يقول
اقتباس
فهو بنفسه اعطانا المصادر التي استخدمها عزرا


اولا مجمووعة تواريخ الممالك العبرانية و على وجه الخصوص مملكة اسرائيل و يهوذا :


١.سفر ملوك اسرائيل و يهوذا ٢اخ ٢٧: ٧، ٣٦: ٨ ايضا ١ اخ ٩: ١


٢.سفر ملوك يهوذا و اسرائيل ٢ اخ٢٥: ٢٦، ٢ اخ ٣٢: ٣٢


٣. سفر ملوك اسرائيل ٢ اخ ٢٠: ٣٤و ايضا ١ اخ ٩: ١


٤.اخبار ملوك اسرائيل و اعمالهم٢ اخ ٣٣: ١٨


٥.مدرس (سفر) تفسير لسفر الملوك ٢ اخ ٢٤: ٢٧





ثانيا مجموعة اعمال الانبياء و الرائين


١. سفر صموئيل الرائي ١ اخ ٢٩: ٢٩


٢. سفر اخبار ناثان النبي ١ اخ ٢٩:٢٩


٣.سفر اخبار جاد الرائي ١ اخ ٢٩: ٢٩


٤.نبوة اختي الشيلوني ٢ اخ ٩: ٢٩


٥. رؤي يعدو الرائي ٢ اخ ٩: ٢٩


٦. اخبار اشعياء النبي و عدو الرائي ٢ اخ ١٢: ١٥


٧. اخبار ياهو الراردك في سفر ملوك اسرائيل ٢ اخ ٢: ٣٤


٨. امور عزيا الاولى و الاخيرة التي كتبها اشعياء بن امور النبي ٢ اخ ٢٦: ٢٢


٩. رؤيا اشعياء بن آموص في سفر ملوك يهودا و اسرائيل ٢ اخ ٣٢ : ٣٣


١٠. اخبار الرائين ٢ اخ ٣٣: ١٩





ثالثا:مجموعة اخرى من المصادر استعان بها الكاتب في كتابة سفري الاخبار تتمثل في :


١. سفر اخبار الايام للملك داود ١ اخ ٢٧: ٢٤


٢. الكتابة التي كتبها الله بيده و الخاصة بالهيكل ١ اخ ٢٨: ١٩


٣. كتابة داود ملك اسرائيل و كتابة سليمان ابنه الخاصة ببيوت اللاويين ٢ اخ ٣٥: ٤


٤. مراقب ارميا و اخرين عن يوشيا ٢ اخ ٣٥: ٢٥))


ونحن ليس لدينا مشاكل في ان يستخدم عزرا مصادر فطبيعة الوحي المسيحي تقبل هذا


يقول الانبا غريغوريس : فإذا كان في نبوءته حقائق تاريخية فيذكره بها إن كان النبي أو الرسول يعرفها من قبل معرفة شخصية أو معرفة منقولة عن مصادرها القديمة التاريخية بالتقليد الشفاهي أو الكتابي . من ذلك ما كتبه النبي موسى في قصة الخلق في ستة الأيام الأولى ، وعن خلق آدم وحواء والأحـداث والوقائع التي جاءت بعد ذلك إلى أيام النبي مـوسى ، مما أخـذه مـوسى عن التراث القديم الذي تناقله أبناء آدم عن أبيهم آدم وهو النبي الأول ، والأنبياء اللاحقين من أمثال أخنوخ ، ومنوشائح ، ونوح ، وإبراهيم ، ولوط ، وإسحق ، ويعقوب ، وأيوب ، وغيرهم .... من ذلك ما كتبه القديس لوقا الإنجيلي عن ميلاد السيد المسيح وما سبقه وما تلاه من أحداث مما أخذه عن العذراء مريم ، وعن المصادر التاريخية والتراث المتواتر بين الثقات من شخصيات عايشت تلك الأحداث . يقول القديس لوقا في مطلع الإنجيل المقدس .... قصة تلك الأحداث التي جرت يقينا بيننا كما تسلمناها من أولئك الذين رأوا بأعينهم ، وكانوا خداما للكلمة ، رأيت أنا أيضاً ، إذ قد تتبعت كل شئ منذ الابتداء بتدقيق ( لوقا ١ : ١ - ٤ ) [13]



