جــــــــــزاكم الله خير الجزاء على هذه المعلومه
1- بالنسبة للآلهة تيامات ... فهي قصة مُوثقة بالفعل في الموسوعات العالمية وأن موطنها بابل وأشور.
2- بالنسبة لسفر التكوين .. فقد ثارت ثائرة النقاد وعلماء الكتاب على حد سواء بعد ظهور مخطوطة (ملحمة الخلق البابلية ... وهي لا يقل حجمها عن سبعة اناشيد تنتهي بتأليه خمسين إسماً للإله مردوخ.والتي تُفصل صراع الآلهة ومقتل تيامات ويُمكن قراءة مختصرة لها منن على الموسوعة البريطانية ....وينقل سفر التكوين خلاصة كل قصة في كل فصل قد يتعرض لها ) ...وتذكر كثير من الموسوعات العالمية هذه القصة وعلاقتها ببداية سفر التكوين ...فيمكن قرائتها من الموسوعة الحرة ومن موسوعة الميثولوجيا التي تذكر ذلك أيضاً.
3- إعترف قاموس الكتاب المقدس على استحياء بقوله أن البعض يرى علاقة بين الغمر وتيامات وسكت على ذلك
4- حاول النقاد ربط معالم الآلهة الأنثى في التوراة بآلهة الشرق ...البابليين : تيامات , والكنعانيين : عشيرة ...الخ
5- محاولتي هي التغلغل في النقد ... وربط القصة كاملة بأطرافها مع الملحمة البابلية...إنوما إليش أو عندما في الأعالي وتبيان النقل وتأكيده , وقد خالفت النقاد في ما اعتبروه أن الآلهة الأنثى في فقرة يعقوب هي لعشيرة ويُدافع عن هذه الفكرة أو يتبناها ...الأستاذ شفيق مقار ....وأخالفهم فيها .... حيث أن إسم الآلهة مذكور في الفقرة بوضوح ... وهو تيامات (الغمر) ...ولا يوجد مبرر لاقحام عشيرة الا لو كان ما ساشير عليه في الفقرة السابعة.
6- أما عن تأكيد العلماء بآلهة التوراة الانثى .... فقد إعترف بها اليهود انفسهم ... فلا مناص ولا مفر من الإعتراف بذلك ...وأستشهد بما ينقله لنا شفيق مقار في كتابه الجنس في التوراة وسائر العهد القديم....ص 43 ...مع إختلافي معهم في من هي الآلهة المقصودة في النص .... فانا أشير بها إلى تيامات وهم إلى عشيرة ....فإنه يُوثق ما قاله الباحثون حتى اليهود منهم فيقول : فالأستاذ باتاي مثلاً يقول إنه كان مما لا مهرب منه أن تخترق عبادة الإلهة الأم العظمى الكنعانية (عشيرة) التي قُدّست في الكثير من أنحاء الشرق الأدنى القديم الأخرى غير كنعان, الديانة العبرانية أيضاً لكن ذلك الباحث الجاد والهام لا يخرج على العرف الذي اتّبع في ذلك التسليم بما لم يعد مهرب من التسليم به , فيضيف قائلاً أن الوقت لم يطل بعد لبغزو , خلال فترة "الإستيطان المختلط الإسرائيلي- الكنعاني" قبل أن يقع ذلك الإختراق جنباً إلى جنب مع التزاوج بين بني إسرائيل والكنعانيين ص43
ثم ينقل لنا المرجع للكاتب والباحث اليهودي باتاي :
Raphael Patai 'The Henbrew Goddess',Wayne State University Press,Detroit 1990
7- مجرد الإشارة إلى عشيرة والهروب من الإشارة إلى تيامات هو حل جزئي لمصيبة .... فأن يُنسب للتوراة بعض نصوص الآلهة الكنعانية , خير من أن يُنسب لها الآلهة البابلية .... لأن ها يعني أن النص أصيل ورباني ولكن تم إحداث بعض الإدخال فيه من كنعان ... أما إن أرنا إلى الآلهة البابلية فيكون النص كله مشكوك فيه لأنه مكتوب في بابل ...فأن يُنظر للتوراة بانه قد حدث إدخال في النص بفعل التأثر بالبيئة الكنعانية .... خير من أن يُنسب لها أنها بأكملها قد تم تحريرها في بابل ... لأن التوراة حين ضاعت و فُقدت ... ما ظهرت إلا بعد السبي البابلي على يد عزرا .....
وإلى أن يُسعفني الوقت ...إن شاء الله
سأحاول ذكر مصادر لعلماء من اليهودية والمسيحية بمشيئة الله اعترفوا بذلك ولو بالمواربة.
يتبع بأذن الله
والله كلام جميل. و مميز انا لأول مره اعرف هذي الحقائق. يعطيك العافيه اخي. وأكمل انا اسجل متابعتي
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة مجاهد في الله في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 9
آخر مشاركة: 26-06-2013, 03:19 AM
-
بواسطة Abou Anass في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 31-07-2008, 12:42 AM
-
بواسطة الريحانة في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 07-04-2008, 12:55 AM
-
بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 15-03-2008, 11:02 PM
-
بواسطة محمد الضبيبي في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 14-08-2005, 08:01 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات