ثامنا : الرد على حديث ام سلمة رضي الله عنها الصحيح .
استشهد تلميذ الترمزي بحديث ام السلمة الذي اخرجه الطبراني رحمه الله في المعجم الاوسط وصححه الامام الالباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة الحديث رقم 3332
(( 3332- (كان يحبُّ علياً) .أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط " (6/389/5828) ، و"المعجم الصغير" (199- هندية) : حدثنا محمد بن الحسين أبو حُصين القاضي: قال: حدثنا عون ابن سلام قال: حدثنا عيسى بن عبد الرحمن السُلَمي عن السُّدِّي عن أبي عبد الله الجدَلي قال:
قالت لي أم سلمة: أيُسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينكم على المنابر؟! قلت: سبحان الله! وأنى يسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟! قالت: أليس يُسَبُّ علي بن أبي طالب ومن يحبه؟ وأشهد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يحبه! وقال الطبراني: "لم يروه عن السدي إلا عيسى".))
الرد : اين التصريح بان معاوية رضي الله عنه هو الذي كان يسب علي رضي الله عنه !!! ؟؟ و اين التصريح بان معاوية رضي الله عنه امر جميع الولاة بسب علي رضي الله عنه ؟؟؟ و اين في الرواية ان جميع ائمة المساجد كانوا يسبون علي رضي الله عنه كما تدعي الرافضة ؟؟؟
الامر مخصوص بقيام بعض الولاة او الخطباء بسب علي رضي الله عنه بعض المرات لا اقل و لا اكثر
مثال ذلك ما نقرؤه في صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة باب فضائل علي رضي الله عنه
((38 - (2409) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ: فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ: فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ: أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ: لَعَنَ اللهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ: مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا، فَقَالَ لَهُ: أَخْبِرْنَا عَنْ قِصَّتِهِ، لِمَ سُمِّيَ أَبَا تُرَابٍ؟ قَالَ: جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتَ فَاطِمَةَ، فَلَمْ يَجِدْ عَلِيًّا فِي الْبَيْتِ، فَقَالَ «أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ؟» فَقَالَتْ: كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ شَيْءٌ، فَغَاضَبَنِي فَخَرَجَ، فَلَمْ يَقِلْ عِنْدِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِإِنْسَانٍ «انْظُرْ، أَيْنَ هُوَ؟» فَجَاءَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ هُوَ فِي الْمَسْجِدِ رَاقِدٌ، فَجَاءَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ، قَدْ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ شِقِّهِ، فَأَصَابَهُ تُرَابٌ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُهُ عَنْهُ وَيَقُولُ «§قُمْ أَبَا التُّرَابِ قُمْ أَبَا التُّرَابِ» ))
و كذلك الحال بالنسبة لواقعة علقمة بن قيس لما كان في مجلس المغيرة بن شعبة رضي الله عنه فقام خطيبا يسب عليا رضي الله عنه و نهاه سعيد بن زيد رضي الله عنه ( وسنرد على ترقيع تلميذ الترمزي و جهالاته في هذا الموضوع )
تاسعا : الرد على ما ذكره ابن حجر رحمه الله .
نقول لا يوجد دليل باسناد صحيح على ان سب علي رضي الله عنه صار سنة على منابر المسلمين زمن بني امية ، و فوق ذلك لا يوجد دليل صحيح على سب معاوية رضي الله عنه لعلي رضي الله عنه و ما ذكره بن حجر رحمه الله لم يثبت بدليل صحيح ثم ان تلميذ الترمزي دلس حيث اراد ايهام القراء بان المراد معاوية رضي الله عنه هو من سن هذه السنة و ليس فيها ان معاوية رضي الله عنه سب عليا رضي الله عنه
و كذلك من ذهب من اهل العلم الى ان بني امية سنوا هذه السنة فانهم قد برؤو معاوية رضي الله عنه كما قال القرطبي رحمه الله
نقرا في المفهم لما اشكل من تلخيص صحيح مسلم كتاب الفضائل باب مناقب علي رضي الله عنه الصفحة 277 - 278
و لذا فان ابن حجر رحمه الله لما ذكر الخلاف بين علي و معاوية رضي الله عنهما فانه لم يذكر ان معاوية رضي الله عنه سب علي او امر الخطباء بسبه بل ذكر اعتراف معاوية رضي الله عنه بفضل علي رضي الله عنه
نقرا من فتح الباري شرح صحيح البخاري الجزء 13 كتاب الفتن :
(([7121] قَوْلُهُ حَتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتَانِ الْحَدِيثَ تَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الرِّقَاقِ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْفِئَتَيْنِ عَلِيٌّ وَمَنْ مَعَهُ وَمُعَاوِيَةُ وَمَنْ مَعَهُ وَيُؤْخَذُ مِنْ تَسْمِيَتِهِمْ مُسْلِمِينَ وَمن قَوْلِهِ دَعْوَتُهُمَا وَاحِدَةٌ الرَّدُّ عَلَى الْخَوَارِجِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ فِي تَكْفِيرِهِمْ كُلًّا مِنَ الطَّائِفَتَيْنِ وَدَلَّ حَدِيثُ تَقْتُلُ عَمَّارًا الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ عَلَى أَنَّ عَلِيًّا كَانَ الْمُصِيبَ فِي تِلْكَ الْحَرْبِ لِأَنَّ أَصْحَابَ مُعَاوِيَةَ قَتَلُوهُ وَقَدْ أَخْرَجَ الْبَزَّارُ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ حُذَيْفَةَ فَقَالَ كَيْفَ أَنْتُمْ وَقَدْ خَرَجَ أَهْلُ دِينِكُمْ يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ وُجُوهَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ قَالُوا فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ اُنْظُرُوا الْفِرْقَةَ الَّتِي تَدْعُو إِلَى أَمْرِ عَلِيٍّ فَالْزَمُوهَا فَإِنَّهَا عَلَى الْحَقِّ وَأَخْرَجَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ لَمَّا بَلَغَ مُعَاوِيَةَ غَلَبَةُ عَلِيٍّ عَلَى أَهْلِ الْجَمَلِ دَعَا إِلَى الطَّلَبِ بِدَمِ عُثْمَانَ فَأَجَابَهُ أَهْلُ الشَّامِ فَسَارَ إِلَيْهِ عَليّ فَالْتَقَيَا بِصِفِّينَ وَقَدْ ذَكَرَ يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ أَحَدَ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ فِي كِتَابِ صِفِّينَ فِي تَأْلِيفِهِ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ أَنَّهُ قَالَ لِمُعَاوِيَةَ أَنْتَ تُنَازِعُ عَلِيًّا فِي الْخِلَافَةِ أَوْ أَنْتَ مِثْلُهُ قَالَ لَا وَإِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهُ أَفْضَلُ مِنِّي وَأَحَقُّ بِالْأَمْرِ وَلَكِنْ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ عُثْمَانَ قُتِلَ مَظْلُومًا وَأَنا بن عَمِّهِ وَوَلِيُّهُ أَطْلُبُ بِدَمِهِ فَأْتُوا عَلِيًّا فَقُولُوا لَهُ يَدْفَعُ لَنَا قَتَلَةَ عُثْمَانَ فَأَتَوْهُ فَكَلَّمُوهُ فَقَالَ يَدْخُلُ فِي الْبَيْعَةِ وَيُحَاكِمُهُمْ إِلَيَّ فَامْتَنَعَ مُعَاوِيَةُ فَسَارَ عَلِيٌّ فِي الْجُيُوشِ مِنَ الْعِرَاقِ حَتَّى نَزَلَ بِصِفِّينَ وَسَارَ مُعَاوِيَةُ حَتَّى نَزَلَ هُنَاكَ وَذَلِكَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ فَتَرَاسَلُوا فَلَمْ يَتِمَّ لَهُمْ أَمْرٌ فَوَقَعَ الْقِتَالُ إِلَى أَنْ قُتِلَ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ فِيمَا ذكر بن أَبِي خَيْثَمَةَ فِي تَارِيخِهِ نَحْوُ سَبْعِينَ أَلْفًا وَقِيلَ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ وَيُقَالُ كَانَ بَيْنَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ سَبْعِينَ زَحْفًا وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الْفَتْحِ مَا زَادَهَا أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ فِي حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ الْمَذْكُورِ هُنَاكَ مِنْ قِصَّةِ التَّحْكِيمِ بِصِفِّينَ وَتَشْبِيهِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ مَا وَقَعَ لَهُمْ بِهَا بِمَا وَقع يَوْم الْحُدَيْبِيَة وَأخرج بن أَبِي شَيْبَةَ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ أَبِي الرِّضَا سَمِعْتُ عَمَّارًا يَوْمَ صِفِّينَ يَقُولُ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْتَنِفَهُ الْحُورُ الْعِينُ فَلْيَتَقَدَّمْ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ مُحْتَسِبًا وَمِنْ طَرِيقِ زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ كُنْتُ إِلَى جَنْبِ عَمَّارٍ فَقَالَ رَجُلٌ كَفَرَ أَهْلُ الشَّامِ فَقَالَ عَمَّارٌ لَا تَقُولُوا ذَلِكَ نَبِيُّنَا وَاحِدٌ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ حَادُوا عَنِ الْحَقِّ فَحُقَّ علينا أَن نقاتلهم حَتَّى يرجِعوا ))
عاشرا : الرد على حديث التلبية الصحيح .
الحديث الذي عرضه تلميذ الترمزي من سنن النسائي كتاب المناسك باب التلبية بعرفة
((3979 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ الْكُوفِيُّ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ بِعَرَفَاتٍ، فَقَالَ: مَا لِي لَا أَسْمَعُ النَّاسَ يُلَبُّونَ؟ فَقُلْتُ: يَخَافُونَ مِنْ مُعَاوِيَةَ فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ مِنْ فُسْطَاطِهِ، فَقَالَ: «لَبَّيْكَ اللهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ فَإِنَّهُمْ قَدْ تَرَكُوا السُّنَّةَ مِنْ بُغْضِ عَلِيٍّ»))
وصححه الامام الالباني رحمه الله في صحيح و ضعيف سنن النسائي
اقول : ليس في الحديث ان معاوية رضي الله عنه سب او لعن علي رضي الله عنه و ليس فيه تصريح بانه امر بالمنع من التلبية بل الحقيقة ان هذا كان من ظن الناس حيث ظنوا هذا في معاوية رضي الله عنه وقد اخطؤو و الدليل على هذا انه ثبت ان الناس كانت تلبي زمن معاوية رضي الله عنه و هو حاضر و لم ينكر ذلك .
نقرا من مصنف ابن ابي شيبة كتاب الحج باب في المراة ترفع صوتها بالتلبية
14665 - أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجَ مُعَاوِيَةُ لَيْلَةَ النَّفْرِ، فَسَمِعَ صَوْتَ تَلْبِيَةٍ، فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: عَائِشَةُ اعْتَمَرَتْ مِنَ التَّنْعِيمِ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ فَقَالَتْ: «لَوْ سَأَلَنِي لَأَخْبَرْتُهُ»
صححه العيني في عمدة القاري كتاب الحج باب رفع الصوت بالاهلال
(( وَأَجْمعُوا أَن الْمَرْأَة لَا ترفع صَوتهَا بِالتَّلْبِيَةِ، وَإِنَّمَا عَلَيْهَا أَن تسمع نَفسهَا كَأَنَّهُمْ لمحوا مَا رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن معن عَن إِبْرَاهِيم بن أبي حَبِيبَة عَن دَاوُد بن حُصَيْن عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: لَا ترفع الْمَرْأَة صَوتهَا بِالتَّلْبِيَةِ، وَمن حَدِيث أبي الجويرية عَن حَمَّاد عَن إِبْرَاهِيم مثله، وَعَن عَطاء كَذَلِك، وَمن حَدِيث عدي ابْن أبي عِيسَى عَن نَافِع عَن ابْن عمر: لَيْسَ على النِّسَاء أَن يرفعن أصواتهن بِالتَّلْبِيَةِ، لَكِن يُعَارضهُ مَا رَوَاهُ بِسَنَد كَالشَّمْسِ: عَن ابْن مهْدي عَن سُفْيَان عَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم عَن أَبِيه، قَالَ: خرج مُعَاوِيَة لَيْلَة النَّفر فَسمع صَوت تَلْبِيَة، فَقَالَ: من هَذَا؟ قَالُوا: عَائِشَة اعْتَمَرت من التَّنْعِيم، فَذكرت ذَلِك لعَائِشَة، فَقَالَت: لَو سَأَلَني لأخبرته. وَعند وَكِيع: حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن نَافِع، قَالَ: قدمت امْرَأَة أَعْجَمِيَّة فَخرجت مَعَ النَّاس وَلم تهل، إلاَّ أَنَّهَا كَانَت تذكر الله تَعَالَى، فَقَالَ عَطاء: لَا يجزيها. وَفِي (الْأَشْرَاف) لِابْنِ الْمُنْذر: وَقد روينَا عَن مَيْمُونَة أم الْمُؤمنِينَ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا أَنَّهَا كَانَت تجْهر بِالتَّلْبِيَةِ))
احدى عشر : استشهاده بكلام صابر عبده ابا زيد المعاصر !!!!!
كالعادة كلام مرسل من احد المعاصرين بلا سند و بلا رواية و بلا دليل و ياتي تلميذ الترمزي ليتبجح به علينا !!!! و من ثم يبني عليها الخلاصة الترقيعية و نسي هو في نفس الوقت ان يجيب على المسيحيات و سب بولس لبطرس و برنابا و خصومة برنابا مع بولس و كلام يوحنا ذهبي الفم و غيرها !!!!
اثنا عشر : الرد على كلام الشعراوي رحمه الله .
الرواية التي ذكرها الشيخ الشعراوي :
نقرا من كتاب المستطرف في فن كل مستظرف للابشيهي الجزء الاول :
(( وحكي أن معاوية رضي الله تعالى عنه بينما هو جالس في بعض مجالسه وعنده وجوه الناس فيهم الأحنف بن قيس إذ دخل رجل من أهل الشام فقام خطيبا وكان آخر كلامه أن لعن عليا رضي الله تعالى عنه ولعن لاعنه فقال الأحنف يا أمير المؤمنين إن هذا القائل لو يعلم أن رضاك في لعن المرسلين للعنهم فاتق الله يا امير المؤمنين ودع عنك عليا رضي الله تعالى عنه فلقد لقي ربه وأفرد في قبره وخلا بعمله وكان والله المبرور سيفه الطاهر ثوبه العظيمة مصيبته فقال معاوية يا أحنف لقد تكلمت بما تكلمت وأيم الله لتصعدن على المنبر فتلعنه طوعا أو كرها فقال له الأحنف يا امير المؤمنين إن تعفني فهو خير لك وإن تجبرني على ذلك فوالله لا تجري شفتاي به أبدا فقال قم فاصعد قال أما والله لأنصفنك في القول والفعل قال وما أنت ))
اقول : رواية لا تصح حتى يلج الجمل في سم الخياط!!!!
كتاب لمؤلف من القرن العاشر الهجري يذكر قصة بدون سند و يذكرها بصيغة التمريض الدالة على التضعيف كما اسلفنا "حكي " !!!!!
تلميذ الترمزي اتهمني بالكسل من قبل زورا و كذبا و ها انا اقول : رمتني بدائها و انسلت فهو لم يكلف نفسه عناء البحث عن مصدر الرواية !!!!!
ثلاث عشر : استشهاده بالضال المنحرف احمد كريمة !!!!
استشهد تلميذ الترمزي بالضال المبتدع المنحرف عن خط اهل السنة و الجماعة احمد كريمة بحجة انه ازهري و ليت شعري متى صار احمد كريمة عالما او حجة علينا فهو امام الاعلام لا امام علم و هدى !!!!
و لننظر مثلا رد الشيخ ابو اسحاق الحويني حفظه الله على ضلالات احمد كريمة
و هنا رد سابق للشيخ ابو عمر الباحث حفظخ الله على احمد كريمة الضال
حان الوقت يا اتباع الكنيسة ان تفكروا في المستوى العلمي الحقيقي لهؤلاء المنصرين و ان تواجهوهم بالحقائق و بهرووبهم المستمر من مصادرهم و من اقوال اباء الكنيسة كما فعل تلميذ الترمزي مع ما قاله يوحنا ذهبي الفم عن اليهود
يتبع
المفضلات