يقول الاب ثيودور ستيليانوبولوس : يندمج في الكتاب صـوت الله في أصوات البشر العديدة. كل كلمات الكتاب بـدون أي استثناء مسجلة بكلمات بشرية . الوحي الإلهي لـم يتـم في الفراغ ولا هـو كـالذهب النقـي لـم تلمسـه المصادفة البشرية . استعمل الله ممثلين هـم بـشـر عـاديون بمحدوديتهم في اللغـة والمعرفة لنقـل أوجه إرادته وأهدافه إلى أشخاص محدديـن . المفكر الكبـير أوريجنس اعتبر أن الله في الكتاب يكلم البشر كالأطفال . القديس يوحنا الذهبي الفـم رأى أن الكتاب تعبير عـن التنـازل الإلهي ‏συγκαταβασις [14]

كنت في البداية تذهب الى ما قاله القمص تادرس يعقوب مالطي من ان المصادر الثلاثة المذكورة في نص سفر اخبار الايام الثاني 9: 29 هي جزد من سفري صموئيل ، الان و قد تبين عكس ذلك و انها مصادر و كتب حقيقية منفصلة ذهبت للقول بانه ليست هناك مشكلة ان يستقي عزرا من مصادر مختلفة !!!

المشكلة هنا اننا نواجه صعوبة في كلامك هذا للاسباب التالية :

اولا : ان من المصادر التي اعتمد عليها عزرا الكاتب ايضا سفري صموئىل و سفري الملوك (كما نقلنا سابقا من الترجمة الرهبانية اليوسعية و من ادم كلارك و من المدخل الى الكتاب المقدس لحبيب سعيد و من المدخل الى العهد القديم لصموئيل يوسف ) فان كانت هذه الاسفار غير مقدسة فقياسا المفروض ان اسفار صموئيل و الملوك ايضا غير مقدسة و ان كانت مقدسة فلم لم تضم!!
و الحقيقة هي ان هذا هو الحال ولذا ارجع اكرر كلام يوحنا ذهبي الفم لانه مهم
.
نقرا من كتاب يوحنا ذهبي الفم Homilies on the Gospel of Matthew الفصل IX الصفحة 1136. We see here the cause why the angel also, putting them at ease for the future, restores them to their home. And not even this simply, but he adds to it a prophecy, "That it might be fulfilled," saith he, "which was spoken by the prophets, He shall be called a Nazarene." And what manner of prophet said this? Be not curious, nor over busy. For many of the prophetic writings have been lost; and this one may see from the history of the Chronicles.For being negligent, and continually falling into ungodliness, some they suffered to perish, others they themselves burnt upand cut to pieces. The latter fact Jeremiah relates;the former, he who composed the fourth book of Kings, saying, that after a long time the book of Deuteronomy was hardly found, buried somewhere and lost. But if, when there was no barbarian there, they so betrayed their books, much more when the barbarians had overrun them. For as to the fact, that the prophet had foretold it, the apostles themselves in many places call Him a Nazarene.))

ثانيا : المنهجية التي تعامل بها عزرا الكاتب مع هذه المصادر و طريقة الجمع و اعتماده على نص الاغلبية يوحي لنا بان العملية كانت اجتهادية قائمة على معيار اجتهادي من عزرا الكاتب لا انه الهم شيئا اذ لو الهم لما اعتمد على هذا المعيار و لما ترك في بعض الاحيان نصوصا لم تحظى بقراءة الاغلبية و كان في تلك الحال القراءة الاصح !
نقرا من تفسير الراباي راشي لسفر اخبار الايام الاول الاصحاح الثامن :
(( And in Gibeon dwelt the leader of Gibeon: This section until (verse 38): “… all these were the sons of Azel,” is written twice in this Book. Also the section (9:2): “And the first settlers, who were in their inheritance in their cities,” and the section (9:10): “And of the priests: Jedaiah and Jehoirib” are likewise in the Book of Nehemiah, as it is written (11: 3): “And these are the heads of the province.” This is what is explained at the end of Megillath Yerushalmi. Ezra found scrolls: the scroll of מְעוֹנִים, the scroll of זַאַטוּטֵי and the scrolls of הָאַחִים, and they rejected the words of the one and accepted the words of the two. Likewise, they found many genealogical records. When they found three or five, they rejected the minority and accepted the majority. When they found an even number, e.g. “And in Gibeon dwelt the leader of Gibeon,” he had to write it twice because the order of their genealogy is not uniform, and likewise, [in] “the first settlers,” he found an even number, which differed one from the other. [Therefore], it was written twice: here and in his [Ezra’s] book . Now why did he not write both of them here, including those that are in Ezra: “And these are the heads of the province, etc.”? Because he traced the genealogy there until, “And these are the priests and the Levites,” and he traced the genealogy here until Jedaiah, who was after Ezra. Now what purpose would it have to explain and to trace the genealogy here in Chronicles, the generations and the genealogy after Ezra, except for those who were alive during the First Temple period?))
https://www.chabad.org/library/bible...showrashi/true


