اخى الكريم إن المحبة تحمل على الغفران والصفح عن الخطايا والذنوب التي تصدر من المحبوب كما أوصى بذلك المسيح بأن يصفح المؤمن عن أخيه ولو أخطأ في حقه سبعين مرة متى 18: 21 حينئذ تقدم اليه بطرس و قال يا رب كم مرة يخطئ الي اخي و انا اغفر له هل الى سبع مرات* 18: 22 قال له يسوع لا اقول لك الى سبع مرات بل الى سبعين مرة سبع مرات* المحبه هى التغاضي عن الخطايا و المساوئ تلك هي المحبة كما جاءت في الشرائع وكما أدركتها عقول العقلاء لكن في المسيحيه المحبة هي حقد دفين لا مبرر حقيقي له لايقبل التوبه ولايسامح ولايغفر لادم وزريته لآلاف السنين والآلاف الأجيال ثم يقدم لنا مشهد يثير الفزع والخوف والاشمئزاز من القتل والدماء والجلد والتعذيب والصـرخات والآهات ليخرج مشهد دموى هي دليل محبة لان للمحبة الإلهية خصائص تختلف عن المحبة البشرية ولذلك لا يصح القياس والمقارنه لانها تجعل الرب جاهلاً بالغيب والمستقبل وبطبيعه عبادة من اليهود الذين فعلوا فى ابنه الوحيد البرىء كل انواع الشر والاهانه حـتى لـو كـان المضحى عنهم مجرمين روميه 5: 6 لان المسيح اذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لاجل الفجار*هل هذه هي المحبة التي ينادي بها المسيحيين أن يموت الصالح بدلاً عن الفاجر المجـرم ومـن المستفيد من موت أو تعذيب الصالحين الأبرياء بدلاً من المجرمين النتيجـة إذا مات المؤمنون الصالحين لأجل المجرمين سنبقى في مجتمع فاسد مجرم خالٍ من الصالحين الى الابد لان الانسان الصالح هو الذى يتحمل الأذى ولكن لايرتكبه اخى الكريم المحبه فى المسيحيه وهم ليست موجودة على ارض الواقع المسيحى يفكر بماشاعرة وليس بعقله والدليل
يوحنا 3: 16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية* هذا النص كارثه صدمه لكل مسيحى عاقل؟ لماذا النص يقول احب الله العالم تعنى الانسانيه كلها ولكن هل الرب فعلا صادق فى هذا النص ولا متناقض كاذب؟ انا اترك الدليل لك ايها المسيحى وانت وعقلك وضميرك كيف يحب الرب الانسان وهو ندم على ذلك تكوين6: 5 وراى الرب ان شر الانسان قد كثر في الارض وان كل تصور افكار قلبه انما هو شرير كل يوم 6: 6 فحزن الرب انه عمل الانسان في الارض وتاسف في قلبه 6: 7 فقال الرب امحو عن وجه الارض الانسان الذي خلقته الانسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء لاني حزنت اني عملتهم* هذا الكلام يعنى ان الرب ندم وحزن انه خلق الانسان لانه وصف الانسان بصفات حيوانيه ايوب 11: 12 اما الرجل ففارغ عديم الفهم و كجحش الفراء يولد الانسان* الانسان جحش مبيفهمشى * سفر الجامعه3: 18 قلت في قلبي من جهة امور بني البشر ان الله يمتحنهم ليريهم انه كما البهيمة هكذا هم* 3: 19 لان ما يحدث لبني البشر يحدث للبهيمة وحادثة واحدة لهم موت هذا كموت ذاك و نسمة واحدة للكل فليس للانسان مزية على البهيمة لان كليهما باطل* الانسان والبهيمه واحد لافرق بينهم؟ * ايوب 25: 6 فكم بالحري الانسان الرمة و ابن ادم الدود* الانسان رمه" وهى كلمه تطلق على الشىء المتعفن والدود كائن اقل من الحشرة لانه طفيلى يعيش على القاذورات والاوساخ بعد كل هذا الاهانه والسب فى الانسان والانسانيه كيف يقول بعد ذلك انه تجســـــــــــــد فى انسان وتنطبق عليه هذة الصفات هل هذا اله هل هذا عاقل هل هذا منطقى هل هذا كتاب من السماء؟ وانا لم اقول شىء من عندى ولكن انا انقل النصوص واربط بينها واستنتج واترك الحكم للقارىء