب الملك لصفها. فأعطى إذناً لليهود - كما يقول السفر – «أن يجتمعوا ويقفوا لأجل أنفسهم ويهلكوا ويقتلوا ويقوموا بإبادة قوة كل شعب، حتى الأطفال والنساء، وأن يسلبوا غنيمتهم». وفرح اليهود حتى أن كثيرين من شعوب الأرض تهودوا «لأن رعب اليهود وقع عليهم». وأخذ اليهود في الانتقام يساعدهم في ذلك رؤساء البلدان «فضرب اليهود جميع أعدائهم ضربة سيف وقتل وهلاك، وعملوا بمبغضيهم ما أرادوا. وقتل اليهود... وأهلكوا خمسمائة رجل" و«صلبوا بني هامان العشرة ثم قتلوا بعد ذلك ثلاثمائة رجل» ثم «خمسة وسبعين ألفاً»، ثم استراح اليهود وجعلوا اليوم الخامس عشر من الانتقام يوم فرح.
ويبدو أن القصة ليست عن أصل عبري وإنما هي أسطورة بابلية قديمة تحكي انتصار الإلهين البابليين مردوخ «مردخاي» وعشتار «إستير» على الإلهين العيلاميين هومان «هامان» وماشتي «وشتى» الملكة. ولم يأتِ ذكر للإله بتاتا في هذا السفر ولا إشارة فيه إلى مكان مقدس ولا إلى أية شعائر دينية (سوى الصوم وعيد النصيب).
ومن العادات الأخرى، تناول فطيرة خاصة يدعونها «أذن هامان» (أذني هامان).
وكذلك كان أعضاء الجماعات يحتفلون بالعيد بارتداء الأقنعة- شاهد صورة المرأة في بداية هذا التقرير- بينما يخشخش الأطفال بخشخيشات في أيديهم، ثم يتلون أسماء أبناء هامان العشرة بسرعة شديدة في نفس واحد للدلالة أنهم صلبوا في وقت واحد، وفي اليوم التالي كان الشعب يعود إلى المجمع لإتمام فرائض العيد الدينية.
علماً أن لهذا العيد طقوس خطيرة ستروعكم لا شك في ذلك.. فالمعذرة إذا أصابكم من حديثي هذا أي ضيق؛ ففي هذا العيد يلزم اليهود إعداد فطيرة خاصة جداً، محتوياتها ليست غالية وليست نادرة، بل.. غير متوفرة مطلقاً في الأسواق المحلية أو العالمية، محتوياتها مع الأسف.. لا يمكن استغناؤهم عنها أو قبولهم ببديل يؤدي نفس الغرض.. هذا العيد يلزم الشعب اليهودي توفير دم بشري بغية إعداد رجال دينهم فطيرة العيد، بمعنى آخر لا تتم طقوس عيدهم بالشكل المطلوب دون استنزافهم للدماء البشرية...!!
وقبل أن أدخل في التفاصيل لابد أن أوضح أن استنزاف اليهود لدماء البشر، بغرض صنع فطائر عيدهم، ثابت تاريخياً وقانونياً، في جميع مراحل التاريخ البشري، وقد كان ذلك سبباً أساسياً فيما تعرضوا له من اضطهاد وتشريد.. في أوروبا وآسيا خلال الأزمنة المختلفة..
يبدأ هذا العيد بصيام يوم الثالث عشر من شهر مارس، اقتداء بـ«استير»اليهودية، التي نذرت صيامه، ويستمر هذا العيد إلى يوم الرابع عشر من الشهر نفسه، وخلاله يقوم اليهود بلبس الأقنعة والملابس التنكرية على طريقة الكرنفال.
ويكثرون فيه من شرب الخمر، والزنا، والفجور، وقد اشتهر هذا العيد لدى المؤرخين المسلمين، باسم «عيد المسخرة» أو عيد المساخر.
في هذا العيد بالذات يقومن بصناعة الفطير الممزوج بالدماء البشيرة ولا بد أن تكون الضحية شاباً بالغاً غير يهودي بطبيعة الحال، مسيحي أو مسلم الديانة، يؤخذ دمه ويجفف على شكل ذرات يمزجها رجل الدين بعجين الفطائر، ويجوز حفظه لما تبقى للعيد المقبل..
أما ذبائح عيد الفصح فيجب أن تكون الدماء المستخدمة فيه من الأولاد النصارى أو المسلمين الذين لا تزيد أعمارهم كثيراً عن عشر سنوات، وفيه يخبر رجل الدين بمزج الدماء قبل أو بعد التجفيف.
لنرجع إلى كيفية استنزافهم لدماء الضحايا، يستخدم لهذا الغرض البرميل «الإبري» وهو عبارة عن برميل يتسع لجسم الضحية، مثبت على جميع جوانبه إبر حادة للغاية تغرز في جسم الضحية بمجرد وضعه في البرميل، هذه الإبر تحقق المطلوب من خروج دماء الضحية ببطء شديد، وبالتالي تحقق العذاب الأليم للضحية، عذاب يعود باللذة لليهود مصاصي الدماء الذين يحرصون على متابعة هذا الاستنزاف بكل تفاصيله، بحب واستمتاع يصعب فهمها..
وبعد هذا العرض الوحشي يرفع اليهود الدماء المستنزفة من إناء وضع في الأسفل لهذا الغرض.. ليقدم بعدها لرجل الدين اليهودي الذي يحقق لبني جلدته السعادة الكاملة في عيدهم، وذلك بتقديمه لهم فطير مزجت بدماء البشر.. هناك طريقة أخرى لهذا الاستنزاف يتم خلالها ذبح الضحية كذبح الشاة، ومن ثم تصفية دمها في وعاء، أو قطع شرايين الضحية في مواضع عدة لتتدفق الدماء من جسمها، دماء تجمع بحرص شديد - كما أشرت آنفاً- (للحاخام) رجل الدين اليهودي،(الشيف) المتخصص بإعداد هذا النوع من الفطائر..
الفطائر اليهودية تأبى البشرية حتى النظر إليها.. فكيف بإعدادها، أو حملها.. أو تناولها..!!
(البوريم)، العيد اليهودي، الذي بدأ بليلة الثالث عشر، ويستمر إلى يوم الرابع عشر من شهر مارس من كل عام، وذلك بصيامهم يوم الثالث عشر منه، اقتداءً بـ «إستير» اليهودية وتقديساً لها.
فمن هي «إستير» هذه، ولِمَ هذا التقديس وذاك الاقتداء؟.. إليكم تفاصيل قصة إستير كما روتها كتب اليهود المقدسة (العهد القديم) سفر «إستير» منه بالذات.
المفضلات