تفسير ادم كلارك لسفر اخبار الايام الاول الاصحاح الثامن :
(( And at Gibeon - This passage to the end of the 38th verse is found with a little variety in the names, Ch1 9:35-44.
The rabbins say that Ezra, having found two books that had these passages with a variety in the names, as they agreed in general, he thought best to insert them both, not being able to discern which was the best.
His general plan was to collate all the copies he had, and to follow the greater number when he found them to agree; those which disagreed from the majority were thrown aside as spurious; and yet, in many cases, probably the rejected copies contained the true text. If Ezra proceeded as R. Sol. Jarchi says, he had a very imperfect notion of the rules of true criticism; and it is no wonder that he has left so many faults in his text. ))
https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/ch1008.htm


ثالثا : ان دعوى الالهام تبقى مجرد دعوى دون دليل فكل ما عندك هو : 1.الاستشهاد باقوال بعض اباء الكنيسة و هم بلا شك متاخرون اذ هم على الاقل بعد عزرا ب 500 سنة على الاقل 2. نصوص العهد الجديد و هي دعوى لا تقوم على اساس اذ وجدنا ان نصوص العهد الجديد يستشهد بنصوص من اسفار ابوكريفية ليست ضمن القائمة القانونية اليوم للعهد القديم ووجدنا ايضا ان بعض اباء العهد الجديد اقتبسوا من هذه الاسفار و رواو انها اسفار قانونية ثم وجدنا ان هذا الدليل تبقى مجرد دعوى لانها قائمة من شخص او اشخاص عاشوا في القرن الميلادي الاول و لا يستقيم الاحتجاج باقوالهم في معرض النقاش مع غير المسيحي لانه حينها يكون المستدل بهذا واقعا تحت مغالطة الاستدلال الدائري .

نقرا من قاموس الكتاب المقدس :
(( ويقول كاتب سفر أخنوخ أن " ابن الإنسان " كان موجودا قبل خلق العالم أنظر ص 48: 2 و 3 وأنه سيدين العالم أنظر ص 69: 27 وأنه سيملك على الشعب البار أنظر ص 62: 1 - 6.ويقتبس كاتب رسالة يهوذا في عددي 14 و 15 سفر أخنوخ ص 1: 9. وكذلك يوجد لبعض الأقوال الخاصة بأواخر الأيام في العهد الجديد ما يقابلها في سفر أخنوخ. وقد اقتبس بعض الآباء في العصور المسيحية الأولى بعض أقوال هذا السفر. ومن بين هؤلاء جاستن الشهيد وأرينيوس وأكليمندوس الإسكندري وأوريجانوس.
ولكن قادة المسيحيين فيما بعد أنكروا هذا الكتاب ورفضوه. ومن بين هؤلاء يوحنا فم الذهب وأغسطينوس وجيروم أو أورينيموس. ولم يعتبر اليهود أو المسيحيون هذا الكتاب ضمن الأسفار القانونية. )) ))


و نقرا من الموسوعة الكاثوليكية :
(( Passing to the patristic writers, the Book of Henoch enjoyed a high esteem among them, mainly owing to the quotation in Jude. The so-called Epistle of Barnabas twice cites Henoch as Scripture. Clement of Alexandria, Tertullian, Origen, and even St. Augustine suppose the work to be a genuine one of the patriarch. But in the fourth century the Henoch writings lost credit and ceased to be quoted. After an allusion by an author of the beginning of the ninth century, they disappear from view. ))
https://www.newadvent.org/cathen/01602a.htm

