يقول
اقتباس
أيضا المشكك ( ان الرواية لا تصرح بمعرفة النضر بن الحارث لقصص اهل الكتاب و لكنها تصرح بانه تعلم حديث ملوك الفرس و قصص افسنديار و غيرها و هذا لا علاقة له باليهودية و لا بالتلمود و لا بالمدراشات و لا بابوكريفا العهد القديم و لا بالعهد القديم )

هنا هو يقول على لساني شيء لم أقوله عن النضر لأني لم اعلق قائلا ان النضر اخذ من كتب النصارى واليهود بل الذي تم تسجيله فيما بعد هو الاتي

تباس من مقالي ( ويقول السعدي في تفسيره : ومن جملة أقاويلهم فيه أن قالوا: هذا الذي جاء به محمد { أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا ْ} أي: هذا قصص الأولين وأساطيرهم التي تتلقاها الأفواه وينقلها كل أحد استنسخها محمد { فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ْ} )
اذا بعد قصة النضر اتيت بتفسير ولم اعلق على ان النضر اخذ من كتب اليهود والنصارى فهو يكتب علي شيء لم اصرح به
اقول : اذا كل اقتباسك عن النضر لا قيمة له !!!
لانك ربطت بين رواية ضعيفة تتكلم عن معرفة النضر لقصص ملوك فارس و بين تفسيرك انت لكلام السعدي الذي لم يقل ما قلته
و الا فاين دليلك ان اتهامهم تلك القصص بكونها خرافات الاولين = معرفتهم لتفاصيل تلك القصص
هذا كلام لا يقوله الا من سقط المنطق عنده
بل حتى التفسير و الاية التي تذكرها لا تفيدك لانها تشير الى تصريح كفار قريش بالحاجة الى التعلم ليعرف هذه المعالم الكتابية و قد اشرت الى هذا و رددت على هذا الاقتباس و ليت شعري اعدد كم من رد الى الان تجاهلته من كلامي !!!!

اقتبس من كلامي
اقتباس
اولا : ليس في هذا تصريح على ان قريش كانت تتناقله
ثانيا : السياق يتكلم عن اتهام قريش للنبي عليه الصلاة و السلام بالتعلم من اليهو
د
قال تعالى ((وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَاإِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ۖ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا (4) وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا
5) قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (6) ))

يقول ابن كثير في تفسيره لسورة الفرقان :
((يقول تعالى مخبرا عن سخافة عقول الجهلة من الكفار ، في قولهم عن القرآن : ( إن هذا إلا إفك ) : أي : كذب ، ( افتراه ) يعنون النبي صلى الله عليه وسلم ، ( وأعانه عليه قوم آخرون ) أي : واستعان على جمعه بقوم آخرين . قال الله تعالى : ( فقد جاءوا ظلما وزورا ) أي : فقد افتروا هم قولا باطلا ، هم يعلمون أنه باطل ، ويعرفون كذب أنفسهم فيما يزعمون . وقالوا أساطير الأولين اكتتبها يعنون : كتب الأوائل استنسخها ، ( فهي تملى عليه ) أي : تقرأ عليه ) بكرة وأصيلا ) أي : في أول النهار وآخره .
وهذا الكلام - لسخافته وكذبه وبهته منهم - كل أحد يعلم بطلانه ، فإنه قد علم بالتواتر وبالضرورة : أن محمدا رسول الله لم يكن يعاني شيئا من الكتابة ، لا في أول عمره ولا في آخره ، وقد نشأ بين أظهرهم من أول مولده إلى أن بعثه الله نحوا من أربعين سنة ، وهم يعرفون مدخله ومخرجه ، وصدقه ، وبره وأمانته ونزاهته من الكذب والفجور وسائر الأخلاق الرذيلة ، حتى إنهم لم يكونوا يسمونه في صغره إلى أن بعث إلا الأمين ، لما يعلمون من صدقه وبره . فلما أكرمه الله بما أكرمه به ، نصبوا له العداوة ، ورموه بهذه الأقوال التي يعلم كل عاقل براءته منها ، وحاروا ماذا يقذفونه به ، فتارة من إفكهم يقولون : ساحر ، وتارة يقولون : شاعر ، وتارة يقولون : مجنون ، وتارة يقولون : كذاب ، قال الله تعالى : ( انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا ) [ الإسراء : 48 ] .))

و الحجة هنا انهم ان كانوا يعلمون تلك القصص ما كانوا ليقولوا انه احتاج دراسة او انه اعانه على ذلك اليهود او غيرهم .
يقول
اقتباس
اذا فالقصة التي من المفترض ان تكون معروفة للنضر حسب الطبري هي قصة الطوفان وتلك القصة كانت معروفة لدي الحضارات بشكل عام

يذكر لنا الأستاذ فؤاد جميل الاتي : ثم تلي ذلك فجوة من (37 سطراً)، ولعلها كانت تتناول (القرار) الذي اتخذته الآلهة بإحداث (الفيضان) وتدمير (بني الإنسان). وما أن (النص) قابلاً للاستبانة حتى نجد يصبح أن بعض الآلهة غير مطمئنة وسعيدة إلى اتخاذ ذلك (القرار) القاسي. ثم أن (النص) عن (زيوسدرا) وهو نظير (نوح) في (التوراة). إنه موصوف فيه بالتقوى ومخافة الله، يرقب (الوحي الإلهي) يأتيه في الأحلام، دوماً. ويتراءى أنه كان يركن مستقراً إلى جدار، ويلقي السمع إلى (صوت الآلهة) يتناهي إليه ويعلمه بأنها اتخذت في (مجلسها) قراراً بإطلاق (الطوفان) [1]
ويقول أيضا : وكان مما لابد منه أن يمضي (النص)، فيثبت (تعليمات) صادرة إلى (زيو سندرا) ليبني سفينة ضخمة وينقذ نفسه من الدمار [2]

اذا قصة الطوفان والشخص الذي سوف يركب السفينة الخ.. كانت معروفة عند اهل قريش وهذا يناقض قول القران في سورة هود ( تِلْكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ ۖ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلَا قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَٰذَا ۖ فَاصْبِرْ ۖ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ (49)

من المفترض ان لا تكون قصة الطوفان والغرق غير معروفة حسب هذا النص لأهل قريش ولكن على العكس نجد انها كانت معروفة وهذا لم يحل المشكلة يجب ان لا يعلم قوم قريش بالطوفان وبقصته ولكن نجد الواقع عكس ذلك

اقول و الله تلك كارثة و كوارث كثيرة هنا !!!

اولها : حصر معنى الاية في مسالة الطوفان فقط ( سواءا طوفان نوح عليه الصلاة و السلام او غيره )
ثانيها المساواة بين معرفة قريش بان الشعوب الاخرى لها قصص للطوفان ككقصة زيوسودرا في ملحمة قلقامش و بين معرفتهم بتفاصيل قصة نوح عليه الصلاة و السلام و هذا كذب فاحش فالكلام مخصوص بقصة نوح و ليس ما يشبهها و لا الطوفان فقط

نقرا من تفسير الطبري رحمه الله لسورة هود :
(( قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره لنبيه محمّد صلى الله عليه وسلم: هذه القصة التي أنبأتك بها من قصة نوح وخبره وخبر قومه ، (من أنباء الغيب) ، يقول: هي من أخبار الغيب التي لم تشهدها فتعلمها (23) ، (نوحيها إليك) ، يقول: نوحيها إليك نحن ، فنعرفكها ، (ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا) ، الوحي الذي نوحيه إليك، ، (فاصبر ) ، على القيام بأمر الله وتبليغ رسالته ، وما تلقى من مشركي قومك، كما صبر نوح ، (إن العاقبة للمتقين) ، يقول: إن الخير من عواقب الأمور لمن اتقى الله ، (24) فأدَّى فرائضه، واجتنب معاصيه ، فهم الفائزون بما يؤمِّلون من النعيم في الآخرة ، والظفر في الدنيا بالطلبة، كما كانت عاقبة نوح إذ صبر لأمر الله ، أنْ نجَّاه من الهلكة مع من آمن به ، وأعطاه في الآخرة ما أعطاه من الكرامة، وغرَّق المكذبين به فأهلكهم جميعهم ))

