

-
2. انجيل الطفولة لتوما .
دعوى الاقتباس مردودة لعلل :
1. ان انجيل الطفولة لتوما يعد اول اناجيل الطفولة تاليفا و اقدمها حيث يعود الى بداية القرن الثاني و هذا يعني انه يحتوي على تراث شفهي يعود الى القرن الاول مما يجعل لمرويات خذا الانجيل اصلا .
نقرا من كتاب بارت ايرمان Lost Scriptures : books that did not make it into the new testement الصفحة 58
((Most scholars believe that such “infancy Gospels” began to circulate during the first half of the second century. The Infancy Gospel of Thomas appears to have been one of the earliest.))

https://www.baytagoodah.com/uploads/...ehrman-pdf.pdf
و يدل على كلام بارت ايرمان ان اول من اقتبس من هذا الإنجيل هو ايريناوس في نهاية القرن الثاني و هذا يعني ان الإنجيل كان مكتوبا و معلوما في نهاية القرن الثاني و ان تاريخ كتابته يرجع الى بداية او منتصف القرن الثاني
نقرا من كتاب الدكتور Ron Cameron
The Other Gospels
((In his citation, Irenaeus first quotes a non-canonical story that circulated about the childhood of Jesus and then goes directly on to quote a passage from the infancy narrative of the Gospel of Luke (Luke 2:49). Since the Infancy Gospel of Thomas records both of these stories, in relative close proximity to one another, it is possible that the apocryphal writing cited by Irenaeus is, in fact, what is now known as the Infancy Gospel of Thomas. Because of the complexities of the manuscript tradition, however, there is no certainty as to when the stories of the Infancy Gospel of Thomas began to be written down))
http://www.earlychristianwritings.co...ncythomas.html
و نقرا من The International Standard Bible Encyclopedia
(( Gospels of the Infancy or Childhood:(a) Gospel of Thomas.
Next to the Protevangelium the oldest and the most widely spread of the apocryphal gospels is the Gospel of Thomas. It is mentioned by Origen and Irenaeus and seems to have been used by a Gnostic sect of the Nachashenes in the middle of the 2nd century. ))
https://www.internationalstandardbib...l-gospels.html
2. ان تاريخ كتابة الانجيل قريب جدا من تاريخ كتابة انجيل يوحنا فلا يفصل بين تاريخ كتابة كل منهما الا بضعة سنوات حيث ان انجيل الطفولة لتوما كما سبق ان ذكرنا كتب في بداية القرن الثاني بينما انجيل يوحنا يرجح كتابته الى نهاية القرن الاول و بداية القرن الثاني فالاستشهاد بتاخر تاريخ كتابة انجيل الطفولة لتوما لرفض جميع التفاصيل المذكورة في الانجيل و الحكم على جميعها بالمنحولية يلزم منه الحكم على انجيل يوحنا ايضا بالمنحولية لكون ان الفارق الزمني بين كتابة الانجيلين ليس بذلك الفارق الكبير .
نقرا من موسوعة International Standard Bible Encylopedea
(( As to the time of the appearance of the Johannine literature, apart from the question as to the authorship of these writings, there is now a growing consensus of opinion that it arose at the end of the 1st century, or at the beginning of the 2nd century. This is held by those who assign the authorship, not to any individual writer, but to a school at Ephesus, who partly worked up traditional material, and elaborated it into the form which the Johannine writings now have; by those also, as Spitta, who disintegrate the Gospel into a Grundschrift and a Bearbeitung (compare his Das Johannes-Evangelium als Quelle der Geschichte Jesu, 1910).
https://www.internationalstandardbib...gospel-of.html
3. الاحتجاج بتاخر كتابة انجيل الطفولة ليوحنا (بداية القرن الثاني) لاسقاطه و الحكم عليه بالمنحولية يلزم النصارى ، من باب اولى ، اسقاط قانونية بعض اسفار العهد الجديد و عدم الاحتجاج بها مثل رسالة بطرس الثانية و التي الفت في النصف الاول من القرن الثاني !! .
نقرا في الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 753- 754 :
(( لا يزال الراي القائل ان كاتب الرسالة هو سمعان بطرس موضوعا للنقاش يثير كثيرا من المتاعب. فلا يحسن من جهة ان يجعل شان كبير للاشارات التي اخبر فيها الكاتب عن حياته و التي قال فيها انه الرسول بطرس، فانها تعود الى الفن الادبي المعروف ((بالوصايا)). و هناك من جهة اخرى فروق كثيرة في الانشاء بين الرسالتين. فانهما تختلفان في 599 كلمة و ليس فيها سوى 100 كلمة مشتركة و ان المسائل التي تتناول الحياة بعد الموت ليست هي هي في الرسالتين. و هذا الفرق يدعو الى الافتراض ان مدة من الزمن، على شيء من الطول، تفصل بين الرسالتين.
