[COLOR="Black"]الأخوة جزاكم الله خيرا ....
بداية الحوار كانت تعليقا من السفير_3 ، أو السفيه_3 - كما أحب أن أطلق عليه دائما - وهو المشرف العام هناك ... حين قال :
ثم أعقب تلك المداخلة بمداخلة أخرى فقال :اقتباس- يقول المثل الشعبي اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك استعجب .
- تقول الايه القرانية :
{إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً }النساء48
{إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء116
- تفسير القرطبي للنساء 48 :
رُوِيَ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلَا : " إِنَّ اللَّه يَغْفِر الذُّنُوب جَمِيعًا " [ الزُّمَر : 53 ] فَقَالَ لَهُ رَجُل : يَا رَسُول اللَّه وَالشِّرْك ! فَنَزَلَ " إِنَّ اللَّه لَا يَغْفِر أَنْ يُشْرَك بِهِ وَيَغْفِر مَا دُون ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاء " . وَهَذَا مِنْ الْمُحْكَم الْمُتَّفَق عَلَيْهِ الَّذِي لَا اِخْتِلَاف فِيهِ بَيْنَ الْأُمَّة . " وَيَغْفِر مَا دُون ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاء " مِنْ الْمُتَشَابِه الَّذِي قَدْ تَكَلَّمَ الْعُلَمَاء فِيهِ . فَقَالَ مُحَمَّد بْن جَرِير الطَّبَرِيّ : قَدْ أَبَانَتْ هَذِهِ الْآيَة أَنَّ كُلّ صَاحِب كَبِيرَة فَفِي مَشِيئَة اللَّه تَعَالَى إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ ذَنْبه , وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ عَلَيْهِ مَا لَمْ تَكُنْ كَبِيرَته شِرْكًا بِاَللَّهِ تَعَالَى . وَقَالَ بَعْضهمْ : قَدْ بَيَّنَ اللَّه تَعَالَى ذَلِكَ بِقَوْلِهِ : " إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِر مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتكُمْ " [ النِّسَاء : 31 ] فَاعْلَمْ أَنَّهُ يَشَاء أَنْ يَغْفِر الصَّغَائِر لِمَنْ اِجْتَنَبَ الْكَبَائِر وَلَا يَغْفِرهَا لِمَنْ أَتَى الْكَبَائِر . وَذَهَبَ بَعْض أَهْل التَّأْوِيل إِلَى أَنَّ هَذِهِ الْآيَة نَاسِخَة لِلَّتِي فِي آخِر " الْفُرْقَان " . قَالَ زَيْد بْن ثَابِت : نَزَلَتْ سُورَة " النِّسَاء " بَعْد " الْفُرْقَان " بِسِتَّةِ أَشْهُر , وَالصَّحِيح أَنْ لَا نَسْخ ; لِأَنَّ النَّسْخ فِي الْأَخْبَار يَسْتَحِيل . وَسَيَأْتِي بَيَان الْجَمْع بَيْنَ الْآي فِي هَذِهِ السُّورَة وَفِي " الْفُرْقَان " إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى . وَفِي التِّرْمِذِيّ عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ : مَا فِي الْقُرْآن آيَةٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ هَذِهِ الْآيَة " إِنَّ اللَّه لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَك بِهِ وَيَغْفِر مَا دُون ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاء " قَالَ : هَذَا حَدِيث حَسَن غَرِيب .
الواضح من هذه الايات ان اله الاسلام قسم الخطايا الى نوعين نوع اول وهو الشرك وهذا لا يغفرة والنوع الثاني اما يغفرة او يخرج اهله من النار اما بشفاعه محمد او برحمه الله وهنا نلاحظ تساوي شفاعه محمد مع رحمه الله في نفس الاثر .
وتقول الايه القرانية :
{يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِّنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَاناً مُّبِيناً }النساء153
هل الله يغفر الشرك ام لا يغفرة ؟ اقوال اله الاسلام انه يغفر كل الذنوب ماعدا الشرك افعال اله الاسلام تثبت مخالفتة لاقواله فهل نثير وفقا للاقوال ام الافعال ؟
ورغم أن موضوع سحر الرسول صلى الله عليه وسلم موضوع قديم جدا ، رد عليه علمائنا الأجلاء باستفاضة ودحضوه وبينوا ضعف حجة من قال به ، فقد كان لزاما على أن يكون ردي عليه بطريقة جديدة تثبت عجزه عن إثبات تسلط الشيطان على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق السحر -اقتباس- تقول الايه القرانية :
{أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلاً مَّسْحُوراً }الفرقان8
- تفسير الجلالين :
8 - (أو يلقى إليه كنز) من السماء ينفقه ولا يحتاج إلى المشي في الأسواق لطلب المعاش (أو تكون له جنة) بستان (يأكل منها) أي من أثمارها فيكتفي بها وفي قراءة نأكل بالنون أي نحن فيكون له مزية علينا بها (وقال الظالمون) الكافرون للمؤمنين (إن) ما (تتبعون إلا رجلا مسحورا) مخدوعا مغلوبا على عقله
والسؤال هنا :
هل صدق هؤلاء الكفار ام كذبوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل فعلا ان المسلمين ما يتبعون الا رجلا مسحورا ؟ ؟؟؟؟
- جاء بصحيح البخاري :
حدثنا عبيد بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت
سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى إنه ليخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعاه ثم قال أشعرت يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه قلت وما ذاك يا رسول الله قال جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي ثم قال أحدهما لصاحبه ما وجع الرجل قال مطبوب قال ومن طبه قال لبيد بن الأعصم اليهودي من بني زريق قال فيما ذا قال في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر قال فأين هو قال في بئر ذي أروان قال فذهب النبي صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه إلى البئر فنظر إليها وعليها نخل ثم رجع إلى عائشة فقال والله لكأن ماءها نقاعة الحناء ولكأن نخلها رءوس الشياطين قلت يا رسول الله أفأخرجته قال لا أما أنا فقد عافاني الله وشفاني وخشيت أن أثور على الناس منه شرا وأمر بها فدفنت
الرابط لمراجعه النص وشرح فتح البارى للنص :
http://hadith.al-islam.com/Display/D...rchLe vel=QBE
السؤال :
ايهما نصدق هل نصدق الكافرون حينما قالوا للمسلمين انهم لا يتبعون الا رجلا مسحورا ؟ ام نصدق القران انهم كافرون مفترون لايعلمون
وكان على السفيه_3 أن يشرح لنا النص الذي جاء به قبل أن أرد على شبهته - وكانت هذه هي الطريقة الجديدة في الرد - إثبات جهل النصراني بالدليل الذي يحتج به علينا ... وعجزه عن إدراك معانيه ...
فقمت بالرد عليه باختصار :
وتعليقا على مداخلته الأولى قلت :اقتباسدائما نجد الرد على شبهاتك في داخل الشبهة نفسها ... وده إن دل على شيئ فإنما يدل على ذكائك الخارق . كعادتك دائما .
كيف عرف النبي أن الذي سحره هو لبيد ابن الأعصم يا سفيه_3 ؟
COLOR]اقتباسعادتك مش هتشتريها .... تأتي بتفسير نص وتترك الآخر بدون تفسير . وأنت بهذه الطريقة بتخدع نفسك قبل أن تخدع الآخرين ... فهذه هي طريقة القساوسة : (استحمار) الشعب المسيحي حتى لا يعرف الحقيقة وأن تصل له المعلومة كاذبة مزورة تبقيه على غيه وضلاله .
وصدق فيكم قول الحق تبارك وتعالى (ود كثير من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم وما يشعرون)
إذن فأنا في انتظار ردك على الآتي :
- من أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأمر الساحر ؟
- أن تأتي لنا بتفسير الآية (فعفونا عن ذلك) . كما اتيت بتفسير الآية الأولى .
ولك ان تعتبر هذين السؤالين مجرد تسخين للحوار .[/
يتبع .....
المفضلات