نقرا من تفسير ابن كثير رحمه الله لسورة هود :
(( يقول تعالى لنبيه [ ورسوله محمد ] صلى الله عليه وسلم . هذه القصة وأشباهها ( من أنباء الغيب ) يعني : من أخبار الغيوب السالفة نوحيها إليك على وجهها [ وجليتها ] ، كأنك شاهدها ، ( نوحيها إليك ) أي : نعلمك بها وحيا منا إليك ، ( ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا ) أي : لم يكن عندك ولا عند أحد من قومك علم بها ، حتى يقول من يكذبك : إنك تعلمتها منه ، بل أخبرك الله بها مطابقة لما كان عليه الأمر الصحيح ، كما تشهد به كتب الأنبياء قبلك ))

ثالثها : اين في الاقتباس الذي وضعه ان قصة طوفان نوح (ركز طوفان نوح ) كانت معلومة لقريش !!!
رابعها : العجيب انه بعد ان نقل اقتباسا لا يتكلم عن طوفان نوح و لا عن معرفة قريش لطوفان نوح ذهب ليستنتج ان قصة الطوفان و الشخص الذي يركب عليه ... الخ كانت معروفة لدى قريش
هنا لم يذكر لنا اي قصة يعني و من هو الشخص الذي ركب عليها .
خامسها : من المعلوم لدى علماء الانثروبولوجيا ان قصص الطوفان تتشارك فيها شعوب العالم من ثقافات مختلفة الا انه لا يوجد عالم واحد قال بان معرفة احدى هذه القصص تستلزم معرفة الجميع و منها قصة زيوسودرا في ملحمة جلجامش

فهلا اتى لنا المنصر بالدليل ان قريش عرفت قصة زيوسودرا او هلا اتى بالدليل ان اعتقادهم بطوفان يجتاح العالم كما عند الشعوب الاخري يعني علمهم بقصة نوح عليه الصلاة و السلام ؟؟ او هلا اتى بدليل لاعتقادهم بوجود طوفان غمر العالم ؟؟؟

فلنسال المنصر سؤالا :
هل معرفة بعض شعوب الامريكتين قديما بقصص الدمار او معرفة الهنود لقصص الطوفان يستلزم منهم معرفة بقصة نوح عليه الصلاة و السلام ؟؟؟

نقرا ما قاله الدكتور فراس السواح في كتابه مغامرة العقل الاولى الصفحة 154:
(( و من المثير للتامل ان اسطورة الدمار الشامل شائعة في اماكن متفرقة من العالم ، و بين شعوب لا يربط بينها مكان او زمان ، ففي بوليفيا نجد لدى السكان الاصليين اسطورة عن دمار العالم بواسطة نار سماوية قضت على جميع مظاهر الحياة عدا رجل واحد لجا الى كهف حريز و تزود بالماء و المؤن الكافية و بين الفينة و الاخري كان يمد عصا طويلة من ثق صغير في باب كهفه فتعود العصا مسودة ساخنة فيعرف ان النار ما زالت ملتهبة في الخارج. الى ان مدها مرة فعادة باردة فعرف ان طوفان النار قد انحسر عن الارض . ففتح باب كهفه ليرى الارض محروقة موحشة و انه الكائن الوحيد على سطحها... وفي اسطورة هندية ان فيضانا غمر العالم و لم ينج منه سوى رجل و امراة كانا على اعلى القمة و بعد انحسار الفيضان جعلا يرتجفان من البرد فعطف عليهما اهل القمر و ارسلوا لهما نارا ليتدفآ
ان شيوع اساطير الطوفان و الدمار الشامل في جميع انحاء العالم يثير مسائل شتى تتعلق بتفسير هذا النوع من الاساطير وبواعث نشاتها فهل تنقل لنا هذه الروايات المرعبة احداثا تاريخية وقعت في ازمان سحيقة قبل التاريخ المكتوب و ترسخت في ذاكرة البشر. ان هذا التفسير رغم جاذبيته لا تؤكده الدراسات الجيلوجية و الاركيولوجية الى الان
))

يتبع