لا يبدو ان الكاتب ينتمي الى الجيل المسيحي الاول وقد زال عن الوجود (3/ 4). و الرسالة متاخرة عن رسالة يهوذا، وقد جعل تاريخها على العموم في العقود الاخيرة من القرن الاول. و اخر الامر وقبل كل شيء، ذكر ذكرا واضحا، و كما ورد انفا، قانون الكتب المقدسة، فهناك مجموعة لرسائل بولس، و هي ، و ان لم تكن كاملة، تعد من ((الكتب المقدسة)) كسائر مؤلفات الرسل و الانبياء.
و لما كان لا يسوغ الافراط في تاخير تاريخ رسالة مشبعة على هذا النحو بالتقاليد اليهودية المسيحية، يسوغ اقتراح نحو السنة 125 تاريخا لانشاء الرسالة و هو تاريخ ينفي عنها نسبتها المباشرة الى بطرس. ))
و نقرا من International standerd Bible Encyclopedia :
((It must be admitted at the very outset that the evidence is meager. The first writer who mentions it by name is Origen (circa 240 AD). In his homily on Josh, he speaks of the two Epistles of Peter. In another place he quotes 2Pe 1 "partakers of the divine nature," and gives it the name of Scripture. But Origen is careful to say that its authority was questioned: "Peter has left one acknowledged Epistle, and perhaps a second, for this is contested." Eusebins, bishop of Caesarea, regarded it with even more suspicion than did Origen, and accordingly he placed it among the disputed books (Antilegomena). Jerome knew the scruples which many entertained touching the Epistle, but notwithstanding, he included it in his Vulgate (Jerome's Latin Bible, 390-405 A.D.) Version. The main reason for Jerome's uncertainty about it he states to be "difference of style from 1 Peter." He accounts for the difference by supposing that the apostle "made use of two different interpreters." As great teachers and scholars as Origen, Eusebius, and Jerome, e.g. Athanasius, Augustine, Epiphanius, Rufinus and Cyril, received it as genuine. At the Reformation Erasmus rejected 2 Peter; Luther seems to have had no doubt of its genuineness; while Calvin felt some hesitancy because of the "discrepancies between it and the First." In the 4th century, two church councils (Laodicea, circa 372, and Carthage, 397) formally recognized it and placed it in the Canon as equal in authority with the other books of the New Testament.....
But Professor Chase himself, from the remains of the ancient literature, and from the internal evidence of the Epistle itself, arrives at the conclusion that 2 Peter is not at all an apostolic document, that it certainly was not written by Peter, nor in the 1st century of our era, but about the middle of the 2nd century, say 150 AD. If this view is accepted, we must pronounce the Epistle a forgery, pseudonymous and pseudepigraphic, with no more right to be in the New Testament than has the Apocalypse of Peter or the romance of the Shepherd of Hermas.))
https://www.internationalstandardbib...pistle-of.html
4. هناك اسفارا تدخل اليوم ضمن مصطلح ابوكريفا العهد الجديد كانت في السابق معتبرة بحيث ان جمعا من اباء الكنيسة كانوا يعتمدون عليها ويقتبسون منها و يعطونها نفس اهمية اسفار العهد الجديد اليوم و مع هذا فان هذه الاسفار ليست باقدم من انجيل الطفولة لتوما ، مثال : سفر الراعي هرماس !!
نقرا من كتاب اقدم النصوص المسيحية الجزء الاول تعريب الاب جورج نصور الصفحة 79-80 :
(( الف هرماس احد رعايا كنيسة رومة كتابه المعروف باسم ((الراعي)) في السنوات المتراوحة بين 140 و 150 في الذي كانت فيه شقيقة البابا بيوس الاول يدير شؤون الكنيسة.... وقد لاقى الكتاب نجاحا كبيرا ورواجا منقطع النظير بحيث ان ايريناوس و ترتليانوس و اقليمندس الاسكندري و اوريجنوس كانوا يضعونه في مستوى الكتب المقدسة. وفي اوائل القرن الرابع ذكر اوسابيوس ان الراعي يتلى في بعض الكنائس و يستخدم في تعليم الموعوظين او طالبي العماد))

5. امية النبي صلى الله عليه وسلم تسقط دعوى الاقتباس من اساسها فكيف لعربي امي لا يجيد القراءة و لا الكتابة بالعربية ان يقرا و يطالع انجيل الطفولة لتوما و هو الموجود حينها باليونانية او السريانية !!.
