احدى عشر : بيان جهل المنصر و تدليسه فيما يخص الخديث عن منهج اهل الحديث .
اقتبس المنصر من دراسة قصيرة باسم " علوم الحديث واقع و افاق " الصفحة 182 و الذي يشرح فيه مناهج المتقدمين في الجرح و التعديل ، الا ان هذا المدلس بتر سياق الكلام حتى يظهر ان الدراسة تطعن بمنهج المتقدين (القرن الاول حتى القرن الثالث ) في الجرح و التعديل حيث اقتبس من الدراسة ما يوضح ان اهم ما كان يميز المتقدمين هو الحكم على الراوي بناءا على ما يروي ثم توقف عن اكمال سياق الكلام و هو في الاصل يتحدث عن نسبية الحكم على الراوي في بعض الحالات كاذا انفرد الراوي بحديث ولم يروه غيره من الثقات .
نقرا كامل سياق الكلام كاملا
الكارثة ان الكلام كله كان في سياق تعداد اهم مميزات منهج المتقدمين في الجرح و التعديل و ذكرت الدراسة في الصفحة 179 - 181 اهم تلك المميزات و التي بترها هذا المدلس لينقل منها ما يشاء فقط تماما على طريقة ((فويل للمصلين )) و ((لا تقربوا الصلاة)) !!!
و نقرا بعضا مما ذكرته الدراسة في الصفحة 179 - 180 عن مناهج المتقدمين :
((1. النظر الدقيق و التفتيش العميق في حال الرواة .....
2. المقارنة و امعان النظر و دقة ملاحظة الاسانيد لتحديد موضع العلة القادحة و تمييز صحيح الروايات من سقيمها و تبين صدق الراوي من كذبه ))
و نقرا ما قاله ابن رجب الحنبلي رحمه الله في شرع علل الترمذي اثناء شرحه لمضمون كلام الشافعي :
((ولهذا قال بعد هذا الكلام: (بريئاً) أن يحدث عن النبي بما يحدث الثقات خلافه. وقد فسر الشافعي الشاذ من الحديث بهذا.
قال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي يقول: ليس الشاذ من الحديث أن يروي الثقة حديثاً لم يروه غيره، إنما الشاذ من الحديث أن يروي الثقات حديثاً فيشذ عنهم واحد فيخالفهم.
وأما أكثر الحفاظ المتقدمين فإنهم يقولون في الحديث إذا انفرد به واحد وإن (لم) يرو الثقات خلافه أنه لا يتابع عليه، ويجعلون ذلك علة فيه، اللهم إلا أن يكون ممن كثر حفظه واشتهرت عدالته وحديثه كالزهري ونحوه، وربما يستنكرون بعض تفردات الثقات الكبار أيضاً، ولهم في كل حديث نقد خاص، وليس عندهم لذلك ضابط يضبطه.
قال صالح بن محمد الحافظ: الشاذ، الحديث المنكر الذي لا يعرف، وسيأتي لذلك مزيد إيضاح عند ذكر الحديث الغريب إن شاء الله تعالى.))
و لذا نقرا ما نقلته الدراسة عن ثناء المتتاخرين على المتقدمين و على منهجهم و امانتهم 186- 187
و مما اقتبسته الدراسة ما قاله ابن حجر رحمه الله في النكت على كتاب ابن الصلاح الباب الرابع النوع الثامن عشر في معرفة العلل :
(( (يعني) أنه إذا كان معروف/ (138/ب) بالأخذ عنه ووقعت عنه رواية واحدة خالفه فيها من هو أعرف بحديثه وأكثر له ملازمة رجحت روايته على تلك الرواية/ (ب ص277) المنفردة.
وبهذا التقرير يتبين عظم موقع كلام الأئمة المتقدمين وشدة فحصهم (ر124/أ) وقوة بحثهم وصحة نظرهم وتقدمهم بما يوجب المصير إلى تقليدهم في ذلك والتسليم لهم فيه وكل من حكم بصحة الحديث مع ذلك إنما مشى فيه على ظاهر الإسناد كالترمذي كما تقدم وكأبي حاتم ابن حبان فإنه أخرجه في صحيحه وهو المعروف بالتساهل في باب النقد، ولا سيما كون الحديث المذكور في فضائل الاعمال - والله أعلم -))
ثم اقتبس المنصر من كلام ابن عبد الهادي الحنبلي من نصرة الامام السبكي برد الصارم المنكي ما مضمونه ان بعضا من الاحاديث التي ضعفها المتقدمون صححها المتاخرون و العكس صحيح ليطعن بهذا على علم الحديث برمته !!!!
