اضافة :
ذكر بعض شعراء الجاهلية ذا القرنين بالصعب الحميري في اشعارهم ، و هذا يوحي ان التراث الشفهي في الوسط اليهودي قبل الاسلام و من سمع لقب ذا القرنين و اسمه منهم -دون قصته مفصلة - كان يعرفه بالصعب الحميري و ليس بالاسكندر .
نقرا من فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب الفتن باب ياجوج و ماجوج :
(( والذي يقوي أن ذا القرنين من العرب كثرة ما ذكروه في أشعارهم ، قال أعشى بن ثعلبة :
والصعب ذو القرنين أمسى ثاويا بالحنو في جدث هناك مقيم
والحنو بكسر المهملة وسكون النون في ناحية المشرق . وقال الربيع بن ضبيع :
والصعب ذو القرنين عمر ملكه ألفين أمسى بعد ذاك رميما
وقال قس بن ساعدة :
والصعب ذو القرنين أصبح ثاويا باللحد بين ملاعب الأرياح
وقال تبع الحميري :
قد كان ذو القرنين قبلي مسلما ملكا تدين له الملوك وتحشد
من بعده بلقيس كانت عمتي ملكتهم حتى أتاها الهدهد
وقال بعض الحارثيين يفتخر بكون ذي القرنين من اليمن يخاطب قوما من مضر :
سموا لنا واحدا منكم فنعرفه في الجاهلية لاسم الملك محتملا
كالتبعين وذي القرنين يقبله أهل الحجا وأحق القول ما قبلا
وقال النعمان بن بشير الأنصاري الصحابي ابن الصحابي :
ومن ذا ( ) يعادينا من الناس معشر كرام وذو القرنين منا وحاتم ))
المفضلات