خامسا : الرد على بعض اغاليط المنصر الاخرى .

يقول
اقتباس
انا غير مطالب بالاجابه على هذا السؤال مجرد وجود القصه وانتشارها يكفى لاقتباسه منها ، فنحن لانتحدث عن عمليه نسخ من كتاب مثلا ، لكن روايات متناقله واساطير ينقل عنها ويرددها فى بيئه تتسم بالاسطوريه
كما يقول المؤرخ Tisdall [٢٣]
"نلاحظ هنا مرة أخرى أنه على الرغم من أن الأسطورة هي نفسها كما هو واضح في القرآن ، إلا أن الفرق يكفي لإثبات أن محمد كان يقوم بإعادة إنتاج شكل مختصر من الذاكرة ، ولم يكن يتعامل مع أي وثيقة مكتوبة. من هنا يذكر طائرًا واحدًا فقط بدلاً من اثني عشر ، ويتحدث عن الحياة التي تُعطى لها بنفس يسوع وليس بأمر منه. الاشارة إلى هذه الروايه في القرآن تشير إلى أن القصة قد حصلت على تداول واسع ذ هذا يثبت مرة أخرى كيف كان هناك القليل من المعرفة بالعهد الجديد هناك في المدينة."


القصه موجوده فى انجيل الطفوله لتوما إلى مكتوب بالسريانى وحظى بانتقال واسع جدا ، الدكتور استشهد بالعالم على ان النص ترجم فى القرن الثامن وسبحان الله مقراش قبليها بسطرين بيقول ايه !


يقول العالم Tony Burke[٢٤]


"ينتشر انجيل الطفوله شرقا في وقت مبكر من القرن الثالث عندما قرأ ربما من قبل مؤلف اعمال توما ، من المؤكد أنه قد اخترق شرق سوريا بحلول القرن السادس ، سرعان ما توسع انجيل الطفوله ودمج مع مواد أخرى للطفولة و في شكله الموسع أصبح النص السرياني متاحا لمحمد في القرن السابع ."

قبل ان ابدا بالرد وجب علينا ان نقول ان تسدل الذي يستدل به ليس مؤرخا و لكنه قس نصراني .

اما مسالة اقتباس النبي صلى الله عليه وسلم لفكرة خلق المسيح عليه الصلاة و السلام من الطين كهيئة الطير من نصارى الجزيرة العربية فهذا مردود لاكثر من سبب:

1. ان المشركين لم يتهموا احدا يقتبس منه النبي صلى الله عليه وسلم في الفترة المكية الا جبر ويسار و هما طفلان سريانيين !!! و من غير المعقول ان يكون المعلم الفذ العارف باسفار الابوكريفا هو او هما طفلان سريانيين لا يجيدان من العربية الا القليل النادر !!! و كيف يعلم مثل هذين الطفلين هذه القصص !!!

نقرا ما ذكر في تفسير الطبري رحمه الله لسورة النحل :
(( قال آخرون : بل كانا غلامين اسم أحدهما يسار والآخر جبر . ذكر من قال ذلك :
حدثني المثنى ، قال : ثنا عمرو بن عون ، قال : أخبرنا هشيم ، عن حصين ، عن عبد الله بن مسلم الحضرمي : أنه كان لهم عبدان من أهل عير اليمن ، وكانا طفلين ، وكان يقال لأحدهما يسار ، والآخر جبر ، فكانا يقرآن التوراة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربما جلس إليهما ، فقال كفار قريش : إنما يجلس إليهما يتعلم منهما ، فأنزل الله تعالى ( لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين ) .
حدثني المثنى ، قال : ثنا معن بن أسد ، قال : ثنا خالد بن عبد الله ، عن حصين ، عن عبد الله بن مسلم الحضرمي ، نحوه .
حدثنا ابن وكيع ، قال : ثنا ابن فضيل ، عن حصين ، عن عبد الله بن مسلم ، قال : كان لنا غلامان فكانا يقرآن كتابا لهما بلسانهما ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يمر عليهما ، فيقوم يستمع منهما ، فقال المشركون : يتعلم منهما ، فأنزل الله تعالى ما كذبهم به ، فقال : ( لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين ) ))
صححها الامام الوادعي رحمه الله في صحيح اسباب النزول