اقول: اين المشكلة يا جهبذ في تضعيف المتاخر لحديث صححه المتقدم ؟؟؟ فقد يظهر للامام الالباني رحمه الله مثلا علة لم تظهر لاحد المتقدمين و العكس صحيح فقد يظهر ان للحديث الذي صعفه المتقدم طريقا اخرا لم يطلع عليه المتقدم و اطلع عليه المتاخر فصححه !! اين وجه النكارة و كيف يطعن هذا في امانة اهل الحديث ؟؟
من جهلك ظننت ان تصحيح او تضعيف المتاخر لا ياتي الا من هوى و تزوير لا من دراسة و تحقيق و لا عجب فكل اناء بما فيه ينضح و انتم تكذبون ليزداد مجد الرب
او كما قال يوحنا ذهبي الفم من كتاب الكهنوت المسيحي الصفحة 35 ((من الممكن المخادعة لاجل هدف صالح )) !!!!
و الان ناتي لنعلمك الاصول يا جويهل
نقرا ما قاله الامام السيوطي رحمه الله في كتابه تدريب الراوي في تقريب الراوي الجزء الاول : النوع الاول :
(([[مسألة تصحيح الأحاديث في هذه الأزمان]](السَّادِسَةُ) مِنْ مَسَائِلِ الصَّحِيحِ (مَنْ رَأَى فِي هَذِهِ الْأَزْمَانِ حَدِيثًا صَحِيحَ الْإِسْنَادِ فِي كِتَابٍ أَوْ جُزْءٍ لَمْ يَنُصَّ عَلَى صِحَّتِهِ حَافِظٌ مُعْتَمَدٌ) فِي شَيْءٍ مِنَ الْمُصَنَّفَاتِ الْمَشْهُورَةِ.
(قَالَ الشَّيْخُ) ابْنُ الصَّلَاحِ (لَا يُحْكَمُ بِصِحَّتِهِ لِضَعْفِ أَهْلِيَّةِ أَهْلِ هَذِهِ الْأَزْمَانِ) قَالَ: لِأَنَّهُ مَا مِنْ إِسْنَادٍ مِنْ ذَلِكَ إِلَّا وَنَجِدُ فِي رِجَالِهِ مَنِ اعْتَمَدَ فِي رِوَايَتِهِ عَلَى مَا فِي كِتَابِهِ. عَرِيًّا عَمَّا يُشْتَرَطُ فِي الصَّحِيحِ مِنَ الْحِفْظِ وَالضَّبْطِ وَالْإِتْقَانِ.
قَالَ فِي الْمَنْهَلِ الرَّوِيِّ: مَعَ غَلَبَةِ الظَّنِّ أَنَّهُ لَوْ صَحَّ لَمَا أَهْمَلَهُ أَئِمَّةُ الْأَعْصَارِ الْمُتَقَدِّمَةِ؛ لِشِدَّةِ فَحْصِهِمْ وَاجْتِهَادِهِمْ، قَالَ الْمُصَنِّفُ (وَالْأَظْهَرُ عِنْدِي جَوَازُهُ لِمَنْ تَمَكَّنَ وَقَوِيَتْ مَعْرِفَتُهُ) الَ الْعِرَاقِيُّ: وَهُوَ الَّذِي عَلَيْهِ عَمَلُ أَهْلِ الْحَدِيثِ، فَقَدْ صَحَّحَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ أَحَادِيثَ لَمْ نَجِدْ لِمَنْ تَقَدَّمَهُمْ فِيهَا تَصْحِيحًا، فَمِنَ الْمُعَاصِرِينَ لِابْنِ الصَّلَاحِ: أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْقَطَّانِ صَاحِبُ كِتَابِ الْوَهْمِ وَالْإِيهَامِ صَحَّحَ فِيهِ حَدِيثَ ابْنِ عُمَرَ: «أَنَّهُ كَانَ يَتَوَضَّأُ وَنَعْلَاهُ فِي رِجْلَيْهِ، وَيَمْسَحُ عَلَيْهِمَا، وَيَقُولُ: كَذَلِكَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ» ، أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ.
وَحَدِيثُ أَنَسٍ: كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْتَظِرُونَ الصَّلَاةَ فَيَضَعُونَ جَنُوبَهُمْ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَنَامُ ثُمَّ يَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ، أَخْرَجَهُ قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ.
وَمِنْهُمُ الْحَافِظُ ضِيَاءُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيُّ جَمَعَ كِتَابًا سَمَّاهُ " الْمُخْتَارَةَ " الْتَزَمَ فِيهِ الصِّحَّةَ، وَذَكَرَ فِيهِ أَحَادِيثَ لَمْ يُسْبَقْ إِلَى تَصْحِيحِهَا، وَصَحَّحَ الْحَافِظُ زَكِيُّ الدِّينِ الْمُنْذِرِيُّ حَدِيثَ بَحْرِ بْنِ نَصْرٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ مَالِكٍ، وَيُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدٍ، وَأَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فِي غُفْرَانِ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ.
ثُمَّ صَحَّحَ الطَّبَقَةَ الَّتِي تَلِي هَذِهِ، فَصَحَّحَ الْحَافِظُ شَرَفُ الدِّينِ الدِّمْيَاطِيُّ حَدِيثَ جَابِرٍ: «مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ» .