اقتباس
قال تعالى : ((
وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ
(48) بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (49)))
و نقرا في صحيح البخاري كتاب الصوم باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نكتب ولا نحسب
1814 حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا الأسود بن قيس حدثنا سعيد بن عمرو أنه سمع ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
إنا أمة أمية لا نكتب
ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين
و نقرا في صحيح بن حبان كتاب السير باب الموادعة و المهادنة رقم الحديث: 4982
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعِجْلِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : " اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ ، فَأَبَى أَهْلُ مَكَّةَ أَنْ يَدَعُوهَ أَنْ يَدْخُلَ مَكَّةَ حَتَّى قَاضَاهُمْ عَلَى أَنْ يُقِيمَ بِهَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ، فَلَمَّا كَتَبُوا الْكِتَابَ كَتَبُوا هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ، فَقَالُوا : لا نُقِرُّ بِهَذَا ، لَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا مَنَعْنَاكَ شَيْئًا ، وَلَكِنْ أَنْتَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ : أَنَا رَسُولُ اللَّهِ ، وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ لِعَلِيٍّ : امْحُ رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : وَاللَّهِ لا أَمْحُوكَ أَبَدًا ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكِتَابَ
وَلَيْسَ يُحْسِنُ يَكْتُبُ ، فَأَمَرَ ، فَكَتَبَ
مَكَانَ رَسُولِ اللَّهِ مُحَمَّدًا ، فَكَتَبَ هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنْ لا يَدْخَلَ مَكَّةَ بِالسِّلاحِ إِلا السَّيْفَ ، وَلا يَخْرُجُ مِنْهَا بِأَحَدٍ يَتْبَعُهُ ، وَلا يَمْنَعُ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ إِنْ أَرَادَ أَنْ يُقِيمَ بِهَا ، فَلَمَّا دَخَلَهَا وَمَضَى الأَجَلُ أَتَوْا عَلِيًّا
و نقرا في صحيح مسلم كتاب الجهاد و السير باب صلح الحديبية
1783 حدثنا إسحق بن إبراهيم الحنظلي وأحمد بن جناب المصيصي جميعا عن عيسى بن يونس واللفظ لإسحق أخبرنا عيسى بن يونس أخبرنا زكرياء عن أبي إسحق عن البراء قال لما أحصر النبي صلى الله عليه وسلم عند البيت صالحه أهل مكة على أن يدخلها فيقيم بها ثلاثا ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح السيف وقرابه ولا يخرج بأحد معه من أهلها ولا يمنع أحدا يمكث بها ممن كان معه قال لعلي اكتب الشرط بيننا بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله فقال له المشركون لو نعلم أنك رسول الله تابعناك ولكن اكتب محمد بن عبد الله فأمر عليا أن يمحاها فقال علي لا والله لا أمحاها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أرني مكانها فأراه مكانها فمحاها
وكتب ابن عبد الله .
و نقرا في السنن الكبرى للبيهقي كتاب النكاح
12916 باب لم يكن له أن يتعلم شعرا ولا يكتب قال الله تعالى: ( وما علمناه الشعر وما ينبغي له )
وقال: ( فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي ) قال بعض أهل التفسير: الأمي: الذي لا يقرأ الكتاب ، ولا يخط بيمينه . وهذا قول مقاتل بن سليمان ، وغيره من أهل التفسير .
( وأخبرنا ) أبو حازم الحافظ ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ، ثنا علي بن سراج المصري ، ثنا محمد بن عبد الرحمن ، ابن أخي حسين الجعفي ، ثنا أبو أسامة ، عن إدريس الأودي ، عن الحكم بن عتيبة ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - في قوله - عز وجل: ( وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك ) ، قال:
لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ ، ولا يكتب
.
هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 10-06-2019, 11:27 PM
-
بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 07-06-2019, 04:50 PM
-
بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 25-05-2019, 02:38 AM
-
بواسطة الشهاب الثاقب. في المنتدى شبهات حول العقيدة الإسلامية
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 26-06-2016, 03:47 AM
-
بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 22
آخر مشاركة: 18-11-2005, 06:15 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات