الرد على ترقيعه بخصوص المرة الكنعانية (على اسلوب عنزة و لو طارت) !!

يقول المنصر

اقتباس
يقول المشكك ان المسيح شتم واهان المراه الكنعانية ... الغريب المسلم لا يحاول فهم النص والسياق ولكن يحاول يلوى عنق النصوص لينقذ ما تبقى من دينه ولكن هيا لنرى جمال وروعه النصوص فى تصحيح المسيح المفاهيم الخطا لدى اليهود .
رمتني بدائها و انسلت !!!
اسلوب الاسقاط النفسي من البداية ليحاول ان يخفف من وطاة الاحراج الموجود في النص !!!
و هو يعلم طبعا منذ البداية انه في ورطة شديدة !!!!

نتابع مع الترقيع

اقتباس
ثانيا: فلو كان المسيح يتكلم من منطقه هو وليس من منطق اليهود الذين يرفضون الامم فكان لن يسمح بدخول الامم..... ولكن اليهود هما المرفوضين وفى وضع الكلاب ويتضح هذا تفسير القمص تادرس يعقوب ملطى :
يعني النص يتهم المسيح بانه شبه المراة الكنعانية بالكلبة و انت تاتي بنص اخر من انجيل يوحنا لتحاول لي النص بمزاجك !!!! و الكارثة ان تفسير تادرس مالطي يقول ان الامم صاروا في وضع الكلاب !!!! بالله عليك اضحكتني ليس فقط لان كلامك و كلام تادرس مالطي يتعلق بنص اخر بل لان ترقيعك هنا يعتمد على بقاء الشتيمة مع استبدال المشتوم !!!

نقرا الان من تفسير تادرس مالطي لانجيل متى الاصحاح 15 كيف يقر بان المسيح اهان المراة بالكلمة التي يستخدمها اليهود في حق الامم و لكن تادرس لازم يرقع فقال "ربما " قال المسيح هذا ليختبر ايمانها !!!
((قد أكمل السيّد حديثه، قائلاً: “ليس حسنًا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب؟” [26]. لماذا نطق هكذا؟ هل كان يحتقر الأمم فيدعوهم كلابًا؟! بلا شك لا يحتقر السيّد خليقته، ولكنه ربّما قال هذا مردِّدًا ما كان يردِّده اليهود لكي يمجِّد من ظنَّهم اليهود كلابًا، معلنًا كيف صاروا أعظم إيمانًا من البنين أنفسهم. هذا ومن ناحية أخرى، فإن الأمم بإنكارهم الإيمان بالله، وصنعهم الشرور الكثيرة حتى أجاز الكثيرون أطفالهم في النار، وقدّموا بنيهم ذبائح للأصنام، فعلوا ما لا تفعله الكائنات غير العاقلة. إنه لا يقصد تمييز اليهود عن الأمم، إنّما يكشف عن فعل الخطيئة فينا، كما كشف عن أعماق قلب المرأة الكنعانيّة التي سبقت بتواضعها العجيب أبناء الملكوت. فقد قالت: “نعم يا سيّد، والكلاب أيضًا تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة أربابها” [27]. يقول القدّيس أغسطينوس: [أنها لم تثُرْ ولا غضبت، لأجل دعوتها ككلبٍ عندما طلبت البركة وسألت الرحمة، بل قالت: “نعم يا سيّد“. لقد دعوتني كلبًا، وبالحق أنا هكذا، فإنّني أعرف لقبي! إنك تنطق بالحق، لكن ينبغي ألا أُحرم من البركة بسبب هذا… فإن الكلاب أيضًا تأكل من الفتات الساقط من مائدة أربابها. ما أرغبه هو البركة بقدر معتدل، فإنّني لا أزحم المائدة، إنّما أبحث فقط عن الفتات. انظروا أيها الإخوة عظمة التواضع الذي أمامنا!… إذ عرفت نفسها، قال الرب في الحال: “يا امرأة عظيم إيمانك، ليكن كما تريدين” [28]. لقد قلتِِ عن نفسكِ إنكِ “كلبًا”، لكنّني أعرفك إنكِ “إنسان”… لقد سألتي وطلبتي وقرعتي، فيُعطَى لك وتجدين ويُفتح لك. انظروا أيها الإخوة كيف صارت هذه المرأة الكنعانيّة مثالاً أو رمزًا للكنيسة؟! لقد قدّمت أمامنا عطيّة التواضع بدرجة فائقة!] ما حُرم منه اليهود أصحاب الوعود بسبب كبريائهم نالته الأمم المحرومة من المعرفة خلال التواضع. الذين ظنّوا في أنفسهم أبناء، حُرموا أنفسهم من مائدة الملكوت خلال جحودهم، والذين كانوا في شرّهم ودنسهم كالكلاب، صاروا بالحق أبناء يدخلون وليمة أبيهم السماوي. ))
https://st-takla.org/pub_Bible-Inter..._00-index.html

و نقرا ما ينقله كتاب التفسير المسيحي القديم لانجيل متى الاصحاح 15 الصفحة 56 من كلام ابيفانوس اللاتيني حيث يصف يقول انها لم تمتعض من "تعييرها" و ان هذا كان لقبا يستخدمه اليهود للامم لانهم عبدة اوثان .


و لا ننسى كلام يوحنا ذهبي الفم الذي تهربت من الاجابة عليه (على اسلوب الهرب نصف الشجاعة )

اقتباس


بغض النظر عن الترقيعات التي يذكرونها و التبريرات الساذجة ( مثال : يسوع كان يختبرها فقط و لم يقصد المعنى او كلمة كلاب كلمة عادية في ذلك الوقت ) لنذهب الى ما يقوله اباء الكنيسة
نقرا من تعليق يوحنا ذهبي الفم على انجيل متى الفصل 52
((It is not meet to take the children's bread and to cast it to the dogs. Matthew 15:26
And when He vouchsafed her a word, then
He smote her more sharply than by His silence. And no longer does He refer the cause to another, nor say, I am not sent, but the more urgent she makes her entreaty, so much the more does He also urge His denial. And He calls them no longer sheep, but children, and her a dog.

What then says the woman? Out of His own very words she frames her plea. Why, though I be a dog, said she, I am not an alien.
Justly did Christ say, For judgment am I come. John 9:32 The woman practises high self-command, and shows forth all endurance and faith, and this, receiving insult; but they, courted and honored, requite it with the contrary. ))
https://www.newadvent.org/fathers/200152.htm

فالكلمة كانت سبة و شتيمة للمراة و كانت كلمة قاسية كما يوضح يوحنا ذهبي الفم !!!
فهؤلاء اباء الكنيسة ينقضون و يهدمون ترقيعك الساذج

المشكلة انه استشهد بكلام اغسطينوس الذي نقلناه و لكنه يحتج علينا بمحاولة الترقيع الفاشلة في التفسير القائمة على كلمة " ربما " و هي كلمة فضفاضة قائمة على الظن و الشك و المعلوم ان ما قام على الاحتمال بطل به الاستدلال

و بعد كل هذا يختم المنصر تلميذ الترمزي بمسخرة السنين حيث يقتبس من المدلس غالي رياض الذي رددنا عليه مرارا و تكرارا (نفس الشخص الذي لا يفرق بين الغلول و الغول !!!) و سنضع ما اقتبسه منه و بعدها نبين موضع التدليس

اقتباس





رابعا : الكلمه معناها هذا السياق فهى تاخذ صفه الجائع والشخص الغريب وليس الكلب كشتيمه كما قال المشكك


معنى كلمه كلب المعروفه لدينا ليست هى المستخدمه فى هذا النص ولكن كلمه كلب المقصودة هنا طبقا للمراجع والتى تناسب السياق وهى كما قال الدكتور غالى :


"""""ومن مرجع
Dictionary of Biblical Languages with Semantic Domains
3249 خ؛د…خ½خ¬دپخ¹خ؟خ½ (kynarion), خ؟د… (ou), د„دŒ (to): n.neu.; â‰، Str 2952; TDNT 3.1104—LN 4.35 house dog, the form suggests a small domestic pet (Mt 15:26, 27; Mk 7:27, 28+) but also used with no diminutive force at all
ii
تعني كلب منزلي ويشير الي حيوان اليف صغير ولكن تستخدم بمعني عدم الشراسه اطلاقا


وايضا


لكلابا من كلمة كلب وتعني جرو غريب, شخص غريب , نابي
الكلمه في الارامي تحمل معني الشخص الغريب وليس من ابناء المنزل


وراينا شيئ مهم جدا ان اسم كالب ابن يفنه من نفس المصدر وهو يعني في العبري
كالب ابن يفنه


Caleb اسم عبري معناه "كلب"




H3612
×›ض¼×œ×'
kaج‚leج‚b
kaw-labe'
Perhaps a form of H3611, or else from the same root in the sense of forcible; Caleb, the name of three Israelites: - Caleb.


ومصدرها من كلب بمعني غريب يهجم بالقوة


ولكن الكلمه التي استخدمها السيد المسيح التي تعني كالبا ليس المقصود بها تصغير ولكن الكلمه في تعبيرها الارامي او العبري هي تعني انسان غريب وليس به صفة الهجوم بعنف او بقوة
"""""
اولا لا علاقة لاسم كالب بالسياق اذ ان السياق استحالة ان يتكلم عن اسم و غالي رياض يعلم ذلك لكنه مجرد حشو للكلام !!!

ثانيا : نفس المصدر و هو معجم سترونج يصرح ان المعنى قد يكون كلب ايضا

نقرا من معجم سترونج :
כָּלֵב Kâlêb, kaw-labe'; perhaps a form of H3611, or else from the same root in the sense of forcible; Caleb, the name of three Israelites:—Caleb.
https://www.blueletterbible.org/lang...&strongs=h3612

و اذا رجعنا للكلمة التي احالنا اليها المعجم من نفس المصدر نجد :
כֶּלֶב keleb, keh'-leb; from an unused root means. to yelp, or else to attack; a dog; hence (by euphemism) a male prostitute:—dog.
https://www.blueletterbible.org/lang...&strongs=h3612

و يدل على هذا اننا نقرا من معجم Gesenius' Hebrew-Chaldee Lexicon

https://www.blueletterbible.org/lang...&strongs=h3612

ثالثا : من التدليس و الغباء المستفحل ان تاتي لنص يوناني فيه كلمة يونانية فتذهب الى ما يرادفها بالعبرية لتبحث عن استخدامات او معان اخرى فهذه حيلة لا تنطلي الا على السذج و العميان الذين لا يفتشون الكتب و يصدقون كل غث و سمين يلقى عليهم !
!!
نص متى 15: 26 باليونانية15:26 ὁ δὲ ἀποκριθεὶς εἶπεν οὐκ ἔστιν καλὸν λαβεῖν τὸν ἄρτον τῶν τέκνων καὶ βαλεῖν τοῖς κυναρίοις

نقرا من معجم سترونج
κυνάριον kynárion, koo-nar'-ee-on; neuter of a presumed derivative of G2965; a puppy:—dog.
https://www.blueletterbible.org/lang...gs=G2952&t=KJV

نقرا من معجم Thayer's Greek LexiconSTRONGS NT 2952: κυνάριον
κυνάριον, κυναριου, τό (diminutive of κύων, equivalent to κυνίδιον, which Phryn. prefers; see Lob. ad Phryn., p. 180; cf. γυναικάριον),a little dog: Matthew 15:26; Mark 7:27f (Xenophon, Plato, Theophrastus, Plutarch, others.)
https://www.blueletterbible.org/lang...gs=G2952&t=KJV

ليست الكارثة انه تهرب من تفاسير اباء الكنيسة و لا انه افلس و عجز حتى نسخ و لصق من المدلس غالي رياض بل انه نقل من غالي رياض ما يدينه و ما يثبت تدليس غالي رياض
اقتباس


Dictionary of Biblical Languages with Semantic Domains
3249 خ؛د…خ½خ¬دپخ¹خ؟خ½ (kynarion), خ؟د… (ou), د„دŒ (to): n.neu.; â‰، Str 2952; TDNT 3.1104—LN 4.35 house dog, the form suggests a small domestic pet (Mt 15:26, 27; Mk 7:27, 28+) but also used with no diminutive force at all
ii
تعني كلب منزلي ويشير الي حيوان اليف صغير ولكن تستخدم بمعني عدم الشراسه اطلاقا
واضح هنا انه يعترف بان الكلمة تشير الى حيوان اليف او كلب منزلي و بغض النظر فانه لا يتكلم عن بني ادم اطلاقا خاصة ان صاحب المعجم ذكر امثلة للاستخدامات بهذا المعني في العهد الجديد و اشار الى ان منها هو نص متى 15 : 27 واما معنى عدم الشراسة فلم يدخلها صاحب المعجم ضمن استخدامات العهد الجديد لها (علاوة على ان السياق لا يناسب هذا المعنى الساذج و بالاضافة الى انه يخالف تفاسير اباء الكنيسة )

فماذا فعل بعد ذلك المدلس غالي رياض لنقرا

اقتباس
ولكن الكلمه التي استخدمها السيد المسيح التي تعني كالبا ليس المقصود بها تصغير ولكن الكلمه في تعبيرها الارامي او العبري هي تعني انسان غريب وليس به صفة الهجوم بعنف او بقوة
"""""
اقول : قبح الله الكذب و قبح الله هذا الكذاب الاشر
حبل الكذب قصير يا تلميذ الترمزي و يا غالي رياض اين قالت المعاجم ان الكلمة المستخدمة في النص و حسب السياق تعني انسان ليس به صفة الهجوم !!!!!!
والمعجم الذي استشهد به المدلس غالي رياض حصر المعنى في متي 15 بالكلب و ليس ما ذكره المدلس كما بيناه سابقا

و اما كلام المنصر عن قوله تعالى (( فمثله كمثل الكلب )) ايضا هو تشبيه موقف لا تشبيه ذات فهذا المنصر لا يفهم السياق العربي الواضح !!

قال تعالى :(( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177) مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178 ))

نقرا من تفسير الطبري رحمه الله :
(( قال: أبو جعفر: وأولى التأويلين في ذلك بالصواب، تأويلُ من قال: إنما هو مثلٌ لتركه العمل بآيات الله التي آتاها إياه, وأنّ معناه: سواء وعظ أو لم يوعظ، في أنه لا يترك ما هو عليه من خلافه أمر ربّه, كما سواءٌ حمل على الكلب وطُرِد أو ترك فلم يطرد، في أنه لا يدَع اللهث في كلتا حالتيه.
وإنما قلنا: ذلك أولى القولين بالصواب، لدلالة قوله تعالى: ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ، فجعل ذلك مثلَ المكذِّبين بآياته. وقد علمنا أن اللُّهَاث ليس في خِلقة كل مكذّب كُتب عليه ترك الإنابة من تكذيبه بآيات الله, (143) وأن ذلك إنما هو مثل ضربه الله لهم, فكان معلوما بذلك أنه للذي وصف الله صفته في هذه الآية, كما هو لسائر المكذبين بآيات الله، مثلٌ))



يتبع