2. ان كانت مثل هذه القصص منتشرة بين عرب النصارى و السريان المخالطين لهم ووصل صداها الي مكة او المدينة لاستطاع كفار قريش ان ياتو بمثل تلك القصص التي كانت مغيبة عنهم فقد كان يمكن لمشركي مكة باجمعهم ان يعلموا ما عرفه النبي عليه الصلاة و السلام مع توفر الدواعي و الهمم من طرفهم لمناقضة هذا القران باي سبيل وعدم اظهار عجزهم عن هذه المعرفة و مع ذلك فشلوا .
نقرا في تفسير القرطبي رحمه الله لسورة الفرقان
((قوله تعالى : قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض أي قل يا محمد أنزل هذا القرآن الذي يعلم السر ، فهو عالم الغيب ، فلا يحتاج إلى معلم . وذكر السر دون الجهر ; لأنه من علم السر فهو في الجهر أعلم . ولو كان القرآن مأخوذا من أهل الكتاب وغيرهم لما زاد عليها ، وقد جاء بفنون تخرج عنها ، فليس مأخوذا منها . وأيضا ولو كان مأخوذا من هؤلاء لتمكن المشركون منه أيضا كما تمكن محمد صلى الله عليه وسلم ; فهلا عارضوه ؟ فبطل اعتراضهم من كل وجه . إنه كان غفورا رحيما يريد غفورا لأوليائه رحيما بهم .))

3.القصص القرانية الخاصة بالمسيح عليه الصلاة و السلام و امه مريم عليها السلام لا تشبه تلك القصص الواردة في الاناجيل الاربعة و نحن نعلم انه في القرن السابع كانت الاناجيل المنتشرة بين طوائف النصارى الارثذوكس (يعاقبة و ملكانيين ) و النساطرة و الكاثوليك هي الاناجيل الاربعة المعتمدة اليوم ( متى - مرقس - لوقا - يوحنا) و من المستبعد جدا ان نقول ان القصص الاكثر انتشارا عن حياة المسيح عليه الصلاة و السلام في الجزيرة العربية هي الموجودة في بعض الاناجيل الابوكريفية (كقصة الخلق من الطين كهيئة الطير او نذر ام مريم لمريم و قرعة الاقلام و الطعام الذي كان يحضر لمريم عليه السلام في المحراب ) سواءا كان ذلك في مكة او المدينة وذلك لعدة اسباب :

1.ان الاناجيل الابوكريفية كان يمنع قراءتها من قبل اباء الكنيسة و كانوا يحذرون منها ( و خاصة من الاناجيل الغنوصية قبل اندثار فرق الغنوصية في القرنين الخامس و السادس) بل كانت محصورة في تداولها بين الرهبان و اباء الكنيسة في القرون الاولى من المسيحية فانى لطفلين سريانيين ان يعلما عنها شيئا !!!!
نقرا ما يقوله سايرل اسقف الاسكندرية في محاضرته الخامسة :
(( 12. But in learning the Faith and in professing it, acquire and keep that only, which is now delivered to you by the Church, and which has been built up strongly out of all the Scriptures. For since all cannot read the Scriptures, some being hindered as to the knowledge of them by want of learning, and others by a want of leisure, in order that the soul may not perish from ignorance, we comprise the whole doctrine of the Faith in a few lines. This summary I wish you both to commit to memory when I recite it , and to rehearse it with all diligence among yourselves, not writing it out on paper , but engraving it by the memory upon your heart , taking care while you rehearse it that no Catechumen chance to
overhear the things which have been delivered to you I wish you also to keep this as a provision through the whole course of your life, and beside this to receive no other, neither if we ourselves should change and contradict our present teaching, nor if an adverse angel, transformed into an angel of light 2 Corinthians 11:14 should wish to lead you astray. For though we or an angel from heaven preach to you any other gospel than that you have received, let him be to you anathema. Galatians 1:8-9 So for the present listen while I simply say the Creed , and commit it to memory; but at the proper season expect the confirmation out of Holy Scripture of each part of the contents For the articles of the Faith were not composed as seemed good to men; but the most important points collected out of all the Scripture make up one complete teaching of the Faith. And just as the mustard seed in one small grain contains many branches, so also this Faith has embraced in few words all the knowledge of godliness in the Old and New Testaments. Take heed then, brethren, and hold fast the traditions which you now receive, and write them on the table of your heart. ))
https://www.newadvent.org/fathers/310105.htm

و نقرا في محاضرته السادسة و هو يحذر من انجيل توما الغنوصي (يختلف عن انجيل الطفولة لتوما ):
(( 31. This man has had three disciples, Thomas, and Baddas, and Hermas. Let none read the Gospel according to Thomas : for it is the work not of one of the twelve Apostles, but of one of the three wicked disciples of Manes. Let none associate with the soul-destroying Manicheans, who by decoctions of chaff counterfeit the sad look of fasting, who speak evil of the Creator of meats, and greedily devour the daintiest, who teach that the man who plucks up this or that herb is changed into it ))
https://www.newadvent.org/fathers/310106.htm

2.ان مكة و الحجاز كانتا خاليتين من الوجود النصراني كمنظمة كنسية او كجهود تبشيرية
حيث تركزت وجود الجماعات و القبائل النصرانية في الجزيرة العربية في ثلاث مناطق :
شمال شرق الجزيرة العربية (منطقة الحيرة و البصرة و كاظمة تحت حكم المناذرة)
شمال غرب الجزيرة العربية (تبوك و البلقاء و ابنة و بادية الشام في الاردن و ايلة و دومة الجندل و تبوك تحت حكم الغساسنة و من يوالوهم )
جنوب غرب الجزيرة العربية في نجران و اليمن
اما منطقة الحجاز و نجد و عمان فقد تميزت بانعدام التنظيم الكنسي فيها حيث ان الوجود النصراني فيها لم يرتقي الى مستوى القبيلة علاوة ان يرتقي الى تنصر مدينة بكاملها اذ ان النصارى فيها كانوا مجرد افراد مشتتين
هذا و الملاحظ ايضا ان هذه المناطق خلت من النشاط التبشيري للكنيسة
على عكس من حاول ان يصور الحجاز و كانها تحتوي على عشرات البيع و الصوامع المشتتة في القفار و الصحاري و التي -بزعمهم - هي ماوى للرهبان النساطرة او اليعاقبة !!

(( Christianity in Arabia had three in centres in the northwest, north-east, and southwest of the peninsula. The first embraces the Kingdom of Ghassan (under Roman rule), the second that of Hira (under Persian power), and the third the kingdoms of Himyar, Yemen, and Najran (under Abyssinian rule). As to central and south-east Arabia, such as Nejd and Oman, it is doubtful whether Christianity made any advance there.))
https://www.newadvent.org/cathen/01663a.htm

الموسوعة الكاثوليكية هنا ازالت الحجاز من الاستثناء اعلاه نظرا لانها اتبعت نظريات لويس شيخو المتطرفة الا انه في عام 1967 صدرت الموسوعة الكاثوليكية الجديدة و فيها بعض المراجعات و التصحيحات و منها انها لم تعد تعتمد على ما كتبه شيخو و اضافت الحجاز الى تلك المناطق التي لا تحتوي على تجمعات نصرانية و تخلو من نشاط تبشيري
نقرا من الموسوعة الكاثوليكية الجديدة الجزء الاول الصفحة 620
((The Hijaz. In speaking of Christians in the Hijaz one must limit the term to mean Mecca, Tayma ̄’, Khaibar, al-T: a ̄’if, and Medina. The existing evidence refers to the time just before or during the lifetime of Muh: ammad. The Hijaz had not been touched by Christian preaching. Hence organization of a Christian church was neither to be expected nor found. What Christians resided there were principally individuals from other countries who re- tained some Christianity. Such were African (mainly Coptic) slaves; tradespeople who came to the fairs from Syria, from Yemen, and from among the Christian Arabs under the Ghassanids or Lakhmids; Abyssinian merce- nary soldiers; and miscellaneous others whose Christiani- ty was evidenced only by their names. The few native Christians whose names have come down to us furnish us with more questions than answers. This Christianity had the marks that go with want of organization. It lacked instruction and fervor. It is therefore not surprising that it offered no opposition to Islam. Finally it is to be borne in mind that it was the Christianity in Arabia, here briefly sketched, that projected the image of Christianity seen in the Qur’a ̄n.))

و نقرا من كتاب ريتشارد بيل The Origin of Islam in its Christian Environment الصفحة ٤٢
((From the northwest it spread into the northern center of the peninsula and southward to the shores of the Red Seabut - and this is important- in spite of traditions to the effect that the picture of Jesus was found on one of the pillars of the Ka’ba, there is no good evidence of any seats of Christianity in the Hijaz or in the near neighborhood of Mecca or even of Medina ))

