الرواية التي استدل بها المعترض في الحقيقة هي عليه و ليست له لانها -و ان كانت من باب اطلاق العام على الخاص- تصرح ان المشركين هم من قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم ان اليهود تعبد عزير و ذلك بعدما نزل قوله تعالى: (( انكم و ما تعبدون من دون الله حصب جهنم ))

نقرا من تفسير الطبري رحمه الله لسورة الانبياء :
((حدثنا ابن سنان القزاز ، قال : ثنا الحسن بن الحسين الأشقر ، قال : ثنا أبو كدينة ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال: لما نـزلت إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ قال المشركون: فإن عيسى يُعبد وعُزَير والشمس والقمر يُعبدون، فأنـزل الله ( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ) لعيسى وغيره))

فان اراد الزامنا بهذا فهذا يثبت ان يهود الجزيرة كانوا يؤمنون بان عزير بن الله

و من باب الامانة فالرواية ضعيفة :
1. الحسين بن الحسن الاشقر ضعيف ( وقد وقع تصحيف في السند فاسمه الحسين و ليس الحسن و الا فالمذكور في السند مجهول ) .

نقرا من تهذيب التهذيب لابن حجر الجزء الثاني باب الحاء :
(( 596- "س - الحسين" بن الحسن الأشقر الفزاري2 الكوفي. روى عن شريك ...
قال البخاري فيه نظر وقال مرة عنده مناكير
وقال أبو زرعة منكر الحديث
وقال أبو حاتم ليس بقوي
وقال الجوزجاني غال من الشتامين للخيرة
وقال بن عدي وليس كل ما روى عنه من الإنكار فيه من قبله بل ربما كان من قبل من روى عنه قال أن في حديثه بعض ما فيه وذكره بن حبان في الثقات وقال مات سنة "208" أخرج له النسائي حديثا واحدا في الصوم
قلت وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد عن أحمد بن محمد بن هانئ قال. قلت: لأبي عبد الله يعني بن حنبل تحدث عن حسين الأشقر قال لم يكن عندي ممن يكذب وذكر عنه التشيع فقال له العباس بن عبد العظيم أنه يحدث في أبي بكر وعمر وقلت أنا يا أبا عبد الله أنه صنف بابا في معائبهما فقال ليس هذا بأهل أن يحدث عنه وقال له العباس أنه روى عن بن عيينة عن أبي طاوس عن أبيه عن حجر المدري قال قال لي علي إنك ستعرض على سبي فسبني وتعرض على البراءة مني فلا تتبرأ مني.
فاستعظمه أحمد وأنكره قال ونسبه إلى طاوس أخبرني أربعة من الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: "اللهم وال من والاه وعاد من عاداه" فأنكره جدا وكأنه لم يشك أن هذين كذب ثم حكى العباس عن علي بن المديني أنه قال هما كذب ليسا من حديث بن عيينة وذكر له العقيلي روايته عن قيس بن الربيع عن يونس عن أبيه عن علي بن أبي طالب قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم برأس مرحب
قال العقيلي لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به وذكر له عن بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن بن عباس رفعه السباق ثلاثة قال العقيلي لا أصل له عن بن عيينة
وذكر بن عدي له مناكير وقال في بعضها البلاء عندي من الأشقر
وقال النسائي والدارقطني ليس بالقوي
وقال الأزدي ضعيف سمعت أبا يعلى قال سمعت أبا معمر الهذلي يقول الأشقر كذاب
وقال بن الجنيد سمعت بن معين ذكر الأشقر فقال كان من الشيعة الغالية قلت فكيف حديثه قال لا بأس به قلت صدوق قال نعم كتبت عنه
وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم ))

وقد تكلم البعض في محمد بن سنان القزاز .

هذا ما عندي من الرد على المعترض اما بالنسبة لزميله الشتام تلميذ ابليس الذي بارك له فاقول له ما زال ردي عليك في خصوص هذا الموضوع موجود و لم تستطع الرد عليه بعد ان كشفنا للناس كمية الكذب و البتر و الاضاليل التي حشوت بها كلامك و كالعادة امثالك من الشتامين الكذابين - الذين لا يفتشون الكتب- نحن لهم دائما بالمرصاد لفضح اضاليلهم و حيلهم :

https://www.ebnmaryam.com/vb/showthr...430&highlight=

هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم