أي كاتب كتب كتابا، فإنه ينسب هذا الكتاب إلى نفسه، فيقول: أنا فلان كتبت هذا الكتاب.. هذا من أساسيات تأليف الكتب عند البشر في جميع الحضارات والأمم والملل وفي جميع العصور..
الكتب التي يسمونها بالأناجيل الأربعة في العهد الجديد، ليس فيها أي نسبة لأي إسم.. ليس فيها أن الله عز وجل هو الذي أنزلها من السماء، ولا فيها أي إسم.. وأقوى ما فيها هي كتاب لوقا كتب كتابا إلى صديق له ثم ذكر اسم صديقه.. وهذا بالطبع ليس كلام الرب ولكن كلام البشر..
لو عملنا مقارنة بالكتب الأربعة المجهول كاتبها مع القرآن الكريم، ما وجدنا نسبتها إلى أحد كما هو في القرآن من نسبة الكتاب الكريم إلى الذي أنزله من السماء سبحانه، وأنه كلام الله عز وجل، كما في الآيات التالية:
{وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا} [الإسراء : 106]
{تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلى} [طه : 4]
{وإنه لتنزيل رب العالمين} [الشعراء : 192]
{تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين} [السجدة : 2]
{تنزيل العزيز الرحيم} [يس : 5]
{تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم} [الزمر : 1]
{تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم} [غافر : 2]
{تنزيل من الرحمن الرحيم} [فصلت : 2]
{لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد} [فصلت : 42]
{تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم} [الجاثية : 2]
{تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم} [الأحقاف : 2]
{تنزيل من رب العالمين} [الواقعة : 80]
{تنزيل من رب العالمين} [الحاقة : 43]
{إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا} [الانسان : 23]
{ولقد أنزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون} [البقرة : 99]
{إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله
{يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا} [النساء : 174]
{وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه
{وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها
{وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون} [الأنعام : 155]
{إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون} [يوسف : 2]
{وكذلك أنزلناه حكما عربيا
{الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد} [ابراهيم : 1]
{بالبينات والزبر وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون} [النحل : 44]
{وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا} [الإسراء : 105]
{وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا} [طه : 113]
{لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون} [الأنبياء : 10]
{وكذلك أنزلنا إليك الكتاب
{وهذا ذكر مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون} [الأنبياء : 50]
{لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون} [الحشر : 21]
{فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير} [التغابن : 8]
{إنا أنزلناه في ليلة القدر} [القدر : 1]
{نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل (3) من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام (4)} [آل عمران : 3-4]
{الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب} [الشورى : 17]
{وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون} [التوبة : 6]