رمتني بدائها و انسلت !!!
اذا طبقنا نفس المنطق السخيف الذي يستخدمه اعداء الاسلام في تفسير حديث ابو بهيسة الضعيف فسوف نلزمهم بان يفسروا هذا النص بنفس المنطق الذي الزمونا اياه و حاشا المسيح و محمد عليهما الصلاة و السلام من ذلك !

نقرا من انجيل يوحنا الاصحاح 13 :
20 اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمُ: الَّذِي يَقْبَلُ مَنْ أُرْسِلُهُ يَقْبَلُنِي، وَالَّذِي يَقْبَلُنِي يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي».
21 لَمَّا قَالَ يَسُوعُ هذَا اضْطَرَبَ بِالرُّوحِ، وَشَهِدَ وَقَالَ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ وَاحِدًا مِنْكُمْ سَيُسَلِّمُنِي!».
22 فَكَانَ التَّلاَمِيذُ يَنْظُرُونَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَهُمْ مُحْتَارُونَ فِي مَنْ قَالَ عَنْهُ.
23 وَكَانَ مُتَّكِئًا فِي حِضْنِ يَسُوعَ وَاحِدٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ.
24 فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَنْ يَسْأَلَ مَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ الَّذِي قَالَ عَنْهُ.
25 فَاتَّكَأَ ذَاكَ عَلَى صَدْرِ يَسُوعَ وَقَالَ لَهُ: «يَا سَيِّدُ، مَنْ هُوَ؟»
26 أَجَابَ يَسُوعُ: «هُوَ ذَاكَ الَّذِي أَغْمِسُ أَنَا اللُّقْمَةَ وَأُعْطِيهِ!». فَغَمَسَ اللُّقْمَةَ وَأَعْطَاهَا لِيَهُوذَا سِمْعَانَ الإِسْخَرْيُوطِيِّ.

و النص هو هو على ظاهره كما فسره اباء الكنيسة
نقرا من التفسير المسيحي القديم الصفحة 149- 150 :
(( كيرلس الاسكندري : يخبرنا الانجيلي انه هو نفسه مكرم و محبوب جدا من المسيح مخلصنا. انه يتكئ بقرب يسوع بل على صدره، ويحسب ذلك نموذجا على محبته العظيمة له. فطهارى القلب هم على مقربة من الله، و في اعلى المراتب. المخلص يسبغ عليهم الكرامة عندما يقول : ((طوبى لطهارى القلب، فالله يرون)) طوبى للذين يحافظون على فكرهم نقيا من الاهتمام الدنيوي الباطل. يعلن المسيح لهم مجده الفائق العقل، ويبين انه مجد الاب، و هو ما عناه بقوله : ((من راني فقد راى الاب )) تفسير انجيل يوحنا 9 .
الاتكاء على صدر الكلمة. اورجنس : لما مال يوحنا على صدر الكلمة و ارتاح ارتياحا اكثر صوفية، كان متكئا في حضن الكلمة الذي هوفي حضن الاب، كما يقول الكتاب ((الابن الاوحد الله الكائن في حضن الاب هو هو خبر)) انجيل يوحنا 32. 264 ))





وكل هذا من باب الالزام حيث ان منطقهم السقيم يؤدي الى فهم هذا النص فهما شاذا كما فهمت عقولهم المريضة - المتاثرة بنصوص سفر الانشاد و الالفاظ و التشبيهات في سفر حزقيال- الحديث الضعيف السابق ذكره و الا فحاشا المسيح و محمد صلى الله عليهما وسلم من هذا المنطق المريض الذي تبنوه .


هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم