ومن الإلزامات أيضا:


هل التجسد صفة نقص أم كمال ؟
فإن كانت صفة نقص فيلزم منه ان ربكم ناقص بعد ان تجسد
وإن كانت صفة كمال فيلزم منه أن قبل التجسد ربكم كان ناقص ثم طرأ عليه التجسد فأصبح كامل






في سفر يوحنا اللاهوتي يقول: (هؤلاء سيحاربون الخروف، والخروف يغلبهم، لأنه رب الأرباب وملك الملوك، والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون)


السؤال: هل رب الارباب تُطلق للاهوت ام الناسوت؟


فإن كانت للاهوت فيلزم من هذا ان الذي مات على الصليب هو اللاهوت لانه شُبه بالخروف وهو على زعمكم تشبيه لوداعته لانه سيق للذبح بدون ان يعارض

وإن كانت للناسوت فيلزم منه ان الناسوت هو رب الارباب فيلزم منه بأنكم تعبدون ناسوت المسيح البشر
فإما ان تقولوا ان اللاهوت مات أو تقولوا أنكم عباد البشر




سؤال:
ان كانت طبيعة البشر طبيعة خاطئة
والمسيح له ناسوت ولاهوت
فهل ناسوت المسيح خاطئ ام لا ؟


فإن كان خاطئ فلا فائدة من عصمة المسيح ليغفر الخطايا فكيف تقولون ان ربكم اختار المسيح الذي هو بلا خطيئة ليحمل خطايا الناس؟


وإن كان ناسوت المسيح وحده دون اللاهوت غير خاطئ وبلا خطيئة فلنقارن بين ناسوت المسيح وناسوت بولس .. فلماذا ناسوت بولس حمل الخطيئة وناسوت المسيح لم يحمل الخطيئة وما الدليل على ان ناسوت المسيح وحده دون اللاهوت بلا خطيئة ..... لانه ان كان بلا خطيئة بطل قول النصارى بأن كل البشر لهم طبيعة خاطئة لان ناسوت المسيح ليس له خطيئة وبطلت عقيدة الصلب والفداء لانه لو كان هناك بشر غير خاطئ وهو ناسوت المسيح فيلزم من هذا ان الصلب لا فائدة منه لانه قد يوجد بشر غير خاطئ بلا صلب










إن كان المسيح يقول يا ابتاه في يدك استودع روحي فهل روح المسيح هي ذاتها روح الاب ؟
فإن كانت هي ذاتها روح الاب فلا معنى لقوله في يدك استودع روحي فنسب اليد للاب ونسب الروح له فلزم من هذا ان روح الابن ليست روح الاب كما ان يد الاب ليست يد الابن
وان كانت روح الاب ليست روح الابن فيلزم من هذا ان روح الابن ليست لاهوت لان الاب روح فلو كانت روح الابن لاهوت لزم من هذا ان يثبتوا ان للاله روحان وهذا غير ثابت لا بالعقل ولا بالنقل










يقول النصارى انهم شبهوا الرب بالخروف لوداعته
السؤال:
هل الرب عندكم وداعته مطابقة لوداعة الخروف 100 بال 100 ؟ ام انه افضل من الخروف في الوداعة
فإن كان الرب عندكم وداعته مثل وداعة الخروف يلزم من هذا النقص في ربكم لان صفاته تشابه صفات الخروف .. فلو كان إله لكانت صفاته أكمل وأفضل من صفات مخلوقاته
وإن كانت صفة الوداعة في ربكم افضل من وجودها في الخروف اذن لماذا شبه الفاضل بالمفضول .. كيف يشبه نفسه بشيء هو اقل منه فيلزم النقص