رابعا : عدم وجود مصدر موثوق يرجع الى زمن عزرا الكاهن يثبت هذه الدعوى و الاقرب ان دعوى الالهام جاءت مع الوقت نظرا للحاجة اليها .
نقرا من الموسوعة الكاثوليكية
((Esdras is a famous priest and scribe connected with Israel's restoration after the Exile. The chief sources of information touching his life are the canonical books of Esdras and Nehemias. A group of apocryphal writings is also much concerned with him, but they can hardly be relied upon, as they relate rather the legendary tales of a later age. Esdras was of priestly descent and belonged to the line of Sardoc (Ezra 7:1-5). He styles himself "son of Saraias" (vii, 1), an expression which is by many understood in a broad sense, as purporting that Saraias, the chief priest, spoken of in 2 Kings 25:18-21, was one of Esdras's ancestors. Nevertheless he is known rather as "the scribe" than as "priest": he was "a ready scribe [a scribe skilled] in the law of Moses", and therefore especially qualified for the task to which he was destined among his people…..
As is the case with many men who played an important part at momentous epochs in history, in the course of time Esdras's personality and activity assumed, in the minds of the people, gigantic proportions; legend blended with history and supplied the scantiness of information concerning his life; he was looked upon as a second Moses to whom were attributed all institutions which could not possibly be ascribed to the former. According to Jewish traditions, he restored from memory — an achievement little short of miraculous — all the books of the Old Testament, which were believed to have perished during the Exile; he likewise replaced, in the copying of Holy Writ, the old Phoenician writing by the alphabet still in use. Until the Middle Ages, and even the Renaissance, the crop of legendary achievements attributed to him grew up; it was then that Esdras was hailed as the organizer of the famous Great Synagogue — the very existence of which seems to be a myth — and the inventor of the Hebrew vocal signs.
https://www.newadvent.org/cathen/05535a.htm

يقول
اقتباس
في البداية المذكورة هنا ليس تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي بل تفسير الموسوعة الكنسية وبالفعل هذا التفسير لسفر الملوك : https://st-takla.org/bible/commentar...hapter-11.html


اذا لم يحدث مشكلة هنا وحتى عزرا استخدم سفر الملوك كما اقتبس المشكك وذكرنها في الأعلى
اولا : لا زلت لم تجب :ما الدليل ان هذا هو المقصود ببقية امور سليمان ؟؟؟
و اين الدليل ان المقصود ببقية امور سليمان المشار اليه في النص هو ما ذكرته في سفر الملوك الاول ؟؟؟؟
و اين الاجابة على ما ذكرته انا هنا
اقتباس
هذا الكلام الذي نقلته من تفسير تادرس يعقوب مالطي لا قيمة له لانه يحتوي على عدة قفزات ينبغي ان يثبتها
1. ان يثبت ان ناثان وجاد هما اللذان اكملا سفر سفري صموئيل .
2. ان يثبت ان سفري صموئيل تسميا بهذا الاسم لان صموئىل كتب الجزء الاكبر
3. ان يثبت ان مراد النص هو ما ذكره اي الاشارة الى اشتراك ناثان و جاد في سفري صموئيل الاول و الثاني
ثانيا : عجيب امرك !!! كنت في البداية تستشهد تنكر تقريبا ان يكون عزرا استشهد باسفار خارج الكتاب المقدس و لم تضاف في قائمة اسفار العهد القديم من قبل عزرا الكاتب كما يفهم من كلامك و على هذا اقتبست انت كلام القمص تادرس يعقوب مالطي

و هذا نص كلامك و انا اقتبس منه
اقتباس
وهنا نرى المشكك قد غير الحديث عن سفر اخبار الأيام الأول الي سفر اخبار الأيام الثاني حين كتب ( يدل على ذلك :نقرا من سفر اخبار الايام الثاني الاصحاح 9 : 29 وَبَقِيَّةُ أُمُورِ سُلَيْمَانَ الأُولَى وَالأَخِيرَةِ، أَمَاهِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي أَخْبَارِ نَاثَانَ النَّبِيِّ، وَفِي نُبُوَّةِ أَخِيَّا الشِّيلُونِيِّ، وَفِي رُؤَى يَعْدُو الرَّائِي عَلَى يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ )


المشكلة هنا انه يظن ان هذه الاسفار نسخ ضائعة على العكس يذكر لنا حلمي القمص يعقوب : أشار إليهما كاتب سفر أخبار الأيام "وأُمور داود الملك الأولى والأخيرة هي مكتوبة في سفر أخبار صموئيل الرائي وأخبار ناثان النبي وأخبار جاد الرائي" (اخ 29: 29)، وناثان وجاد هما اللذان أكملا سفريّ صموئيل، ولكن لأن الجزء الأكبر من السفرين -وكانا في البداية سفرًا واحدًا- كتبه صموئيل النبي لذلك دعي السفرين باسمه. إذًا عندما يقول الكتاب " سفر أخبار صموئيل الرائي وأخبار ناثان النبي وأخبار جاد الرائي " فهذا صحيح لاشتراك الثلاثة معًا في الكتابة [12]
و الان تاتي لتقول
اقتباس
نحن ليس لدينا مشاكل في ان يستخدم عزرا مصادر فطبيعة الوحي المسيحي تقبل هذا
يقول
اقتباس
الموسوعة الكاثوليكية تقول ( لقد كان "كاتبًا جاهزًا [كاتبًا ماهرًا] في شريعة موسى" ، وبالتالي فهو مؤهل بشكل خاص للمهمة التي كان من المقرر أن يقوم بها بين شعبه )


وتقول أيضا الموسوعة ( يوضح القديس بطرس والقديس بولس سبب قبوله: هو أن كل الكتاب المقدس موحى به من الله (ثوبنيوستوس) (تيموثاوس الثانية 3: 16 ؛ راجع بطرس الثانية 1: 20-21) [15]
الاقتباس الاول هذا لا قيمة له ابدا فالمهارة في الكتابة لا تعصم من الزلل و الخطا و النسيان و القلة الحفظ و التخمين و استعمال معايير بدائية للانتقاء من بين النصوص وووو.... الخ
فهل تقول مثلا ان المهارة تفيد بشكل ضروري العصمة ؟ ان قلت نعم فعليك الدليل و ان قلت لا فاقتباسك لا فائدة منه

الاقتباس الثاني اجبنا عليه سابقا و ايضا نكرر ان الموسوعة تذكر دعوى العصمة التي اطلقها بولس لكن اين الدليل ؟؟؟
لا يوجد فلذا ان الموسوعة صرحت بما في الاقتباس الذي نقلته ان عزرا كان ينقل من ذاكرته و ان قصة جمع للعهد القديم تاثرت بعامل الاسطورة مع الوقت .

قبل ان اختم اكرر الامور التي لم يجيب عليها لمنصر المصادر اليهودية المسيحية قديما و حديثا لم تلقب عزرا بالنبي و هذا امر يؤكد لنا تسليمهم بعدم نبوته
اضافة الى ما ذكرته من استثناء المفسرين لعزرا من قائمة انبياء ما بعد السبي
اضافة الى ذكرته بان الصفات او " الشروط" التي ابتدعتها لترقية الكاهن الى نبي نجد كثيرا منها في اخرين كالحبر هيليل الا انهم وبالاجماع لم يروه بمرتبة النبي
اضافة الى تفريق متى مسكين بين الروح القدس الملهمة للنبي و الملهمة للكاهن
اضافة الى ما قاله البابا شنودة من الهام الروح القدس لغير الانبياء
اضافة الي طلبي ان تجلب لي الدليل على صحة الشروط التي وضعتها لاترقاء الكاهن الى نبي و من اين اتيت بها ؟؟؟
اضافة الى ما قاله ابو يوسف يعقوب القرقساني !!!
اضافة الى ما ذكرته الموسوعة الكاثوليكية حول جمع عزرا الكاتب

و الحقيقة ان المنصر بعد كل هذا لم ياتي باي دليل بل كان عمدة كلامه ادعاء الالهام لعزرا الكاتب من خلال اقوال اباء الكنيسة و المفسرين و من خلال نص او نصين في العهد الجديد كتبا بعد 500 سنة من زمن عزرا الكاتب و لا ينفع مثل هذا للاحتجاج على غير المسيحي به فهي اقوال متاخرة لا ترتقي لتكون دليلا علاوة على ان العهد الجديد و اباء الكنيسة اقبتسوا و استشهدوا بنصوص من اسفار ابوكريفية خرج لائحة الاسفار القانونية كسفر اخنوخ مثلا ( باستثناء نسخة العهد القديم عن الكنيسة الحبشية القبطية )

ثم ختم المنصر باقتباس اراد ان يرميه لذر الرماد على العيون
اقتباس
ولم يعمل عزرا الكاهن وحيدا بل كان معه 1700 شخص : ضمت مجموعة عزرا البالغة 1700 نسمة كهنة ، ولاويين
اسند المنصر هذا الاقتباس الى كتاب المرشد الى الكتاب المقدس و الحقيقة انه ان عنى بهذا العدد انهم كلهم حفظوا الكتاب المقدس مع عزرا بعد ان ضاعت و انهم شاركوه هذا العمل فهذا كذب بامارة المصادر التي ذكرناها من قبل و كذلك خلو هذا الكلام من دليل موثوق عليه

نقرا من قاموس الكتاب المقدس :
((ويعتقد اليهود أنه هو الذي جمع أسفار الكتاب المقدس ونظمها. كما يزعمون أنه هو الذي حمل إلى فلسطين الأحرف الأرامية المربعة الشكل، المعروفة بالخط الأشوري، التي مهدت لنشوء الأبجدية العبرانية الحالية. وقد قام عزرا، على لجنة من علماء اليهود، بدراسة في أوضاع اليهود الزوجية، وتحقيق في الذين تزوجوا من أجنبيات، وهي المشكلة التي واجهها نحميا وعجز عن حلها. وقد أوصى عزرا بتنقية الدم اليهودي، وفصل الزيجات المختلفة وإبعاد الزوجات الأجنبيات مع أبنائهن. ووافق الشعب على هذه التواصي. ))

نقرا من كتاب الانوار و المراقب ليعقوب القرقساني المقالة الاولى الباب الثالث الصفحة 44-45 :
((3 ثم انهم زعموا ان هذه التوراة التي في يد الامة ليست التوراة التي اتى بها موسى عليه السلام بل هي مما الفه عزرا لان تلك التي اتى بها موسى زعموا انها زالت وسقطت و ذهبت و هذا اسقاط الدين بالجملة. و لو وقف المسلمون على هذا من قولهم لما احتاجو الى شيء يعيرونا به و يحتجون به علينا غيره ، اذ كان قوم من متكلميهم قد يدعون علينا بان يقولوا ان التوراة التي معكم ليست التوراة التي اتى بها موسى و نحن ننادى على من ادعى ذلك منهم انه باهت و نقض ، و ان الذي يحملهم على ذلك : الانقطاع و لزوم الحجة، فلو وقفوا على هذا من قول الربانيين - عافاهم الله - لكان لهم فيه مندوحة، و لاستغنوا به عن غيره ))


و و نقرا من نفس المصدر المقالة الثانية الباب الثالث عشر الصفحة 173 -174 :
((14 و اي شيء يفي بقلة حياء من يزعم ان هذه التوراة التي في ايدي الامة ليست التوراة التي اتى بها موسى عليه السلام مع نقل هذا الخلق العظيم لذلك من الشرق الى الغرب ويدعون مع ذلك الى قبول حجة المشنا و التلمود اللذين انما هم في ايدي قوم يسير يجوز على مثلهم التواطؤ ويزعم انها منقولة عن النبوة ؟ و هل يخيل على احد فساد قول من يدعي ذلك و انه جعل الحق باطلا و الباطل حقا اذ جاز على التوراة التي نقلها نقل صحيح انها قد بطلت وزالت، و جعل ما ليس بمنقول منقولا؟ ونحن نحكي قولهم في ذلك و نبين فساده بعد فراغنا من ذكر النقل و الاجماع ))

هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم