الرد على رده على السبب الثاني للاخ الشهاب الثاقب :
قبل ان ابدا الرد عليه في هذه النقطة احب ان اذكر القراء بالمفسرين الذين مالوا الي الراي القائل بان العراء هو عراء يوم القيامة وسوف اقتبس من مشاركة سابقة لي حينما رددت على تدليساته و بينت مواضع البتر الخبيث الذي قام فيه :

اقتباس
5. تدليسه -الخبيث- على تفسير ابن الجوزي رحمه الله
.
نقرا من تفسير ابن الجوزي رحمه الله :
(( وله عزّ وجلّ: لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ وقرأ ابن مسعود، وابن عباس، وابن أبي عبلة: «لولا أن تَداركتْه» بتاء خفيفة، وبتاءٍ ساكنة بعد الكاف مع تخفيف الدال. وقرأ أبو هريرة، وأبو المتوكل: «تَدَّاركه» بتاء واحدة خفيفة مع تشديد الدال. وقرأ أُبَيّ بن كعب: «تتداركه» بتاءين خفيفتين نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ فرحمه بها، وتاب عليه من معاصيه لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ وقد بينا معنى «العَراء» في الصافات «4» . ومعنى الآية: أنه نبِذَ غيرَ مذموم لنعمة الله عليه بالتوبة والرحمة.
وقال ابن جريج: نُبِذَ بالعراء، وهي أرض المحشر، فالمعنى: أنه كان يبقى مكانه إلى يوم القيامة
فَاجْتَباهُ رَبُّهُ أي: استخلصه واصطفاه، وخلّصه. ))

اقتطع المنصر ما نقله ابن الجوزي رحمه الله من كلام ابن جريج لانه لا يخدم هدفه !!!!

6. تدليسه - الخبيث - على تفسير الرازي
.
نقرا النص كاملا من تفسير الرازي لسورة القلم :
((لسُّؤَالُ الثَّانِي: مَا الْمُرَادُ مِنْ قَوْلِهِ: نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ؟ الْجَوَابُ: الْمُرَادُ مِنْ تِلْكَ النِّعْمَةِ، هُوَ أَنَّهُ تَعَالَى أَنْعَمَ عَلَيْهِ بِالتَّوْفِيقِ لِلتَّوْبَةِ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَا يَتِمُّ شَيْءٌ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَالطَّاعَاتِ إِلَّا بِتَوْفِيقِهِ وَهِدَايَتِهِ.السُّؤَالُ الثَّالِثُ: أَيْنَ جَوَابُ لَوْلَا؟ الْجَوَابُ: مِنْ وَجْهَيْنِ الْأَوَّلُ: تَقْدِيرُ الْآيَةِ: لَوْلَا هَذِهِ النِّعْمَةُ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ مَعَ وَصْفِ الْمَذْمُومِيَّةِ، فَلَمَّا حَصَلَتْ هَذِهِ النِّعْمَةُ لَا جَرَمَ لَمْ يُوجَدِ النَّبْذُ بِالْعَرَاءِ مَعَ هَذَا الْوَصْفِ، لِأَنَّهُ لَمَّا فَقَدَ هَذَا الْوَصْفَ فَقَدْ فَقَدَ ذَلِكَ الْمَجْمُوعَ الثَّانِي:
لَوْلَا هَذِهِ النِّعْمَةُ لَبَقِيَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ نُبِذَ بِعَرَاءِ الْقِيَامَةِ مَذْمُومًا، وَيَدُلُّ عَلَى هَذَا قَوْلُهُ: فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ، لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [الصَّافَّاتِ: 143، 144] وَهَذَا كَمَا يُقَالُ: عَرْصَةُ الْقِيَامَةِ وَعَرَاءُ الْقِيَامَةِ
. ))

7. تدليسه على تفسير الرسعني الحنبلي
.
النص كاملا من تفسير الرسعني الحنبلي :
(( لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ } وقرأ ابن مسعود: " تَدَارَكَتْهُ "؛ لتأنيث النعمة، وحَسُنَ التذكير على قراءة الجمهور [للفصل].
والمعنى: لولا أن تداركت
ه رحمة من ربه وتوبة.

{ لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ } أي: لألْقِيَ بالصحراء. وقد سبق تفسيره في الصافات.
قال الزجاج: المعنى: أنه قد نُبذ بالعراء وهو غير مذموم، ويدل على ذلك: أن النعمة قد شَمِلَتْه.
وقال ابن جريج: "
لنبذ بالعراء ": وهو أرض المحشر. المعنى: أنه كان يبقى مكانه إلى يوم القيامة.

{ فَٱجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّالِحِينَ } قال ابن عباس: ردّ إليه الوحي، وشفَّعه في قومه وفي نفسه. ))

9. تدليسه على تفسير الخازن رحمه الله
.
النص كاملا من تفسير الخازن :
(( لولا أن تداركه نعمة من ربه }
أي حين رحمه وتاب عليه،
{ لنبذ بالعراء } أي لطرح بالفضاء من بطن الحوت على الأرض { وهو مذموم }
أي يذم ويلام بالذنب
. وقيل في معنى الآية
لولا أن تداركته نعمة من ربه لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة ثم ينبذ بعراء القيامة أي بأرضها وفضائها
فإن قلت هل يدل قوله وهو مذموم على كونه كان فاعلاً للذنب. قلت الجواب عنه من ثلاثة أوجه: أحدها: أن كلمة لولا دلت على أنه لم يحصل منه ما يوجب الذم الثاني
لعل المراد منه ترك الأفضل فإن حسنات الأبرار سيئات المقربين
الثالث لعل هذه الواقعة كانت قبل النبوة يدل عليه قوله تعالى: { فاجتباه ربه } ))

اربع تدليسات قام بها المنصر : الاول : انه جمع بين الرحمة و التوبة بينما فصل بينهما المفسر و هذا يدل على ان الرحمة المراد بها هنا غير التوبة فالرحمة هنا المن . الثاني : بتره لمعنى المذموم الذي لا يخدمه . الثالث : بتره لما ذكره المفسر من كون العراء عراء يوم القيامة. رابعا : بتره كلام الخازن في دفعه الذنب عن يونس عليه الصلاة و السلام مع احتمال وقوع الذمومية من ثلاثة اوجه.

10. تدليسه القذر جدا على تفسير النيسابوري رحمه الله
.
ان لم تستح فاصنع ما شئت . و فعلا تلميذ ذو الفرار يرتكب قذارة في تدليسه اذ يقتطع - عمدا - كلام النيسابوري رحمه الله
نقرا النص كاملا من تفسير النيسابوري :
((قوله { كصاحب الحوت } أنه كان في ذلك الوقت مكظوماً أي مملوءاً من الغيظ فكأنه قيل: لا تكن مكظوماً أولا يوجد منك ما وجد منه من الضجر والمغاضبة. وقال جمع من المفسرين: أن الآية نزلت بأحد حين حل بالمؤمنين ما حل فأراد أن يدعو على من انهزم. وقيل: نزلت حين أراد أن يدعو على ثقيف
والنعمة التي تداركت يونس أي التحقت به وسدت خلته هي النبوة أو عبادته السابقة
، أو قوله في بطن الحوت " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " ، وهذه النعمة التوبة بالحقيقة. وقد اعتمد في جواب لولا على الحال أعني قوله { وهو مذوم } والمعنى أن حاله كانت على خلاف الصبر حين نبذ بالعراء أي الفضاء كما مر في " الصافات ". لولا تسبيحه لكانت حاله على الذم.
وقيل: أراد لولا هذه النعمة لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة، ثم نبذ بعراء القيامة أي بعرصتها مذموماً
))

دليسك علي تفسير ابي حيان الاندلسي
نقر من تفسير ابي حيان لسورة القلم :
(( وْلَا هَذِهِ الْحَالُ الْمَوْجُودَةُ كَانَتْ لَهُ
مِنْ نِعَمِ اللَّهِ لَنُبِذَ بِالْعَراءِ
، وَنَحْوُهُ قَوْلُهُ: فَوَجَدَ فِيها رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ «2» وَجَوَابُ لَوْلا قَوْلُهُ: لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ، أَيْ لَكِنَّهُ نَبَذَهُ وَهُوَ غَيْرُ مَذْمُومٍ، كَمَا قَالَ: فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ «3» ، وَالْمُعْتَمَدُ فِيهِ عَلَى الْحَالِ لَا عَلَى النَّبْذِ مُطْلَقًا، بَلْ بِقَيْدِ الْحَالِ.
وَقِيلَ: لَنُبِذَ بِعَرَاءِ الْقِيَامَةِ مَذْمُومًا، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
«4» . ثُمَّ أَخْبَرَ تَعَالَى أَنَّهُ فَاجْتَباهُ: أي اصطفاه، فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ: أَيِ الْأَنْبِيَاءِ. وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: رَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ الْوَحْيَ وَشَفَّعَهُ فِي قَوْمِهِ. ))

لم يحدد ابو حيان رحمه الله ما هي النعمة بل انه جعلها نعم و ليس نعمة واحدة فقط مما يعني عدم حصرها في التوبة على عكس ما ترمي اليه ثم اورد تفسير من قال ان العراد هو عراء القيامة و هذا ما لا يخدمك ايضا فبترته

و نقرا من تفسير ابن عادل الحنبلي لسورة القلم :
((
وقيل: مبعدٌ من كل خير. والعراء: الأرض الواسعة الفضاء التي ليس فيها جبل، ولا شجر يستر.
وقيل:
لولا فضلُ الله عليه لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة، ثم نبذ بعراء القيامة مذموماً، يدل عليه قوله تعالى {فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ المسبحين لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [الصافات: 143،
144] . ))
))

نقرا من تفسير القرطبي رحمه الله لسورة القلم :
(( لنبذ بالعراء وهو مذموم أي لنبذ مذموما ولكنه نبذ سقيما غير مذموم . ومعنى " مذموم " في قول ابن عباس : مليم . قال بكر بن عبد الله : مذنب . وقيل : مذموم مبعد من كل خير . والعراء : الأرض الواسعة الفضاء التي ليس فيها جبل ولا شجر يستر . وقيل : ولولا فضل الله عليه لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة ، ثم نبذ بعراء القيامة مذموما . يدل عليه قوله تعالى : فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون . ))

اقول و هذا كله يرد على كلامك السخيف هذا
اقتباس
للاسف كلامك غلط تعرف ليه .. لما شخص يحاول تاليف امور لا يوجد عليها دليل هتلقى الكلام مش ماشى مع الادله والتفاسير ... ومن السهل جدا لو المسلم راح للتفاسير هيكتشف عكس كل كلامك دا ... طيب تعال نفتح التفاسير ونشوف يمكن انا غلطان ....
حيث ان كل هؤلاء المفسرين ربطوا الايات في سورة القلم بالايات في سورة الصافات و نقلوا ان العراء قد يكون عراء يوم القيامة
و العجيب هنا تناقضك فانت تحتج علينا بتفاسير اجتهادية و هي نفسها التي نقلت في بعض الموارد ان العراء هو عراء يوم القيامة فما اجهلك كيف تناقض نفسك بنفس القاعدة التي تضعها مع ان التفسير يبقى مجرد اجتهاد مفسر مع الحفاظ على مكانته العلمية و قد نقلنا لك من كلامك ما يسقط و ينسف كلامك و لكنك تهربت و هذا طبيعي فهذا اسلوب المنصرين الذي تعودنا عليه الهروووب و النطنطة من مكان الى اخر
فمع كل هذه التفاسير التي ذكرت ان العراء عراء القيامة (و مع انني لا اميل الي هذا الراي) الا انك طنشت كل هذا و بكل خبث ذهبت لتنقل من تفاسير اخرى لم تنقل هذا التفسير و كانك تريد الضحك على عقول النوكى الذين يصدقونك و لا عتب عليك فانت وجدت نوكى تلعب على عقولهم انما العتب عليهم لانهم لا يفتشون الكتب !

اما تدليسك علي تفسير الطبري رحمه الله فقد رددت عليه سابقا :
فالطبري رحمه الله صرح بالاختلاف في معنى المذموم فمنهم من فسرها بمليم و منهم من فسرها بمذنب و هذا ينسف كلامك


اقتباس
هذا تدليس وقح و قذر لان الامام الطبري رحمه الله شرح المعنى اللغوي لها ثم نقل التفاسير المتعلقة بها سواءا كانت في ذلك المعنى او غيره و الا ايها الجهول كيف تجمع بين تفسير قتادة و بين تفسير مجاهد و كلاهما متعارضان فالاول يقول مذنب و الثاني يقول ملوم
ثم ايها المدلس ان كنت اول كلام مجاهد و ابن زيد على ما قلناه و هو الملام على الذنب لا المذنب الذي لم يتوب من ذنبه و الدليل ما قاله الامام الطبري رحمه الله في السياق
(( وقوله (فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ) يقول: فابتلعه الحوت; وهو افتعل من اللَّقْم. وقوله
(وَهُوَ مُلِيمٌ) يقول: وهو مكتسب اللوم، يقال: قد ألام الرجل، إذا أتى ما يُلام عليه من الأمر وإن لم يُلَم
، كما يقال: أصبحت مُحْمِقا مُعْطِشا: أي عندك الحمق والعطش; ومنه قول لبيد:
سَفَها عَذَلْتَ ولُمْتَ غيرَ مُلِيمِ ... وَهَداكَ قَبلَ الْيومِ غيرُ حَكيمِ (1)
فأما الملوم فهو الذي يلام باللسان، ويعذل بالقول.

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثني أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله (وَهُوَ مُلِيمٌ) قال: مذنب. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة
(وَهُوَ مُلِيمٌ) : أي في صنعه.

حدثني يونس، قال. أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله (وَهُوَ مُلِيمٌ) قال: وهو مذنب، قال: والمليم: المذنب. ))

و لكن ماذا قال الطبري رحمه الله في تفسير هذه الاية في سورة الذاريات ؟؟ هل استشهد بقول مجاهد ام تمسك بما قاله قتادة و اهل اللغة ؟؟ لنرى الاجابة الصادمة لتلميذ ذو الفرار
((قول تعالى ذكره: فأخذنا فرعون وجنوده بالغضب منا والأسف ( فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ) يقول فألقيناهم في البحر, فغرقناهم فيه ( وَهُوَ مُلِيمٌ ) يقول:
وفرعون مليم, والمليم: هو الذي قد أتى مَا يُلام عليه من الفعل.

وكان قتادة يقول في ذلك ما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَهُوَ مُلِيمٌ ) :
أي مليم في نعمة الله.

حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله
( وَهُوَ مُلِيمٌ ) قال: مليم في عباد الله
. وذُكر أن ذلك في قراءة عبد الله ( فأخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُ ). ))
و اما تدليسك على الامام الزمخشري رحمه الله :
فالزمخشري في الكشاف صرح بما يرد كلامك و ما يوحي ان العراء هو عراء القيامة حيث فسر في سورة الصافات و رجح هذا التفسير ان بقاء يونس عليه الصلاة و السلام في بطن الحوت كان سيكون بقاؤه حيا الى يوم القيامة .
نقرا من تفسير الكشاف للزمخشري لسورة الصافات :
((وعن ابن عباس: كل تسبيح في القرآن فهو صلاة «1» . وعن قتادة: كان كثير الصلاة في الرخاء. قال:وكان يقال: إن العمل الصالح يرفع صاحبه إذا عثر، وإذا صرع وجد متكأ. وهذا ترغيب من الله عز وجل في إكثار المؤمن من ذكره بما هو أهله، وإقباله على عبادته، وجمع همه لتقييد نعمته بالشكر في وقت المهلة والفسحة، لينفعه ذلك عنده تعالى في المضايق والشدائد لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ الظاهر لبثه فيه حيا إلى يوم البعث. وعن قتادة: لكان بطن الحوت له قبرا إلى يوم القيامة. وروى أنه حين ابتلعه أوحى الله إلى الحوت: إنى جعلت بطنك له سجنا، ولم أجعله لك طعاما. واختلف في مقدار لبثه، فعن الكلبي: أربعون يوما، وعن الضحاك: عشرون يوما. ))

تدليسك على تفسير البيضاوي رحمه الله :
البيضاوي رحمه الله و ان كان لم يذكر ان النبذ بالعراء يكون في عراء القيامة الا انه فسر المذموم بالمليم و ليس المذنب و فسر النعمة بالتوفيق للتوبة و قبولها وحسن التذكير و هذا ليس باول تدليس لك على البيضاوي رحمه الله فانه لم يحصر معنى النعمة في التوبة
.
اقتباس
تدليسك على تفسير البيضاوي رحمه الله :
((لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ
يعني التوفيق للتوبة وقبولها وحسن تذكير الفعل للفصل
، وقرئ «تداركته» و «تداركه» أي تتداركه على حكاية الحال الماضية بمعنى لولا أن كان يقال فيه تتداركه. لَنُبِذَ بِالْعَراءِ بالأرض الخالية عن الأشجار. وَهُوَ مَذْمُومٌ مليم مطرود عن الرحمة والكرامة. وهو حال يعتمد عليها الجواب لأنها المنفية دون النبذ. ))

قبول التوبة غير التوفيق للتوبة فالتوفيق للتوبة هو ان يسهل الله عز وجل للانسان سبل التوبة و النجاح اذا اخلص النية فصارت النعمة هنا لا تشمل التوبة و لكن تشمل العصمة ايضا و التي تتضمن التوفيق للتوبة . و هذا كقول الله تعالى عن يوسف عليه الصلاة و السلام في سورة يوسف : ((
كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَآءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِين
)) و ايضا من قبيل هذا الباب ما اخرجه البخاري رحمه الله في صحيحه كتاب فرض الخمس : ((6 - حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «
مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ،
وَاللَّهُ المُعْطِي وَأَنَا القَاسِمُ، وَلاَ تَزَالُ هَذِهِ الأُمَّةُ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ، وَهُمْ ظَاهِرُونَ» ))
تدليسك على تفسير البغوي رحمه الله :
فسر البغوي رحمه الله النعمة بالتوبة و الرحمة و هذا يدل على عدم حصر معنى النعمة بالتوبة بل يشملها ايضا الرحمة و كذلك فسر البغوي المذموم بالمليم الذي يلام على الذنب و ليس المذنب و هذا ان دل على شيء فانه يدل على ان دعواك التناقض مردود بهذا التفسير و لكن من كسلك يا تلميذ ذو الفرار تنقل بجهلك ما يدينك !!! " تقتل نفسك بنفسك"
.

اقتباس
2. تدليسه على تفسير البغوي رحمه الله
.
النص كاملا من تفسيره لسورة القلم :
((لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ، أَدْرَكَتْهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ، حِينَ رَحِمَهُ وَتَابَ عَلَيْهِ، لَنُبِذَ بِالْعَراءِ، لَطُرِحَ بِالْفَضَاءِ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ،
وَهُوَ مَذْمُومٌ، يُذَمُّ ويلام بالذنب
. ))
فسر البغوي رحمه الله المذموم بالمليم و لم يفسرها بالمذنب و هذا ما دلس فيه المنصر تلميذ ذو الفرار
تدليسه على تفسير الثعلبي رحمه الله :
نفس الغباء ينقل ما يؤكد لنا ان النعمة في الاية تشملها الرحمة و ليس فقط التوبة و ان عبارة مذموم تعني المليم .
اقتباس
11. تدليسه على تفسير الثعلبي رحمه الله
.
نقرا من تفسير الثعلبي لسورة القلم :
(({ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ } مغموم { لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ } أدركه، وفي مصحف عبد الله (تداركته) بالتاء. { نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ }
حين رحمه وتاب عليه
{ لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ } مليم مجرم. { فَٱجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّالِحِينَ * وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } وذلك أنّ الكفار أرادوا أن يعيّنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويصيبوه بالعين، فنظر إليه قوم من قريش، وقالوا: ما رأينا مثله ولا مثل حججه. ))

نفس التدليس و الغباء السابق ينسى كلمه رحمه و كان جميع الناس كسالى مثله و يركز في كلمة تاب . الرحمة هنا هي المن فالله عز وجل تاب عليه لما سبحه ثم من عليه اذ القاه غير مذموم بل سقيم .
يقول

اقتباس
النتيجه .... لا يوجد ترابط ولا يوجد تفسير عراء يوم القيامه ولا اى حاجه ... تفسير واضح جداا ...
اذن التفسير الثانى بتاعك ساقط .. وكلام عشوائى لا يعرف طريقه الى الدليل
كعادتكم من لا يتابع وراء كلامكم و تدليساتكم و اساليبكم الخبيثة ينخدع بمثل هذا الكلام الهراء الذي لا يسمن و لا يغني من جوع و ليس له هدف سوى ذر الرماد على العيون
و اما اتهامك ايانا بالكلام العشوائي اقول : رمتني بدائها و انسلت ! فمن ينقل الكلام الذي يدينه و هو لا يعلم انه يدينه و من يعتمد على اسلوب الانتقاء بين التفاسير لهو المنغمس القابع في ظلمات العشوائية و الهذر الذي لا قيمة له
و بعد ردك هذا لا نجد ان نقول الا : تمخض الجبل فولد فارا!!

يتبع