ان مكة و الحجاز كانتا خاليتين من الوجود النصراني كمنظمة كنسية او كجهود تبشيرية حيث
تركزت وجود الجماعات و القبائل النصرانية في الجزيرة العربية في ثلاث مناطق :
شمال شرق الجزيرة العربية (منطقة الحيرة و البصرة و كاظمة تحت حكم المناذرة)
شمال غرب الجزيرة العربية (تبوك و البلقاء و ابنة و بادية الشام في الاردن و ايلة و دومة الجندل و تبوك تحت حكم الغساسنة و من يوالوهم )
جنوب غرب الجزيرة العربية في نجران و اليمن
اما منطقة الحجاز و نجد و عمان فقد تميزت بانعدام التنظيم الكنسي فيها حيث ان الوجود النصراني فيها لم يرتقي الى مستوى القبيلة علاوة ان يرتقي الى تنصر مدينة بكاملها اذ ان النصارى فيها كانوا مجرد افراد مشتتين
هذا و الملاحظ ايضا ان هذه المناطق خلت من النشاط التبشيري للكنيسة
على عكس من حاول ان يصور الحجاز و كانها تحتوي على عشرات البيع و الصوامع المشتتة في القفار و الصحاري و التي -بزعمهم - هي ماوى للرهبان النساطرة او اليعاقبة فكيف بعد هذا ننسب نشاطا تبشيريا معرفيا لطفلين سريانيين في مكة !!!
نقرا من الموسوعة الكاثوليكية
(( Christianity in Arabia had three in centres in the northwest, north-east, and southwest of the peninsula. The first embraces the Kingdom of Ghassan (under Roman rule), the second that of Hira (under Persian power), and the third the kingdoms of Himyar, Yemen, and Najran (under Abyssinian rule). As to central and south-east Arabia, such as Nejd and Oman, it is doubtful whether Christianity made any advance there.
))
https://www.newadvent.org/cathen/01663a.htm
الموسوعة الكاثوليكية هنا ازالت الحجاز من الاستثناء اعلاه نظرا لانها اتبعت نظريات لويس شيخو المتطرفة الا انه في عام 1967 صدرت الموسوعة الكاثوليكية الجديدة و فيها بعض المراجعات و التصحيحات و منها انها لم تعد تعتمد على ما كتبه شيخو و اضافت الحجاز الى تلك المناطق التي لا تحتوي على تجمعات نصرانية و تخلو من نشاط تبشيري
نقرا من الموسوعة الكاثوليكية الجديدة الجزء الاول الصفحة 620
((The Hijaz. In speaking of Christians in the Hijaz one must limit the term to mean Mecca, Tayma ̄’, Khaibar, al-T: a ̄’if, and Medina. The existing evidence refers to the time just before or during the lifetime of Muh: ammad. The Hijaz had not been touched by Christian preaching. Hence organization of a Christian church was neither to be expected nor found. What Christians resided there were principally individuals from other countries who re- tained some Christianity. Such were African (mainly Coptic) slaves;tradespeople who came to the fairs from Syria, from Yemen, and from among the Christian Arabs under the Ghassanids or Lakhmids; Abyssinian merce- nary soldiers; and miscellaneous others whose Christiani- ty was evidenced only by their names. The few native Christians whose names have come down to us furnish us with more questions than answers. This Christianity had the marks that go with want of organization. It lacked instruction and fervor. It is therefore not surprising that it offered no opposition to Islam. Finally it is to be borne in mind that it was the Christianity in Arabia, here briefly sketched, that projected the image of Christianity seen in the Qur’a ̄n.))
و نقرا من كتاب ريتشارد بيل The Origin of Islam in its Christian Environment الصفحة ٤٢
((From the northwest it spread into the northern center of the peninsula and southward to the shores of the Red Seabut - and this is important- in spite of traditions to the effect that the picture of Jesus was found on one of the pillars of the Ka’ba, there is no good evidence of any seats of Christianity in the Hijaz or in the near neighborhood of Mecca or even of Medina ))
و نقرا من كتاب المعارف لابن قتيبة الجزء الاول
((أديان العرب في الجاهلية
كانت النّصرانية في: «ربيعة» ، و «غسّان» ، وبعض «قضاعة» .
وكانت اليهودية في: «حمير» ، و «بنى كنانة» ، و «بنى الحارث بن كعب» ، و «كندة» .
وكانت المجوسية في: «تميم» .
منهم: زرارة بن عدس التميمي، وابنه: حاجب بن زرارة- وكان تزوّج ابنته ثم ندم.
ومنهم: الأقرع بن حابس- وكان مجوسيّا، وأبو سود- جدّ: وكيع ابن حسان- كان مجوسيّا.
وكانت الزندقة في «قريش» ، أخذوها من «الحيرة» .
وكان «بنو حنيفة» اتخذوا في الجاهلية إلها من حيس «1» ، فعبدوه دهرا طويلا، ثم أصابتهم مجاعة فأكلوه، فقال رجل من «بنى تميم» : [خفيف]
أكلت ربّها حنيفة من جوع ... قديم بها ومن إعواز
وقال آخر: [مجزوء الكامل]
أكلت حنيفة ربّها ... زمن التقحّم والمجاعة
لم يحذروا من ربّهم ... سوء العواقب والتّباعه))
على ان التحقيق يقول ان بني الحارث بن كعب كانوا نصارى و كذلك كندة (وهما من اهل نجران و اليمن) اذ ان اليهود فيهم اقلية مقارنة بالنصارى
ومما يشير الى هذا المعنى ان زيد بن عمرو بن نفيل لما ذهب يسال عن الدين بعد نبذه الاصنام انما ذهب الى رهبان و احبار الشام و لم يذكر انه لجا الى اي عبيد قريش النصارى
نقرا من صحيح البخاري كتاب مناقب الانصار :
(( 3827 - قَالَ مُوسَى: حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلَّا تَحَدَّثَ بِهِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ: " أَنَّ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ خَرَجَ إِلَى الشَّأْمِ يَسْأَلُ عَنِ الدِّينِ، وَيَتْبَعُهُ، فَلَقِيَ عَالِمًا مِنَ اليَهُودِ فَسَأَلَهُ عَنْ دِينِهِمْ، فَقَالَ: إِنِّي لَعَلِّي أَنْ أَدِينَ دِينَكُمْ، فَأَخْبِرْنِي، فَقَالَ: لاَ تَكُونُ عَلَى دِينِنَا حَتَّى تَأْخُذَ بِنَصِيبِكَ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ، قَالَ زَيْدٌ مَا أَفِرُّ إِلَّا مِنْ غَضَبِ اللَّهِ، وَلاَ أَحْمِلُ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ شَيْئًا أَبَدًا، وَأَنَّى أَسْتَطِيعُهُ فَهَلْ تَدُلُّنِي عَلَى غَيْرِهِ، قَالَ: مَا أَعْلَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ حَنِيفًا، قَالَ زَيْدٌ: وَمَا الحَنِيفُ؟ قَالَ: دِينُ إِبْرَاهِيمَ لَمْ يَكُنْ يَهُودِيًّا، وَلاَ نَصْرَانِيًّا، وَلاَ يَعْبُدُ إِلَّا اللَّهَ، فَخَرَجَ زَيْدٌ فَلَقِيَ عَالِمًا مِنَ النَّصَارَى فَذَكَرَ مِثْلَهُ، فَقَالَ: لَنْ تَكُونَ عَلَى دِينِنَا حَتَّى تَأْخُذَ بِنَصِيبِكَ مِنْ لَعْنَةِ اللَّهِ، قَالَ: مَا أَفِرُّ إِلَّا مِنْ لَعْنَةِ اللَّهِ، وَلاَ أَحْمِلُ مِنْ لَعْنَةِ اللَّهِ، وَلاَ مِنْ غَضَبِهِ شَيْئًا أَبَدًا، وَأَنَّى أَسْتَطِيعُ فَهَلْ تَدُلُّنِي عَلَى غَيْرِهِ، قَالَ: مَا أَعْلَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ حَنِيفًا، قَالَ: وَمَا الحَنِيفُ؟ قَالَ: دِينُ إِبْرَاهِيمَ لَمْ يَكُنْ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا، وَلاَ يَعْبُدُ إِلَّا اللَّهَ، فَلَمَّا رَأَى زَيْدٌ قَوْلَهُمْ فِي إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ خَرَجَ، فَلَمَّا بَرَزَ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنِّي عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ))
3. المعرفة السطحية لغالبية نصارى الجزيرة العربية و الذي يحيل و ينفي معرفته لتفاصيل الكتاب المقدس بعهديه فكيف باسفار الابوكريفا و المدراشات و التلمود و هي ليست من مصادرهم اصلا !!!
نعيد ما ذكرناه في الاعلى من Spanish Islam: A History of the Moslems in Spain
By Reinhart Dozy page 13
In Mohammed's time, three religions shared Arabia - Judaism, Christianity and a vague form of Polytheism. The Jewish tribes alone were sincerely attached to their faith and were alone intolerant. In the early history of Arabia, persecutions are rare, and when they occur, it is usually the Jews to blame.
Christianity could count but a few adepts, for most of those who professed the faith had but very superficial knowledge of its tenets.

نقرا من الموسوعة الكاثوليكية :
Before the rise and spread of Nestorianism and Monophysitism, the Arian heresy was the prevailing creed of the Christian Arabs. In the fifth, sixth, and seventh centuries Arianism was supplanted by Nestorianism and Monophysitism, which had then become the official creeds of the two most representative Churches of Syria, Egypt, Abyssinia, Mesopotamia, and Persia. Like the Arabian Jews,
the Christian Arabs did not, as a rule, particularly in the times immediately before and after Mohammed, attach much importance to the practical observance of their religion. The Arabs of pre-Islamic times were notorious for their indifference to their theoretical and practical religious beliefs and observances. Every religion and practice was welcomed so long as it was compatible with Arab freedom of conscience and sensuality; and, as Wellhausen truly remarks, although Christian thought and sentiment could have been infused among the Arabs only through the channel of poetry, it is in this that Christian spirituality performs rather a silent part (op. cit., 203).
Arabian Christianity was a seed sown on stony ground, whose product had no power of resistance when the heat came; it perished without leaving a trace when Islam appeared. It seems strange that these Christian Arabs, who had bishops, and priests, and churches, and even heresies, of their own apparently took no steps towards translating into their language any of the Old and New Testament books; or, if any such translation existed, it has left no trace.
The same strange fact is also true in the case of the numerous Jews of Yemen (Margoliouth, op. cit., 35, and Harnack, Expansion of Christianity, II, 300). Of these Emmanuel Deutsch remarks that, "Acquainted with the Halachah and Haggada, they seemed, under the peculiar story-loving influence of their countrymen, to have cultivated the latter with all its gorgeous hues and colours" [Remains of Emmanuel Deutsch, Islam (New York), 92].
As to the Christians, at least the bishops, the priests, and the monks must have had some religious books; but as we know nothing of their existence, we are forced to suppose that these books were written in a language which they learned abroad, probably in Syria.
https://www.newadvent.org/cathen/01663a.htm
من ذلك ما قاله علي رضي الله عنه في حق نصارى تغلب اذ كانت النصرانية بالنسبة لهم وسيلة لشرب الخمر فقط !!
نقرا من تفسير الطبري رحمه الله للاية الخامسة من سورة المائدة :
(( 11230- حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا ابن علية, عن أيوب, عن محمد, عن عبيدة قال، قال علي رضوان الله عليه: لا تأكلوا ذبائح نصارى بني تغلب, فإنهم إنما يتمسكون من النصرانية بشرب الخمر.(180).....
قال أبو جعفر: وهذه الأخبار عن عليّ رضوان الله عليه, إنما تدل على أنه كان ينهى عن ذبائح نصارى بني تغلب، من أجل أنهم ليسوا على النصرانية, لتركهم تحليل ما تحلِّل النصارى، وتحريم ما تُحَرّم، غير الخمر. ومن كان منتحلا (182) ملّة هو غير متمسك منها بشيء فهو إلى البراءة منها أقرب منه إلى اللحاق بها وبأهلها. (183) فلذلك نهى عليٌّ عن أكل ذبائح نصارى بني تغلب, لا من أجل أنهم ليسوا من بني إسرائيل.))
قال الشيخ احمد شاكر رحمه الله في تحقيقه لتفسير الطبري رحمه الله :
(( (180) الأثر: 11230- رواه الشافعي في الأم 2: 196 ، والبيهقي في السنن 9: 284 ، وأشار إليه الحافظ ابن حجر في (الفتح 9: 549) ، وقال: "أخرجه الشافعي وعبد الرزاق بأسانيد صحيحة".))
من الملاحظ الى الان تحويرك الكلام الى مصادر النصارى فقط و التركيز على مصادر الابوكريفا مع ان القصص القراني لا يوجد منه شيء مشابه لما في اناجيل الابوكريفا قبل الاسلام غير الاربعة التي ذكرناها و هي الخلق من الطين كهيئة الطير و نذر مريم عليها السلام و القرعة عليها ايهم يكفلها و مجيء الطعام اليها في المحراب بشكل معجز ، الاول في انجيل الطفولة لتوما و ما بعدها في انجيل يعقوب للطفولة . اما غير هذا فكلها او جلها مصادر يهودية في مدراش التكوين رباه او مدراش الخروج رباه و التلمود و سفر ادم و حواء الابوكريفي و سفر اليوبيلات و غيرها ولذلك يقول الباحثون ان القران ذات طابع يهودي في قصصه اكثر من النصرانية
.
نقرا من كتاب تاريخ اليهود في بلاد العرب للدكتور اسرائل ولفنسون الصفحة 112 :
(( تجتهد طائفة من انصار Wellhausen في ان تبرهن على ان تاثير النصرانية في النفوس العربية الحجازية كان اقوى من تاثير اليهودية مستندين الى ان عدد نصارى العرب كان اكثر من عهد اليهود
و لكن هذا غير صحيح لان الكثرة النصرانية العربية انما كانت على اطراف الجزيرة من جهة الشمال اما في داخل الحجاز حيث المراكز التجارية و الدينية و الفكرية فقد كانت الاكثرية في جانب اليهود و لم يكن هناك من نصارى العرب الا عدد قليل جدا.
و فضلا عن ذلك فقد كانت الصلة قوية جدا بين مكة ويثرب التي كانت تعتبر موطنا خالصا لليهود
و يكفينا في تقويض مزاعم هؤلاء المستشرقين اننا نجد اكثر من ثلث القران يتكام عن اليهود و يناقشهم و يهتم باقوالهم و الرد عليها فطورا يمدحهم و تارة يقرعهم و يؤنبهم تانيبا شديدا فان ذلك يدل على ما كان لليهود من المكانة العظيمة في نفوس العرب و على الصلة المتينة التي كانت تربطهم بهم
لا ننكر على النصرانية تاثيرها في العرب بوجه عام و لكنه على كل حال تاثير ضئيل بالنسبة للنفوذ اليهودي الذي كان واضحا جليا في كل ناحية من نواحي الحياة الروحية و المادية
))
و هذه الفكرة يوافقها عليه جملة من الباحثين اليوم الذين لا يرون للنصرانية ذلك التاثير الكبير في الحجاز و قد نقلنا جملة من المصادر سابقا و لكن نضيف مثالا على صعوبة التاثير النصراني في الحجاز بل صعوبة التاثير الخاص بالتراث بالابوكريفي الانجيلي في الحجاز الى درجة جعلت بعض الباحثين ينكرون ان مصادر تلك القصص للنبي عليه الصلاة و السلام - بزعمهم و حاشاه صلى الله عليه وسلم - كانت من نصارى فلسطين :
الناقد William S Abruzzi يعترف بصعوبة اقتباس القران قصة ولادة مريم عليها السلام للمسيح عليه الصلاة و السلام في القران من انجيل متى الابوكريفي اذ ان هذا الانجيل قد الف متاخرا و علاوة على ذلك فانه قد الف باللاتينية و لم تعرف القصة و لا هذا الانجيل الا للكنائس الغربية الكاثوليكية بعيدا عن الكنائس البيزنطية و السريانية في الشرق . و من اجل هذا فقد اضطر ابروزي ان يذهب بعيدا ليثبت وجود اقتباس من اي نوع كان حيث تبنى فيكرة الناقد شوميكر Shoemaker ان الاقتباس مصدره طقوس الاحتفال بميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام التي كانت تقام في كنيسة كاثيسما Kathisma و التي تقع بين القدس و بيت لحم و من اجل اثبات هذا الاقتباس ( حيث انه من شبه المستحيل القول بان النبي عليه الصلاة و السلام الساكن في مكة في الحجاز تاثر او علم بطقوس تقام مرة في السنة في فلسطين ) ذهب شوميكر - و من بعده ابروزي - الى القول بان الاسلام لم يبدا من الحجاز و لكنه بدا من الشام !!!!
نقرا ما قاله ابروزي في The birth of Jesus : The Evolution of Jesus in the infancy narratives الصفحة 16- 17:
(( According to Shoemaker (2001: 29-36), however, the story of the palm tree was widely dispersed throughout the Byzantine Near East and is contained in several Syriac fragments copied as early as the late 5th century. He attributes the dispersal of this story to the Qur'an to the significance of the Kathisma Church in early Palestinian Christianity. According to Shoemaker (2003: 16), only two sources in Christianity contain reference to the holy family's pausing in the desert north of Bethlehem: the Protevangelium of James and the Gospel of Ps-Matthew.
However, the Gospel of Ps-Matthew was likely composed too late to have an impact on the nativity story in the Qur'an. Furthermore, it was first composed in Latin in the Christian West and was completely unknown in the Christian East (ibid.: 19). The other principal source, according to Shoemaker, is the Kathisma Church where early celebrations of Jesus' nativity took place. The significance of the Kathisma Church in the development of the Qur'anic version of Jesus' birth is supported by current research that places the origin of Islam in the Levant rather than in the Hijaz, as is generally believed (see Nevo and Nevo 1994; Berg 1997; Sivers 2003; Shoemaker 2003: 13-14, including notes 3 & 4)."the Qur'an's dependence on . . . local Jerusalemite traditions adds additional weight to revisionist arguments against the origin of Islam in the Hijaz. As many scholars have demonstrated, . . . the traditional Islamic narrative of Hijazi origins is both late and problematic from a historical point of view. Moreover, various peculiarities of formative Islam that have somehow escaped the censorship of the later tradition's 'Hijazi nostalgia' point to the beginnings of Islam somewhere in the Levant, and more specifically in the southern deserts of Palestine and Roman Arabia
. In addition, the archaeological record of southern Palestine fits more with the traditions of early Islam than does the Hijaz." (Shoemaker 2003: 13))
المفضلات