ثُمَّ صَحَّحَ طَبَقَةً بَعْدَ هَذِهِ، فَصَحَّحَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ السُّبْكِيُّ حَدِيثَ ابْنِ عُمَرَ فِي الزِّيَادَةِ. قَالَ: وَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ دَأْبَ مَنْ بَلَغَ أَهْلِيَّةَ ذَلِكَ مِنْهُمْ، إِلَّا أَنَّ مِنْهُمْ مَنْ لَا يَقْبَلُ ذَلِكَ نْهُمْ، وَكَذَا كَانَ الْمُتَقَدِّمُونَ رُبَّمَا صَحَّحَ بَعْضُهُمْ شَيْئًا فَأُنْكِرَ عَلَيْهِ تَصْحِيحُهُ.
وَقَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ: قَدِ اعْتَرَضَ عَلَى ابْنِ الصَّلَاحِ كُلُّ مَنِ اخْتَصَرَ كَلَامَهُ، وَكُلُّهُمْ دَفَعَ فِي صَدْرِ كَلَامِهِ مِنْ غَيْرِ إِقَامَةِ دَلِيلٍ، وَلَا بَيَانِ تَعْلِيلٍ، وَمِنْهُمْ مَنِ احْتَجَّ بِمُخَالَفَةِ أَهْلِ عَصْرِهِ وَمَنْ بَعْدَهُ لَهُ فِي ذَلِكَ، كَابْنِ الْقَطَّانِ وَالضِّيَاءِ الْمَقْدِسِيِّ وَالزَّكِيِّ الْمُنْذِرِيِّ وَمَنْ بَعْدَهُمْ، كَابْنِ الْمَوَّاقِ وَالدِّمْيَاطِيِّ وَالْمِزِّيِّ وَنَحْوِهِمْ، وَلَيْسَ بِوَارِدٍ؛ لِأَنَّهُ لَا حُجَّةَ عَلَى ابْنِ الصَّلَاحِ بِعَمَلِ غَيْرِهِ، وَإِنَّمَا يُحْتَجُّ عَلَيْهِ بِإِبْطَالِ دَلِيلٍ أَوْ مُعَارَضَتِهِ بِمَا هُوَ أَقْوَى مِنْهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: لَا سَلَفَ لَهُ فِي ذَلِكَ، وَلَعَلَّهُ بَنَاهُ عَلَى جَوَازِ خُلُوِّ الْعَصْرِ مِنَ الْمُجْتَهِدِ، وَهَذَا إِذَا انْضَمَّ إِلَى مَا قَبْلَهُ مِنْ أَنَّهُ لَا سَلَفَ لَهُ فِيمَا ادَّعَاهُ، وَعَمَلُ أَهْلِ عَصْرِهِ وَمَنْ بَعْدَهُمْ عَلَى خِلَافِ مَا قَالَ انْتَهَضَ دَلِيلًا لِلرَّدِّ عَلَيْهِ. ))
و بعدها قال المدلس متبجحا بما اتى به من غثاء لا يسوى عفطة عنز في الميدان العلمي
اقول: الحمد لله على نعمة العقل و اللهم لا شماتة !اقتباس
تعليقى على هذا الحديث لا يسعه كلام حينما يكون الدين بهذه العشوائية وهذا هو تكوين الدين من الافكار البشريه وليس وحى الهى
الاسلام تكون كله بهذه الطريقه من التضارب والتزوير ..وهذا الحديث افتعل مشكله لانه ضد الواقع والعلم وضد احاديث اخرى ولكن نشكر الله كشفت كل امور امامنا بكل وضوح
ثبت العرض ثم انقش فقد ثبت بعد كل هذه السخافات انه ليس عندك ادنى معرفة بعلم الحديث و انما تنقل ما لا تفهمه و اذا اضطررت قمت ببتر النصوص و لا عجب فكل اناء بما فيه ينضح !! و لكن يكفي للقارئ حتى يعلم تهافت كلامك و اضطرابه و ضعف البنيان الذي تقوم عليه انك استدللت بحديث ضعيف و نقلت تضعيف الشيخ احمد شاكر رحمه الله له و لم تعلم انك تهدم بيتك و موضوعك بنفسك لمجرد انك لم تعلم المعنى الاصطلاحي من عبارة "خبر مظلم جدا" !!!!!!
فلكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها
و هذا حالك و حال من يتبع دينا مثل مهزوزا و ضعيفا كالنصرانية فهو دين اوهن من بيت العنكبوت
اما ديننا فهيهات ان تبلغوا عشر معشاره و هيهات ان يكون عندكم علما كعلم الحديث فنحن امة الاسناد و هذا من فخرنا و لا يقف امامنا احد في هذا الا سحقناه باذن الله
نقرا من مقدمة صحيح مسلم
((وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُهْزَاذَ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَانَ بْنَ عُثْمَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ الْمُبَارَكِ، يَقُولُ: «الْإِسْنَادُ مِنَ الدِّينِ، وَلَوْلَا الْإِسْنَادُ لَقَالَ مَنْ شَاءَ مَا شَاءَ))
يتبع
المفضلات