ومما يشير الى هذا المعنى ان زيد بن عمرو بن نفيل لما ذهب يسال عن الدين بعد نبذه الاصنام انما ذهب الى رهبان و احبار الشام و لم يذكر انه لجا الى اي عبيد قريش النصارى
نقرا من صحيح البخاري كتاب مناقب الانصار :
(( 3827 - قَالَ مُوسَى: حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلَّا تَحَدَّثَ بِهِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ: " أَنَّ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ خَرَجَ إِلَى الشَّأْمِ يَسْأَلُ عَنِ الدِّينِ، وَيَتْبَعُهُ، فَلَقِيَ عَالِمًا مِنَ اليَهُودِ فَسَأَلَهُ عَنْ دِينِهِمْ، فَقَالَ: إِنِّي لَعَلِّي أَنْ أَدِينَ دِينَكُمْ، فَأَخْبِرْنِي، فَقَالَ: لاَ تَكُونُ عَلَى دِينِنَا حَتَّى تَأْخُذَ بِنَصِيبِكَ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ، قَالَ زَيْدٌ مَا أَفِرُّ إِلَّا مِنْ غَضَبِ اللَّهِ، وَلاَ أَحْمِلُ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ شَيْئًا أَبَدًا، وَأَنَّى أَسْتَطِيعُهُ فَهَلْ تَدُلُّنِي عَلَى غَيْرِهِ، قَالَ: مَا أَعْلَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ حَنِيفًا، قَالَ زَيْدٌ: وَمَا الحَنِيفُ؟ قَالَ: دِينُ إِبْرَاهِيمَ لَمْ يَكُنْ يَهُودِيًّا، وَلاَ نَصْرَانِيًّا، وَلاَ يَعْبُدُ إِلَّا اللَّهَ، فَخَرَجَ زَيْدٌ فَلَقِيَ عَالِمًا مِنَ النَّصَارَى فَذَكَرَ مِثْلَهُ، فَقَالَ: لَنْ تَكُونَ عَلَى دِينِنَا حَتَّى تَأْخُذَ بِنَصِيبِكَ مِنْ لَعْنَةِ اللَّهِ، قَالَ: مَا أَفِرُّ إِلَّا مِنْ لَعْنَةِ اللَّهِ، وَلاَ أَحْمِلُ مِنْ لَعْنَةِ اللَّهِ، وَلاَ مِنْ غَضَبِهِ شَيْئًا أَبَدًا، وَأَنَّى أَسْتَطِيعُ فَهَلْ تَدُلُّنِي عَلَى غَيْرِهِ، قَالَ: مَا أَعْلَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ حَنِيفًا، قَالَ: وَمَا الحَنِيفُ؟ قَالَ: دِينُ إِبْرَاهِيمَ لَمْ يَكُنْ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا، وَلاَ يَعْبُدُ إِلَّا اللَّهَ، فَلَمَّا رَأَى زَيْدٌ قَوْلَهُمْ فِي إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ خَرَجَ، فَلَمَّا بَرَزَ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنِّي عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ)).

3.
المعرفة السطحية لنصارى الجزيرة العربية بعلوم كتابهم فكيف بالاحرى بقصص في كتب الابوكريفا !!
نقرا من Spanish Islam: A History of the Moslems in Spain
By Reinhart Dozy page 13
In Mohammed's time, three religions shared Arabia - Judaism, Christianity and a vague form of Polytheism. The Jewish tribes alone were sincerely attached to their faith and were alone intolerant. In the early history of Arabia, persecutions are rare, and when they occur, it is usually the Jews to blame. Christianity could count but a few adepts, for most of those who professed the faith had but very superficial knowledge of its tenets.


من ذلك ما قاله علي رضي الله عنه في حق نصارى تغلب اذ كانت النصرانية بالنسبة لهم وسيلة لشرب الخمر فقط !!
نقرا من تفسير الطبري رحمه الله للاية الخامسة من سورة المائدة :
(( 11230- حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا ابن علية, عن أيوب, عن محمد, عن عبيدة قال، قال علي رضوان الله عليه: لا تأكلوا ذبائح نصارى بني تغلب, فإنهم إنما يتمسكون من النصرانية بشرب الخمر. (180).....
قال أبو جعفر: وهذه الأخبار عن عليّ رضوان الله عليه, إنما تدل على أنه كان ينهى عن ذبائح نصارى بني تغلب، من أجل أنهم ليسوا على النصرانية, لتركهم تحليل ما تحلِّل النصارى، وتحريم ما تُحَرّم، غير الخمر. ومن كان منتحلا (182) ملّة هو غير متمسك منها بشيء فهو إلى البراءة منها أقرب منه إلى اللحاق بها وبأهلها. (183) فلذلك نهى عليٌّ عن أكل ذبائح نصارى بني تغلب, لا من أجل أنهم ليسوا من بني إسرائيل.))

قال الشيخ احمد شاكر رحمه الله في تحقيقه لتفسير الطبري رحمه الله :
(( (180) الأثر: 11230- رواه الشافعي في الأم 2: 196 ، والبيهقي في السنن 9: 284 ، وأشار إليه الحافظ ابن حجر في (الفتح 9: 549) ، وقال: "أخرجه الشافعي وعبد الرزاق بأسانيد صحيحة".))

4. ان تلقي النبي صلى الله عليه وسلم هذه القصص في الفترة المدنية من معلم بشري امر مستبعد حيث ان وقع ذلك لافصح عنه اعداؤه حيث ان يثرب احتوت على اليهود و المنافقين و هذا مما تتوافر الهمم و الدواعي من قبل اعدائه الى الاعلان عنه .

اما مسالة اقتباس النبي صلى الله عليه وسلم من ورقة بن نوفل او سلمان الفارسي رضي الله عنهما او بحيرى الراهب فقد رددت عليها هنا
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=233521
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=233523
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=233187

يتبع